البشير وخطاب الفهم المثقوب..!

نعمة صباحي ..
الجهل هو رمد العقول ..والتياسة وعدم الكياسة في االخطاب هي لغة القرون التي لاتفهم أدمغتها غير منطق المناطحة ..وعمى البصيرة هو ما يجعل من يدعي قيادة الأمة بلا مؤهلات ..يلوي عنقه بعيداً عن المناصحة ويستسلم لصوت خوفه من إتباع الحق !
وهكذا ابتُلي السودان بهذا الرئيس وقد بات هوالوحيد الذي يصدق صدى أكاذيبه العائد له في هتافات الذين صعدوا به الى علياءِ سلطته التي سيعقبها سقوطه الداوي ولن يجدمنهم إلا فرجة الشماتة وهم يرونه يساق إلى ذلك المصير الحالك السواد بعد أن خدعته سنوات تسلطه بأنه ملك الوطن بشرا وحجراً وشجراً..فبات في كل يوم يسدر في قبيح القول وقد خلا .. له الهواء الطلق ممن يصبح ميزاناً يقيس له مسافات التفكير قبل صعود المنابر ويرسم في عينيه خطوط الحروف حتى لا يسرح في زلات اللسان من غير كابح !
بالأمس وهو يخاطب قادته وضباطه وجنوده في القيادة الشرقية وما أكثر تزلفه في هذه الأيام العصيبة عليه بمن يخشى أن يغدروا به بعد أن أفاض في كرمه على المليشيات التي طعنت فيما تبقى للقوات النظامية من كرامة ..قال بالحرف الواحد إن أعلى الرواتب ستكون للجيش وأحسن الأمتيازات لأفراده ..قبل المهندس و الطبيب وحتى المدرس ..وأضاف بعقيرته التي هاجت مع تهليل وتكبير من أسعدهم هذا النفاق الواضح ..أن القوات المسلحة هي التي تحفظ الأمن وبغيره لا يمكن إنتشار العلم ولا قيام نهضة تنموية ولا زراعية ولا صحة ولا غيره !
وقد أنساه جهله المغموس في هلعه الذي بدأ في ملامح الشيخوخة التي بانت جلية على وجهه الشاحب وقامته المتكئة على عصاه ..إن العلم هوأساس كل تلك القائمة من المهن والمهام ..ولولا المعلم لما كانت الكلية الحربية ولا دخلها هو وإن كان ذلك بدفع الواسطة لطلبه التي رفضته كلية الطيران لعدم صلاحيته أول مرة باشارة واضحة من قائدهاالتاريخي الجسور الطيار الكدرو.. فرجع بخساسة التدليس يتلمس طرق الفساد للدخول الى الجيش ..وهي الصفة التي لازمته حتى اليوم !
وقد صرح بذلك متندراً بفعلته الشنيعة في صفاقة ونساته التي يعتبرها صراحة وهو لا يعلم أنها وقاحة لو خرجت من فاه رئيس دولة أخرى لحوكم بالتزوير مثلما كان سينال مصير من أعدمهم من قبل ( مجدي وجرجس وأركنجالو )..في قضايا العملة الشهيرة ..ثم عاد يعترف ضاحكاً في مجلس الراحل بابكر ودالجبل الذي ذاع بالصورة والصوت في الأسافيربأنه سبقهم الى ذلك الجرم بسنوات.. !
وهنا يتساءل المرء في مرارة وأسى ..هل هذا حقاً من يستحق أن يكون رئيساً لأهل السودان الذين نشروا العلم في شرق اسيا واليمن وليبيا وأفريقيا والخليج وحتى في ردهات الأزهر الشريف .. وثلاثة الالاف من خيرة أطبائه والجراحين يحظون بإنحناءة المستعمر السابق وهم يعالجون شعبه في المملكة المتحدة حذوك المشرط والسماعة مع أبناء تلك البلاد التي أوصت كل نواحي العالم عند خروجها من بلادنا بأن ..
( ابقوا عشرةعلى السودانيين )
في بناء مرافقكم الحيوية من الخدمة المدنية والشرطية والمهنية والحرفية و الفنية وتأسيس النظام التعليمي في كل مراحله.. والذي جاء ليدمره البشير بمعاول وعيه المعدوم لعمودية العلم التي تؤثر بالكيف المفيد و تركزعلى التطبيق البناء وليس كما ظن هو و مستشاروه الموتورون بالهوس المستند على فرضية الكم المترهل الأفق في صفوف العطالى من ضحايا النظري الذي أثقل ظهورهم بالحقائب وهم يفعاً ..وكسرها بعد التخرج وهم شبابا يهيمون بحثاً عن الوظائف الهامشية في أركان الدنيا الأربعة !
بينما يُنعم على حميدتي وعصاباته من القتلةالأميين بأرفع الرتب من فوق طأطأة وصمت قادة جيشه منتفخي الكروش خلف المكاتب الوثيرة المكيفةالهواء ..وقدغضوا الطرف الكسير عما يرون دون حراك لعزله..من كل ذلك التدليل لمن جاءوا من خارج صفوف كافة العقائد القتالية النظامية.. بغرض حماية محاولات زيادة تجهيله لهذا الجيل حتى يسود سلطانه زمناً في مستنقع التغييب.. الذي لن يطول ..!
ولكن فهمه المثقوب هو الذي يصور له تلك الأوهام التي أودت بالكثيرين من قبله لوكان يعلم ..أوسيعلم بعد فوات قطار نجاته المستحيلة !
مقالك جميل كالعادة يا نعمة وكنت أود قراته حتي النهاية ولكن من فرط غضبي وحزني من هذا العمبلوق وعلي اهل بلادي من المصير الذي اسال الله ان لا يكون معلقا ببلادة هذا الخنزير فقد اسرعت الي نهاية المقال عسي أن أجد فيه ما يشفي العليل ويبريء العليل.هذا الرجل من شدة حقده وكرهه للسودان والسودانيين يتعاملخ مع البلد بمفهوم شمشون الجبار علي وعلي أعداء فليءن غطس حجري فليغطس حجر البلد معي. فهل يعي الناس ذلك ياتري وهل يهمهم ذلك؟ اشك
Thank ypu
نداء الوطن المكلوم إلى جيشه الباسل.
انى أعرفكم جيش لا يشق له غبار. عرفتكم فى ميادين الوغى جنود بواسل. فرسان كواسر. قتالين لعدوكم لا تهابونه. كنتم دوما سند الشعب فى الملمات ولا أنسى وقفتكم فى 85 إلى جاني الشعب ضد سلطة القهر
واليوم هو يومكم مرة أخرى لتخرجونى من نكبتى لتخرجونى من سم الخياط
الذى ادخلتنى فيه مافية المال والسلطة التى سرقت حريتى ونهبت مالى فى ليلة من اشام الليالى أمر بها.
الجيش الحر انى أعيش كربة وخناقا ضاق به نفسى وكادت روحى ان تزهق. فلا يغرنك كذب رئيس هو من أسوأ الرؤساء الذين مروا على على مر التاريخ هو اسواهم بلا فهم وبلا رأى زعيما لمافية ابتلعت كل شئ ولم
تترك حتى لقمة لطفل جائع. مافيا قتلت الشباب واغتصبت الشابات وأضاعت العقول بالمخدرات وباعت الأرض للمافيا العالميه تحت اسم الاستثمار دمرت ابناءكم فى حروب ليس لكم فيها ناقة ولا جمل إلا لإشباع رغباتهم التدميريه.
أيها الجيش الهمام فقد جاء وقت حوبتك لتحجيم وتحطيم حميدتى ومحمد عطاء ومساندة شعبك للخروج من النفق المظلم. فهل أنت مجيبى؟
الوطن المكلوم.
هذا النظام فقد الإتجاه ، وأكتملت دورة حياته ، وليس له ما يضيفه، سوى الإهانة والإزلال لهذا الشعب العظيم ، فقد تدهورت رئاسة البلاد ، وأصبحت مسخرة للضاحكين من فنيلة ميسى بالقصر الجمهورى ، إلى عباءة لولية الحبشية بجامعة أديس أبابا، وطلب الحماية المُهين من الرئيس الروسي بوتين ، إلى معارك وهمية مع الجيران، مرة مصر وأخرى أريتريا ،والشعب السودانى يعانى الأمرين فى حياته اليومية ، لطلب الطعام والدواء ، فقد كشف الفقر الأعراض، وقتل المرض المساكين ، ولا تستغرب غدا أذا وجدت رئيس الدولة فى إفتتاح حفل زار ، حيث ضرب الدفوف والرقص المباح ، اللهم أجر الشعب السودانى فى مصيبته ، وأخلف له بنظام، أفضل مما هو قائم ، إنك أنت القادر ،أن تقول له كن فيكون ، الثورة خيار الشعب.
لِلَّهِ دَرُّك!!
مقال رائع … شكرا نعمة صباحي
Our bad luck brought to an ignorant president. We have to accept it like that. This is our destiny. We will die with it or otherwise we have to change it. No body these wants to die for Sudan. For we did not grow to love our country. Ask your self who will change this bitter life to better life!?!?!?!?!?!? Who is suffering now!?!?!? Let us be logic
مقالك جميل كالعادة يا نعمة وكنت أود قراته حتي النهاية ولكن من فرط غضبي وحزني من هذا العمبلوق وعلي اهل بلادي من المصير الذي اسال الله ان لا يكون معلقا ببلادة هذا الخنزير فقد اسرعت الي نهاية المقال عسي أن أجد فيه ما يشفي العليل ويبريء العليل.هذا الرجل من شدة حقده وكرهه للسودان والسودانيين يتعاملخ مع البلد بمفهوم شمشون الجبار علي وعلي أعداء فليءن غطس حجري فليغطس حجر البلد معي. فهل يعي الناس ذلك ياتري وهل يهمهم ذلك؟ اشك
Thank ypu
نداء الوطن المكلوم إلى جيشه الباسل.
انى أعرفكم جيش لا يشق له غبار. عرفتكم فى ميادين الوغى جنود بواسل. فرسان كواسر. قتالين لعدوكم لا تهابونه. كنتم دوما سند الشعب فى الملمات ولا أنسى وقفتكم فى 85 إلى جاني الشعب ضد سلطة القهر
واليوم هو يومكم مرة أخرى لتخرجونى من نكبتى لتخرجونى من سم الخياط
الذى ادخلتنى فيه مافية المال والسلطة التى سرقت حريتى ونهبت مالى فى ليلة من اشام الليالى أمر بها.
الجيش الحر انى أعيش كربة وخناقا ضاق به نفسى وكادت روحى ان تزهق. فلا يغرنك كذب رئيس هو من أسوأ الرؤساء الذين مروا على على مر التاريخ هو اسواهم بلا فهم وبلا رأى زعيما لمافية ابتلعت كل شئ ولم
تترك حتى لقمة لطفل جائع. مافيا قتلت الشباب واغتصبت الشابات وأضاعت العقول بالمخدرات وباعت الأرض للمافيا العالميه تحت اسم الاستثمار دمرت ابناءكم فى حروب ليس لكم فيها ناقة ولا جمل إلا لإشباع رغباتهم التدميريه.
أيها الجيش الهمام فقد جاء وقت حوبتك لتحجيم وتحطيم حميدتى ومحمد عطاء ومساندة شعبك للخروج من النفق المظلم. فهل أنت مجيبى؟
الوطن المكلوم.
هذا النظام فقد الإتجاه ، وأكتملت دورة حياته ، وليس له ما يضيفه، سوى الإهانة والإزلال لهذا الشعب العظيم ، فقد تدهورت رئاسة البلاد ، وأصبحت مسخرة للضاحكين من فنيلة ميسى بالقصر الجمهورى ، إلى عباءة لولية الحبشية بجامعة أديس أبابا، وطلب الحماية المُهين من الرئيس الروسي بوتين ، إلى معارك وهمية مع الجيران، مرة مصر وأخرى أريتريا ،والشعب السودانى يعانى الأمرين فى حياته اليومية ، لطلب الطعام والدواء ، فقد كشف الفقر الأعراض، وقتل المرض المساكين ، ولا تستغرب غدا أذا وجدت رئيس الدولة فى إفتتاح حفل زار ، حيث ضرب الدفوف والرقص المباح ، اللهم أجر الشعب السودانى فى مصيبته ، وأخلف له بنظام، أفضل مما هو قائم ، إنك أنت القادر ،أن تقول له كن فيكون ، الثورة خيار الشعب.
لِلَّهِ دَرُّك!!
مقال رائع … شكرا نعمة صباحي
Our bad luck brought to an ignorant president. We have to accept it like that. This is our destiny. We will die with it or otherwise we have to change it. No body these wants to die for Sudan. For we did not grow to love our country. Ask your self who will change this bitter life to better life!?!?!?!?!?!? Who is suffering now!?!?!? Let us be logic