عودة السفير .. وسُبة إستقباله ..!

نعمة صباحي..
السيد عبدالمحمود عبد الحليم .. أو كما وصفه رئيس الإنقاذ ب(أبوتفة) حينما أشار لوزير الخارجية بتعينه سفيراً في مصر .. استُدعي الى الخرطوم قبل عدة أسابيع في إشارة الى أن العلاقات مع الجارة الشمالية ليست على مايرام ..لكن عودته المفاجئة لمواظبة مهامه تأتي أيضاً في ظرف لم يطرأ فيه على تلك العلاقات أي تحسنٍ يمكن أن يقال أنه يصب في الإتجاه الذي قد يؤدي الى حلحة التعقيدات التي ورطت فيها حكومة الإخوان نفسها بفقدانها أرضاً سودانية يتعاطى معها المصريون باسلوب همبتة وضع اليد أو فرض سياسة الأمر الواقع !
اللهم إلا إذا كانت عودة الرجل هي من قبيل رفع الحرج الدبلوماسي الذي شعرت به حكومة الخرطوم نظراً لعدم سحب القاهرة سفيرها بالمقابل حسبما تقتضي الأعراف الدبلوماسية السائدة!
صحيح إن العلاقات بين الجارتين ومنذ الأزل تتأرجح بين الصعود الأقصى في تحسنها وبين الإنحدار الى القاع في حالة تدهورها ..هذا على المستوى الرسمي طبعا ..فيما تظل حركة
الشعبين غير متأثرة بذلك التقلب كثيراً إلا عبر ما تنثره وسائل الإعلام المصرية في أغلب الحالات من محاولة إثارة الضغائن ونبش الغبائن واشعال الفتن والنعرات .. ثم لا تلبث أن تنقلب على أعقابها لتكيل المدح متى ما إبتسم ثغر الحكومة المصرية في وجه الجانب السوداني مرددةً ذات أبيات الشعر التي تحكي عن وحدة وادي النيل وإن السودانيين والمصرين إخوات ويشربون من ذات المجرى الخالد !
ولكن بالنظر الى الوضع الراهن لتلك العلاقة المتذبذبة فإن عدم وضوح موقف الحكومة السودانية أو جديتها في معالجة قضية حلايب ..فيه إشارة الى أن صفقة مخجلة قد تمت على خلفية التغاضي عن محاولة إغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك يظل بموجبها ذلك الموقف رمادياً لايتجاوز التصريحات الروتنية لذر الرماد في عيون الرأي العام السوداني المتحمس لإستعادة ذلك الحق الأصيل الذي لا ينبغي أن يخضع للمساومات بين مصالح الأنظمة المتبدلة الأمزجة المبدئية ..بل أن التحليلات و التسريبات من هنا وهناك تتحدث جهراً بأن سلطة الإنقاذ قد ملّكت الجانب المصري الدليل الذي يقوي من موقفه الرافض لتدويل القضية وليس تهرباً من إمكانية الهزيمةالقانونية في حالة التحكيم كما يدعي ذلك الجانب المحتل للمثلث باعتبار أن الصفقة المعقودة مع حكومة الإخوان المسلمين بقيادة البشير قدحسمت الأمر بالنسبة لهم وأن القضية في عرفهم شبه منتهية وحتى الشكوى المتأخرة كثيرا التي أودعها الجانب السوداني فوق طاولة المنظمة الدولية فإنهم يتعاملون معها بالتسفيه وعدم المبالاة..على الرغم من أن الوثائق الإستعمارية والخرائط القديمة المنتشرة دبلوماسياً وأممياً تبين وقوع المثلث داخل الأرضي السودانية جغرافياً..وسحنات السكان لا تحتاج الى حجة تثبت سودانيتهم ديموغرافياً !
الان بلغت درجة الإستخفاف المصري بعزتنا الوطنية التي لا تقبل المساومة وكرامتنا السودانية التي لاتنحني لأحدٍ غير الله سبحانه تعالى ..فتنادت بعض الأصوات الحقوقية هناك مطالبة بطردالسفير العائد لهم قبل أن يضع حقائبه في دولاب حسن النية المزعوم توجه إحتقاري هوفي حقيقته ضرباً من الإذلال و محاولة للتركيع حتى تزيدحكومتنا من مصفوفة التنازلات وتضيف اليها موقفاً يحسب لصالح مصر في صراعها مع أثيوبيا حول سدالنهضة في توقيت مدروس يواكب التطورات السياسية الأخيرة في بلاد الحبشة ..والكثير من التوقعات المؤكدة تشير الى لعب الأصابع المصرية في زعزعة أمن واستقرار الهضبة الأثيوبية ..وكأنها رسالة فحواها الغرور الفرعوني المتعجرف لحكام الخرطوم بأن من يعادي أم الدنيا ..ستثكله أمه إن لم يكن بالموت السريع .. فلن يسلم من إشاعة الفوضى التي تفضي الى الرجفة والتسليم في آخر المطاف !
في الصميم يا نعومه
نعمة الله إنتي إتخرجتي من ياتو خلوه؟؟؟ إنتي ماشه تبع الزفة ،، البشير بعد تعب تم إقناعة بمقابلة السيسي الذي أتي إليه مطأطأ راسة وكانا لوحدهم والبشير سلخ ليك السيسي لمن قال بس.
الله إنعم عليك يانعمة . نعمة الضكرانة . نعمة المنطق العجيب .. انت عارفة يانعمة زياره الولد الاسمو محمد بن سلمان لخبطت حساب الكيزان مره واحده فقدوا البوصلة . وزي ماقلتي حلايب هي مهر جريمة اغتيال مبارك لكن الكيزان خجلانين من الفعلة الفعلوها . اللهم اجعل كيزان السودان يشتهون الموت ولايجدونه
الاخ نصه من هناك
إقتباس :
والكثير من التوقعات المؤكدة تشير الى لعب الأصابع المصرية في زعزعة أمن واستقرار الهضبة الأثيوبية.
ماتعطي المصريين ومخابراتهم أكبر من حجمهم مايحدث في أثيوبيا شأن داخلي بحت.
الامر الواضح وضوح الشمس والذي لا يخفي على اي انسان حصيف هو تلك الصفقة التي ابرمت مع النظام المصري بخصوص حلايب وشلاتين والا لماذا يعترف بسودانية حلايب كل العالم الحر ماعدا بعض دول الجرب التعيسه والتي تعتبر اداءه من الادوات المصريه والتي تدافع عن مصر باعتبارها دوله عربية والسودان تعتبره تابعاً لها اقسم بالله العظيم انا اطلعت لى خطاب رسمي مكتوب عليه( الى دوله مصر والسودان ) كان ينبغي ان يكون الخطاب باسم دولتي مصر والسودان او كل دلوه لحالها اذا فى مخيلة الكثيرين ان السودان تابع لمصر ومسئلة ضمه هي مسئلة وقت فقط لذلك يعملون على اضاعفة على مر الازمان والعصور وسيظل ضعيفاً فى ظل سياسات رزق اليوم باليوم التي يتم اتباعها من النظام القائم
في الصميم يا نعومه
نعمة الله إنتي إتخرجتي من ياتو خلوه؟؟؟ إنتي ماشه تبع الزفة ،، البشير بعد تعب تم إقناعة بمقابلة السيسي الذي أتي إليه مطأطأ راسة وكانا لوحدهم والبشير سلخ ليك السيسي لمن قال بس.
الله إنعم عليك يانعمة . نعمة الضكرانة . نعمة المنطق العجيب .. انت عارفة يانعمة زياره الولد الاسمو محمد بن سلمان لخبطت حساب الكيزان مره واحده فقدوا البوصلة . وزي ماقلتي حلايب هي مهر جريمة اغتيال مبارك لكن الكيزان خجلانين من الفعلة الفعلوها . اللهم اجعل كيزان السودان يشتهون الموت ولايجدونه
الاخ نصه من هناك
إقتباس :
والكثير من التوقعات المؤكدة تشير الى لعب الأصابع المصرية في زعزعة أمن واستقرار الهضبة الأثيوبية.
ماتعطي المصريين ومخابراتهم أكبر من حجمهم مايحدث في أثيوبيا شأن داخلي بحت.
الامر الواضح وضوح الشمس والذي لا يخفي على اي انسان حصيف هو تلك الصفقة التي ابرمت مع النظام المصري بخصوص حلايب وشلاتين والا لماذا يعترف بسودانية حلايب كل العالم الحر ماعدا بعض دول الجرب التعيسه والتي تعتبر اداءه من الادوات المصريه والتي تدافع عن مصر باعتبارها دوله عربية والسودان تعتبره تابعاً لها اقسم بالله العظيم انا اطلعت لى خطاب رسمي مكتوب عليه( الى دوله مصر والسودان ) كان ينبغي ان يكون الخطاب باسم دولتي مصر والسودان او كل دلوه لحالها اذا فى مخيلة الكثيرين ان السودان تابع لمصر ومسئلة ضمه هي مسئلة وقت فقط لذلك يعملون على اضاعفة على مر الازمان والعصور وسيظل ضعيفاً فى ظل سياسات رزق اليوم باليوم التي يتم اتباعها من النظام القائم
البيان الذى ادلت به الخارجية السودانية منذ ايام وقد تفضلت صحيفة الراكوبة بنشره قد ورد فيه ما كفى وأوفى..حيث تحدث عن تبادل وتسلم ثلاثة معدنيبن سودانيين وعربة ألقت االسلطات المصرية القبض عليهم شمال خط 22 داخل الاراضى المصرية(حسب نص البيان حرفيا) ..
اذن الخارجية السودانية تعترف بخط 22 الذى ظلت تتمسك به السلطات المصرية..
بيان الخارجية السودانية يعبر عن تواطو واضح وتراجع جبان وتخلى مشين عن مثلث حلايب المحتل بحراب المصريين والواقع شمال خط22..
يجب الوقوف فى وجه هذه العصابة التى تحكم السودان قبل ان تتنازل عن اراضى سودانية جديده..
توحدو توحدوا ثوروا من اجل مستقبل أولادكم..
#لقد حانت ساعة الخلاص موتوا ابرارا او عيشوا احرارا.
الشعب السوداني رضى بالذل والهوان يوم ارتضى بالبشير رئيسا وبالترابي شيخا وبصبيانه الشواذ المجرمين اللصوص حكاما وقيادات. فهنيئا لكم شعب السودان بالمهانة التي ارتضيتم بها يوم هربتم من الارض للسماء كرهاً في لونكم واشكالكم والتي ارضتها لكم ويوم هربتم من هويتكم لهوية صنعتوها من مخيلتكم واوهامكم ، تنازلتم عن كرامتكم وانسانيتكم يوم بعتم ارضكم ونكرتوها ونقلتوها من افريقيا إلى قارة جديدة تسمى الوطن العربي قارة لاتوجد الا في اوهامكم وبذلك اصبحت ارضكم حلال للبشر من كل جنس.
عفوا فقد ضاع السودان يوم ضاعت هويتكم.
طولنا جدا ما سمعنا أمريكيا تحت جزمتي!!
البيان الذى ادلت به الخارجية السودانية منذ ايام وقد تفضلت صحيفة الراكوبة بنشره قد ورد فيه ما كفى وأوفى..حيث تحدث عن تبادل وتسلم ثلاثة معدنيبن سودانيين وعربة ألقت االسلطات المصرية القبض عليهم شمال خط 22 داخل الاراضى المصرية(حسب نص البيان حرفيا) ..
اذن الخارجية السودانية تعترف بخط 22 الذى ظلت تتمسك به السلطات المصرية..
بيان الخارجية السودانية يعبر عن تواطو واضح وتراجع جبان وتخلى مشين عن مثلث حلايب المحتل بحراب المصريين والواقع شمال خط22..
يجب الوقوف فى وجه هذه العصابة التى تحكم السودان قبل ان تتنازل عن اراضى سودانية جديده..
توحدو توحدوا ثوروا من اجل مستقبل أولادكم..
#لقد حانت ساعة الخلاص موتوا ابرارا او عيشوا احرارا.
الشعب السوداني رضى بالذل والهوان يوم ارتضى بالبشير رئيسا وبالترابي شيخا وبصبيانه الشواذ المجرمين اللصوص حكاما وقيادات. فهنيئا لكم شعب السودان بالمهانة التي ارتضيتم بها يوم هربتم من الارض للسماء كرهاً في لونكم واشكالكم والتي ارضتها لكم ويوم هربتم من هويتكم لهوية صنعتوها من مخيلتكم واوهامكم ، تنازلتم عن كرامتكم وانسانيتكم يوم بعتم ارضكم ونكرتوها ونقلتوها من افريقيا إلى قارة جديدة تسمى الوطن العربي قارة لاتوجد الا في اوهامكم وبذلك اصبحت ارضكم حلال للبشر من كل جنس.
عفوا فقد ضاع السودان يوم ضاعت هويتكم.
طولنا جدا ما سمعنا أمريكيا تحت جزمتي!!