لقد رأيت ..أشباه الرجال..!!

سألتكم بربكم..
يا هؤلاء..
هل من مجيب..؟
ما ذا دهانا..
أين الرجولة..؟
والفحولة..والخشونة..
أين المروءة..والشباب.؟
أين دنيانا..
ولقد رأيت..يوماً أشباهِ الرجال..
ولا رِجال..
رايتهم..
هم ثلةٌ يمشون..
فى طرقاتنا..يتمايلون..
كما النساء..
ونساءُ..بلادى ..
أكثرُ حشمةً..من هؤلاء..
وجدتهم..
وكنت أحسبهم ..نساء..
وهم يرتدون ..
وبلا حياء..
أشلاء …
من قماش يحسبونها أزياء..
وسلاسلٌ بيضاء..
وثمة أشياءٍ..وأشياء..
بها يتزينون..
يهمهمون..
يتهامسون..يقهقهون..
فى خلاعةٍ ومجون..
كنساءٍ عاهرات..
قابعات..
خلف قضبان السجون..
لا يأبهون..
بما نقول..
أوقفتهم ..
وسألتهم..
أأنتم مثلنا..يا هؤلاء..
أبداً ما زيكم ياعمنا..
عالمكم خشن ما زينا..
نحن النعومة تخصنا..
والزيكم ما يهمنا..
وآخرين.. من حولهم..
يتحلقون..يتحسرون..
على شباب ..
يمتهن الضياع..
وبلا دليلٍ..تائهون..
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..