بورتسودان: الراكوبة
أقرت مفوضية العون الإنساني، بتحويل 40 ألف جوال دقيق من المساعدات المخصصة لإقليم دارفور، إلى ولايات الخرطوم ونهر النيل والشمالية.
وقالت المفوضية التي تقودها سلوى آدم بنية، المنحدرة من ولاية غرب دارفور، إن الخطوة جاءت بالاتفاق من حكومة الإقليم التي يقودها مني أركو مناوي.
وأوضحت في بيان إن شحنات المساعدات كانت متوقفة في مدينة “الدبة” بالولاية الشمالية منذ ما يقارب الشهر والنصف، حيث تعثر دخولها إلى دارفور بسبب الأوضاع الأمنية.
وأضاف البيان أنه “للاستفادة من تلك الشحنات وحتى لا تتعرض للتلف وسوء التخزين وبعد سلسة من الاجتماعات المشتركة مع لجنة طوارئ إقليم دارفور تم الاتفاق على إعادة تخصيص هذا الدقيق البالغ عدده 40 ألف جوال لكل من ولاية الخرطوم بواقع 30 ألف جوال ونهر النيل 5 ألف جوال والشمالية 5 ألف جوال، على أن تعوض حصة إقليم دارفور في وقت لاحق بعد تحسن الأوضاع الأمنية لتصل إلى مستحقيها”.
وكانت رابطة محامي دارفور كشفت قبل يومين عن بيع حكومة إقليم دارفور التي يقودها مني أركو مناوي، المساعدات الإنسانية في أسواق الفاشر والأبيض والدبة، عوضًا عن توصيلها لمستحقيها في دارفور.
وقالت الرابطة في بيان عنوته بـ”الفساد في الاغاثة الخاصة بإقليم دارفور”، إن “بعض الاغاثة وصلت لولاية شمال دارفور ولم توزع لكل ولايات الاقليم برغم وصول وفود من الولايات المعنية لاستلام حصتهم إلا أن حكومة اقليم دارفور رفضت، وتم بيع كمية كبيرة من المواد الاغاثية في سوق الفاشر”.
وذكر أن “مواد اغاثية أخرى تم ترحيلها عبر طريق بورتسودان – مدني – كوستي – الابيض – الفاشر، تسربت منها اعداد ضخمة إلى أسواق مدني والأبيض”.
وتابع “بالأمس القريب تم بيع ثمانية وعشرون شاحنة في منطقه الدبة مخصصة لإقليم دارفور”.
ودان البيان التلاعب والفساد في ترحيل وبيع المواد الاغاثية المخصصة لضحايا الحرب، داعيًا لإجراء تحقيق شامل في قضية التلاعب بالاغاثة.
وأضاف “ندعو المنظمات الدولية لإعادة النظر في كيفية توزيع وتوصيل الاغاثة وضرورة اللجان المشتركة ما بين جميع الأطراف لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية”.
الله لا كسب حميرتي الذي اشعل الحرب
الله يعزبو دنيا واخري بركه الله ورسول الله وبركة سيدي الحسن وسيدي علي وسيدي البرعي وبركة سيدي الدسوقي وسيدي ابو الحسن الشاذلي وبركة كل أولياء الله الصالحين
امييين يا رب العالمين
الكيزان هم من بدأوا الحرب ظنا منهم ان سيسحقون الدعم السريع ويتخلصون منه في سويعات…لكن ارادة الله جرت بعكس ما يشتهون.
يا كيمو يا خريج ابتدائي
أسأل الله تعالى أن ينقلب عليك جنجويدك ويركبوك ويركبو عيالك ويركبو زوجتك وينهبون أموالك حتي تحس بمعاناة المواطنين الأبرياء بما فعله الجنجويد فيهم
نعم هذا ما حدث ( هل يغطي الغربال عين الشمس ) لما لا نقول الحقيقة ولو مرة واحدة حتي ولو في انفسنا ؟ اليس العدل من الإيمان ) الكيزان هم من بداوا هذة الحرب اللعينة ولكن الله لا ينصر الظالم ( اتقوا الله في القول و العمل ! )
الشماليين هم داء السودان …..يقاتلون الشعب منذا الاستقلال الي يومنا هذا …..حتي الشادي مناوي بامس مرتزق باليبيا …حتي زيه شادي
حاكم دارزغاوه عجا جابوه الشماليين
ودمروا منازل المواطنين وكل المباني ودي حقيقه مره ……بس الشعب بيعرفها
يا خرة قال أبناء دارفور باعو الاغاثات في مدينة الدبة انت بتفهم بالدبة ولا شنو؟! شمالي يركبك
يا كيشة تعلم الدين اولا و تعلم ان تدعو الله سبحانه بما شرعه من الدعاء و ليس ببركة شيوخ لا تدري هل هم في الجنة ام في النار
كبـــــــــــــمو الخائس البائس الباطل . الما راجل(يعني المرة) كل الدنيا مش الشعب السوداني بس كل المهتمين بشئون السودان عارفين الحرب أشعلوها الكيزان يا رمة يا فطيس با معفن يا ل……..ط……….ي.
يا عمر يا جنجويدي يا معرص قول وااااااااااي يا ل…ل وطي يا خايس
صريخك كتر لانو كتيبة البراء وجهاز الأمن مسحوكم مسح وهرسوكم هرس في امدرمان ومقبرتكم يا جنجويد حاتكون في الفاشر يا حراميه يا قطاع الطرق
ايوه حميرتي الهالك الارجوز هو الاشعل الشرارة الاولي للحرب وعزب الناس وشرد الناس الله يعزبو في الآخرة بركه النبي
واصبر انت جهازز الامن حايجيبك يا عمر زي الكلب لو كنته داخل البلد أو خارجها بس بل وفنقس
شيلو اغاثتكم وامشو انفصلو في دارفوركم دي الماشفنا منها غير الحروب والخراب والحقد والعنصريه تجاه الشمال.يوما ما سنحتفل بانفصال دارفور وشفاء بلدنا من هذا الكابوس المزعج,ومبروك عليكم الجنجويد والحركات المسلحه الكثيره دي.اتحاربو براحتكم هناك ليوم الدين
ساعدنا بالالفاظ شوية