ربيع السودان القادم … الأرض تحارب مع أهلها
ميرغني عثمان بن عوف:
الكل يعلم ، إلا المكابرين ، أن شجرة التوت ( المؤتمر الوطني ) لم تعد تغطي شيئاً . حجم الورقة لم يعد يناسب حجم العورة التي تتضخم يوماً بعد يوم . المرجفون في المدينة والريف وبدعم من أنصار الإنقاذ القديم والمؤتمر الوطني الجديد يثيرون غبار الإحباط وأوهام قوتهم أو أوهام ضعف غيرهم . أتباع النظام وقياداتهم لا ينامون أبداً مثل حيوان الغابة تماماً ، يخافون من كل شئ ومن كل حركة ومن كل كلمة كالتي نكتبها الآن . عندما يفقد الإنسان نومه فهو يفقد عقله إن كان هنالك عقل أصلاً .
الربيع القادم ليس فصلاً من فصول السنة بين الشتاء والصيف . هذا الربيع هو عمر الأوطان وشباب الأوطان عندما ينتفضون ، يصنعون المستقبل بالكلمة وبالقوة وبالدماء كذلك . يزداد الربيع تألقاً كلما زادت الاوراق الخضراء والازهار الحمراء عنوان الجمال والفداء . ربيع السودان القادم سيكون عنوانه « إيمان جديد بالفداء وإيمانٌ جديدٌ « بالوطن وهو تحطيم الأصنام القديمة ( الطائفية ) والجديدة ( الآيديولوجيا ) وزراعة فداء الأديان وحب الوطن وحقوق المواطنة ، ليس غير .
في السابعة من صباح اليوم وانا اكتب هذا المقال كنت أشاهد فيلماً إسمه بابليون قبل الميلاد وصقعت عندما علّق الممثل الرئيسي على صاحبه بقوله «فاجأتني بوجودك هنا ، طننت أنك في السودان تقتل الأطفال ! « هذا هو إنجاز الإنقاذ لثلاثة وعشرين عاماً ولا يزال . ونقول لبطل الفيلم « ياصديقي إنهم يقتلون كل صغير ينمو . المدرسة تقتل العلم والمشفى يقتل الامل في الحياة ومكان العمل يقتل الهمة وفي المنزل يُهجر هدوء الليل وحركة النهار . تغييب الهدف وتعجيز القادرين كان شعارهم ولا يزال .
الربيع سوف يأتي كالساعة ، كالطوفان وكالإعصار بلا ميعاد لأنه نتيجة لغبن دفين وظلم مظلم ولن يكون إستجداء لطعام أو شراب أو وظيفة . ربيع السودان يبحث عن الكرامة والإحترام التي لا يستطيع المؤتمران «الوطني والشعبي « تقديمهما والتي لا يعرف معناها أنجال الطائفية اليفع وهم في ملابس فرعون التي تظهر كل عيب مثل ورقة التوت .
الربيع ليس حدثاً عابراً وإنما هو قدرٌ من أقدار الله . الربيع يعرف أننا لابد أن نغيّر ما بأنفسنا وهذا هو الذي نعمل من أجله ولن ينجح احد في تفتيت هذا العمل وإن طال الزمن . سنحارب جميعاً من أجل الوطن وبكل الوسائل وسنحارب ومعنا ربنا الذي دعانا للتغيير وسنحارب حتى تحارب معنا ارضنا التي لم تخذل أبناءها في كل تاريخ الأمم ونعلم أن هذه الطغم ليسوا أغبياء ولكنهم يستشيرون الاغبياء ونحن لا نريد أن نضع الملح في الجروح القديمة ونعلم أن الناس يتغيرون وهذه سنة الحياة ومصدر النصر القادم .
إن أفتك أوبئة الإنقاذ ، ذلك الإطمئنان الداخلي ، مرض الدهماء الذين يعومون في زبد السلطة والتسلط ولا يغوصون في لجتها ، تلهيهم ثرثرة الاتباع والانتهازية عن صمت النهر الهادي حيث الحيتان الضخمة التي سوف تبتلع كل حيتان الإنقاذ كبيرها ( الشعبي ) وصغيرها ( الوطني ) . اصحاب القناعات العنيدة واللئيمة لا يعلمون أن القناعات أخطر عداوة للواقع من الكذب والتضليل الذي ادمنوه لعقدين واكثر .
اصدقاء الحركة الإتحادية مشغولون الآن بعمليات إستكشافية ومتنامية ومتزايدة السرعة والعدد وربما العدة وثورتهم من أجل التغيير مفتوحة على إحتمالات كثيرة قد تنتهي بتبين ما لم يكن في الحسبان لكل الأطراف لكن من المؤكد أن النجاح هو مصير صناع التغيير لاننا كما نقول دائماً أن الارض التي تكره التصدع والانفصال سوف تكون معنا تحارب مع أهلها …. فهل تفهمون ؟
الصحافة
بلا اتحاديه بلا بطيخ بلا ربيع بلا امه عربيه بلا عفن , الربيع والمحاكاه ال بلا طعم للعرب لزومها ايها وبعدين ال نسألك في ذمتك في ربيع في السودان ؟ كاودا كاودا كاودا وبس وال ما عاجبو علي رأي ود كرار يحلق حواجبه والسلام ل ود هجو وود الهادي المهدي وان شاء الله قريبآ تعظيم سلام ل تورنا عقار
تورنا مكين قرنو سنين حفر لو دفين ضبح سكين هجليج تشوين
لله درك يا له من مقال وهو من أجمل ما كتب عن التغيير القادم بأذن الله ومثل هذا المقال حري به إيقاد شعلة الأمل التي كادت أن تخبوء !!!!!!!!!!!!
سيروا إلى الأمام ونحنا جميعا من خلفكم
والله الموفق
بالفعل مقال يوقد جذوة الأمل فمهما طال ليل الإنقاذ فالصباح آت لا محالة ..
والدليل على ذلك أن تجار الدين في كل صباح يفقدون بعض المخدوعين وعندما
يكون لنا إعلام قوي يفضحهم لن يبقى لهم إلا الحرامية المستفيدين من إستمرارية
النظام ..
لابد لليل ان ينجلي
ولابد للقيد ان ينكسر
المعلق الاخ :( واحد) الله (واحد ) الهدف ( واحد) الوطن ( واحد ) والعدو ( واااااااااااااحد )
ربيعنا السودان لا تتفتح فيه الزهور …. ولا يفوح فيه عطرها …. لا تخضر الاوراق وبراعمها …. بل تتساقط فيه الجيف وتتعفن وتتجمع النسور محلقة في سماء السودان تبحث عن الجثث المترهلة والبطون المنتفخة … تلعلع فيه اصوات البنادق وتحصد النفوس الخبيثة …. ربيعنا لا تهطل الامطار لتروي الارض … بل تسيل الدماء لتطهر الارض من رجس ونجاسة المؤتمرجية …. ربيعنا ليس بالاعتصامات في ميادين التحرير فقد اعتصمنا وتظاهرنا قبل العرب بخمسين عاما ولكن ربيعنا هذه المرة كربيع المهدي القادم من قدير وماس بقيادة الحلو ربيعنا المنحدر من اعالي النيل الازرق يجرف اشجار الخبث والاشجار الملعون بقيادة عقار إنهم السمر السود كالاسود ويا ويل العنصريين ووكلاء المستعمر وادلاءه وعملاءه منذ كرري وابو طليح .. عندما كانوا على راس حملات اعادة احتلال السودان والتاريخ يعيد نفسه
ثوووووور ثور ايها الشعب السودانى احر ثوووووووووووووووووووور. كل الشعب و كاودا فى خندق واحد و جيشنا منتظر.وهو عارف الوسخ الجواهو.
من القلب إلى القلب
اخونا ( واحد ) الله يعافيك ويخليك .. تب عجبتنى بردك .. كاودا .. كاودا ..كاودا
ثورة حمراء فقط لاغير هى ماسيكنس درن الانقاذ! الى الامام ثواتر كاودا انتم وحدكم من يفهم النظام لغتهم!
كاودا الثورة تتبلور أفكارها ويتسع وعائها لتضم كل أصحاب الخط الوطني فانها ركيزة الانتفاضة وحامية الشعب من مليشيات الطغاة وأئمة التمكين وقد أجمع الشعب السوداني لتأسيس دولة الهوية والمواطنة في ظل المدنية والديمقراطية والفدرالية وسوف تغسل دماء الشهداء عار القبلية وتطهر إستعلاء الجاهلية وخزعبلات الأرزقية
لازم نراجع انفسنا اولا ثم نفكر في الربيع
فالويل لمن طغي وتكبر
الويل لمن ظلم
الويل لمن فسد
الويل ثم الويل للمؤتمر البطني
الذين طغوا في الأرض فسادا …
{فبشر بانا قادمون الغبش التعابه}
الكيزان ديل بالله خلو لينا منهم شوية عشان نضعهم في متحف التأريخ لتشاهد الاجيال القادمة هذه الكائنات الخبيثة المنقرضة.
الربيع قادم لا محال وكذابين الكيزان لما يقولوا الشعب معانا ونحن منتخبين بارادة الشعب ومشكلتهم الحقيقة انهم كذبوا لحدي صدقوا كذبتهم والتاريخ بورينا كذب الطغاة عند التحجج بالسند الجماهيري لحكوماتهم واكبر دليل حسني مبارك قبل سقوطه كان الحزب الوطني يتفاخر باكتساحه الانتخابات ولما هبت الثورة ما لقي مبارك والمعاه غير استئجار البلطجية علي ظهور الحمير لحماية النظام ومين كان يصدق قبل يوم من الثورة في مصر انه مبارك باقي ليه ايام معدودة في السلطة وحسب المنطق العقلي نظام مبارك باقي باقي لانه يمتلك جهاز قمعي لا يوجد لحركة الجماهير قدره علي مواجههته والنظام لديه علاقات خارجية وطية ولا توجد دولة واحدة تقف ضده والكل يدعمه حتي البشير ود اب زهانة معاه ولكن النظام سقط بجدارة لانه فقد مبررات وجوده وبقي يسير عكس التيار ومصالح شعبه وده حال نظام البشير الفاسد ومسالة وقت ونشوف هبة شعب حليم صبر ولكن اقتنع بضرورة التغيير والبيقول متين بنقول الثورة عفوية وصعب تحديد وقتها لكن لاحة في الافق ومسالة وقت ونكون اهل البلد بالجد.
None of you guys has faith and loyalty for Sudan, but each one of you has it for some names and party such as ( Malik, Yasir ) Kauda ( Sadig ) Uma and ( Bashir) National congress , please wake up all !!! And just remember that the country (Sudan) ?s not a person Sudan?s awesome country but the problem?s you, since you have raised your pens and voices for some people NoT for Sudan itself.
Enough the country has some many problems?enough and think about what has happened to Iraq, Libya, Egypt, Tunisia and Syria? don?t be gat dammed .
Set all together put your fucking hands together for better future please.
Enough ?. Enough? Enough?. Enough
اخوان نسيبه عمرهم ما انسترو و لكن عارفين يسو شنو ونفسيات الشعب المسكين ده مفاتيحها وين ونحن لما بنعارضهم بنفتكر مصلحتنا ما بتجى مع مصالحهم لاسباب اخلاقيه فى المقام الاول والاخير وعشان كده ومن البدايه هم جبهة الاخلاق دى اشتغلو فيها كويس وفى خلال ال23 سنه حطمو الجبهة الاخلاقيه دى بنجاح منقطع النظير يعنى خلقو فى قلب كل مواطن مشروع انتهازى صغير واستخدمو امكانات الدولة الاقتصاديه لتطوير هذا الامر و توظيفه لخدمة استدامة نظامهم السياسي
والثورة ضدهم بتبدا بمواجهة الذات وترميم الداخل بمعنى اماطة كل المشاعر السالبه من احساس بالدونيه والضعف وتضخيم قدراتهم على ادارة الصراع ……الخ والايمان المطلق بان الحلول الفرديه لن تقود الى حلحلة المشاكل ولنا فى انتهازيوننا الذين شقو احزابهم اسوة سيئه
الثورة وقودها الناس الشرفاء الواعين لدورهم الطليعى فى احداث التغير وبلا مقابل هم شرفاء بيوت الاشباح الذين واجهو كل صنوف التعذيب والاهانة وفضحو بشاعة المنافقين باسم الدين
هم اسر المشردون للصالح الانتهازى الخالص والذين واجهو عنت وشظف الحياة هم فقراء بلادى المهمشون والقابضون على جمرة دينهم بكل اباء وشمم
مقال جيد إن لم يرد في آخره ترتيبات الإتحاديين لإحداث ثورة!!!! ديل ناس مأكلة هم وناس الأمة ثورتهم (ضُراط في بلاط)…… الراجيهم واطاطتو أصبحت !!
وماشين في السكة نمد…