أخبار السودان

القيادي بتحالف المعارضة محمد علي جادين : رافضو هيكلة “نداء السودان” لديهم حساسية من الصادق المهدي ..!!

اعترف القيادي بتحالف المعارضة وحزب البعث السوداني محمد علي جادين بأن الحساسية تجاه زعيم حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي تقف عائقا قويا أمام محاولات هيكلة قوى “نداء السودان” وقال إن البعض -في إشارة إلى الشيوعيين- يخشون وثوب المهدي على رئاسة تحالف المعارضة واحتكار صوتها. واضاف جادين في حوارمع (التيار) أن هناك قوى لديها مخاوف من نفض المهدي يده من المعارضة والاتجاه الى التحالف مع المؤتمر الوطني على غرار ماصنع بالتجمع الوطني الديمقراطي سابقا لجهة أنه شخصية متقلبة المواقف. والى التفاصيل:

أجرته :فاطمة غزالي

وثيقة نداء السودان واجهت صراعات بين موقعيها بسبب الهيكلة ، وجادين من دعاة الهيكلة ماهي نقطة الخلافات مع الرافضين لها؟
نداء السودان تحالف تمثيلي بين أربعة أطراف : قوى الاجماع الوطني وحزب الامة القومي والجبهة الثورية ومبادرة المجتمع المدني ،والوثيقة التي وقعت عليها هذه الأطراف بها فقرة تتحدث عن تكوين آلية عليا للتنسيق بين الأطراف الموقعة بمعنى تكوين لجان فرعية بالولايات والقطاعات وبالتالي يتحول نداء السودان إلى تنسيق قاعدي .. وهذه الفقرة تدعو لهيكلة نداء السودان، لذا انا متمسك بشدة بهذه الهيكلة وأظل اطرق على هذا الهدف .
ماهي القيمة من هيكلة نداء السودان؟ هل لإنهاء تحالف قوى الاجماع؟
أي عمل تجتمع فيه أطراف يحتاج إلى هيكلة تنظيمية لتنظيم اللجان والعلاقات واتخاذ القرار وكيفية قيام الأنشطة وأطراف نداء السودان يحتاجون لهذه الهيكلة لادارة العمل واذا كان الحزب يحتاج إلى قيادة سياسية عليا وفرعيات ومكاتب فمن باب أولى أن يكون لهذا الكيان التنسيقي هيكلة لأن مستوى التنسيق نفسه يحتاج اليها ومعلوم أن هذه الكيانات الأربعة لم تحل في جسم واحد ويمكن التنسيق في المستوى الأعلى للاهداف .
لماذا أنتم رافضون للهيكلة؟
الذين يرفضون الهيكلة لم يوضحوا لماذا هم ضدها ولم يوضحوا البدائل للهيكلة وقالوا هم مع التنسيق وفي تقديري لابد لهذا التنسيق أن يمثل مستوى من المستويات الذي نحتاجه .. ولكن هنا ضرورة للحديث عن المسكوت عنه.
وماهو المسكوت عنه ؟
البعض يتخوف من أن تأتي الهيكلة بالصادق المهدي رئيساً ولكن السؤال الجوهري هل سيأتي الصادق رئيساً برضا الناس أم بالقوة وإذا صار هو الرئيس هل ستكون له صلاحيات واسعة ام نحن نحدد ، كقوى سياسية- صلاحياته، ولماذا لا تكون الخيارات بشأن الرئاسة مفتوحة وعليه بالنسبة لي هذه المخاوف لا ينبغي ان تكون سداً امام الهيكلة .
ماذا تعني بالخيارات المفتوحة ؟
بأن تكون الرئاسة دورية ، وقد تكون ثلاثة (الترويكا ) أي عمل جماعي وليس فردي، او رئيس بصلاحيات محدودة .
مادام هناك من له رأي في الصادق المهدي لماذا وقعوا معه على نداء السودان ؟
هذا السؤال موجه للمترددين ولهم مواقف ظاهرة واُخرى باطنة وانا قناعتي ان المرحلة الحالية تتطلب الوضوح اما نحن مع نداء السودان او نرفع يدنا منه بدلاً من المشاكل ، واعود وأقول للمترددين والمعترضين الوضوح مهم .
ماهي الأحزاب المترددة والمعترضة من وراء حجاب؟
أنا لا أسمي ولكن صفحات الجرايد عبرت عن آرائهم عندما صرحوا بشأن نداء السودان.
هل مبررات الرافضين لهيكلة نداء السودان كله تتجه نحو الخوف من رئاسة المهدي ؟
هناك مخاوف أيضاً من تكرار تجربة التجمع الوطني الديمقراطي حسب قولهم.
ماهو قولك أنت في زعمهم هذا؟
أقول إن تجربة التجمع ليس كلها سيئة..هناك ايجابيات وسلبيات ومن سلبياتها أن لرئيس التجمع صلاحيات واسعة وفي نداء السودان يمكن أن نطور تجربة التجمع فبدلاً من رئيس بصلاحيات واسعة نحدد صلاحياته ، ومن سلبيات التجمع قواته وقيادته في الخارج ، وفي نداء السودان شرط القيادة ان تكون بالداخل لكي تشد من عضد العمل السياسي بالداخل .. اي مطلوب منا وضع بدائل في هيكلة نداء السودان وليس رفضها.
ماهو الجديد للعمل المعارض بالتوقيع على نداء السودان ؟
أولاً يشكل خطوة كبيرة لتوحيد قوى المعارضة، وفتح الباب لانضمام قوى سياسية أخرى .
مقاطعة .. ولكن الشاهد أن خلافات سبقت التوقيع على نداء السودان بسبب رفض بعض القيادات لقوى سياسية واكتفت هذه القوى بالتوقيع على إعلان باريس مع الصادق المهدي وأنا شاهدة على ماحدث؟
صحيح وما حدث في الاجتماع كان لأسباب خاصة وتم تجاوزه بأن يفتح”نداء السودان” للقوى الاخرى للانضمام والمشاركة.
بدأت الخلافات تنخر في عظم نداء السودان وظهرت آراء داخل قوى الاجماع تنتقد النداء وكذلك نائب رئيس حزب الامة هاجم نداء السودان باعتباره محاولة لدفن إعلان باريس ؟
نعم ..هناك خلافات مؤكدة داخل حزب الامة وقوى الاجماع حول نداء السودان ولكن ما يهمنا في حزب الأمة هو التيار التنظيمي داخل الحزب من رئيسه الصادق المهدي والمكتب السياسي أما عن خلافاتهم الداخلية ف”يحلوها ” وحدهم.
هذا موقفكم من حزب الأمة .. ماذا عن موقف بعض قوى الإجماع التي بدأت تنتقد نداء السودان ؟
بالنسبة لقوى الاجماع حقيقة لديها مشكلة ولابد من مواجهتها .
ماهي المشكلة ؟
بعد أن وقعنا على نداء السودان وعدنا كان هناك ناس معترضين.
من هم ؟
أربعة أحزاب أساسية : البعث الأصل ، البعث القطري، البعث القومي، وتنظيم حشد ، وهؤلاء ضد نداء السودان وبالنسبة لنا في قوى الإجماع هذا الوضع غير سوي وسيخلق مشكلة .
لماذا هم ضد نداء السودان ؟
ذكروا عدة نقاط قالوا فيه تدخل أجنبي ، ولديهم حساسية ضد الجبهة الثورية وضد حزب الأمة .
تحديدا ما هي نقطة عدم التوافق مع الجبهة الثورية؟
قالوا انها تنتهج العمل المسلح ،وهو ليس خيارهم ونحن رؤيتنا أن نداء السودان عمل سياسي .
وعلى ماذا بنيت مواقفهم ضد حزب الامة؟
في هذه الحالة سأتحدث أيضاً عن المسكوت عنه وأقول واضح ان هناك حساسية ضد الصادق المهدي
ويقولون إنه متقلب المزاج ويمكن أن يترك التحالف ويبسط يده للتحالف مع المؤتمر الوطني ، و هذا الكلام أيضاً لابد ان نرده إلى المنطق ..إذا فرضنا ان الصادق المهدي تحالف مع النظام من هو هو الخاسر؟ قوى نداء السودان أم الصادق المهدي ؟ الاجابة المنطقية يخسر الصادق المهدي ، وحتى لو غير مواقفه ماذا يضر ؟ هذه هي السياسة وتغيير المواقف فيها شيء طبيعي وليس الصادق وحده من يغير مواقفه اي تغيير المواقف في العمل السياسي ليس حصرياً على الصادق المهدي.وتجربتنا معه منذ فترة أنه على موقفه.

لكن تجارب العمل المشترك للقوى السياسية فاشلة في التجمع وقوى الاجماع والآن نداء السودان يواجه خلافات؟
صحيح نشكو من التجارب الفاشلة لأن تقاليد العمل السياسي غير سوية وغير منظمة للعمل المشترك لأن أحزابنا تميل إلى العمل الانفرادي وهذا يتعلق بتركيبة الاحزاب لذا كل تجاربنا في عهد عبود ونميري والبشير فيها الكثير من الإخفاق ولكن هذه الظاهرة لا تدفعنا لليأس من العمل المشترك .
واعترف بأن هناك مشاكل لابد من معالجتها وهذه المعالجة تحتاج إلى صبر وإرادة وإلى فهم ووعي بالعمل المشترك باحترام خيارات البعض ، وعدم المناورة والتكتيك واللوبيات تحت الظل ، والالتزام بما تم التوقيع عليه من وثائق لكي لا نخرج كل شهرين بوثيقة وبعد شهرين نقول ما (عاوزينها).. فلا يعقل بعد التوقيع على نداء السودان ترتفع الأصوات والبعض يقول ناقصة وآخرون يقولون تورطنا فيها وآخرون يقولون إنهم مع بعض الجوانب ومع أنه بالإمكان الوصول إلى طريقة تعالج الاشياء وتصلح بالقوى المعارضة إلى المطلوب وهل هذه مسألة صعبة!!.
هل هذا الحديث مؤشرات للتراجع من وثيقة نداء السودان ؟
لا .. لا ليس مؤشرات للتراجع ولكن تشير إلى أن هناك عقبات.
فيمَ تتمثل هذذه العقبات؟
الهيكلة وعدم توسيع نداء السودان .. وفي تقديري هناك ضرورة للتوافق والرضا بالهيكلة وفتح الباب واسعا للمشاركة في نداء السودان لأن الأوضاع السياسية تتطلب توحيد العمل، انطلاقاً من نداء السودان بحيث تصبح المظلة كبيرة للتغيير بإسقاط النظام أو الوصول إلى تسوية سياسية عبر الحوار الوطني أو الضربة القاضية للنظام.
هل هذا يعني ان نداء السودان ينتهي بسبب الخلاف حول الهيكلة؟
لا .. بل سنضرب في اتجاه الهيكلة .
هل حزب الأمة مع الهيكلة ؟
نعم حزب الامة القومي موافق بشكل عام ولم نناقش ما بعد الهيكلة.. هل ستكون هيئة تنسيقية عليا أو الرئاسة الدور ية أو الثلاثية.
هناك حديث عن الأوروبيين خاصة الألمان في اتجاه العودة إلى إعلان باريس لكون نداء السودان فيه خلافات وإعلان باريس اكثر قبولاً دوليا واقليميا ً؟
لا بديل لنداء السودان لأنه تطور طبيعي لإعلان باريس الذي شكل بداية مهمة وجمع بين حزب مدني والجبهة الثورية المسلحة ونتيجة لهذا الاتفاق خرج نداء السودان ،وهو توسيع لماعون أعلان باريس ، في تطور كبير للعمل السياسي المدني مع قوى عسكرية .
نداء السودان الان يواجه معارضة بسبب تأمينه على وثائق المعارضة السابقة (الفجر الجديد) الذي حوى فصل الدين عن الدولة والوحدة الطوعية، و( البديل الديمقراطي ) الذي تحدث عن فترة انتقالية ٦ سنوات وهذا كله مرفوض لدى نائب رئيس حزب الامة؟
نعم نداء السودان إشار إلى الوثائق السابقة ولكل كيان وثائقه، ولكن يمكن أن يتطور نداء السودان ويستوعب ما هو إيجابي أو توافقت عليه كل القوى السياسية ،أي تطرح القضايا الخلافية بالتوافق على الحلول وليس بالضرورة أن نأخذ الفجر الجديد بكل بنوده ولا البديل الديمقراطي بكل ما ورد فيه اي هناك مساحة للوصول إلى برنامج مشترك ، وأقول إن إعلان باريس بالنسبة لنا في حزب البعث السوداني خطوة كبيرة لتوحيد المعارضة لأنه من بعده جاء نداء السودان واجتماع برلين .. وهذه حقيقة .
ماذا تفعل المعارضة الآن بعد الانتخابات؟
هناك اتجاه من قوى الاجماع وحزب الأمة لتوحيد قوى المعارضة وتكوين جبهة معارضة واسعة .
المؤتمر الوطني رفض الجلوس في الاجتماع التحضيري في حال عدم دعوة لجنة ٧+٧ وهذا يعني ان الحوار الوطني يظل معلقا ؟
فيما يتعلق بالاجتماع التحضيري والحوار الوطني فقوى نداء السودان لها رأي واضح ومعلن وهو أنها لن تدخل في اي حوار على نفس الأسس السابقة ويمكن مناقشتها إذا كانت هناك طريقة جديدة للحوار بأسس جديدة وعلى رأسها القرار ٤٥٦ لمجلس الامن والسلم الافريقي بأن يكون مدخلا جديدا للحوار عبر الاتحاد الافريقي ومدعوما بمجلس الامن الدولي ومسنودا من المجتمع الدولي ، لان نداء السودان و قوى الاجماع الوطني لم يلهثوا وراء الحوار الوطني بل جاء بمبادرة من الرئيس ، أي الحكومة هي التي بادرت ووجدت مبادرتها مساندة من مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة لذا فإن قوى نداء السودان لن تسعى وراء الحوار وتنتظر القوى المحركة للحوار (الاتحاد الافريقي ) كي يقدموا مبادرة جديدة.
هل المعارضة تكتف أيديها وتنتظر الاتحاد الافريقي؟
لا.. المعارضة تعمل لتوحيد كل القوى لأحداث التغيير ومجريات الأحداث ستحدد أي الوسائل ستتخذها المعارضة بعد توحيد القوى الساسية والمجتمعية .
المعارضة لم تستفد من تراجع قواعد الوطني وصمت الأغلبية في الانتخابات ؟
قاعدة المؤتمر الوطني أصبحت تتصدع وتراجعت قواعده إلى أقل من ٣٠٪ وهذه إشارة قوية وقال الشعب قولته في سياسات النظام بالمعارضة الواسعة له ، وهذا نتاج لحملة ارحل وهناك نسبة مقدرة أخرى لفئات اجتماعية لأسباب سياسية خاصة بمناطقها قاطعت. وهذه الفئات تشكل قطاعا كبيرا هو خارج المعارضة اي لم تصله المعارضة وهؤلاء يشكلون نسبة كبيرة بعضهم في الريف ، وهذا السيناريو يجعل المعارضة مطالبة بتغيير أساليبها وآليات عملها بأن تبدأ بالنقطة الأولى التوحيد والتوسع بالانفتاح على الذين قاطعوا لأن مقاطعتهم لم تأت من فراغ.

التيار

تعليق واحد

  1. التحية للاخ المناضل الاستاذ جادين بالفعل احزابنا تميل الى العمل الانفرادى والمناورات السياسة لتحقيق مكاسب اعتقد انها تافة خاصة فى هذه المرحلة والتى يفضترض ان توجه فيها كل الارادة السياسية نحو هدف واحد هو اسقاط هذا النظام دون وضع اى مبررات اوعراقيل نحو هذا الهدف كما ان المقارنة بالتجمع والتخوف من تجاربة الفاشلة افتكر انه تخوف غير حقيقى ففى فترة التجمع كان النظام متماسك ومتحد وله خيارت واعوان لذا لابد من هيكلة لجان نداء السودان حتى يستقيم العمل ويحدد الهدف فكل هذه الاسباب والمبررات التى وضعها من هم ضد ندا السودان فهى مبررات واهية ومدفوعت الثمن لشق وحدة العمل المعارض المنظم وهذا مابرع فية نظام المؤتمر ونجح فية بتقدير ممتاز…

  2. كلام منطقي وموزون و على الجماعات المعارضة سواء الحزبية او قوى الاجماع ان يضعوا نصب اعينهم ان الشعب الذي اعلن موقفه من النظام لا ينتظر منهم سوى الظهور امامه ككتلة معارضة متحدة تعبر عنهم كلهم بمختلف اتجاهاتهم
    يجب ان تعلم القيادات المعارضة ان هذا الشعب صابر على نزيفه المستمر 26 سنة فقط لانه لم تنجح المعارضة في اقناعة بمن وكيف يكون البديل ولكن عندما يعلم الشارع بوجود بديل يضمن له الامن وعدم وقوع البلاد في الفوضي لن يتاخر ثانية عن نداء اسقاط النظام
    عليه فان على قيادات المعارضة اجتناب النظرة الضيقة للمكاسب وعليهم الا ينظرو للكراسي بل لمستقبل بلدهم الذي يضيع ويهجره اهله في كل صباح ومساء عليهم ان يرتفعوا لمستوى المسؤولية الوطنية ويتركو التنافس والغيرة ويقدمو القوي الاصلح لظروف المرحلة
    اذا لم يتوحدو ويتراصوا فلن يرحمهم الشعب اذا وجد نفسه مضطرا لانجاز ثورته دون قياداتهم وهو قادر على خلق البديل الذي يكنس الجميع حكومة ومعارضة فاحذرو غضب الجماهير
    الاوضاع موعودة باحتقانات شديدة ولن يصبر الشعب اكثر حتى لا يجد نفسه مجبرا على الرحول الى الملاجئ احطياطيا اذااستمرت التعقيدات في الهيكلة على الجماعات الموافقة الالتحام مع مجموعة باريس وقيادة التغير الثوري باعتبارهاالاقوى والاكبر اثرا وفاعلية ولديهم مقبولية في العالم
    اي تاخير لن يقبله الشعب بعد ان قال كلمته ولن يقبل ان يستمر الحكام في استفزازه بالعودة للحكم بنسبة مخجوجة تقل من النصاب القانوني
    الا بلغت اللهم فاشهد

  3. لماذا نداء السودان وقوى الاجماع موجود هل الرضوخ للاحنبي لضم الملشيات التي تقتل ابانا الوطن ماذا استفاد مواطن درارفور والنيل الازرق وكردفان من القتل انا اطالب بتكون جبه ضد الحرب واسقاط من اشعل الحرب الحركة الاسلامية غازي البشير الترابي نحن الاغلبية الصامته ضد الحرب ضد الحرب القاتل سوداني والمفتول سوداني اما بالرصاص او التشرد او الفقر نحن ضد الحرب ماذا جنينا من الحروب من عام 1954 1955 1983 الى الان ماذا جنينا قسمنا البلد وانهار الحنوب والشمال ومايحدث في الغرب نفس سنايرو الحنوب وتقسيم السودان مرة اخرى بايدي من يدعوا انهم وطنييون ومن يعترض التقسيم يقتل كما قتل جنون قرن اتركو الغرب والمانيا ايدي امريكا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..