صورة لأوباما مثقّبة بالرصاص تشعل تحقيقات استخباراتية

من المعلوم أن الرئيس أوباما أضاف أعباء هائلة إلى جهاز حماية كبار المسؤولين الأميركيين فقط بسبب لونه الأسود، ويُتوقع بالتالي أن تتكاثر الخناجر المشحوذة لعنقه. والآن يصاب هذا الجهاز بصداع جديد، يتمثل في صورة فوتوغرافية على الإنترنت، رسالتها أن أصحابها خارجون لاغتياله.

صلاح أحمد: أعلنت وكالة «الخدمات السرية» الأميركية (المعنية بحماية كبار المسؤولين في أحد شِقّين لها) أنها تحقق حاليًا في الغموض الذي يكتنف صورة فوتوغرافية، بُثّت علي الإنترنت، تتعلق بأمن الرئيس باراك أوباما الشخصي، لأن الرسالة وراءها مفادها أن أصحابها ينوون قتله.

تظهر هذه الصورة مجموعة من سبعة شبان في أريزونا يشرعون أسلحتهم النارية، ويحملون ملصقًا معروفًا للرئيس، وقد عجّت بثقوب أحدثها الرصاص في وجهه، الذي تظهر تحته كلمة Hope «الأمل». وكان أوباما نفسه قد زار فينيكس، عاصمة هذه الولاية، يوم الأربعاء الماضي.

ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن إد دونوقان، الناطق باسم جهاز الخدمات السرية، قوله إنهم يحيطون علمًا بالصورة، وإن التحقيقات تجري حاليًا على قدم وساق، لتقصي الحقائق وراءها، واستكساف هويات أولئك الذين يظهرون فيها.

وعُلم أن الصورة، التي تحمل تعليق «رحلة أخرى إلى المزرعة» ظهرت على «فايسبوك» في 20 من الشهر الحالي على صفحة تخصّ امرأة تدعى بات شيرار، تعمل برتبة رقيب في شرطة بيوريا، وهي إحدى ضواحي فينيكس. وقد أزال الموقع هذه الصورة من صفحة شيرار ظهر الخميس الماضي، بعيد إخطار شرطة بيوريا ببدء التحقيق في الأمر.

وقالت «نيويورك تايمز» إنها اتصلت بالرقيبة من أجل إدلائها بتعليق على هذه العاصفة، لكنها امتنعت عن ذلك. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الشرطية كانت قد نالت ميدالية في الشجاعة بسبب إنقاذها حياة سائق صار سجين الكابينة بشاحنته عندما اشتعلت فيها النيران العام 2007.

لكن جيه ديفيس، وهو ناطق باسم شرطة بيوريا، قال في رسالة إلكترونية «إيميل» للصحيفة إن شرطة الضاحية (حيث تعمل شيرار)، بدأت من جهتها تحقيقًا إداريًا داخليًا حول ما إن كان أي موظف لديها قد انتهك لوائح العمل على أي نحو كان.

وطفت الصورة أيضًا على صفحة أحد الشباب الذين يظهرون فيها في موقع فايسبوك. ولدى التعرّف إلى هويته، اتضح أنه طالب في مدرسة ثانوية عليا في بيوريا نفسها. وفي أعقاب هذا الكشف، قالت دانييل ايري، وهي مسؤولة في «يونيفايد سكول ديستريكت» في الضاحية، إن السلطات التعليمية بدأت أيضًا تحقيقاتها الخاصة بغرض التعرف إلى الآخرين، وما إن كانت جهات أخرى متورّطة أيضًا في الأمر. وأضافت قولها إن هذه التحقيقات ستنسّق بشكل لصيق مع أي أخرى محلية و/أو فيدرالية.

يذكر أن جهاز «الخدمات السرية» يضم وحدة متخصصة في مراقبة الإنترنت بمهمة تصيّد التهديدات المبثوثة خلاله على الأمن القومي وعلى الشخصيات التي تجد حماية مباشرة من الدولة، وبشكل خاص على رئيس الولايات المتحدة.

وقال الناطق باسم الجهاز: «لا جدال حول أن حرية التعبير تكفل للناس إبداء آرائهم كما شاءوا. ولكن من حقنا نحن، كحماة للقانون، التحدث إليهم من أجل معرفة ما ينوون عمله بالضبط في حال خامرتنا الشكوك إزاء نواياهم».

ايلاف

تعليق واحد

  1. اقتبس

    من المعلوم أن الرئيس أوباما أضاف أعباء هائلة إلى جهاز حماية كبار المسؤولين الأميركيين فقط بسبب لونه الأسود،

    ده معناته الخوف من العنصريه من البيض و حسب مقال البحث بتاع انو العنصريين اقل ذكاء انو البيض الفى امريكا اقل ذكاء :crazy: :crazy: :crazy: :crazy: :crazy:

  2. الله اكبر دا كلامي الرديت بيه امبارح علي مقال امل هباني الملغم والانتقدني فيهو واحد لاني ضربتا المثل باوباما والعنصريه ضده وشوف الناس بحاربوها كيف بالدراسات والقوانين مش بطق الحنك والقوالات مره حصل وفلان قال :mad:

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..