أهم الأخبار والمقالات

كيفية إنقاذ البرهان من قبضة الكيزان

صلاح شعيب

بناءً على الأنباء المسربة من الحوار الذي دار بين السيسي والبرهان في لقائهما الأخير بالقاهرة، وعطفاً على التقارير، والمقالات التي تناولت علاقة الجيش بالحركة الإسلامية، نلحظ أن هناك تبايناً في الرؤى حول تكييف إدارة الحرب. ففريق يرى أن قدرة البرهان للتخلص من الإسلاميين مدنيين، وعسكريين، من جهاز الدولة العميق محال. ويعزز هؤلاء وجهات نظرهم انطلاقا مما كشفه شيخ عبد الحي بأنهم اخترقوا حتى مكتب البرهان، وأن انتصارات حرب الكرامة تعود لكوادر الحركة الإسلامية، وأن المصطلح نفسه يخفي وراءه مسمى الحرب الجهادية.

وبالنسبة للمعارضين للحرب يرون أن الجيش هو جيش الحركة الإسلامية التي جيرته منذ الأعوام الأولى، وأصبح الدخول للكلية الحربية يتم وفقاً على توصيات أمراء الحركة الإسلامية في الثانويات. ولذلك يعضد هؤلاء وجهات نظرهم بأن معظم كبار الضباط، وصغارهم، دخلوا الجيش لانتمائهم الأيدلوجي. أما البقية فقد استثمر التنظيم في انتهازيتهم، كما هو حال الدبلوماسيين، وكبار قادة الخدمة المدنية، والإعلاميين، وبالتالي صاروا يقومون بأدوار نوعية أهم ربما من أدوار المنتمين للإسلام السياسي داخل الجيش، والقطاعين العام، والخاص.

من جهة أخرى يرى كثيرون أن التعاون في خطة، وإدارة، الحرب بين قيادة الجيش والإسلاميين المدنيين والعسكريين من جماعة البراء، وغيرهم، مرحلي. فالبرهان يريد استخدامهم كقاعدة دائمة لتحقيق طموحه في رئاسة البلاد بعد الانتصار على الدعم السريع. أما الإسلاميون فقد وجدوا في الحرب فرصة لاستعادة حكمهم، والتخلص من موروث ثورة ديسمبر، وعزل القوى السياسية التي أسقطت مشروعهم المستقبلي، ومن ثم التخلص لاحقاً من البرهان نفسه، بوصفه غير منتمي عقائدياً للحركة الإسلامية، فضلاً عن حاجتها لقائد عسكري مؤدلج يستجيب لشروطها، ويكون واجهة لها في القوات المسلحة.

كثيرون يقولون بأن البرهان يدرك أن المحيط الإقليمي، والدولي، لا يساعد على ترسيخ مستقبله في حال انتصاره في الحرب إذا اعتمد على الإسلاميين كقاعدة للحكم. ولكل هذا فإن فضه الشراكة مع الإسلاميين أمر حتمي متى ما أصر على مواصلة الحرب ليظفر، أو في حال رضوخه للضغط الخارجي للتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع الدامي.

اياً كانت حجج، وحيثيات هذه التحليلات، والأقاويل، والتقارير، والتسريبات، حول علاقة قيادة الجيش، والإسلاميين، فإن الطرفين يتربصان لا بد في الخفاء ليحققان أجندتهما في اليوم الموعود.

في تقديري أن البرهان إذا حقق الانتصار، ودانت له السيطرة على الدولة، سيواجه فاتورة الحركة الإسلامية انطلاقا من زعمها أنها – كما قال عبد الحي وآخرون- قدمت التخطيط، والتنفيذ، في منازلة الدعم السريع، والقوى السياسية التي أسقطت المشروع الحضاري. وفي حال قناعته – مع الضغط الإقليمي والدولي – بأن يعود للتفاوض مع الدعم السريع لوقف إطلاق النار فإن البرهان بحاجة إلى تاكيد قدرته على تحجيم الإسلاميين قبل أن تتم الإطاحة به، وتنصيب قائد عسكري عقائدي، أو غير عقائدي موالٍ لهم.

لاحظنا أن الآلة الإعلامية الإسلاموية الداعمة لاستمرارية الحرب نجحت كثيراً في ابتزاز البرهان في كل مراحل التفاوض السابقة، وتهديد حياته، إذا سعى للاتفاق على إيقاف الحرب. بل ما يزال البرهان يواجه هذا الابتزاز، والتهديد، هذا الأيام في ظل أنباء غير مؤكدة عن وجود مساعٍ للتفاوض بين الطرفين المتقاتلين.

برغم كل هذه التحديات التي تواجه مستقبل البرهان فإن الرجل أصر في أكثر من لقاء بأنه يمسك بزمام والحرب، وأن لا شأن للإسلاميين بإدارتها، وأن الجيش يدير أمور البلاد لوحده، وأن كل الكتائب التي تقاتل معه تسير بإمرته. ومع ذلك فإن إصرار البرهان على عدم تأثير الإسلاميين عليه يندرج تحت طريقة خطبه المخاتلة الخادعة التي مهدت له الاستفادة من تناقضات المشهد السياسي.

الحقيقة أن البرهان في وضع لا يحسد عليه الآن. فمن ناحية يحتاج إلى التحرر من ثقل مسؤولية الحرب الكبيرة بكلفتها الإنسانية على شعبه، وتهديدها، لوحدة البلاد والمخاطر، والضغوط الشخصية التي تحيط به محلياً، وإقليمياً، ودولياً. وهو بهذا الوضع الحرج يحتاج إلى إنقاذ عاجل من الإسلاميين الذين ورطوه في الحرب حتى يدخل أي تفاوض مستقبلي مدعوم من كل الشعب السوداني الذي وصل إلى القناعة بعدم جدوى استمرار الحرب.

‫11 تعليقات

  1. ولماذا يتم انقاذ البرهان عميل المخابرات الاجنبية وجميع قيادات الجيش أنا اعتبر الكيزان القتلة المجرمين اللصوص اشرف منهم بمليون مرة

    1. يا صلاح شعيب ان شاء الله تقبضك شرطة الأداب فى قضية تخل بالشرف
      حديثك ( وبالنسبة للمعارضين للحرب يرون أن الجيش هو جيش الحركة الإسلامية التي جيرته منذ الأعوام الأولى )
      هل نلغى الجيش ونقعد أم فكو تحت رحمة مليشيا ال دقلو الأرهابية
      عبد الناصر لمان جاء يبنى السد العالى الأمريكان وضعوا له شروط قاسية لها علاقة بالتطبيع مع دويلة العدو الأسرائيلى ، مشى للإتحاد السوفيتى جاءوا مهرولين وبدون شروط ، الأمريكان حركوا جماعة اسلامية من داخل الأزهر وخارجه وقالوا له هؤلاء ملحدين كيف تضع ثقتك فيمن لا يؤمن بالله ، قال لهم خلاص شفتو الطهر والنقاء فى وجه الأمريكان ، وبعدين لو جيت واقع من عمارة 30 طابق ومافى شىء تتمسك به الأ الشيطان تقول بسم الله ام تتمسك بالشيطان لحد ما ارجلك تثبت فى الأرض وبعدين تقول بسم الله
      البرهان هو ليس عضو فى مجلس قيادة البشير ولم يكن عضوا فى الحركة الأسلامية داخل الجيش ولعلمك كان رئيسها هم عبد الرحيم محمد حسين زميل دراسة لمدة اربع سنوات ، اذكر ان زميلى جلاب جابر جلاب كان يجى بسيارة جيش ويجيب اولاده لمدرسة العمارات بنات مع اولادى بشارع 41 يوم من الأيام لقيته جايى بتاكسى ولابس جلابية ، سألته الحاصل شنو قال لى شالونى قلت له تعال اركب معاى نمشى نقابل عبد الرحيم محمد حسين قال لى الشالنى هو عبد الرحيم نفسه ، ليه ؟ قال لى ناديت على نقيب هو ماشى علي ناداه عبد الرحيم تركنى ومشى لعبد الرحيم ، عنفته ، طلع عبد الرحيم دا رئيس الحركة الأسلامية داخل الجيش وكل شىء فى الجيش
      البرهان مواليد 1960م تخرج من الكلية الحربية 1981م وعندما حكم الكيزان السودان فى العام 1989م كان هو برتبة نقيب أو ملازم اول ، يقدم استقالته ويخرج يبحث عن عمل كضابط فى القطاع الخاص
      استلم جيش فيه نسبة لايستهان بها او غالبيتهم من ضباط وجنود تم تعينيهم خلال حكم الكيزان ، هل يقوم بفصل كل هؤلاء عشان يرضى القحاتة وتقدم والشيوعين والبعثين
      هو لم يأتى بالجنجويد وارسل معهم لليمن وهناك تعرف على حميدتى وكان عنده فكره ان حميدتى سودانى اصيل فسلمه مواقع حساسة والراجل طلع فشنك وخان الأمانة
      خروج البرهان من مبنى القيادة ملحمة بطولية ومغامرة رجل لايغشى الموت بينما رتب عسكرية كبيرة بما فيهم وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان والناطق الرسمى باسم القوات المسلحة اثروا البقاء داخل القيادة حفاظا على روحهم
      خروج البرهان من القيادة العامة مع ما فيه من مخاطر اعاد للجيش هيبته وسمحت تحركات البرهان داخل وخارج السودان بان يخاطب البرخان الشعب ويستنفر الشباب وحدث ماحدث
      من يكرهون البرهان ويتهمونه بالكوزنة يكرهونه لانه هو مع فئة قليلة هزم فئة تجاوزت الـ 150 الف جندى مسلحين بتسليح حديث لكنهم ينقصهم اكثير من الشجاعة والتدريب بفنون القتال من قائدهم الأول لسائق سيارته
      كل شىء عمله البرهان وعقار وكباشى والعطا وجابر سليم 100%
      لكن من يدخل للخارجية يخبط فى الحلل
      من يدخل الاعلام يخبط فى الحلل
      وهذا الوضع يتكرر فى بعض الولايات
      يخيل لى ان البرهان وفريقه فى القيادة العليا ( عقار وكباشى والعطا وجابر ) غير مطالبين باى شىء غير هزيمة مليشيا ال دقلو الأرهابية ولن نطالبهم حتى بتحسين حياة الناس ، لا شىء يسبق التحرير الكامل وهزيمة مليشيا ال دقلو الأرهابية
      مثال للتخبيط فى الحلل اخى الأكبر مركزا والأصغر عمرا البرهان ( انا مواليد 1948م اغتربت للسعودية 1393هـ / 1974م – بعض الأخوان قال لى لو بدرت شوية كنت حصلت عمر بن الخطاب ) هى اخطاء أجهزة الدولة الأعلامية واعنى جهاز التلفزيون ، دعنى اسوق لك مثالا ، فلو كان احمد الشرع منفلت اللسان ويسب هذا ويلعن هذا ويسى لترامب وأمريكا ، حتى اسرائيل التى تستحق كل لعنة لم نسمع الشرع يذكرها بخير او بشر ، هذا السلوك الراقى للشرع شجعه لأن يطلب من ترامب رفع العقوبات عن سورية فطلب من رجل كريم له تقدير خاص عند الرئيس الأمريكى ولبلد كريمة هى سوريا ولو كان رئيس سوريا هو بشار الأسد لرفض الطلب ، نذكر بأن ما يفعله تلفزيون السودان حاليا من الخبط بالحلل لم يسمح لسمو ولى العهد الأمير الملكى محمد بن سلمان ولا للشيخ تميم بن حمد ولا حتى للرئيس المصرى حسنى مبارك أن يتدخل أحدهم لدى محمد بن زايد ليوقف دعمه لمليشيا ال دقلو الأرهابية
      اظنك سيد البرهان تكون قد شاهدت تمثال ( صنم ) لشيطان العرب ، ووزير الإعلام خالد الأعيسر ولفيف من اصحاب الميول الكيزانية يرجمونه بالحجارة والظاهرة لانهم لا ينون الحج هذا العام فقالوا فليكن حجنا محليا ، فلو طلب منه أحد اصدقاء السودان وهم كثر ان يوقف دعمه لهذه المليشيا سيقول لك هؤلاء رجمونى بالحجارة وهذا امر لا يجوز ولن يفيدنا بشىء فالحرب الى جانب الرجال الأقوياء تحتاج للذكاء
      نحن لا نطالب الإعلام السودانى بالتعاطف والرأفة مع مليشيا ال دقلو الأرهابية ولكن نريد أن يكون تركيز جيشنا السودانى على خصمه الموجود فى الميدان وهى مليشيا ال دقلو الأرهابية وان يقوم الطيران الحربى بضرب اى طائرة حربية اماراتية كانت ام غيرها تحمل سلاح لهذه المليشيا وما أن تهزم المليشيا ويتم طردها خارج الوطن نفتح ملف تسليح الأمارات للمليشيا وبواسطة عربية سعودية قطرية مصرية
      اخى القائد البرهان
      العرب تقول الركادة زينة واهلنا فى قندتو بالجعلين والرباطاب يقول الدجاجة راكدة فوق البيض والدجاج التى تركد لمدة كافية كل البيض الذى تركد عليه يخرج كصوص ( سوسيو ) ولكن الدجاجة التى تركض لدقيقتين ثم تخرج تبحث عن طعام وهكذا نصف البيض الذى ركدت عليه يمزر ولا يخرج منه صوص
      من حقى كمواطن أن أطالب بتغير وزير الأعلام وكنت سأقول لفخامتكم يتم توجيهه ولكنه قد تجاوز مرحلة التوجيه

      1. شعب لسان حاله يقول الهروب من الالم يجعلك تتالم كثيرا …أصبر وقاوم حتي ينجلي الالم .. الم نهايته متعة خير من متعة آخرها إستعباد … شعب لا يريد ان يكون غريب الدار في وطنه ومطاردا بمواطن الغرباء. … ولاجنح للسلم في معركه ليس منها بد

  2. ياشعيب نعرف أنك كاتب حصيف ومتمن لكن مقدمة مقالك هذا جهجهتنا ياخ. الدار شنو بين السيسي والبرهان (كان جدير بك أن تعطي موجز مغتضب عن الذي دار عشان نعرف) وللربط عن الذي دار بينهما وعن مايراه الكثيرون (آراء عامة) الذين وردوا في مقالك.

  3. كانت أمام البرهان الفرصة ليصبح قائد قومي تتغنى به الأجيال ويخلده التاريخ كمنقذ لبلاده وشعبه من براثن نظام شمولي متجبر يقوده فكر ضال هالك قاتل مدحور ومطرود في كل دول المنطقة ومصنف كتنظيم إرهابي يعمل ضد الوطن والمواطن .
    لو حكم البرهان عقله وفكر بروح القائد الوطني القومي الذي لا يهمه سوى وطنه وشعبه لأنقذ نفسه من كره الشعب له وأنقذ نفسه من عقاب الله له كقاتل للشهداء المطالبين بحقوقهم المشروعة لكنه بدلاً عن ذلك غلبت عليه روح الربيب الذليل فأظهر من الولاء للكيزان ما يفوق ولائه لوطنه الذي أقسم للمحافظة عليه وما يفوق ولائه لشعبه الذي أقسم على حمايته وما يفوق ولائه للقوات المسلحة السودانية فتحول إلى أضحوكة يتلاعب به قادة الفكر الإرهابي الضال ويحملوه وزر حماقاتهم في تدمير البلاد وقتل وتشريد العباد .
    اللهم دمّر الكيزان ومن شايعهم
    ودمّر البرهان ومن أيده
    وألعنهم لعتاً كبيرا

  4. هذا المقال مكرر الف مرة بطرق مختلفة ويحمل نفس الفهم عن جدلية العلاقة بين الجيش والكيزان والبرهان والامر كالاتي:-
    1- الجيش كقوة صلبه لها وحدات وفروع وانتشار جغرافي كامل في السودان مؤسسة سودانية وطنية نعم قد يكون بداخلها من له مطامع سياسة
    2- البرهان قائد للجيش ( نعم قد يكون لقائد الجيش تأثير على قرارات واداء الجيش في فترة قيادته ) نعم اتى في فترة عصيبة مهما كانت فترة قيادته سوف تنتهي ويحاسب نعم قد يكون طامع في حكم السودان لكن الظرف القائم سوف يزعزع مطامع كل طامع.
    3- الكيزان حزب سياسي سوداني له ما له وعليه ما عليه يسعى للاستفادة من اي فرص تتاح له للعودة للحكم غض النظر على اهليته للحكم من عدمها كان لهولاء الكيزان وجود في اوساط العامة فقدوه بالكلية بعد قيام الثورة لكن غباء خصومهم السياسيين اعاد لهم هذا الوجود بكل اسف .
    انتهى ………
    4- هنالك احزاب كرتونية اخرى لا تملك شيء غير الهتاف والنضال من الفنادق المكيفة في انتظار صبيان لاعادتها للحكم عبر تظاهر او تعطيل للحياة المعطلة اصلا ليس لها اي وجود في السودان وليس لها انصار الا من بيوتات معينة او يساري متعصب مبدأءه كراهية الكيزان ليس له برنامج سوى كراهية الكيزان وليس له وجود في اوساط عامة اهل السودان

  5. ما يميز اللصوصية الإسلامية السياسية السودانية (Sudanese Islamic Political Kleptocracy ) هو اللعب السياسي مع انعدام الأخلاق، واللعب بالبيض والأحجار، والتركيز على تفتيت القوى السياسية المخالفة بأكثر من التركيز ببراغماتية على وضع رؤية لتقدم البلاد وتنمية مواردها البشرية بجانب اصطياد وتجنيد إما المغفلين أو الإنتهازيين (وما أكثر المغفلين والانتهازيين في في كوماج البرهان الذي يدور حوله)

  6. السؤال الأهم لماذا نحاول انقاذ البرهان السكران وهو اصلا قائد فاشل جبان رعديد وكذاب ولا يؤتمن جانبه
    وماذا تنتتظرون من البرهان لو تم انقاذه من براثن الارهابيين وانتم تعلمون انه في يوما مذ تولي السلطه في
    غفلة من الزمن لم يرقب في وطنه وشعبه الا ولا ذمه.

    اتركوا الكلب يلاقي مصيره الذي اختطه بيده بوعي كامل واصرار منه ودون اكراه من احد أما باقي الارهابيين
    والسفله فدوائهم وترياقهم الذي يخافونه متاح الان أكثر من أي وقت مضي واجتثاثهم بالكليه دون ان يبقي لهم
    عقاب في مستقبل بلادنا مسألة وقت فقط نراعي فيها الموازنات الدوليه التي تخدم مستقبل بلادنا وشعوبنا .
    اصبروا ساعه وسترون عجبا من السفله لطم خدود وولوله وتلاوم وتلاعن فيما بينهم وذله واهانه لهم مابعدها ذله
    واهانه وسيقبلون صاغرين لاخيار لهم بعدها ابدا ان يكونوا جميعا تحت أقدامنا لنترجم شعار الثوره الخالد :

    أي كوز ندوسو دوس ….أي كوز ندوسو دوس ..أي كوز ندوسو دوس .!!!!!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..