الحركه الاسلامويه البحث عن اسم جديد -!!

يحكى انه فى سابق الاوان والزمان وفى احدى القرى الوادعه التى ياتيها رزقها صيفا وشتاءا وحيث العيش الهادئ الذى لا يعرف الشذوذ فى الافعال وقانون العيب اقوى وافعل من كل القوانين والاعراف واللقمه تكفى مائه والناس شركاء فى كل شئ اقدم شاب متهور على سرقة بعض التمر من بيت جدته لابيه وتم التعرف عليه بواسطة التاجر الذى اشترى منه تلك المسروقات بعد ان انكر والصقت التهمه الشنعاء باخر بريئ وعندما شاع الخبر وعم القرى والحضر ترك الشاب البلده هاربا من عيون الاهل وعتابهم وحصارهم له فى كل المناسبات والتضييق الذى لازمه فى كل حركاته وسكناته .
قرر الشاب ترك القريه والسفر بعيدا ومرت الايام والسنون ويئس الاهل فى عودته ونسى البعض تلك القضيه بالتقادم وتمسك اخرون بتكرار روايتها للابناء والاحفاد لكى تكون عظه وعبره لكل من تسول له نفسه الامارة بالسوء بأن يقدم على مثل تلك الفعله المعيبه ? وفى ساعة حنين وشوق قرر الشاب العودة الى قريته ظنا منه بان موت البعض وهرم الاخرين كفيل بان يمحى اثار الجريمه وعند وصوله اطراف القريه التى تغيرت وكبرت وتوسعت وجد بعض الصبيه يلعبون دنا منهم وسألهم عن ما اذا كانوا يعرفونه فانكروا معرفته فعرفهم بانه فلان ابن فلان فصاح الصبيه وذكروه بانه هو ذلك الشاب الهارب من فضيحة السرقه عندها قرر العودة الى منفاه لان الخبر تم توريثه لاجيال القريه .
ان ما سيقدم عليه الشيخ الترابى وجماعته من تغيير لاسم الحركه الاسلاميه لن ينفى عنهم ما اقدموا عليه من تدمير وتمزيق للوطن ولن ينفى عنهم فسادهم البين ومهما غيروا او بدلوا فى الاسم فان افعالهم باقيه وسوف تورث وتدرس للاجيال القادمه لكى يتحاشوا الوقوع فى شراكهم التى ينتهجوها للتغرير بالشباب وجرهم وحشرهم فى زمرة العضويه الزائفه التى لا تعطى حقا او حافزا الا للمقربين والمطيعين للشيخ وعرفائه وباتخاذ الدين والتدين طريقا .
لن يكون للتغيير ثمار او نجاحات طالما كانت الفكره والاشخاص قائمين على امر الحركه وطالما كانت اياديهم ملطخه بدماء الابرياء وطالما امتلأت جيوبهم بمال السحت والربا والغلول وطالما انتفخت كروشهم بقوت الشعب بعد تجويعه لكى يتبعهم وطالما رهنوا مصير الوطن بالمنظمات الامميه والهيئات العالميه لكى تتوسط وتفرض الحلول لمشاكل البلد الداخليه .
ومهما غيروا وتغيروا فان التاريخ حاضر والوثائق محفوظه (صوت وصوره ) وللمزيد من التزوير فان الشيخ يقترح بعض التغيير فى النهج والمنهج والوجوه لكى يخفى بعضا من عيوب التكوين والمنشأ معترفا بان هنالك بعض الامور التى يجب التخلص منها لتجميل الصوره لاخذ فرصه اخرى والمشاركه المؤقته فى بدعة الحوار ومن ثم الاستمرار فى حكم البلاد واذلال العباد باسم الدين والاسلام ? نقترح على الشيخ بان يعمل جاهدا على الاعتذار الذى وعد به هو ومساعده المتحول كمال عمر ? وطلب السماح والعفو من الشعب السودانى شماله وجنوبه عن ما ارتكبه هو وجماعته من كوارث ومصائب فى حق الشعب وتسليم نفسه وجماعته لمحاكم الشعب العادله لكى يكون القصاص العادل وبعدها سوف تكون الفرصه لمن يثبت براءته من دماء الابرياء وخلو ذمته من مال الشعب ومقدراته ولهم الحق فى اختيار الاسم الذى يناسبهم وبالقانون الذى يحظر الاحزاب الدينيه والتسمى بها ? وبعد ان انكشف امرهم دوليا وانحسر نشاطهم الذى بشروا به من مصر مرورا بليبيا وتونس واليمن وما امر السودان ببعيد – اقترح عليكم هذا الاسم (الحزب القومى ضد الكيزان ) عندها سوف تكون للشعب كلمه وخيار وذلك بعد انقضاء عدة العزل السياسى .
اسقاط النظام والحوار معه خطان متوازيان .
من لا يحمل هم الوطن — فهو هم على الوطن .
اللهم يا حنان ويا منان الطف بشعب السودان ? آميــــــــــــــــــــــــن

[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..