الفنان التشكيلي عمر دفع الله يوثق لمواقف الصادق المهدي من الديكتاتوريات من خلال الرسم الكاريكاتيري

استقبل بريد الراكوبة رسماً كاريكاتيراً جديداً للفنان التشكيلي السوداني عمر دفع الله يوثق العلاقة المتذبذة للسيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة بالانظمة الديكتاتورية التي حكمت البلاد..
بتاعة 89 كانت شينه خالص .
انا شاهدة عصر عاصرت هذه المواقف صدقت يا فنان
ولماذ المهدى فقط .. هناك المليونير العالمى الميرغنى .. وابنائه التنابله ايضا .. لقد رزئ السودان بقادة بؤساء رخيصون حد التراب .
أحسنت وأجدت وأبدعت ياعمر دفع الله لقد ضحكت من قلبي, ممكن حضرتك تخبرنا عن نوع الحشيشة التي تتعاطاها ومن اين نحصل عليها.قمة الابداع , بل انها الحقيقة و الحقيقة دائما موجعة.
يحكى ان في مدينة ودمدني ان هنالك فريق من اندية الدرجة الثانية لكرة القدم ظل في هذه الدرجة عدد سنين وهو يحاول الصعود للدرجة الاولي وفي احد الاعوام تحسن الاداء وكان قاب قوسين من الصعود في المباراة الفاصلة واستعد الفريق واجاد الاعداد واستعانو ( بفكي كارب ) حيث ابلغهم الفكي مؤكدا انهم منتصرون وفي المباراة النهائية خسر الفريق واحبط الجميع فقام انصار الفريق واوسعو الفكي ضربا حتي قام الفكي صارخا واقسم بالله غاضبا بان الفريق لن يصد للدرجة الاولي ولا ينزل الى الدرجة الثالثة ( والله لا تتطاعو ولا تنزلو ) وحتي يومنا هذا والفريق في درجة ثانية .
ومرت الايام والخيال احلام
وجاء الكيزان وتحكم الشيطان
واستعانو بذالكم الفكي الامام
فحكم في امر السودان !!!!
ومرت الايام
والله باعمر دفع الله انته انسان ماحيجى تانى فى السودان – راقى ومواصل لى اي شى
والله انا لو محل الصادق وشفت الكراكتير دا امشي انتحر
مبدع الراجل ده ضيعنا بفلسفتو وودا البلد فى ستين داهيه ولد مستشار والتانى فى الامن ربنا ينتقم لينا منه ولاننسي مطالبتنا بمحاكمة الصادق المهدى الذى سلم تجار الدين البلد فى طبق من ذهب ليلعبو بنا كمبلت هو ونسيبه الضائع المغبور الترابي اول من يجب ان تبداء به المحاسبه هو الصادق وبعده المرغنى الذى قبض 13 مليار ليصمت امام معاناة الشعب الذى عاش تحت ارجلهم عقود ولاننسي كبيرهم الترابي وبعد ذلك تجار الدين ديل لو حاسبتوهم او ماحاسبتوهم مامهم لانو جساب عسير امام من لاغفل ولاينام وستتلقفهم المصائب تباعا فدعوات المظلومين لاتذهب سدى وشكرا شكرا يافنان كاركاتير قوى يعبر عن الكموديا السوداء التى عشناها بسبب الامام الصغير الهارب دوما من مسئولياته ومكانته التى وجد نفسه دون جهد فيها وضيعها سدى ابوكلام
كل ما تشتم فيهم ما بحسوا اصلهم سجمانيين.
الاظرف هو الاخير ، بعد ما العساكر طلعوا دين الشعب السودانى ، الصادق قدم مستشار رئاسى بحفاضته ،، أى مستشار هذا …؟
بكل جدية الزول محتاج زول يحجر عليهو !