
ماحدث في صباح اليوم من تظاهرات من طلاب المدارس في مدينه الأبيض شي طبيعي ومتوقع وهذا ماتحدثت عنه في الايام المنصرمه وهذه ثوره الجياع قد دقت نواقيسها وشمرت ساعدها وحكومه الولايه وكأنها في بيوت الرايات في ثماله وتوهان.
لا يمكن أن تفتح المدارس في أوضاع سيئه مترديه ومنهاره ما أقدمت عليه حكومه الولايه من تهور واضح بفتحها للمدارس هو ما أشعل فتيل الازمه وتتحمل حكومه الولايه وخصوصاً واليها كل هذا الدمار الذي نشب في سوق الأبيض والذي بدوره يكبد الولايه خسائر ملياريه ستؤثر سلباً على كل السلع الاستهلاكية وذلك للندره التي ستحدث في مقبل الايام.
لايعقل بأن تتعامل الحكومه مع المواطن وكأنه يحمل في يده مصباح علاء الدين السحري وهي تغرد خارج السرب وتلهس في اشياءها الشخصيه فهذا نتاج ضعف الحكومه وهذا دليل على سوء الاداره وتخبط ألحاضنه السياسيه بالولايه التي لانشهد لها أي وجود منذ اندلاع هذه الأزمات بالولايه بل اختفت تماما عن المشهد فهي ضبابيه منذ تولي خالد مصطفي لزمام هذه الحكومه وتنظر من خلف الزجاج لواليها المنتخب فهي من أدخلت مواطن هذه الولايه في عنق الزجاجه، ونسيت بأن التاريخ لا يرحم وسطرت لنفسها حروف من ظلام وجبن وكتبت بيدها تاريخ غابر نتن السيره.
فما فعله الطلاب اليوم كان لابد أن يحدث من مواطن شمال كردفان الذي يراقب المشهد وكأنه لايهتم بما يحدث يتجاذب الناس أطراف الحديث في المقاهي وبيوت الأفراح والاتراح وفي كل مكان يتواجدون فيه بأن الحكومه فاشله وان خالد مصطفي سي وان وان لكن لايحتجون بصوره واضحه لقد تكممت الأفواه وبلع كل إنسان رأيه فتحدث أبناءهم الطلبه فحديث الطلاب شديد النكال وكرباجهم يضرب في اي مكان دون اكتراث فهنيئا لهم بما فعلوه فهم صناع التغيير وهم وقود كل الثورات وتبا لنا جميعاً عما نسكت عنه ولا نبوح به فباحو بما شاءو ولن ولم يسكتو بعد اليوم فثوره الطلاب غير كل ثوره فهي صادقه في قضاياها لاتشوبها المصالح والمناصب والمكاسب كما يفعل الساسه والنفعيين والرجعيين والانتهازين من قوى الحريه والتغيير في بلادنا.
خالص التحايا لكل طلاب شمال كردفان ابقو الصمود ماتبقو زيف.
والرهيفه التنقد وما تنسد وكل مهتوك نوسع شرطو.
وتبا لكم ياحكومه شمال كردفان.
حكومات تجي وحكومات تغور وحكومات تحكم بالحجي والكجور.