قرارات صارمة تجاه التقاعس في اداء المهام بحكومة الخرطوم

الخرطوم: الراكوبة
عقد والي الخرطوم أيمن خالد نمر إجتماعا موسعا اليوم السبت ناقش جملة من الموضوعات المهمة المتعلقة بترتيب أوضاع مواقف المواصلات والاعلانات التجارية بالشوارع وحملة صيانة الطرق والتقاطعات والاشارات الضوئية وأعمال النظافة وتنظيم الاسواق والترتيب لحملة مكافحة البعوض.
وحضر الاجتماع أمين عام الحكومة والمديرين العامين لوزارتي البنى التحتية والمواصلات والتخطيط العمراني والمديرين التنفيذيين للمحليات ومدير شرطة مرور الولاية وعدد من ذوي الصلة بأجندة الاجتماع.
وحول إدارة مواقف المواصلات أكد الوالي ان الوضع الراهن بالمواقف يحتاج الى تدخل عاجل وعلى كافة الجهات ذات الصلة تحمل مسئولياتها كاملة تجاه تنظيم المواقف.
وقرر الاجتماع تكوين لجنة عاجلة برئاسة أمين عام حكومة ولاية الخرطوم وعضوية الجهات ذات الصلة للخروج برؤية واضحة لتنظيم وإدارة المواقف والاتفاق على قانون ملزم لجميع الاطراف.
كما تناول الاجتماع الفوضى الملازمة لاوضاع الاعلانات التجارية والتشويه البصرى الذي تحدثه هذه الإعلانات وعدم مطابقتها للمواصفات.
وأكد الاجتماع على ضرورة التحرك السريع لوضع ضوابط لهذه الاعلانات تراعى الجوانب الهندسية والسلامة والجوانب المرورية والمواصفات وتقرر تكوين لجنة فنية من الجهات ذات الصلة لمعالجة الاخفاقات المنتشرة حاليا وتقديم رؤية تراعى الجوانب المذكورة.
وعن صيانة الطرق والتقاطعات وجه الاجتماع بضرورة الالتزام بجدول الصيانة المعلن والذي سينتهي يوم 31 ديسمبر الحالي والتنسيق مع هيئتي المياه والصرف الصحي لمعالجة كسورات المياه وتوجيه الآليات فوراً لمعالجة كسورات شارع السيد عبدالرحمن كما وجه الاجتماع بتوفير المعينات للفريق المختص بصيانة الإشارات الضوئية.
كذلك تطرق الاجتماع لحملة تنظيم الاسواق وأعمال النظافة ووجه باستمرار تنظيم الاسواق وتفعيل القوانين الادارية والاوامر المحلية لمواجهة المخالفات وتفعيل العمل الميداني للنظافة مع المتابعة اليومية استصحاب القطاع الخاص و لجان الخدمات و التغيير و لجان المقاومة و المبادرات المجتمعية.
وخلص الاجتماع الى تنفيذ حملة واسعة مشتركة بين وزارة الصحة والمحليات منتصف الاسبوع الحالي لمكافحة البعوض ووجه المحليات بتوفير المعينات المطلوبه منها للحملة.
كما وجه الوالي بأن اي تقاعس من اي جهة في أداء مهامها و أدوارها المنوطة بها لخدمة المواطن، سيتم اتخاذ الإجراءات الإدارية تجاهها فوراً و اكد على ضرورة متابعة إنفاذ هذه التوجيهات بالوجود الميداني لكافة المسؤولين من اعلى هرم الولاية إلى ادناه.
يا اخى انت افشل والى مر على الولايه الله لا كسب الاشار بتعينك فى الحته دى ولايه بكامل وزاراة لا حس لا خبر لهذه الوزارات وهذا التقاعس أعاد الكيزان لممارسة النهب،، امس ما عارف خصص مبلغ اربعمائه مليون جنيه وسلمت لشخص بغير ذي صفه يدعى (عثمان) بدعوى عمل نظافه وتجميل المنطقه الواقعه من القصر الجمهوري حتى جنوب الخرطوم تحت إشراف وظيفه لأول مره اسمع بها يشغلها (لواء) قيل إنه الامين العام للقصر الجمهوري وانتهت الهلمه بعد ظهور الآمين العام الذى عزفت له الموسيقى أمام القصر وإستقبال حافل من الهليبه القبضوا الاربعمائة مليون والجميع رآي بأم عينه (السبابه المابتغبانا) مرتفعه تعانق السماء واتحدى الوالى كان عارف المعلومه او إذا لديه النيه معرفة 400مليون دخلت فى جيب شخص بغير ذى صفه يدعى عثمان معروف لدى سكان الخرطوم 3!!.
قول وب حي ي كوز
يا دووووووب بتصدر في توجيهات صح النوم السيد سلحفائي الخرطوم . البلد محتاج ناس عندها همة وانتا قاعد في منصبك ده قربتا تتم سنة ولسه يا دووووووب عايز تصدر
كويس عينيك شافن الحاصل اليوم هذه القرارات كان يجب ان تتخذ من اول يوم من تسلمك منصبك فلا اظن ان من اتى بطريقة سياسية قادر على تغيير شيء في الواقع الحالي المزري زمان قالوا السبب عدم تعيين ولاة مدنيين هو السبب الان ماذا قدم الولاة المدنيين
تمام شد حيلك انت يا دور داير تربي
الموضوع بتاع الفوضى يحتاج قرارات وأحكام رادعه..
وشرطه خاصه يتم تكوينها لهذا الغرض تجنيد وليس من جهار الشرطه القديم.. لن يغير شي.
المشكله تكمن في فساد الاجهزه التنفيذيه مدنيين وعسكريين من تربوا في كنف النظام البائد والفساد..
اين عربات وعمال النظافه… وكم عددهم.
عندما تغولت المحليات على اختصاصات الولايه هذه هي النتيجه.. فشل في مناحي الحياه.. زباله وارساخ في كل مكان.
طرق تتسول الصيانه وتلعن الولايه.
الوالي عليه الخروج من مكاتب الولايه والعمل الميداني فهو في خدمه الشعب وليس العكس
إتفق معاك والله والى الهم ده مكانو ميدان ابوجنزير المفروض ينصبو ليه خيمه فى وسط ابو جنزير الاتشلع بعد ما كان محاط بسياج وما معروف منو الشلعو؟!! المهم هو ووزراه او رؤساء المحليات ومسئولوا صحة البيئه والشئون الهندسيه عشان يكونوا أقرب إلى المواطن والشارع،، شوارع السوق العربى ضاربه فى الفوضي والهرجله والمجرمون يسرحون ويمرحون ما شاء لهم غياب تام للشرطه بكافة تخصصاتهم وخراب تام للشوارع الكانت لوقت قريب مضرب مثل فى الإنضباط والنظافه صارت بلقعاًومفلب نفايات وبصراحه محتاجين لشخص عسكري مثل يوسف عبد الفتاح او المرحوم عبدالله قلندر او مدنى فى قامة جعفر محمد على بخيت ومهدي مصطفى الهادى ليضبطوا العاصمه وجه السودان!!
ذكرنى المقولة التى تقول (اسمع كلامك اصدقك اشوف امورك استعجب) قرارات كثيرة وفى آن واحد من هنا ياتى الفشل فى التنفيذ امسك قرار قرار ونفذ ثم انتقل الى الذى يليه كده الامور بتمشى ولكن عشرين قرار فى وقت واحد شكلها قرارات فى الفاضى ساكت ربنا يعدى لينا فترتكم دى على خير .
متين يتم الغاء و حزف المحليات و اداراتها
اسواء مكان هو المحليات كميه من العطاله غياب تمام للشباب ،مجرد جامعي جبايات و قطاع طرق.