غازي صلاح الدين يخلى مكتبه ويحمل كل متعلقاته ويدعو النواب للالتزام بقرار إقالته حتى لا تحدث تفلتات

غازى كن شجاعا واسس حزب
انا والله ما مؤتمر وطنى منظم بس عندى اغتقاد انو الاصلح لقيادة البلاد بقول لغازى اى افكار مؤيده او معارضه لاى حزب يجب الا تخرج للاعلام ويتم تداولها داخل الغرف المغلقه ليتم التعبير عنها خلال رؤيه جامعه ينطق بها ناطق رسمى واحد
غازى عايز يستفيد من المؤتمر الوطنى كحزب اغلبيه وفى نفس الوقت يخرج عن الاغلبيه ليطرح افكار شخصيه تخرج عن الاجماع فى انتهازيه واضحه

ماهى حقاية الكيزان حين يطرد من السلطة يتجهون للزراعة فى وقت انهم دمروا الزراعة حكاية غريبة لقد سبقه حاج ماجد سوار من قبل

غازي صلاح الدين رجل محترم … وانصحة بترك الحزب الحاكم نهائيا فهو لا يحتاجهم في شي.

يا سلام علي وحدة الصف والحرص علي المؤسسيةوالطاعة خليك في ترددك ده والله تاني رئيس لجنة شعبيه ما تلم فيهو وكان جات الثورة تتحا سب معاهم سوا سوا

خروج المسؤولين الكبار من عباءة المؤتمر الوطني بدأت منذ الإنقسام الكبير بين الترابي والبشير، وشمل عسكريين ومدنيين من قادة الإنقلاب ومنظري متاهته الشبيهة ببيت العنكبوت، وكل ذلك يعني عدة أشياء جلية لمن ألقى السمع وهو شهيد:-
أولاً: هناك صراع أفيال طاحن بين رموز المؤتمر الوطني وكلهم طغاة فاسدين مستبدين، ولكن الفئة الأشد ضلالاً وتشدداً وديكتاتورية هي التي نجحت دوماً في تقليم مخالب الصقور التي تجقلب.
ثانياً: معيار البقاء في سلطة المؤتمر الوطني أن تكون الأكثر نفاقاً ورياءً وكذباً وفساداً، يعني لا وازع ديني ولا ضمير، وأن ساورك شعور بقول النصيحة أوالحق فستكون هدفاً مشروعاً للمكر والدهاء والغدر، ولن يتورعوا في فبركة أي مصيبة لتحطيمك تحطيماًكاملاً لا يغادر منك صغيرة ولا كبيرة. والدليل على ذلك أن كل من تم استبعادهم بمؤامرات حقيرة كاذبة التزموا الصمت خوفاً من أن يصل الأمر لما هو أسوأ وهم يعلمون أن التصفية الجسدية خيار وارد وراجح في عرف جماعتهم.
ثالثاً: الذين تم إبعادهم يمثلون الفئة الأكثر إعتدالاً وتعقلاً وكلهم مجرمين ويتفاوتون في ذلك.
رابعاً: بقي أخس وأخبث وأسوأ أهل الأرض على قمة سلطة المؤتمر الوطني اليوم، وهم من خبثهم لا يثقون في بعضهم، وكل منهم يتوجس من الآخر، لقد بدأت رحلة النهاية، وستكون نهايتهم بيد أخوانهم لا بيد غيرهم، لانعدام الثقة وتفاقم الشك والريبة بينهم ومعرفتهم ببعضهم أنهم لا ينكرون منكراً ولا يتورعون عن فعل أي شيء.
حامساً: بدأ ضمير البعض يصحو ويستيقظ بعد ثبات طويل ورغم معاقبتهم بالطرد من الجاه والسلطة إلا أن عددهم في إزدياد سواءً أكانو عسكر أو مدنيين، والتذمر بينهم في زيادة مطردة، والصامتون أصبحوا أكثر من المتكلمين، والمرددون لشعاراتهم الجوفاء الكاذبة في تناقص مستمر، إنها النهاية فابشروا بذهابهم القريب إلى غير رجعة.

والله خير وبركة من الله نزلت عليك انت لاتشبه نافع ولاعبد الرحيم محمد حسين الانغاذ نهايته ليس من الشارع وانما من داخلها وهذا مابداء الان فانتظروا

السيد غازى .. انتهى مشروع الدولة الرساليه الوهمى الخيالى بتسليم السودان الفضل لمجموعه من اللصوص .. انتهى السودان فى جيوب تجار الدين وائمة النفاق .وبكل اسف اصبحتم انتم ( عبيدا ) فى خدمة الرئيس الدائم الخالد ابدا والمالك الحصرى لارض السودان وشعبه .. مات المشروع الحضارى والدولة الرساليه . واصبح الرب المعبود هو الدولار الامريكى والقصور .قصور تطل على النيل الازرق وقصور تطل على الخليج ( الفارسى ) .. ولا عزاء للبلهاء ..

كيف تفلس بيك الزراعة والريس قال عايدها كبير جدا………………
ولا انت ما بتعرف تزرع…………………………….
ولا ماعارف المحاصيل التي تعود بالعائد الاكبر…………………..
ولا ماعندك فساد عايز تدغمسه بعائد الزراعه………
ولا ما عارف تزرع اللبلاب يطلع عنب…………..
امشي اخد ليك كورس في مزرعة الريس وكل شئ بي اسم الله بقوم……….

بسبب التصريح أتى قرار الاقاله
وإنعكس هذا القرار وصدمته فى التصريح اعلاه

الطيور على اشكالها تقع
ليس من فراغ

غازي صلاح الدين العتباني رجل نزيه وشريف ياريت لو كان ناس الحكومه كلهم مثله كنا رضينا يحكمونا الي الابد لا تظلمو الرجل ، مثله كمثل اي موظف في مصلحه حكوميه ماذا تريدون منه ان يفعل ، عرف سابقا بالمبادره الي قول الحق وكانو يعلمون انه يقول ما لا يرضون ولكنهم كانو يحتفظون به ليضيفوا وجها مشرقا للصوره القبيحه، وبالمناسبه عندما فاز في بحري لم يفز بالتزوير وانما فاز بحب الناس له ولثقتهم فيه، نرجو الله ان يستمر في قول الحق وفضح المخططات ، وهو الذي ذكّر الرئيس بعدم امكانية ترشحه دستورياً ، اي بمعني مرغم اخاك لا بطل ، ارجو من الناس ان يميزوا الخبيث من الطيب.

يبدو أن المؤتمر الوطني عازم على التضليل. انقلاب صوري، تهم جزافية، أصوات من المؤتمر تعلو في وجه المؤتمر. ضغوط دولية من أصدقاء، إذ لا يوجد عدو خارجي يعادي الإنقاذ. فالسودان هو مصلحة الدول جميعا عدا شعبه، أمريكا مستفيد أكبروكذا بريطانيا والصين وقطر وهلم جر، يعني مصر.
هذا نوع من المسرح السمج المؤتمر الوطني يريد ابعاد شخصياته الأساسية التي أنتجت هذا العفن من العفن حتى تكتسب تعاطف الشعب السوداني السمج في أن هؤلاء من امثال غازي وود ابراهيم تعرفون أن النظام أذلهم ووقفوا في وجه سياساته. حتي إذا كنس المؤتمر الوطني يكون موجود بشخصياته القوية والنظيفة، فأي نظافة هذه التي تبرر كل الوسخ والدمار وهي في صلب القرار، هذا توزيع أدوار لمرحلة قادمة وعاصفة أحس بها المؤتمر الوطني. وأنت دوما سمج يا شعبي يجب تعرية كل المشاركين في هذا الدمار الوطني الممنهج، لا يوجد نصف لووووووووووووووووا؟؟؟؟؟؟؟؟ كما يقول مظفر النواب

يا ريت يا ريت لو كان شيخ علي بشجاعه د غازي كنا افتكينا من ابو العفين والمدمرين الاخرين ورجع للدستور هيبته وللمراجع العام سلطته وللنائب العام دوره وللبرلمان حكمه ومحاسبته للطيور اللي في الوزرات المختلفه كل همهم بطنهم وسياراتهم وغنائمهم وكان رجهت للصحافه حريتها ودورها لعنه الله علي التسلط والتمكين وتفصيل العطاءات والتجنيب في غياب القانون والدستور والصحافه والمراجع العام والنائب العام ( دوله حكم الغابه والنهب المصلح المحمي بجهاز الامن )

والله الواحد بيندهش لما يسمع انو غازي رجل نزيه وفاهم
في ذمتكم في واحد نزيه وفاهم بيسكت عن قول الحق اكثر من 24 سنه
بلا غازي بلا بطيخ
غازي كلب من كلاب الجبهجية
مافي سياسي فاهم بيشتغل مع حكومة عسكرية انقلابية إلا يكون حرامي او فاسد او مجرم او انتهازي

(سنلتقي ونكون أكثر حرية في الحديث)
– يعني اخوانك كانوا كاتمين انفاسك
– استغفلت لخلع شيخك الترابي بتزعمك مذكرة العشرة و اليوم ترمي بمهانة مستقذرا كمنديل الورق
– بيت عنكبوتكم – حزبكم – لم يسعكم! ما دهاكم! هل حاقت بكم لعنة الشعب السوداني الكريم الذي اذللتموه ام دعاء شيخكم الذي عققتموه فطفقتم تخربون بيوتكم بايديكم. هنيئا لكم بما اسلفتم في سني نصف القرن الخالية.