مقالات وآراء
مأساة وكارثة انسانية يعيشها الناجيين من محرقة الدعم السريع في منطقة اوروري
محمد نور عودو
يعيش سكان الناجيين من محرقة منطقة اوروري وضواحيها شمال غرب مدينة كتم في ولاية شمال دارفور التي هاجمتها مليشيات الدعم السريع والجنجويد في اليومين الماضيين مأساة وكارثة انسانية هي الاسواء في العالم اليوم بعد ان قامت مليشيات الدعم السريع والجنجويد بنهب ممتلكاتهم واموالهم ومواشيهم وحرق منازلهم والسوق والمحاصيل الزراعية.
ويعيش اكثر من الف شخص معظمهم اطفال ونساء ، وكبار السن بلا ماوي وغذاء ودواء وكساء يفترشون الارض ويلتفحون السماء وفي اوضاع امنية سيئة وفي غاية الخطورة.
وقالت احد الناجيات وهي امراءة كبيرة في السن ما رايته وشاهدته بام عيني من الوحشية والبشاعة من هذه المليشيات شئ فظيع ولا يخطر في عقل بشر.
نحن مواطنيين ابرياء مزارعين ورعاة نعيش في ارضنا وارض اجدادنا لسنا عساكر ولا نعرف عن الحكومة شئ لماذا تهاجمنا هذه المليشيات وتقتلنا وتنهب اموالنا وتحرق منازلنا وتشردنا من ديارنا ؟ .
وادركت وقالت اين الحكومة السودانية من حماياتنا واين العالم والمجمتع الدولي من هذه الجرائم والمأساة .
وانا اطلق عبر هذا المقال نداء عاجل للخيريين ووزارة التنمية الاجتماعية ومفوضية العوني الانساني ومنظمات المجمتع المدني السوداني داخل وخارج السودان للتبرع ومساعدة الناجيين من محرقة مناطق اوروري .
نقول للدعامة امسح اكسح لا تجيبوا حي ما عايزين اعباء ادارية و المتظلم يبحث أين ذهب الحياد وتجنيب الفاشر واهل الفاشر شر القتال وابحث عن من اعلن الحرب ضد الدعم السريع ومن دافع عن نفسه فما ظلم
يا فلنقاى المدعو عودو، تعرف الناس هربت وتركت اغنامها، قام اشاوس الدعم السريع بسقيها لهم حتى لاتموت عطشا، ومناشدتهم للعودة الي ديارهم فهم لايريدون المواطنين، يريدون فلنقايات مناوى وجيش الكيزان، عرفت يا فلنقاى وانت قاعد في اوربا وبتتفاصح تعال دافع عن أهلك،
استاذ إبراهيم منصور
يسلم قلمك يا راسخ جبتها ليه من الأخر بدون لف ودوران
هذا الكوز من (الدرجه الرديئه ) مجرد مطبلاتى وبوق صدى وببغاء يردد ما يملى عليه وهو فوق كل ذلك مريض بمتلازمة استوكهولم التى تجعله يتغاضى الطرف عن أهوال وفظائع رب الفور البيدق المجرم برهان السجمان.
ويلفق الأكاذيب وينشرها شأنه فى ذلك شأن تيوس الكيزان الذين يساقون إلى مراتع الإعلام الكيزانى حيث ينبت الوهم والكذب والتدليس فيرعون حتى تنتفخ عقولهم بالقاذورات ثم يفرغونها على مواقع التواصل والصحف الإلكترونية.
كاتب المقال عرور.