أهم الأخبار والمقالات

“الاستخبارت”: 21 أكتوبر الماضي كانت ساعة الصفر لإنقلاب علي مجوك

استمعت محكمة جنايات الخرطوم شمال، (الاثنين)، إلى الشاكي المبلغ في قضية محاكمة مدبرّي المحاولة الانقلابية التي جرت في أكتوبر الماضي، ويواجه الاتهام فيها، وزير الحكم الاتحادي الأسبق، على مجوك المؤمن ومصطفى ممتاز وآخرون.

وكشف الشاكي، عن تشكيل غرفة مشتركة من القوات المسلحة والاستخبارات العسكرية واستخبارات الدعم السريع وجهاز المخابرات العامة لتبادل ورصد المعلومات عن (انقلاب مجوك)، الذي حدّدوا له ساعة الصفر بالتزامن مع مليونية 21 أكتوبر الماضي.

وقال الشاكي المبلغ، منسوب الاستخبارات محمد يسن، إنّ معلومات استخباراتية كشفت عن تواصل المتهم علي مجوك، المقيم في لندن وقتها، والعميد محمد إبراهيم عبد الجليل (ود إبراهيم)، لتنفيذ انقلاب على السلطة الانتقالية وتقويض النظام الدستوري وتعريض وحدة البلاد للخطر.

وأضاف الشاكي، أنّ المخطط اعتمد على إحداث الفوضى والتمرد داخل القوات النظامية بالتزامن مع مليونية (21) أكتوبر، وكشف الشاهد عن ترتيب وتنسيق يين المتهم علي مجوك وود إبراهيم، يوفر بموجبه مجوك الإسناد السياسي والقبلي، على أن يتكفل ود إبراهيم بمده بالمدفعية والطائرات.

وأضاف: “بعد أن حدّدوا ساعة الصفر، داهمتهم قوة عسكرية مشتركة وألقت القبض عليهم في شقة بحي جبرة جنوب الخرطوم”، مشيراً إلى أن المتهم أباذر هو من تولّى مهمة ترحيل المتهم علي مجوك من الحدود الإثيوبية إلى الخرطوم بطريقة غير شرعية. وحددت المحكمة جلسة يوم 31 مارس الجاري لمواصلة النظر في القضية.
السوداني

‫2 تعليقات

  1. علي مجوك ولا غيره ،، الناس دي هل ما قادرة تستوعب التغيير الحصل في عقلية السودانيين والسودان ،، وحتى في المجتمع الدولي ؟؟ ليه يفقدوا مناصبهم ومكانتهم بسبب افكار بالية غير مقبولة وربما تعرض من يقوم بها الى الاعدام او السحن او المطاردة ؟؟؟
    الشعب السوداني تاني ما بقبل اي انقلاب عسكري ،، انتهى زمن الانقلابات ،، الكلام دة كان في الستينات والسبعينات والثمانينات حاليا لا الشعب ولا العالم ح يقبل بمغامرة زي دي ،،
    اخد اقرب مثال مديرالشركة ،، يعني هل يعقل شخص يصل المنصب الرفيع دة ،، ويقوم يتعامل بعقلية من هم جالسين تحت الضل والمكيفات ومستمتعين بخيرات السودان المسروقة ،، يخلوه يصرح بتصريحات تحمي هؤلاء الحرامية وهو يفقد منصبه ومكانته ؟؟؟؟ حاليا مدير الشرطة ادم عيسى هل في واحد من الكيزان دافع عنه ؟؟؟ هو الوحيد الخسران ،، المفروض الضباط ما يتبنوا الافكار البالية المرفوضة ،، وهم الوحيدين الخسرانين والمستفيدين قاعدين يضحكوا عليهم

  2. المؤلم والمحبط جدا ان هنالك ضعف شديد وتهاون مذري تجاه الانقلابيين. لم نسمع او نري يوما ان انقلابيا ضد النظام الديمقراطي قد علق في مشنقه بميدان عام وفصل راسه عن جسده ، ليكون عبرة وعظة لكل َمغامر عاقر لا ذرية له ، ولا ابناء يخاف علي مستقبلهم، من امثال النميري وعمر حسن البشير الكذاب، ان يفكر مجرد تفكير في القيام بانقلاب عسكري، ثم ينصب نفسه فرعونا علي الناس يقتل ويغتصب ويشرد، ويقيم بيوتا للامن وللاشباح لتعذيب عباد الله بالباطل!!! نريد حسما لهذا الامر حتي لا يظل السودان يدور ويدور في هذه الحلقه الفارغه ويضيع مستقبل اجياله سدي…!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..