الفتور العاطفي بعد الزواج .. مسؤولية من ؟

كلام الناس السبت

الفتور العاطفي بعد الزواج .. مسؤولية من ؟

* وصلتني رسالة غاضبة من س.ح من القضارف إتهمتني فيها بالانحياز للأزواج وتحميل الزوجات مسؤولية فتور العلاقة الشرعية رغم أن المسؤولية مشتركة بين الطرفين .. الرجل والمرأة.

*إستنكرت س.ح القول بأن بعض الزوجات يحملن معهن كامل تركيبتهن المعقدة? وقالت : وكأن الرجل السوداني برئ من تركيبته التي يحملها هو أيضاً معه في الخارج? رغم أن الحياة الزوجية مليئة بالمظالم والأخطاء
التي يرتكبها الأزواج في حق زوجاتهم داخل السودان وخارجه.

*قالت أيضاً أنها لاحظت أن الازواج يكثرون الشكوى من زوجاتهم ولا يكتفون بذلك بل إنهم سرعان ما يبحثون عن زوجة أخرى او خيانتها خارج إطار الزوجية? لكنك تتجاهل كل ذلك وتصوب إتهامك للزوجات اللاتي يتحملن
في كثير من الأحيان مساوئ وأخطاء الأزواج من أجل المحافظة على الأسرة وحماية الاطفال ومستقبلهم.

*مضت س.ح قائلة : لماذا تدفنوا رؤوسكم في الرمال أيها الرجال وتسعون بأنانية واضحة لحل مشاكلكم على حساب الزوجات الصابرات اللاتي اقتسمن معكم الحياة بحلوها ومرها? وعندما يكبرن وتقل همتهن لسبب أو لاخر
تحاولون القفز من سفينة حياتكم الأسرية بدلاً من الصبر معهن والتعاون معاً للوصول بها إلى بر الأمان.

*بالله عليك .. لماذا تحصرون كل همكم في العلاقة الجسدية وتنسون العلاقات الإنسانية الاخرى التي ربطت بينكم برباط وثيق من الأولاد والبنات? والشراكة الإجتماعية التي بنيتموها معاً بروابط عائلية وأهلية
ممتدة وسط الأهل و المجتمع .

*أنا لاأنكر أهمية العلاقة الجسدية في الحياة الأسرية لكنها ليست كل شئ? وحتى هذه العلاقة لاتفتر من طرف واحد? وهناك أسباب كثيرة تتسبب في فتورها? وقد لا تشتكي منها الزوجات? لكنك سرعان ما تنحاز للزوج
الذي لا يتردد في هجر الزوجة لأتفه الأسباب.

*إختتمت س.ح رسالتها الغاضبة قائلة : لماذا لاتفتح الباب أمام النساء للدفاع عن أنفسهن أو على الأقل للإستماع لرأيهن في أسباب فتور العلاقة العاطفية بعد الزواج? أوالطلاق العاطفي كما تقولون.

*إندهشت لهذه الهجمة الضارية من س.ح لكنني أحترم إقتراحها الداعي لفتح أبواب كلام الناس السبت للزوجات للإستماع لرأيهن في أسباب الفتور العاطفي بعد الزواج? وها أنذا أضم صوتي لصوتها وأدعوكم جميعاً
حتى الذين مازالوا على أبواب الزواج من الجنسين للتداول المفتوح حول هذا الامر الحيوي الذي يهمكم /ن.

*ها أنا ألقي بكرة النقاش في ملعب الجميع ليس بهدف المحاورة الداخلية وتبادل ركلات الإتهام? وإنما لإلقاء الضوء على أسباب الفتور العاطفي بين بعض المتزوجين? وأعدكم بنشر كل ما يصلني من الطرفين – دون
ذكر أسماء بالطبع – للإسهام معاً في حماية الأسر من المنغصات والتوترات التي قد تفقدها عوامل الإستقرار والإستمرار والحيوية الحياتية.

نورالدين مدني
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أولا أي علاقه او زواج قام علي أساس الجمال فقط سوف يهوي ارضا وعن قريب لان الجمال يتغير بمرور الزمن ليصبح الزوج او الزوجه شينين بالتالي يبدا القفز من سفينة الزوجيه لجميل اخر.
    اما الزواج القائم علي الاتي احدي هذه الاسس سوف يعيش:-
    1-الاعجاب بالشخصيه
    2الاعجاب بالتدين
    3-الاعجاب بالموهبه
    4-الاعجاب بالاخلاص والتفاني والصدق.

  2. أستاذي نور الدين لم أجد لك رابط للموضوع السابق ولا في مكتبة كتاب الأعمدة على أية حال الأمر مربوط بالتربية نحن لا نجد الرومانسية من أباءنا تجاه أمهاتنا وأجيال النساء منذ الثمانينات, شكلت المسلسلات المصرية والسورية ثم التركية وجدانهن وتدخلت في تربيتهن وتشكيلهن, في نفس الوقت أغلبية الشباب لا يتابع المسلسلات, فإذا لم تجد فتاة الأمس زوجة اليوم الأشباع العاطفي الذي تربت عليه, والذي اصبح حق بالنسبة لها, ولابد أن يوفي به الرجل كحق لها فإن التقصير فيه يسبب لها الضيق والكدر وبإن زوجها لا يحبها, خصوصا إذا كان يسمعها قبل الزواج معسول الكلام, في الوقت الذي يعبر فية الرجل السوداني عن حبه عمليا, ويتفاقم الأمر أكثر إذا كان غير ميسور الحال و يشغلة توفير لقمة العيش لاسرته أو يخطط لبنيان وتأمين مستقبل بيته وزوجته واصبح هذا هو الهم الشاغل له وليس الرومانسية التي قد لا تشغا حيزا عنده, ستصبح هناك مشكلة حقيقية..قد تتصاعد الى أن تصل للطلاق.

  3. أولا أي علاقه او زواج قام علي أساس الجمال فقط سوف يهوي ارضا وعن قريب لان الجمال يتغير بمرور الزمن ليصبح الزوج او الزوجه شينين بالتالي يبدا القفز من سفينة الزوجيه لجميل اخر.
    اما الزواج القائم علي الاتي احدي هذه الاسس سوف يعيش:-
    1-الاعجاب بالشخصيه
    2الاعجاب بالتدين
    3-الاعجاب بالموهبه
    4-الاعجاب بالاخلاص والتفاني والصدق.

  4. أستاذي نور الدين لم أجد لك رابط للموضوع السابق ولا في مكتبة كتاب الأعمدة على أية حال الأمر مربوط بالتربية نحن لا نجد الرومانسية من أباءنا تجاه أمهاتنا وأجيال النساء منذ الثمانينات, شكلت المسلسلات المصرية والسورية ثم التركية وجدانهن وتدخلت في تربيتهن وتشكيلهن, في نفس الوقت أغلبية الشباب لا يتابع المسلسلات, فإذا لم تجد فتاة الأمس زوجة اليوم الأشباع العاطفي الذي تربت عليه, والذي اصبح حق بالنسبة لها, ولابد أن يوفي به الرجل كحق لها فإن التقصير فيه يسبب لها الضيق والكدر وبإن زوجها لا يحبها, خصوصا إذا كان يسمعها قبل الزواج معسول الكلام, في الوقت الذي يعبر فية الرجل السوداني عن حبه عمليا, ويتفاقم الأمر أكثر إذا كان غير ميسور الحال و يشغلة توفير لقمة العيش لاسرته أو يخطط لبنيان وتأمين مستقبل بيته وزوجته واصبح هذا هو الهم الشاغل له وليس الرومانسية التي قد لا تشغا حيزا عنده, ستصبح هناك مشكلة حقيقية..قد تتصاعد الى أن تصل للطلاق.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..