تجفيف مدارس الجزيرة!!

عثمان ميرغني
تَلقّيت اتصالات مُتواترة على مَدَى أيامٍ من مُواطني ولاية الجزيرة.. شَكوى مَريرة من قرار تجفيف عَددٍ كَبيرٍ من المدارس.. في غالبها مدارس بناها الأهالي من حُر مال فقرهم المُدقع وعرق جبينهم، بل وتكفّلوا بتأثيثها وربّما أحياناً تكاليف تسييرها.
غالبية أولياء الأمور وجدوا أنفسهم في موقفٍ مُحيِّرٍ.. بناتهم وأبناؤهم كَانوا يذهبون إلى مدرسةٍ في نطاق القرية أو الحي.. لا تتطلّب أيِّ وسائط نقل.. الآن بعد قرار التّجفيف عليهم أن يَتَحَمّلوا رؤية بناتهم الصغيرات وهن ينتظرن الحافلات لينتقلن إلى مُدنٍ أو أماكن أُخرى بعيدة للحُصُول على الحق الدستوري في التّعليم الأساسي.. مُعادلة ربما تدفع كثيراً منهم لاختصار مُستقبل بناتهم حَيث هُـــن الآن.. خَاصّةً مع ارتفاع تكاليف الدراسة والكتب والكراسات والأدوات الأُخرى.. فوق مصروفات الترحيل والفطور وغيرها.
يحدث هذا في الجزيرة؛ ولاية الاستنارة التي شهدت العلم ومُؤسّساته في عهود مُبكِّرة وظلّت أكثر ولايات السودان من حيث أرقَام التّعليم.
العذر الذي جَهرت به حكومة ولاية الجزيرة أنّ المدارس المُجفّفة ليس بها النصاب المُناسب من التلاميذ.. فوجودها خسارة مادية أولاً وجهد إضافي لتوفير مُعلِّمين.. وفي تقديري هذا التبرير يكشف إلى أيِّ مدى تدني التعليم في سلم أولويات الحكومة.. الحكومة لا تصبر على مظاهرة وتجمهر من عشرة أفراد فقط في قرية نائية فتجتهد في فَضها بذات الحَماس والقُوة التي تفض بها مظاهرة من عشرات الآلاف في قلب العاصمة.. لكن عندما يكون المَأزوم هو التعليم، فالحل السَّهل هو في الحَل.. أولويات السِّياسة تبدو أكثر رنيناً من التَّعليم.. فماذا يعني لو فات قطار التعليم عشرات الآلاف من التلاميذ الصغار..؟ لن يخسر الوطن شيئاً، فقط أُسرهم الصغيرة هي التي تخسر إشراقة صباح نور علمهم..
لو أدركت حكومة ولاية الجزيرة أنّ ضياع طفل واحد في دروب الحياة المُتعرِجة هو ضياع أمة كاملة.. لما ارتكبت جَريرة تبديد مُستقبل هذه الأجيال البَضّـــــــة.. فالأمم المُتقدِّمة ما نبغت إلّا بإدراكها أولوية التعليم فوق كل مَطلوبات الحياة الأخرى.
ليت السيد والي الجزيرة الدكتور محمد طاهر أيلا يُراجع هذه السياسة.. كل حُبة نبذرها في التعليم ترتد إلينا بمائة سُنبلة في كل سنبلة مائة حبة..
والله يضاعف لمن يشاء..!!
التيار
في اليابان السكة حديد عملت محطة في قرية من اجل طالب واحد . متى يكون هذا المواطن مكرم.
كل يوم تؤكد حكومة الفشل والفساد أنها غير معنية بتقديم أية خدمات للمواطن ، وقد قالها نائب رئيس الجمهوية ” حسبو ” صراحة (( نحن نريد إقامة دولة الخلافة ، ودولة الخلافة غير مسئولة عن تعليم وعلاج الناس )) !!! بالله عليكم شخص بمثل هذا المستوى من التفكير والحقد على المجتمع يتم تعيينه في منصب رفيع مثل هذا ؟؟؟ إلا إذا كان من عينه أجهل منه …
وقد قال أيضاً وزير الصحة ما معناه أنهم يصرفون فلوس على مرضى السرطان وفي لآخر يموتون !!! بمعنى أنه لا فائدة من الصرف عليهم ، وحكومة الجزيرة ليست استثناءاً فكلهم يتصرفون من نفس المنطلق كأنهم يصرفون علينا من جيوبهم ….
لا سبيل لاستقامة الأمور إلا باقتلاع هذه الطغمة الفاسدة من جذورها ومحاسبتهم على كل جريرة ارتكبوها…
حسبنا الله ونعم الوكيل …
قال السيد ايلا والى الجزيرة دخول مفروض يفرموه فرم اعوذ باللهr
مافي زول غيركم يا عثمان ميرغني خرب السودان وانتم تطلقون لفظ الدكتور على شخص حاصل على دكتوراة فخرية. لو كنت تعلم ان هذا اللفظ لا يطلق الا على من حصل عليها بمجهود علمي ودراسة وابحاث وشهادة علمية موثقة من جامعة معترف بها ومع ذلك تطلقها على ايلا وامثاله فهذه مصيبة وان كنت لا تعلم ذلك فالمصيبة أكبر وانت رئئس تحرير صحيفة مشهورة.
يا عثمان ، سمعنا دكتوراه ايلا هي فخرية من احدى الجامعات ، والشهرة جات من رب العالمين.
عثمان ميرغني كوز معتق انتهازي واعي مواضيعك انصرافية المشكلة اكبر منايلا المشكلة وطن مرهون بعصابة تنتمي لذات فكرك مطلوب جلد الذات والكف عن نهب ماتبقي ركز ياعثمان في فساد اخوانك المتاسلمين واين القطط السمان ولماذا لم يحاكموا
لم ينجح احد في مدارس الجزيرة لم تسكتوا حاولوا يوفروا لهم تعليم جيد بتجميع الاساتذة برضوا لم تسكتوا انتو كيزان بتاعين فبركة بس
نعم هي مشكلة لكن انت ووراق يا اولاد علي عثمان هدفكم الاول والاخير ايلا وليس همكم ابناء الجزيرة او الوطن نحن هنا نعلم بمن معنا ومن يدمر فينا
في اليابان السكة حديد عملت محطة في قرية من اجل طالب واحد . متى يكون هذا المواطن مكرم.
كل يوم تؤكد حكومة الفشل والفساد أنها غير معنية بتقديم أية خدمات للمواطن ، وقد قالها نائب رئيس الجمهوية ” حسبو ” صراحة (( نحن نريد إقامة دولة الخلافة ، ودولة الخلافة غير مسئولة عن تعليم وعلاج الناس )) !!! بالله عليكم شخص بمثل هذا المستوى من التفكير والحقد على المجتمع يتم تعيينه في منصب رفيع مثل هذا ؟؟؟ إلا إذا كان من عينه أجهل منه …
وقد قال أيضاً وزير الصحة ما معناه أنهم يصرفون فلوس على مرضى السرطان وفي لآخر يموتون !!! بمعنى أنه لا فائدة من الصرف عليهم ، وحكومة الجزيرة ليست استثناءاً فكلهم يتصرفون من نفس المنطلق كأنهم يصرفون علينا من جيوبهم ….
لا سبيل لاستقامة الأمور إلا باقتلاع هذه الطغمة الفاسدة من جذورها ومحاسبتهم على كل جريرة ارتكبوها…
حسبنا الله ونعم الوكيل …
قال السيد ايلا والى الجزيرة دخول مفروض يفرموه فرم اعوذ باللهr
مافي زول غيركم يا عثمان ميرغني خرب السودان وانتم تطلقون لفظ الدكتور على شخص حاصل على دكتوراة فخرية. لو كنت تعلم ان هذا اللفظ لا يطلق الا على من حصل عليها بمجهود علمي ودراسة وابحاث وشهادة علمية موثقة من جامعة معترف بها ومع ذلك تطلقها على ايلا وامثاله فهذه مصيبة وان كنت لا تعلم ذلك فالمصيبة أكبر وانت رئئس تحرير صحيفة مشهورة.
يا عثمان ، سمعنا دكتوراه ايلا هي فخرية من احدى الجامعات ، والشهرة جات من رب العالمين.
عثمان ميرغني كوز معتق انتهازي واعي مواضيعك انصرافية المشكلة اكبر منايلا المشكلة وطن مرهون بعصابة تنتمي لذات فكرك مطلوب جلد الذات والكف عن نهب ماتبقي ركز ياعثمان في فساد اخوانك المتاسلمين واين القطط السمان ولماذا لم يحاكموا
لم ينجح احد في مدارس الجزيرة لم تسكتوا حاولوا يوفروا لهم تعليم جيد بتجميع الاساتذة برضوا لم تسكتوا انتو كيزان بتاعين فبركة بس
نعم هي مشكلة لكن انت ووراق يا اولاد علي عثمان هدفكم الاول والاخير ايلا وليس همكم ابناء الجزيرة او الوطن نحن هنا نعلم بمن معنا ومن يدمر فينا