خلف من بعدهم خلف !ا

بالمنطق
خلف من بعدهم خلف !!!
صلاح عووضة
حين آلت الخلافة لعمر بن الخطاب جمع اليه نفراً من أولى الرأي السديد من الصحابة ليستشيرهم في أمور الحكم .. ثم لم ينس ابن الخطاب أن يستشيرهم حتى في راتبه الشهري من بيت مال المسلمين الذي ينفق منه على نفسه وزوجته وعياله .. فأدلى كل واحد من اهل المجلس برأيه، وعلي بن ابي طالب مطرق لا يتحدث حتى إذا ألح عليه عمر بأن يقول رأيه قال شيئاً دون الذي قاله الآخرون بكثير، فما كان من عمر إلا ان بكى وهو يقول : «لولا علي لهلك عمر»…
بكى عمر لأنه كان يخشى ان «يتميز!!» على غيره من افراد الرعية بشيء بعد ان اصبح «أميراً» عليهم .. ثم جاء من بعده عمر بن العزيز فهجر قصره وخدمه وحشمه و«حريره»- بعد ان آلت السلطة اليه – وفضّل على كل ذلك منزلاً متواضعاً يدفع اجرته من حر ماله وذلك حتى لا «يتميز !!» على غيره من افراد الرعية بشيء بعد ان اصبح «اميراً» عليهم … هذا هو الجانب «السياسي» في الاسلام الذي علمنا اياه الــ «عمران» … والذي علمنا اياه صاحب الرسالة نفسه ومن بعده خلفاؤه الراشدون … ثم خلف من بعدهم خلف اضاعوا سُنة عدم «التميز» واحدثوا بدعة التميز على الآخرين من افراد الشعب حتى أصبح بين هؤلاء واولئك بون شاسع في المسكن والمأكل والمشرب والملبس وما «يركبون!!» … هكذا اصبح حال من يحكمون بـ «اسم الاسلام!!» من لدن الامويين والعباسيين وحتى يومنا هذا .. ثم شاء الله ان يفتح عليهم فتحاً عَمِىَ على سلفهم من الخلفاء الراشدين .. وعمى على الــ «عمرين» .. فيه السند الشرعي الذي يجوز لهم كل هذا «التميز» الذي ينعمون به، وهو مقولة «ان الله يحب ان يرى اثر نعمته على عبده»….. لم يبحثوا عن السند الشرعي في قوله تعالى «إن الله لا يحب المسرفين» .. ولم يبحثوا عنه في قوله عليه الصلاة والسلام حين تحدث معه بعض اصحابه في الاثر الذي يحدثه الحصير في ظهره «انما انا في هذه الدنيا كمسافر يستظل بظل شجرة .. » …. لم يبحثوا عنه في كثير من الآيات والاحاديث التي تتحدث في هذا المعنى، بل نقبوا حتى وجدوا ضالتهم في هذه المقولة ثم لم يسألوا انفسهم : «هل هي النعمة التي ينعم بها الله على عبده وهو يجتهد في كسبه الشخصي ، ام هل هي النعمة التي تجود بها شهوة السلطة حين تأتي الى أحدهم ..أو يأتي هو اليها ؟!! .. ثم لماذا حين تأتي السلطة إلى بعض من هذا «الخلف» – وهم يرفعون شعار الاسلام – يسعون إلى ان يحكموا على كل فرد من افراد الرعية ، أو افراد الشعب ، بأن يعيش عيشة الـ «عمرين» بينما يعيشون هم عيشة بني امية وبني العباس ؟!! .. ان شهوة السلطة هي الابتلاء .. أو الامتحان الاعظم .. الذي يسقط فيه بجدارة كل الذين سعوا – ويسعون – الى ان يحكموا باسم الاسلام من الخلف الذين اعقبوا السلف الصالح ولو انهم تركوا محاولة «تسييس الاسلام» جانباً لما حاسبهم الناس بأحكام الاسلام .. وهداه .. وقوانينه .. ولما ذكّرهم احد بما كان عليه صاحب الرسالة نفسه ..وبما كان عليه الخلفاء الراشدون . وبما كان عليه عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز .. لما ذكرهم احد بما كان عليه كل هؤلاء من زهد ومن تقشف ومن عفة في اليد واللسان !!!! … ان رائحة «الفساد!!!» حين تفوح في دولة يرفع حكامها رايات الاسلام، فلابد ان تتداعى إلى الاذهان صور من اسفار التاريخ عما كانت عليه دولة الاسلام في عهدها الاول .. وان شهوة السلطة حين تطغى حتى تتموضع تجلياتها قصوراً وسرايات واموالاً و«سيارات فارهة من آخر الموديلات !!!» فلابد ان يضرب الناس كفاً بكف ويتحسرون على دولة الاسلام «الحقة» التي يُعمل على «تسويق!!» شعاراتها بينهم اليوم … وان «قسوة» السلطة حين «تكمن» وراء «اكمة» ترفع واجهاتها شعارات توحي بـ «الأمن والطمأنينة» فلابد ان يسترجع الناس سيرة ما كان عليه الـ «عمران» من رحمة تستدر من اعينهما الدموع ليل نهار!!!! …. وان «المحاباة والمحسوبية» حين تبلغان شأناً يتجاوز حدود «التمكين» الى حدود التستر على «الفساد» واخذ «من لا ظهر له !!!» بجريرة من له «ظهر!!» فإن الناس لابد ان يضعوا ايديهم على قلوبهم خوفاً من الهلاك وهم يتدارسون فيما بينهم حديث رسولنا الكريم «انما اهلك من كان قبلكم انهم كانوا اذا سرق فيهم القوي تركوه ، واذا سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد» … ومن مأثور الاقوال التي يعرفها القاصي والداني «ان الشر يعم والخير يخص». ودولة الاسلام «الحقة» – التي زالت بزوال الخلافة الراشدة وموت عمر بن العزيز – لم تكن تعرف التستر على من لم يلتزم بقول الله تعالى «ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى اثاماً .. يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا».. لم تكن تعرف التستر على من ينتهك الحرمات والاعراض «مهما كبر مقامه!!!» .. ولكن جاء علينا زمان رفع فيه البعض شعارات دولة الاسلام تلك، ثم رأينا كيف «يتحفظ!!» على محاضر بدعوى ان اثارتها سوف تنتقص من «هيبة!!» نظام يرفع رايات الاسلام بما ان «بطلها» محسوب على هذا النظام… لقد ارهقت يا عمر من جاء بعدك متأسياً بك .. ولو ترك متخذو الاسلام وسيلة الى السلطة والجاه والثروة و« التميز!!» على الآخرين ، لو ترك هؤلاء الاسلام وشأنه (دون تشويه) لما حاسبهم الناس بأحكام هذا الاسلام .. ولما ذكرهم احد بما كان عليه صاحب الرسالة والـ «عُمَرَان» والخلفاء الراشدون.. ولما ضرب الناس لهم الامثال الـ «موجعة» المستوحاة من صميم ما يبشرون به ، ويرفعون راياته… واذا كان هؤلاء تدعوهم قدرتهم الى ظلم الناس وقهرهم وكبتهم فإن شهوة السلطة تعميهم عن تذكر قدرة الله عليهم في الدنيا والآخرة… واذا كان الاسلام (بكل سماحته ورحمته وعقلانيته) صار ينظر اليه الآن كدين ارهاب وقهر وتسلط فإن الذين لم يقدروا على حمل امانته يتحملون جانباً كبيراً من مسؤولية هذا التشويه الذي لحق به وبالمسلمين . اللهم انا نبرأ اليك من كل ظلم ارتكب باسم دينك .. ومن كل قهر مورس باسم دينك..ومن كل فساد أغتنى من ورائه باسم دينك …. ومن كل نفس قتلت في غير حد من حدودك … اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم.
الصحافة
عليك الله قول لينا الشمارات المعني بالقول منو من الكزان اللي ريحته فاحت وعايزين يتستروا عليه ….وفي الحقيقة كلهم روائحهم تزكم الانوف وتجيب الحساسية كمان وبدون فرز
(هل هي النعمة التي ينعم بها الله على عبده وهو يجتهد في كسبه الشخصي ، ام هل هي النعمة التي تجود بها شهوة السلطة حين تأتي الى أحدهم ..أو يأتي هو اليها ؟!! .. ثم لماذا حين تأتي السلطة إلى بعض من هذا «الخلف» – وهم يرفعون شعار الاسلام – يسعون إلى ان يحكموا على كل فرد من افراد الرعية ، أو افراد الشعب ، بأن يعيش عيشة الـ «عمرين» بينما يعيشون هم عيشة بني امية وبني العباس ؟!!) ….. لذلك يقمعون كل من يقول بغم يقتلونه يسحلونه يعذبونه يهددونه بالاغتصاب … الحرامي يجتهد بكل ما أوتي من قوة للمحافظة على ما سرقه و يريد أن يخفيه بشعارات تطبيق الشريعة ،يخافون على كروشهم التي نبتت من السحت … ليكم يوم يا آكلي السحت …. قالوا إيه ؟ هي لله ؟؟؟ ههههههههها … قرقر …حرامية يا حرامية .
بالله حالتو بقولو عليك يسارى!!!!!!!
طيب كان اليساريين السودانيين كدا امال الاخوان المسلمين كيف!!؟؟
غايتو بس الله يحفظك ويطول عمرك وما نظنك الا من الصادقين المستنيرين المسلمين حقاً
على الاقل دا الظاهر لينا
اما من يدعون انهم اخوان وهم كذبه وفجره وهم من يحبون فضائح الخلق وهم المفضوحون فما نظنهم الا منافقين وربنا يورينا فيهم يوم
خلف من بعدهم خلف اضاعوا الثروات وتحرشوا بالفتيات .. لعنة الله على الجبهجية
الفاسدين الكاذبين المنحطين الفاشلين المعقدين الوسخانييييييييين
اسم قلمك يا عووضة
عمر بن عبدالعزيز حكم عامان او ثلاث فقط، فكان ييحث عن الفقير ليتصدقوا عليه من مال الزكاة فلا يجدوه. و كان قبل مجيئه للحكم فساد كثير في الدولة.
اما الانغاز رافعي رايات الاسلام، زادت سنون حكمهم العامين او الثلاث عن عقدين من الزمان. فما كان الا ان وجدنا جيوش من المساكين و الشحاذين من ابناء شعبنا، وهم يتنعمون بخيرات الشعب، فانتظروا انا معكم منتظرون.
لم يفسدوا فقط بل أكثروا فيها الفسـاد
ود عوووضة متعك الله بالصحة والعافية يا جماع ود عووضة دا ود بلد وتربي كويس والسلام
تباً لعصرك يا عمر..تبًا لعصرك ثم تب
عشرون عاماً.. تسرقون .. وتكذبون .. وترقصون
وتذكرون الله دجلاً بالهتاف وبالتمائم واللحى ..
وبعض آيات السور ..
عشرون عاماً .. تشربون دماءنا .. ومياهنا .. والنفط والثروات من كل الحفر ..
عشرون عاماً تأكلون من الضرائب والعوائد .. تحصدون الحرث .. والنسل
وحبات المطر..
عشرون عاماً تأكلون من النفاياتِ والقيمة المضافة .. والعوائد .. والوبر ..
عشرون عاماً يا عمر .. والشعب مغشى البصر .. سر ياعمر
عشرون عاماً فى أراجيفٍ وزيفٍ وضلالٍ .. وسعر
قد بنيناها شوامخ .. جامعاتٍ مشرئباتٍ .. طرائق وكبارى .. ونفق
حقاً نفق .. حقاَ نفق !!
ماذاك إلا العشر من عشر الضرائب ياعمر ..
بل ذاك إستثمار رهطك فى البلاد وفى البشر ..!
تستثمرون بمالنا فينا ونهتف .. يا عمر ..!
وعظائم العشرين عاماً لا تعد ..
فرية كبرى تعالت وانطلت .. كل الفواتير اللعينة مزقت !!
كل الصفوف قد توارت واختفت ..
الفواتير تسدد .. لا تمزق يا عمر !
الشعب قد دفع الثمن .. دفع الفواتير اللعينة
خبزاً .. وبنزيناً .. وسكر .. ونكد ..
بالله بالدين المطهر تكذبون .. بالله بالدين المطهر تسرقون .. وترقصون !
حتى موائدنا اختفت .. غدت (الفلافل) أكلنا .. لغدائنا وعشائنا
نقتاتها فى الشارع المغبر .. لا ألماً نحس ولا خطر .. والشعب مغشى البصر
سر يا عمر .. !
ومشايخ فوق المنابر يهتفون .. يأمرون بطاعة الرحمن والرسل الكرام .. وبالعمر ..
هذا العمر .. هذا الأمام المنتظر .
لا تخرجوا عن طوعه فتطردون وتحشرون لست الأمام مبايعاً
لست الخليفة يا عمر والشعب مغشى البصر .. سر يا عمر
عشرون عاماً .. تكذبون .. وترقصون .. وتهتفون (هى لله لا للسلطه ولا للجاه )
.. بل هى للسلطة هى للجاه يا الله .. يا الله .. !
الكذب باسم الدين فى الشعب له أمضى أثر ..
الكذب باسم الدين فى البسطاء أفيون خطر ..
الكذب باسم الدين فى السودان سحر مستمر .. والشعب مغشى البصر ..
سر ياعمر ..
عشرون عاماً من شقيات النساء ترضعون . من بائعات الشاى .. لا تتورعون ..
من سائقى الركشات .. عمال الطبالى تسرقون ..تباً لعصرك ثم تب !
عشرون عاماً يا عمر .. بمواردنا ومكاسبنا .. كنانة و الرهد ..
بعتم أراضينا ولا ندرى لمن ؟ بعتم أراضينا ولا ندرى الثمن
بيعاً وإيجاراً .. ورهن .. إنه الجرم الذي لا يغتفر ! أين المفر يا عمر .. أين المفر ؟
وبعد عشرين عجافاً .. شجرة الزقوم رمز المؤتمر ..!!
(أنها شجرة تخرج من أصل الجحيم .. طلعها كأنه رؤوس الشياطين )
إبن يا نافع لى صرحاً أغر .. أو ماتدرى بأن هذا الشعب مغشى البصر ؟
إلق عليه من فتات الخبز يأتى منهمر .. إلق عليه من فتات العيش يأتى منفجر ..
نحو السيادة والشموخ المستقر .. صوب القوى الأمين المنتصر !
أكذا القوى ؟! أكذا القوى مطارد بجرائم الحرب اللعينة فى مطارات الدول؟
أكذا الأمين يا عمر ؟
ألا يا أيها النيل تبارك و انهمر .. ألا يا أيها النهر تدفق وانكسر ..
ألا يا أيها الشعب الخطر .. ألا يا أيها الشعب تدافع وانفجر ..
ألا يا أيها الشعب انتصر !!
لله درك يا صلاح …. ولك التحية وأنت تتجلي وتتلألأ في سماء الصحافة كالنجم الثاقب , تضئ العقول ببنات الفكر المتلألآت وتفحم هولاء المتأسلمون ولا تبقي لهم ماء وجه , ووالله لصوتك في آذانهم آلم من سياطهم على جلود بناتنا سليلات المجد …….. (يحسبون كل صخية عليهم قاتلهم الله أنا يؤفكون)
ان حديث رسولنا الكريم’" انما اهلك من كان قبلكم انهم كانوا اذا سرق فيهم القوي تركوه ، واذا سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد" لاينطبق عليهم (الكيزان) لان ابن الزنى اذا انتمى الى المؤتمر الوطني فانه لا يتحول الى شريف…. بل الى ابن زنى بيده…… سوط لذلك لا ارى هلاك السودان بهؤلاء من هذه الناحية لكن قد نهلك بالاية التى تتحدث عن المترفين بدون ذكر الاصل …..
i bet you met coz and he told you "you are lefty the islam" that why you turn one eighty degree,but it is all good if north sudan got gane out of it.
والله يا عووضة تخلى الواحد يشتهى الشيوعية.
االاستاذ صلاح عووضه لك السلام والتحيه وبعد
هذه الايام تشهد خروج الكثيرين من ضحايا جهاز امن الحكومه من ثوار 30 يناير ارجو منك ومن جميع الكتاب الامينين الكتابه عنهم وعن ما شهدوه داخل بيوتات التعذيب فوالله انهم بلغو منا حزنا ما بعده حزن خصوصا البنات الاتي يمثلن شرف الوطن لقد بلغ منا الاحتلال الكيزاني الغاشم مبلغ الاسى والغبن فلا بد للاعلام المناضل ان يوصل هذه الشهادات الى جميع من بالوطن ولابد لايصال صورة التعامل القاسي الذي بدر ويبدر من الساده الاتقياء الورعين الشرفاء حسب تصنيف انفسهم الماسكين علينا بالقسوه والشده وكأننا اعداءهم
ماهنت ياسوداننا يوما علينا
والله فعلا عجب هم يلوم عليك استماعك القران بعد ام نصبوا انفسهم كهنوت!! وهانت تحدث بما لايجارون به ولا يجرؤ صاحب الانتباهة علي الحديث به بعد ان انقضت شماعه الجنوب فلو كانت بحقه انتياهة لعرج للفساد الذي سيقضي علي كل الشمال !!بالفوضي والدمار!! حديثهم بان هذا من اهل النظام سيورد كل النظام للهلاك!! والمشكل سينزع كلهم دثورهم متبرئين بعد ان تكتب العقارات باسماء النساء والابناء!!! وما الاحياء بماليزيا بخافيه علي احد!!