احتجاجات السودان: قوات الأمن تطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في الخرطوم

نزل آلاف السودانيين الى الشوارع السبت في الخرطوم وضواحيها وفي مدن أخرى احتجاجا على الحكم العسكري، بحسب شهود عيان.
وقطعت السلطات خدمات الانترنت والهاتف.
وعلى الرغم من الانتشار الأمني الواسع في العاصمة تشكلت قوافل المتظاهرين وبدأت تتجه الى القصر الرئاسي في ذكرى مرور شهر على انقلاب قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان على شركائه المدنيين في السلطة الانتقالية التي تشكلت بعد الإطاحة بعمر البشير، والتي يفترض أن تقود البلاد تحو انتخابات حرة تفضي الى حكومة مدنية منتخبة.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية سونا، أن المئات نزلوا إلى الشوارع، حتى مع تشديد السلطات الأمنية في أنحاء العاصمة ونشر القوات وإغلاق جميع الجسور على نهر النيل التي تربط الخرطوم بمدينتها التوأم أم درمان ومنطقة بحري.
وحذرت السلطات المتظاهرين من الاقتراب من المواقع “السيادية والاستراتيجية” في وسط الخرطوم، في إشارة إلى المباني الحكومية الرئيسية والمؤسسات الرئيسية.
وحث فولكر بيرتيس، مبعوث الأمم المتحدة الخاص للسودان، قوات الأمن على “حماية” الاحتجاجات المخطط لها، والامتناع عن اعتقال المتظاهرين.
وقال في تغريدة على “تويتر”، “حرية التعبير حق من حقوق الإنسان. وهذا يشمل الوصول الكامل إلى الإنترنت… لا ينبغي اعتقال أي شخص بسبب نيته في الاحتجاج السلمي”.
وقبل مظاهرات يوم السبت، أفاد نشطاء بأن الوصول إلى الإنترنت على الهواتف في الخرطوم معطل، وهو تكتيك استخدمه الجيش عندما استولوا على السلطة في 25 أكتوبر/
تشرين الأول.