أهم الأخبار والمقالات

محمد ضياء الدين: أمن النظام البائد استخدم “قدرة فول” في تعذيب المعتقلين

كشف القيادي بالتغيير محمد ضياء الدين، عن تفاصيل خطيرة حول تعذيب المعتقلين السياسيين إبان فترة النظام المباد.

ودعا ضياء، جهاز الأمن، إلى الاعتراف بالانتهاكات التي كانت تتم باسم الجهاز في فترة النظام البائد، والتي كانت تتم بشكل ممنهج.

وأضاف خلال برنامج “بيوت الأشباح” بتلفزيون السودان أمس: “التعذيب كان يبدأ في مركز يتبع للجهاز شمال مقابر فاروق، وكانوا يستخدمون كل الطرق للتعذيب، منها قدرة فول للتعذيت عبر وضع الشخص أمام القدرة الساخنة”.

وتابع: “كانوا يتبعون أسلوب تعذيب ممنهج بالتعذيب الجسدي والنفسي لكسر الشخص وتحويله إلى (عميل غواصة) أو استمرار التعذيب”. وذكر أن الاعتقال كان يتم في زنازين ضيقة ومخازن تضم العشرات.

وأكمل: “في مخزن كنا معتقلين داخله استخدمنا قمصاننا لسد فجوات الجدار وجحور الفئران، كانوا يقدمون أكلاً ممزوجاً بشطة كثيرة لإصابة المعتقل بإمساك ويمنحون المعتقلين الماء عبر خرطوش لدقائق ويتم سحبه فوراً، وكانوا يضعون إناء بوهية للبول”.
الانتباهة

‫14 تعليقات

  1. لعنة الله عليهم في الدنيا والاخره … اللهم انزل عليهم باسك وغضبك … الله اصبهم بعاهه ومرض عضال يحير الاطباء والعلماء … اللهم عذبهم في الدنيا قبل الاخره و انزل عليهم من العزاب ما يجعلهم يتمنون الموت فلا يجدوه يارب ….

    1. الظاهره دي إسمها (متلازمة إستوكهولم). وهي تعاطف الضحية مع الجلاد. التسمية جات بعد حادثة اختطاف رهائن في بنك بإستوكهولم في السبعينات.
      لو كتبت متلازمة إستوكهولم في google سوف تأتيك القصه كاملة.

    2. عينتك دي ما يهمها لا حريتها ولا كرامتها همها كرشها تاكل وتخرا وتنام وتشخر وتقوم الصبح تفتش على الاكل زي الخرفان للاسف السودان مليان عينتك دي همها الوحيد في الدنيا بطنها ونفسها لا تعرف شعب ولا وطن

      1. صدقت يا السلطان و أنت فعلا سلطان.
        ليس بالخبز وحده يحي الإنسان. لكن عينة مرواد الحقيقة دة، الحيوان زاتو يخجل منو، لأن في حيوانات لو قيدتا حريتها و عاملتها بسوء ترفض الأكل

  2. سبحان الواحد لا يترك عباده للكيزان … لكنا الان ادركنا أن الذين يدافعون عن الكيزان ليس الكيزان وانما هم من الذين تم اعتقالهم وتعذيبهم في معتقلات الكيزان الذين وقد فعلوا فيهم الافاعيل وجعلوهم يتمنون الموت الان هؤلاء الناس هم اوائل المدافعين عن الكيزان واوائل من يدعون للمصالحة مع هؤلاء المجرمين هذه الظاهرة تستحق دراسة ، ويجب ان تتم مناقشتها خلال هذا المنبر الحر (الراكوبة) ، انظر حولك يا رعاك الله ستجد من يدافع عن تجار الدين هم من اساموهم سوء العذاب هم ضحايا الكيزان حاجة محيرة فعلاً … الموضوع مفتوح للنقاش خاصة من علما النفس او الباحثين يا ريت تدلوا بدلوكم انها ظاهرة تستحق الوقوف عندها ..

    1. الظاهره دي إسمها (متلازمة إستوكهولم). وهي تعاطف الضحية مع الجلاد. التسمية جات بعد حادثة اختطاف رهائن في بنك بإستوكهولم في السبعينات.
      لو كتبت متلازمة إستوكهولم في google سوف تأتيك القصه كاملة.

  3. العملوا الكيزان … هتلر وموسليني ما عملوه ….
    مفورض الأن يصنف تنظيم الأخوان والجبهة وكل التنظيمات التي شاركت في اهانة الشعب السوداني … منظمات ارهابية..

  4. شكلك القدره دي حشروها ليك في حته لا تراها الشمس ابدا!!
    ما كنت راجل الزمن داك تدافع عن نفسك؟
    ان اموت مقاتلا خير من ان اعيش ذليلا

  5. استغربت لماذا لا يتم تصوير هذه البيوت على الاقل من الخارج فأغلب المعتقلين فى بيوت الاشباح عرفوا مواقعها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..