د. جبريل ابراهيم: جهاز الأمن وراء مؤامرات الفرز القبلي، شيخ الياقوت ، والقيادات، والمواطنين الذين آزروا الطلاب أكدوا أن البلاد لازالت بخير

عبدالوهاب همت

سألت (الراكوبة) الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة عن تداعيات أحداث جامعة بخت الرضا وتصرفات جهاز الأمن مع الطلاب، وموقف الشيخ الياقوت، وتضامن بعض القوى السياسية مع الطلاب فقال:

اعتقد أن السيل قد بلغ الزبى و جاوز الحزام الطبيين و طفح الكيل في استهداف طلاب دارفور في مؤسسات التعليم العالي في السودان بدفع و فعل جهاز أمن النظام الذي كان و لا يزال وراء كل الفتن القبلية و مؤمرات الفرز العنصري و الجهوي في البلاد.
مدير مؤسسة تعليمية يعتقد أن أبناء إقليم معين في المؤسسة التي يتولى قيادتها عبئ على المؤسسة ليس أهلا لقيادة مؤسسة تعليمية تربوية و يجب ان يذهب لأنه اس المشكلة.
لم يلجأ أبناء دارفور في جامعة بخت الرضا إلى قرار الاستقالة الجماعية إلا عندما تجاوزت المعاملة العنصرية الجهوية حد الاحتمال.
رغم أن الجامعة لا تتبع إداريا أو فنيا إلى والي الولاية إلا أنه ما كان لعبدالحميد موسى كاشا بصفته ممثل رأس النظام في الولاية أن يسمح للخلاف أن يتفاقم و يبلغ هذا المبلغ و يستعصي على العلاج.
أسلوب الاستقالة الجماعية علاج بالكي و لكن لا خيار للذين سدت أمامهم أبواب العدالة من اللجوء إليه و تكراره عند الضرورة القصوى.

نشيد بالشيخ الياقوت و بعض قيادات القوى السياسية الذين وقفوا مع الشباب في محنتهم و أثبتوا أن السودان ما زال يذخر بخير كثير رغم جهود النظام المتواصلة في تفتيته و هتك نسيجه الاجتماعي و قطع الأرحام بين مكوناته.
الأسلوب الذي عامل به جهاز أمن النظام الطلاب المستقيلين من منع أصحاب المركبات من نقلهم و حرمانهم من دخول العاصمة يؤكد استهداف طلاب دارفور بصورة ممنهجة من قبل نظام الإبادة الجماعية الذي عاث في الإقليم فسادا و جعل من طلاب الإقليم مادة للتشفي.
على طلاب السودان جميعا التضامن مع إخوانهم طلاب دارفور و العمل على الحؤولة دون سياسات النظام و جهاز أمنه الرامية إلى تفتيت المجتمع السوداني.

تعليق واحد

  1. هل هي عنصرية فعلا عندما يتاح لاهل دارفور دون سواهم الدخول للجامعات في الوسط بنسب اقل من زملاءهم ؟ وهل ممارسة العنف جزء من التعليم وقتل افراد الشرطة بواسطة طلاب دارفور جزء من العنصرية كيف لطالب ان يحمل سلاحا داخل اسوار الجامعة وتتوقهةن من الادارة ان تصفق له ؟” يجب ان ينظر السياسيون بعين العقل لحل مشاكل الطلاب بدلا من ان يسيسوا القضايا وان كانت خاسرة ويلبسونها ثوب الجهوية والعنصرية ما وجده طلاب دارفور لم يحظي به اي طالب ايما كان وهم صابرون علي الاذي الذي ما برح يسببه هؤلاء لزملائهم حتي اصبح الدخول للجامعات خوف ورعب بدلا من الفرح كما كان يحدث في زمانكم يا جبريل يا اسلامي””” من الذي استضاف هؤلاء اليس هو الشعب السوداني ؟ من الذي يتاجر بقضية دارفور ان كانت هنالك ضقية؟ كل من يريد الذهاب لاوروبا يدعي انه عذب غلي يد موساد الحكومة وهو اصلا لم يري دارفور “” بيع الاوطان من اكبر الكبائر ويوم الوعد ات لابد”””

  2. في ظل الفوضي المستشرية حتي بصيص الامل الذي نعيش من اجله قد تلاشي وصدق من قال سوف لن اندم اذا اتيحت لي الفرصة لمغادرة الاوطان الي اي جهة كانت اذا لم نلتمس المعاملة الكريمة من الشيخ الجليل شيخ الياقوت له كل التقدير ومريديه، لحزمنا امتعتنا لنلحق بأبنائنا في دارفور علنا نؤسس لملاذ آمن او موت بكرامة.
    نعتقد المؤسسات التربوية لها دور آخر غير التلقين والتدريس ويجب الا تكون مؤسسات للقمع والبطش هناك سلطات تتولاها خهات اخري وهي ادري في كيفية التعامل بها واذا تجاوزت حد المعقول يجب تقويما.
    لايجب لهذه الحادثة ان تمر بدون محاسبة علنية وشفافة حفاظا علي اللحمة الاجتماعية والكيان القومي للسودان.اي تسويف قد يأتي بنتائج عكسية طالما هناك الكثيرين الذين يتربصون لتفتيت الوطن وارجو الا نكون معاول للهدم دون ان ندري !

  3. يميز د. جبريل خطابه القومي و عدم ميله للتسيس و المتاجرة بمثل هذه القضايا ، عكس ما تنتهجه بقية الكيانات و المنظمات السياسية من التكسب السياسي بقضايا المجتمع.

    نسأل الله أن يحرر وطننا ، يجمع كلمتنا ، يعم السلام بيننا ، و نبني بلادنا على أسس العدالة و الحق.

  4. هل هي عنصرية فعلا عندما يتاح لاهل دارفور دون سواهم الدخول للجامعات في الوسط بنسب اقل من زملاءهم ؟ وهل ممارسة العنف جزء من التعليم وقتل افراد الشرطة بواسطة طلاب دارفور جزء من العنصرية كيف لطالب ان يحمل سلاحا داخل اسوار الجامعة وتتوقهةن من الادارة ان تصفق له ؟” يجب ان ينظر السياسيون بعين العقل لحل مشاكل الطلاب بدلا من ان يسيسوا القضايا وان كانت خاسرة ويلبسونها ثوب الجهوية والعنصرية ما وجده طلاب دارفور لم يحظي به اي طالب ايما كان وهم صابرون علي الاذي الذي ما برح يسببه هؤلاء لزملائهم حتي اصبح الدخول للجامعات خوف ورعب بدلا من الفرح كما كان يحدث في زمانكم يا جبريل يا اسلامي””” من الذي استضاف هؤلاء اليس هو الشعب السوداني ؟ من الذي يتاجر بقضية دارفور ان كانت هنالك ضقية؟ كل من يريد الذهاب لاوروبا يدعي انه عذب غلي يد موساد الحكومة وهو اصلا لم يري دارفور “” بيع الاوطان من اكبر الكبائر ويوم الوعد ات لابد”””

  5. في ظل الفوضي المستشرية حتي بصيص الامل الذي نعيش من اجله قد تلاشي وصدق من قال سوف لن اندم اذا اتيحت لي الفرصة لمغادرة الاوطان الي اي جهة كانت اذا لم نلتمس المعاملة الكريمة من الشيخ الجليل شيخ الياقوت له كل التقدير ومريديه، لحزمنا امتعتنا لنلحق بأبنائنا في دارفور علنا نؤسس لملاذ آمن او موت بكرامة.
    نعتقد المؤسسات التربوية لها دور آخر غير التلقين والتدريس ويجب الا تكون مؤسسات للقمع والبطش هناك سلطات تتولاها خهات اخري وهي ادري في كيفية التعامل بها واذا تجاوزت حد المعقول يجب تقويما.
    لايجب لهذه الحادثة ان تمر بدون محاسبة علنية وشفافة حفاظا علي اللحمة الاجتماعية والكيان القومي للسودان.اي تسويف قد يأتي بنتائج عكسية طالما هناك الكثيرين الذين يتربصون لتفتيت الوطن وارجو الا نكون معاول للهدم دون ان ندري !

  6. يميز د. جبريل خطابه القومي و عدم ميله للتسيس و المتاجرة بمثل هذه القضايا ، عكس ما تنتهجه بقية الكيانات و المنظمات السياسية من التكسب السياسي بقضايا المجتمع.

    نسأل الله أن يحرر وطننا ، يجمع كلمتنا ، يعم السلام بيننا ، و نبني بلادنا على أسس العدالة و الحق.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..