عادت الهدوء إلى مدينة أويل بولاية شمال بحر الغزال بجنوب السودان، بعد ان قامت القوات الأمنية بتفريق مظاهرات الغاضبين على جريمة إغتصاب طفلة وقتلها على يد تاجر أجنبي الجنسية.
وشهدت مدينة أويل الأربعاء مظاهرات المواطنين الغاضبين على جريمة اغتصاب وقتل طفلة عمرها 6 سنوات ارتكبه تاجر سوداني الجنسية. وقام برمي الطفلة في المرحاض.
وقال قرنق دينق دينق، عمدة مدينة أويل لراديو تمازُج، يوم الأربعاء، أن تاجرا سوداني الجنسية يسكن في حي سكني مع زوجة النظامي لوال، قام بإغتصاب طفلة عمرها 6 سنوات، وبعد أن عرف الجاني أن الطفلة فقدت وعيها قام بتغطيتها ورميها في مرحاض وشقيقة الطفلة أبلغت الأسرة بما حدث “.
وأوضح دينق، ان جثة الطفلة تم انتشالها من المرحاض، وان المباحث الجنائي تجري التحقيقات في الحادث مع المتورطين في الجريمة الذين تم اعتقالهم.
من جانبه، قال نوردين يوسف، رئيس الجالية السودانية في أويل، إن رد فعل الغاضبة من المواطنين في أويل، كان بدافع السرقة، معبرا عن شكره لحكومة الولاية للسيطرة على الوضع وحماية المواطنين السودانيين، وأشار إلى أن العديد من السودانيين تم نقلهم إلى مقر الشرطة لتوفير الحماية لهم.
ووفقا للسلطات الحكومية فقد استهدف المحتجون المواطنين السودانيين أثناء الإحتجاجات.
تمازج
يعدم بلا شفقه
تمام بلا شفقة بالعكس بقسوة يمكن اخصاه كذلك وتركه فترة عذاب حتى يتأدب هو ومن شابه
وفقا لقانون العقوبات لسنة ٢٠٠٨م فإن عقوبة المادة ٢٤٧/٢٠٦ هي الإعدام شنقا حتي الموت وهي عقوبة يستحقها كل من يرتكب مثل هذه الأفعال الشنيعة في حق اطفال لم يعرفوا وحشية البشر
(قال نوردين يوسف، رئيس الجالية السودانية في أويل، إن رد فعل الغاضبة من المواطنين في أويل، كان بدافع السرقة، معبرا عن شكره لحكومة الولاية للسيطرة على الوضع) مثل هذه التصريحات المستفزة تزيد من اشتعال غضب المواطنين فمن اين لرئيس الجاليةالسودانية هذا الإيمان القاطع بأن الدافع الأساسي لخروج المواطنين هي السرقة وليست الغضب مما فعله ذلك الوحش الوافد إليهم من السودان علي الجالية السودانية في اويل البحث عن من يمثلهم فى مثل هذه الأوضاع حتي واجب الترحم لم يترحم علي روحها اي شخص هذا
هذا المدعو نوردين مجرم مثله مثل مغتصب الطفلة البريئة، يصف المتظاهرين الغاضبين كأنهم عديمي الانسانية. على السلطات في أويل اجراء تحقيق فوري مع هذا الوحش عديم العقل. شيوخ الخلاوى يغتصبون، التجار يغتصبون. لعنة الله على من حكموا ثلاثون عاماً باسم شرع الله.
اكيد تاجر من دارفور.. زغاوي،،جنجويدي ريزيقي ، وامتدادهم في غرب أفريقيا…
لماذا يصف المتهم بأنه سوداني . الجنوبين هو كذلك سودانيون . يصح القول سوداني شمالي . اذكر اويل التي كنا نمر بها على ظهر اللواري في طريقنا الى النيل .والباخرة ولاويل كبري من الخشب يصدر اصواتا عندما يمر عليه اللوري . شاهدت حريقا هائلا دمر السوق ولم يبقى سوى هيكل ماكينة الخياطة سنجر امام دكان العم الزبير صالح . وقتها كنت في الخامسة من عمري . التحية للوطن الاول جنوب السودان ولاهله الكرام . لعنة الله على المجرم .
المجرم لا جنسية له.
هذا المجرم من مخلفات اخوان الشيطان وهذا هو طريقهم جبناء ولا وازع دينى لهم يقولون بالسنتهم ما ليس بقلوبهم اقتلوا الكلب واحرقوا جثته
يعدم في ميدان عام ليكون عبرة
اتفق معك اكيد الشعب خرج غاضب لهذه الجريمة البشعة ربنا ينتقم من المجرمين و يصبر أهل الطفلة البريئة