
عبدالمنعم شيبون
متى يستحي قادة الجيشين من أنفسهم ويعيدوا السلطة لأهلها في السودان ؟؟. وياللطمع المؤسف!! فأقول لهم أزهقتم الأرواح وأحرقتم الأسواق وأوقفتم دولاب العمل ودعوتم الأهل الآمنين للنزوح واللجؤ وإلى الجوع والفقر وقلة القيمة!! وياله من خراب وعار وضياع للزمن الغالي وتاريخ أسود كتبتوه بأيديكم فلستم أبرياء !!. وأنتم الأمن وأيديكم ملطخة بدماء شعبكم وجنودكم!! والسودان بلد آمن حتى في أحرج المواقف السياسية بشهادة كل الدبلوماسيين وزواره !! ما دخلكم و ما هو علمكم بالسياسة والحكم ؟! أتردون للصحافة العالمية (أن أبي تنبأ أني أحكم السودان!) يا للطرافة !! والتسلية التي يجدها عالم الأخبار فيعلنون للقراء قادة الجيش السوداني يحققون نبوأة نبي آخر الزمان في بلادهم!! وياله من هوان نعيشه اليوم ولذلك لا بد للمجلس العسكري من تسليم السلطة للمدنية المتمثلة في مجلس الولايات!! كل ولاية وكل مركز سيقوم بدوره كما يجب !!وأن الشارع واع بوطنه وسيعالج كل الفوارق بين الجيشين وحتى لا تستغل كماهو واقع الآن!! وتقدير الأقدمية وخلق الوئام والتراض بدلا من قول البديناه نتمو! هل هذه دعوة لسلام السودان؟؟ والسودان يسع الجميع كما يقول أبناؤه!!ولا وألف لا!! للحكم العسكري الذي أفقدنا حلفا وثلث أرض السودان وثلاث مليون مواطن عزيز ومنتج في كل المجالات في وقت يعز فيه الإنسان كسند للأمن والعطاء! .
الجيش السوداني على لسان ياسر العطا قال يسلم السلطه لحكومه منتخبه منتخبه. أما مجموعه حمدوك يكرهون الانتخابات كما يكره الشيطان بسم الله الرحمن الرحيم . والراكوابه بوق من ابواق المخابرات الأجنبية المعادية للسودان
يا ابكر يا اخوي. عن اى انتخابات يتحدث ياسر العطا وعن انتخابات تتحدث انت؟ الانتخابات التي تتم تحت اشراف اللجنة الامنية للكيزان بقيادة البرهان والعطا وكباشي وجابر؟ هذه الانتخابات اذا تمت سوف تكون مسخرة بحق وحقيقة وسوف تكون نتيجتها معروفة سلفا لصالح القتلة واللصوص الذين اطاح بهم الشعب في ثورة ديسمبر المجيدة. وسبق للكيزان ان عملوها في عدة مناسبات بإعتراف كبيرهم الذي علمهم السحر الترابي شخصيا. لذلك ما تفتكر انو في راسنا قنابير. يكفي حمدوك الالتفاف غير المسبوق الذي حظى به والاستجابة الاستثنائية والتاريخية التي حدثت من الشعب السوداني داخل وخارج البلاد عندما اعلن عن مبادرته “القوة للسودان” ولهذا السبب تحديد حورب بضراوة من قبل الانجاس. وبالنسبة للراكوبة فطبيعي انها تكون بوق من ابواق المخابرات الاجنبية المعادية للسودان بالنسبة لك لانها تنشر مقالاات تكشف وتعري الاعيب واكاذيب الكيزان عليهم لعنة الله ايمنا حلوا. ومن اجمل ما قرأت في الراكوبة التعبير الذي صاغه يراع الكاتبة العظيمة الاستاذة رشا عوض والذي قالت فيه “الحركة الاسلامية ترى – في الكذب لصالح التنظيم – عبادة لله” وقد صدفت في ذلك. اما الحديث عن السودان والشعب السوداني , اليس هو الشعب السوداني نفسه الذي اسقطكم من الحكم؟ اليس هو نفس الشعب الذي اكتوى بناركم في الجنوب ودارفور وجبال النوبة والانقسنا وفي شرق السودان وشماله ووسطه؟ اين الجنوب الحبيب؟ اين المشاريع القومية مثل مشروع الجزيرة والخطوط الجوية السودانية والنقل النهري والسكة حديد؟ اين اموال البترول؟ ومن اشعل هذه الحرب المدمرة اليسوا هم الكيزان عليهم اللعنة للعودة الى الحكم مرة اخرى؟ وان كان الكيزان مقتنعين بدعم الشعب لهم لماذا اشعلوا الحرب وسعوا للعودة الى الحكم بالقوة؟ لذلك اقول لك اخي ابكر بإنتخابات او بدون انتخابات لن يكون للكيزان الملاعين مكان في حاضر ومستقبل السودان بعد ان تلخطت ايديهم بدماء الابرياء وامتلأت بطونهم بمال السحت ولن يجنوا في هذا الدنيا سوى الخزي والعار تطاردهم اللعنات الى يوم الدين يوم يقوم الناس لرب العالمين. وتحية خاصة للاستاذ عبدالمنعم شيبوب على مقاله الرصين.
للأسف قادة الجيش الجنرالات الفشله والمهزومين المنتفخين ع الفاضي
يظنون أنهم الوحيدون القادرون علي حكم السودان الذي يعج بالعلماء في كل
مجال .!!!!
لمن يسلمها لمليشيا آل دقلو ومرتزقتهم من عربان تشاد والنيجر؟!!
شوف لو الحرب تستمر ١٠٠ سنة لن يفعلها الشعب السوداني وجيشه
عبدالعزيز هههههههههههه تقدم تتقدم والمؤسس عبدالله ادم حمدوك امل السودان يا بلبوسي.
كيف يسلم لكل وانت سوف تحاكمة؟ ديل عندهم كم قضية اعدام عادلة لا يسلم الحكم ولو تمزق كل السودان الدور علينا وعلي الثورة لابد من يسقط بس