تطعم أطفالها من بيع «الطعمية»..ندى إبراهيم تعيش الفاقة مع اطفالها الاربعة

تعيش ظروفاً صعبة مع أولادها الأربعة في معسكر للنازحين بجنوب تعيش السودانية ندى إبراهيم مع اطفالها الاربعة في معسكر عطاش للنازحين بولاية جنوب دارفور أوضاعاً إنسانية قاسية بعيداً عن اهتمام عشرات المنظمات الأجنبية والوطنية المنتشرة في الإقليم، ورفضت النازحة الشابة باعتداد إغراءات مقابل تنصيرها وترك دينها الإسلام.

وانتقد بعض النازحين بالمعسكر الدور غير الإيجابي لبعض المنظمات في التعامل مع الأسر النازحة هناك.

وظهرت ندى على قناة الشروق الفضائية السودانية وهي تحكي قصة معاناتها بالكامل، قائلة إنها لم تيأس رغم الظروف الصعبة التي تمر بها.

وتؤكد ندى أن دخلها اليومي لا يتجاوز 2 3 جنيهات، تنفقها على صناعة «الطعمية» من أجل صغارها الأربعة.

وتشكو النازحة من أن القائمين على أمر المعسكر أهملوا أمرها، وتشير إلى أنها حطت رحالها بالمعسكر منذ عام، ووجدت عوناً منهم، لكن عند رجوعها إلى مسؤولي المعسكر بسبب مرضها ومرض اثنين من أبنائها لم تجد إلا الإهمال.

وتروي «ندى»، التي حافظت على بعض جمالها رغم شظف العيش، أن زوجها الثاني اصطحبها إلى مدينة ملكال في جنوب السودان، وحاول هناك إقناعها باعتناق الدين المسيحي بدلاً عن الإسلام بعد أن ارتد في وقت سابق، بيد أنها رفضت بشدة، وحزمت متاعها البسيط وفرت بدينها إلى معسكر عطاش.

وأسفرت الظروف التي مرّت بها الأسرة النازحة عن انتقالها إلى معسكر عطاش قرب مدينة نيالا واستجداء الدعم من المنظمات، لكن آمال «ندى» وأطفالها راحت أدراج الرياح التي لا تفتر من تلاعبها بالعشة التي يسكنونها.

وحول معاناة «ندى» يقول عرجة سعيد وهو نازح إن «ظروف» الأسرة سيئة للغاية لأنها لا تمتلك «كرت» إغاثة يمكنهم من تلقي المساعدات الغذائية، وليس لهم شخص يعيلهم، مؤكداً أنهم يمدون يد العون للأسرة في بعض الأحيان.

وتؤكد عائشة محمد، وهي نازحة تجاور «ندى»، سوء أوضاع الأسرة في ظل كفالة امرأة بلا معيل لأربعة أطفال صغار، وتضيف: «نحن صرنا لهم أهلا».

الرياض

تعليق واحد

  1. من الواضح ان هذه الحالات التي تهم المعلقين!! كونوا صادقين مع أنفسكم اولاً. كل من يدعي التدين والاخلاص لله والوطن حكومة ومعلقين اين أنتم وهذه المرأة تواجه اغراءات التنصير بعد أن ارتد زوجها!!؟؟ ولماذا لم يطالب أحد بضرورة مساعدتها والوقوف بجانبها؟

  2. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله …. يا أهلي ويا احبابي في بقاع السودان يا أهل الخير يا أهل الكرم والشهامة والشجاعة يا من تحملون صفات السوداني الأصيل …. يا حكومة السودان …. تخيلوا كم كم كم من البشر مثل هذه الأخت الفاضلة سيكونوا كم يا ايها الاهل كم يا شعب يا سوداني كم مثلها سيكون هناك المئات وبالتأكيد هناك من هم ضعاف في دينهم ودخلوا الدين المسيحي تخيلوا رفضت أن تبيع دينها الإسلام وهي تشاهد غرة أعينها مهلكة تعبانة من الجوع يا أيها الشعب السوداني يا أيها الإخوة من نناشد مع من نتكلم ولمن نقول يا الله ليس لنا سواك يا رب العالمين لنا أخت إسمها ندى لها أطفال جياع في جنوب دارفور وهي مسلمة طاهرة لا تريد أن تبيع دينها لأنها مسلمة حقيقية لذلك يا الله نحن الضعاف نطلب منك أن ترعاها ونسألك يا الله في اواخر هذا الشهر الكريم ان تيسر لأختنا هذه سبل العيش الكريم … فوالله يا أختاه لن يخذلك الله يوماً وستكوني بإذنه تعالى فائزة وسينصرك الله بابنائك هؤلاء … ونحن في بلاد الغربة يا أختاه إن كانت لنا وسيلة لنصلك لكنا معك والله ورب الكعبة … لأن أمثالك لا يستهان بهم لأنك تضربين أروع الأمثال للمرأة المسلمة الحقيقية …وفقك الله … ومن المفترض أن تنتبه الحكومة السودانية لمثل هذه المخاطر والتي نسمع عنها كثيراً بأن هناك في دارفور تبشيريين ويجدون أناس في أمس الحوجة للقمة العيش وتخيل يا أخي المسلم كيف لا يدخلون المسيحية وهم يشاهدون أبناءهم يموتون من الجوع بالطبع عندما يكون المسلم ضعيف في دينه وسوف يجد ما يخرجه من هذا المأزق سوف يوافق على ذلك ولكن الحكومة السودانية هي تدري بذلك وهي تعلم تماماً مثل هذه الأشياء والتي هي أكبر من ان كل واحد منهم يريد أن يكون غنياً والدين الإسلامي يباع بكل سهولة من أهلنا وهم لا يحركوا ساكنين والشعب السوداني يذل ويهان من قبل أناس لا يدينون بالإسلام يا حكومة السودان إنتبهوا إنتبهوا ها انتم الآن عندما جئتم للحكم جئتم لنصرة المستضعفين في السودان وهاهم الآن ينادونكم وبأعلى أصواتهم وحتى في الدين الإسلامي إنتبهوااااااااااا…….لهم …. وفقك الله الأخت ندى …..

  3. سوف لن يتم اغاثة اهلنا بجنوب كردفان دون تنصيرهم ، وسوف لن يتم اغاثة اهل الصومال دون تنصيرهم ، ياجماعة ده كلام بخش العقل

  4. كيف يعني زول سوداني مسلم يرتد عن الاسلام شفت سودانين كتيرين لا بيصلوا و لا بصوموا و لكن مسلمين لكن الواحد يرتد عن الاسلام عديل كدة دي كتيرة شوية لان اغلب المستهترين بالدين من السودانين و مهمها طال غيهم بيرجعوا الي رشدهم و يحسن اسلامهم و انا عندي خالي كان بيكون سكران في نهار شهر رمضان و الان اصبح انصار سنة عديل كدة نسال اللة ان يثبنتا علي الايمان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..