مقالات وآراء
البرهان غورباتشوف السودان

بسم الله الرحمن الرحيم
البرهان. غورباتشوف السودان والعودة الي ذاكرة التاريخية حميدة تسعف الواقع وتفك الطلاسم التي حار معها عقل السودان الجمعي وهو يقول. بقصة تلك الأمهات الكريمات حين ادركهن وقت الصلاة امام مسجد لجماعة دينية معلومة وعلي قرار الصلاة لوقتها حين ينادي لها دلفن الي المسجد فاخد الامام يطيل الصلاة بحسب سنة الجماعة ومعهودها الفقهي في المغالاة واللامبالاة بأحوال الناس حتي لم يبقي للامهات من نفس يدخر لمسائرة تنطلع الفتي وهو يمط ويمد فلما سجد قالت احداهن للاخري في السجود (الحكاية ده حدها وين ) ولقد اسرف الشعب في التاويلات الحسنة عسي ولعل وهل حتي لم يبقي من ما يستدعي حفظه شي فحانت لحظة الحقيقة ولن يصح الا الصحيح ويبقي الوطن ولاشي فوقه والتاريخ الذي. نستحلب ذاكرته ليوم كريهة وسداد ثقر يقول مكرها انه لاحد يصدق يوما أن الاتحاد السوفيتي اب الماركسية وقبر لينين وقدس اليسار الاقدس وقطب العالم الذي يتكي عليه المرهقون من مسائرة اطماع المعسكر الراسمالي الجامحة يمكن أن ينهار بين عشية وضحاها علي يد احد ابناءها واخلص خلصانه والذي يدعي غورباتشف والذي كان يمثل في ظاهره رمز لكل هذه المعاني الاشتراكية والوطنية وفوق ذلك الصمود في وجه كل الحروب التي يشنها المعسكر الرسمالي الإمبريالي حارها وباردها حدث ذلك في اوج المعركة والصراع بين القطبين وفي اكثر لحظات التوهج للقيادة الوطنية (غورباتشف)لتشرق شمس علي الدب الروسي وقطب الاقطاب وقد ساقته ايادي الخيانة من اقرب ابناءه الذي يتشق بالحرص وهو يعلن انه لن يهزم لكنه يحفر بذات الإبرة التي نسمعها اليوم حتي مزق الاتحادي السوفيتي شر ممزق وذهب الغيظ المكتنز من كل معارك الفكر الماركسي التحري وانكفي الجميع بحارب الجميع بقانون الماركسية السلفية وانتهي قطب العالم واختل التوازن وهيمن القطب الأوحد وفرض بصورة معولمة مؤلمة علي الجميع نظرته لكل شي الشاهد ليس هو ضياع القطب ولا اختلال التوازن ولا حرب الجميع ضد بعضهم ولكن السؤال من فعل هذا بوطنه هذه جعلتها مقدمة لازمة وضرورية لما انتوي القيام به في سلسلة مقالات تحت هذا العنوان لصالح (برهان غورباتشوف السودان ) في سبيل استعادة الوطن وهزمية خصومه الظاهرين والمتدثرين جرماك ود سنار
سبب انهيار الاتحاد السوفيتي لم يكن سببه قورباتشوف انما سببه ان النظريه الشيوعيه اصبحت مهترئه وباليه وغير صالحه للتطبيق