صرخة ابن السودان البار لمستقر مولانا سيف الدولة..!

صرخة ابن السودان البار لمستقر مولانا سيف الدولة..!
سيف الحق حسن
[email][email protected][/email] لابد من أن نكون متفائلين. في البدء يجب أن نستوعب ونثبت نقطتين. الأولى أن ثورتنا لم تبدأ الآن. فهي قد بدأت منذ أن إنقلب الإسلاميون علي الديمقراطية وسرقوا السلطة، وأستشهد وضحي الكثير فيها منذ شهداء رمضان إلي المعتقلين والمصابين الآخيرين في إنتفاضتنا المباركة. والثورة مستمرة حتي تحقيق دولة الحرية والمساواة والديمقراطية. الثانية أن إنصلاح الحال لن يتم إلا بسقوط الطغمة الظالمة، وإذا سقطت لن يتم بين يوم وليلة. فالحذر كل الحذر من هؤلاء الطغاة الثعابين الذين لديهم عدة أنواع وألوان فيمكن أن يأتوا من جديد بجلد آخر.
فى مقالي السابق “المتربصون بالقطار وإختراع الثوار .. !!” [الراكوبة/حريات: 5-07-2012]، سمعت صرخة من تعليق للأخ ابن السودان والتي جاء فيها:
(نداء وصرخة مدوية !!!!. يا شباب ومتعلمي ومثقفي السودان الوطنيين اتحدوا ولا تفرقوا فالأتحاد قوة ؟؟؟ فالسودان يناديكم فلا تتركوه مطية للصوص وتجار الدين ليعيسوا فيه فساداً مرة أخري ويجعلوه في زيل الأمم ؟؟؟ أجدوا البديل ؟؟؟ هل يمكن ان نحلم بأن يكون بالسودان حزب بمعني حزب يكون ديمقراطي جماهيري ينضوي تحت رأيته الشباب وكل الوطنيين المخلصين ليكون البديل ؟؟؟ ام إن هذا ضرب من الخيال وغرق في المثالية ؟؟ دعونا نحلم حلم رومانسي جميل ؟؟؟
اذا كنتم تؤمنون بالديمقراطية ولكم برنامج وطني مدروس وتدعون الي تقدم السودان ولا اشك في ذلك ؟؟؟ فأرجوكم اليوم قبل غداً ان تنضموا الي اي حزب له نفس افكاركم وتوجهاتكم الوطنية وتجتهدوا في ضم اي تجمع او حزب آخر يحمل نفس أفكاركم لتكوين حزب جماهيري كبير له قاعدة جماهيرية كبيرة تجعله قوة مهابة يجمع كل السودانيين بمختلف سحناتهم ولغاتهم وأديانهم ؟؟؟ وسوف أكون من المنضمين والداعمين اليكم انشاء الله ؟؟؟ حزب جماهيري كبير يقف في وجه الأسرالطائفية وتجار الدين وأحزاب الشلل التي تحمل اسماء لا تمت الي السودان بصلة ؟؟؟ حزب متحد والأتحاد قوة ؟؟؟ وهذا للأسف ما يفتقده السودان حالياً ؟؟؟ يقدر عدد الأحزاب بالسودان بأكثر من 85 حزب منهم شلل خرطومية مكونة مثلاً من الطلاب الذين درسوا في سوريا وسموا نفسهم حزب البعث جناح الأسد ؟ ومنهم من درس في العراق وسمي نفسه حزب البعث جناح صدام ؟ ومنهم من درس في مصر وسمي نفسه الناصري الخ ( كيف يمكنهم ان يقنعوا أدروب بالشرق او اوثاقة بالغرب بالبعث العربي ومنهم لمة فتة وغيرها ؟؟؟ وهذا التشتت تسبب في وجود العواجيز تجار الدين وتسيدهم الساحة تدعمهم جموع الفقراء الجهلة المغيبين دينياً والذين يركعون لهم ويبوسون ايديهم ويرتهنون بأشارتهم قاتلهم الله وأصبح الكثيرون يقولون من هو البديل ؟؟؟ بدون التضحية وانكار الذات لا يمكن ان يكون لكم تأثير يذكر ان كنتم فئة قليلة العدد وأيد في ايد تجدع بعيد ؟؟؟ إن هذا الكابوس الجاثم علي صدر السودان المكون من عصابة اللصوص القتلة مغتصبي الرجال والنساء ليستقل كل موارده ويصرفها علي تنظيمه الشيطاني الفاسد وكذلك علي الأمن والجيش لحمايتهم لا يمكن مواجهته إلا بتنظيم جماهيري قوي له صوت مدوي ويكون هو البديل؟؟؟ فلنتحد فالإتحاد قوة ؟؟؟ ثورة ثورة حتي النصر لن يحكمنا عواجيز بالقصر ؟؟؟) إنتهت الصرخة المدوية والتي يتردد صداها في أذهان الكثيرين.
للتوضيح؛ فإن البديل الدايم المرتجي للإنقاذ المشئوم وما سبق من حقب هو الديمقراطية إلي مالا نهاية وبلا عبث والتي ستأتي بالحرية والنزاهة والشفافية والمحاسبة ودولة القانون والمساواة لنتقدم ونزدهر ونرتقي بين الأمم. أما البديل الآني بعد زوال النظام ولسد فراغ السلطة هو حكومة تكنوقراط.
فما قاله ابن السودان البار متأكد بأنه يدور في خلد الكثيرين. فمثلا تجد 10 مقالات تتناول موضوعا ما بعدة زوايا ومحاور وتكون كلها أراء مفيدة وجيدة. ولكن تجد الناس تقرأ وتنسى ما كتب والأفكار التي تحتويها تذهب أدراج الصفحات. فإذا كان هناك وعاء جامع لوجهات النظر المختلفة هذه سنكون فعليا قد بدأنا نضع أيدينا فوق أيدي بعض عوضا عن كل مرة نكتب وبعدها نضعها في رؤوسنا ثم نكتب لنضعها من تاني علي رؤوسنا وهكذا دواليك.
وفي نظري أن صرخة ابن السودان البار جرت لمستقر لها. فقد نادي مولانا سيف الدولة حمدنا الله فى 31-07-2011 بفكرة وعاء يجمع أعين بصيرة الصامتين وأياديهم القصيرة وما تردده أوتار حبالهم الصوتية فى جوفهم بإنشأ حزب نسميه المستقبل. هذا الحزب لتجميع أصوات حزب الكنبة أو الأغلبية الصامتة. وللمراجعة يمكنكم زيارة الرابط أدناه:
[url]http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-26104.htm[/url]من هذا الحزب سنتعرف على قيادات الصامتين الذين لديهم الحكمة الوطنية والمقدرة العقلية والرؤى الثاقبة والحس السياسي لبناء وطن صحيح وسليم ومعافى. سنتعرف علي الشباب السوداني الثائر (جيل الشمس) الواعد الذي لا يزال في ريعان العمر والمستقبل النضر أمامه.
الإنتفاضة قائمة والثورة مستمرة ومنتصرة بإذن الله. ولكن هل ممكن أن يسقطها الأبالسة في أيدينا ونكون لسنا جاهزين؟. فكرت فيما سمعت في التصريح السمج للدكتور أمين حسن عمر الذي قال: (إذا اتسعت المظاهرات سنلجأ للانتخابات….. لسنا نظامًا قهريًا أو استبداديًا وجئنا من خلال صندوق الاقتراع). نص الحوار السخيف [الراكوبة: 07-07-21012].
فهل يمكن بعد أن ينزقوا زنقة زنقة يلجأوا لهذا الحل، بحيث يوافق كل المجتمع الدولي ودول الجوار والمنظمات الدولية علي الإنتخابات المبكرة لحل الأزمة. وسيكون كخروج علي عبد الله صالح من المولد بكل الحمص من دون محاسبة وتركه شعب اليمن يخزن القات ويقتات الفتات!.
نحن مركزون فقط لإزالة هذا النظام عبر الإنتفاضة ولكن هل نحن مستعدون أو متحسبون كيف نعمل إذا أعلنت الطغمة الإنتخابات المبكرة، خصوصا أنهم أنفسهم أي الإسلاميين بدأوا يتملصون من الإنقاذ ويريدون أن ياتوا بثوب جديد. وخذوا بعين الإعتبار مساندة الانظمة الإسلامية الحديثة التي صعدت إلي سدة الحكم مؤخرا.
فالسؤوال هنا: إذا لم تسقط الإنتفاضة هذه الطغمة؟ هل يمكن أن نسقطها عبر إنتخابات حرة نزيهة؟. وكيف نضمن أنها ستكون حرة ونزيهة وهم طرف فيها؟.
فلنفكر مليا في هذه الصرخة. وليكن لدينا الإدراك بأهمية التوعية والإتحاد كضرورة مرحلية ومتزامنة ومستقبلية. لنهزم هؤلاء الأبالسة بقصب السبق في التسارع الذهني ولنقطع عليهم طريق عادتهم في خجهم لعقول وضمائر الناس قبل الصناديق.
أخى سيف الحق
أحييك على هذا الطرح الموضوعى وأنا اتفق معك تماماً على ماتقدمت به فيجب عليناالإنضواء تحت لواء تنظيم..متحد يضم كل من يؤمن بفكر الثورة والتخلص من نظام الإنقاذ وشيعته وأقترح أن نطلق عليه إسم( إتحاد من أجل الديمقراطية) Union for Democracy
لقد إتضح جلياً وهذا ليس خافياًأن صفوفنا تحتاج إلى تنظيم أكثر والعمل بطريقة أداء المجموعةTEAM WORK إننا نشاهد شخصيات مختلفة تتم إستضافتهم للإدلاء بتصريحات دون تنسيق
والأمركذلك يحتاج إلى تنسيق كافة القوى الثورية والإتفاق على شخصيات بعينها عند التخاطب مع القنوات العالمية وهذه نقطة ضعف ربما قد يستقلها النظام فى عدم تماسكنا فى إسقاطه.
ياشباب الجمعة القادمة فلتكن مقتبسة من هذا الندا( جمعة : نداء وصرخة مدوية !!!!. يا شباب ومتعلمي ومثقفي السودان الوطنيين اتحدوا ولا تفرقوا فالأتحاد قوة ؟؟؟ فالسودان يناديكم فلا تتركوه مطية للصوص وتجار الدين ليعيسوا فيه فساداً مرة أخري ويجعلوه في زيل الأمم )
البديل النظام الديمقراطي
اسقطوا الكاذبين الفاسدين
بعد قراءتي لماقاله المسخ ابراهيم احمد عمر .. فكرت في ان الانقاذ وهؤلاء الابالسه
يخططون للخروج من المأزق من باب الانتخابات المخجوجه .. وبالفعل ماذا اعددنا لهم ؟
هل سنقاطع ونتفرج ان لجأ النظام للانتخابات ؟ ام ستكون لنا كلمتنا ؟
هل سيغض المجتمع الدولي الطرف عن تزوير الانتخابات كمافعل في السابقه ليكون الثمن فصل الجنوب ؟
واي ثمن سيدفعه السودان هذه المره ؟ هل سيكون فصل جزء آخر من البلد ؟
المجتمع الدولي والعالم لايسعه الا ان يرضخ لرغبات الشعوب .. ولكن اين نحن لنستعد ونسمع العالم صوتنا ؟
قد يقول قائل ان هذا الامر فيه تثبيط للهمم وللانتفاضه التي تحدث الآن .. ولكن المعارضه وقادتها عليهم ان يكونوا
علي قدر من التدبر والتحسب والحسابات الصحيحه والاستعداد لكل الاحتمالات .. حتي لانلدغ من ذات الجحر مرتين
اؤيد صرخة هذا السودانى بشدة. اما اذا ارتضو قيام انتخابات مبكرة من الذى يضمن نزاهتها خصوصا ان الموتمر الوطنى يملك المال والسلطة والاعلام. الا اذا حلت الحكومة نفسها وتشكيل حكومة وحدة وطنية حتى انتهاء التصويت
الصديق الاستاذ سيف الحق لقد تناولت في مقالك الناضج موضوع في غاية الاهمية وكمانبهت للاخر لا يقل عنه خطورة وأهمية وهو طرح مسئول ياتي في توقيت مظبوط أرجو أن يستفيد منه العامة وعلى وجه الخصوص الطلائع الثورية الشبابية التي تقود صراعها اليوم مع سلطة البغي والعدوان
حكومة العوير والثعلب وأبوالعفين والجاز وأذيالهم من المبشرين بنار جهنم تعاني الآن سكرات الموت والفناء ليتم كنسها إلي مزبلة التاريخ في القريب العاجل … نتيجة ما جنت أيديهم في حق الشعب السوداني الأبي من جرائم ومنها:
– تدمير النسيج الإجتماعي والقيم والأخلاق السودانية الكريمة
– التفسخ والتحلل والفساد الأخلاقي ونتيجته دار المايقوما للأطفال مجهولي الأبوين …
– قتل وتعذيب واغتصاب الرجال والنساء في بيوت الأشباح .
– الحروب العبثية المستمرة بلا هدف ولا طائل في جميع أنحاء السودان … دارفور ، جبال النوبة ، النيل الأزرق ، بورتسودان ، كجبار، أمري … الخ .
– تفشي سرقة ونهب المال العام واستغلال المنصب الحكومي وانتشار الرشاوي والمحسوبية والعشائرية.
– احتكار السلطة والثروة في مجموعة قبلية صغيرة وإقصاء وعزل الآخرين والإنكفاء على القبيلة والجهوية والعنصرية البغيضة المنتنة.
– تدمير التعليم والصحة والأمن والجيش.
– تدمير الزراعة والصناعة بتدمير المشاريع القومية ? مشروع الجزيرة أسطورة التنمية الزراعية في العالم وليس السودان فقط .
– تدمير الثروة الحيوانية والصمغ العربي .
– تدمير سكك حديد السودان والخطوط البحرية السودانية والخطوط الجوية السودانية والنقل النهري.
– تدمير الخدمة المدنية والدولة كمؤسسة قومية بتطبيق سياسة التمكين لكوادر الاسلامويين ثم سيطرة فوضي القبلية والعنصرية والعشائرية البغيضة المنتنة على دولاب الحكم في السودان .
– هذا غيض من فيض من سوءات النظام الاستبدادي البغيض ونتيجة لذلك …
– ثورة الشعب الأبي انطلقت بلا رجعة ، … ومع ضيق الحال وشظف العيش والمعاناة نتيجة الغلاء الطاحن والارتفاع الجنوني للاسعار ، انهيار سعر صرف الجنيه السوداني في متوالية هندسية ، ومع الجوع الكافر انكسر حاجز الخوف من كلاب الأمن وبيوت الأشباح ، سوف يزداد لهيب واشتعال الثورة وتنداح دوائر المشاركة بخروج جميع أطياف ومكونات المجتمع السوداني للشارع صبية وأطفالا ، شيباً وشباباً ، رجالا ونساءا، مهنيين وعمالا ، عاطلين وشماشة …
– الانهيار الإقتصادي دوامة لن تتوقف بل تتسارع وتيرته وانحداره الجامح نحو الهاوية بصورة غير مسبوقة إلي قاع سحيق ليس له قرار …
– فقدت الطغمة الباغية الدعم من الدول الشقيقة والصديقة والأجنبية لعدم مصداقيتها وانعدام الشفافية حيث أصبحت الرشاوي وسرقة المال العام واستغلال المنصب الحكومي سمة بارزة من سمات العصبة المتنفذة وليس هناك أي أمل في دعم خارجي يكون لهم طوق نجاة …
– الحيثيات كلها تدل على أن زوال حكومة العوير علي بابا والأربعين حرامي والتابعين والأرزقية ومن لف لفهم من أهل الولاء سارقي قوت الشعب، أصبحت مسألة وقت ليس إلا …
– يا شعبنا الأبي صانع الثورات تراصوا وحدوا الصفوف شدوا الزناد واحملوا علي العصبة الباغية
النصر حليفكم بإذن الله ولا نامت أعين الجبناء ، ثم القصاص القصاص من كل ما ارتكبوه من مخازي في حق الشعب السوداني
– الله أكبر والعزة للسودان ولشعبنا الصابر والمجد والخلود لشهدائنا البررة