مجلس الصحوة الثوري ..حقبة جديده في أزمة دارفور؟؟؟

أكثر من عقد من الزمان والقضية الاكثر تعقيداً تتشكل وتتمحور بعدة اشكال ومراحل وفي كل مرحلة يزداد الامر سوءً وتعقيداً وتظل معاناة سكان اقليم دارفور في حالة تجدد مستمر مثل الافلام الهندية ..توقع الاتفاقات والتحالفات والبيانات والمواثيق من لدن ابشي ومرورا بابوجا واديس ابابا وطرابلس وهايدلبريج والدوحة ويأتي فلان وعلان …كبير مساعدي الرئيس ورئيس السلطة الاقليمة بسند من ما اطلق عليهم باهل المصلحة رغم كل هذه الهيلمان لم يقف الرصاص ولم تقف الحرب وتظل حشود النازحين يملؤون الآفاق ويسيرون في الاودية والبطحان ويقطعون المسافات الطوال بحثا عن الامن كل يوم تتجدد الازمة بشكل آخر وحتي الذين وقعو اتفاقات ينقسمون الي شيع وطوائف علي أساس غير رشيد ودونكم آخر انشطار اميبي لحركة جيش التحرير والعدالة الي حزبين بين دكتور تجاني سيسي والاستاذ بحر ابوقردة دون مراعاة لاستطالة امد الحرب والشريك الاكبر يتعامل مع هذه الانقسامات بمبدأ (كلاب كن داوسو بخت أرنب) دون ان يحرك ساكنا رغم كل تلك الاحباطات برزت حركة الصحوة كوافد جديد بنيولوك جديد وتحولت من حليف استراتيجي أدرك انه كان مستخدم (كعصاية الدبيب) طيلة الفترة السابقة وتحول من شريك وحليف استراتيجي الي عدو محتمل للنظام رغم الاجتهادات الخجولة التي قام بها النظام الحاكم لإحتواء مجموعة الصحوة ورأينا ذلك في مصفوفة تم توقيعها بين زعيم الصحوة كما يحلو لأتباعة يسمونه (الشيخ موسي هلال ) ومساعد الجمهورية ابراهيم غندور بولاية غرب دارفور بمدينة الجنينة لكن حتي الآن الدلائل تشير الي قرب المصادمة مابين الفريقين وهذا ما نطالعة من بيانات وتصريحات منسوبة للصحوة …. ومن جانب الحكومة حتي الآن لا نري في الافق اي محاولة جادة لاحتواء الموقف ورأينا ذلك في التضارب في التصريحات بشان موسي هلال فمنهم من وصفه بالمتفلت الذي يجب ان يجرد من سلاحة ومنهم من جلس معه في الجنينة في حالة تؤكد عدم وجود رؤية ممنهجة لمجابهة مثل هكذا اشكاليات قد تؤزم الموقف الدارفوري والذي هو أس مشكلة السودان ويبقي السؤال الي متي تتهرب الحكومة من مسؤلياتها والي متي تنتظر الحكومة حدوث المشكلات ومن ثم تبحث للحلول .. عليه قبل فوات الأوان علي الحكومة ان تنزل من برجها العاجي وتجلس مع شركائها وتحلل مشاكلهم قبل ان يتحولو الي أعداء وحينها سينطبق عليهم المثل الدارفوري البقول (امنقدح بعرفي محل يبعضي اخيه )

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كل يلعب لصالحه ومصلحته، حكومة المؤتمر الوطني تلعب في الشوط الاخير لضمان عدم عرقلة الانتخابات وبذلك تحاول إرضاء الشيخ موسى هلال بكل السبل ولن تتركه هكذا حتى تنجح في إجراء الانتخابات ومن ثم اذا لم يدخل حظيرتها مع الذين دخلو والداخلين تقلب له ظهر المجن, موسى هلال كسب له ارضية بتحركاته الاخيرة ولكنه يقدم رجل ويؤخر اخرى بهذه الطريقة سوف يفقد السند الشعبي الذي بدأ يتنامى والوعي لدى إبناء دارفور خاصة ابناء القبائل العربية الذين إستخدموا وأستغلوا من قبل اصحاب المصالحة الشخصية من بناء عمومتهم وحكومة المؤتمر الوطني، ها نحن نسمع بتململ على كوشيب ايضا الذي همش ولا زال يهمش وتخاف حكومة المؤتمر الوطني من ان يتمرد ويتحد مع موسى هلال وحينها لا تقم للمؤتمر الوطني قائمة بدارفور ناهيك عن الانتخابات، وستعمل بكل السبل لعدم اتحاد هذين الشخصين وربما ضربهم ببعض. لذا من وجهة نظري اذا ارادا التاييد الشعبي بدارفور عليهم ان يخرجا من عباءة المؤتمر الوطني ويتضامنان وسوف برضخ المؤتمر الوطني لكل مطالبهما والتي اتمنى الا تكون شخصية او لقبيلة او قبائل معينة بل للأبناء دارفور بصورة عامة.فتتك فتتك دورك!!!!

  2. كل يلعب لصالحه ومصلحته، حكومة المؤتمر الوطني تلعب في الشوط الاخير لضمان عدم عرقلة الانتخابات وبذلك تحاول إرضاء الشيخ موسى هلال بكل السبل ولن تتركه هكذا حتى تنجح في إجراء الانتخابات ومن ثم اذا لم يدخل حظيرتها مع الذين دخلو والداخلين تقلب له ظهر المجن, موسى هلال كسب له ارضية بتحركاته الاخيرة ولكنه يقدم رجل ويؤخر اخرى بهذه الطريقة سوف يفقد السند الشعبي الذي بدأ يتنامى والوعي لدى إبناء دارفور خاصة ابناء القبائل العربية الذين إستخدموا وأستغلوا من قبل اصحاب المصالحة الشخصية من بناء عمومتهم وحكومة المؤتمر الوطني، ها نحن نسمع بتململ على كوشيب ايضا الذي همش ولا زال يهمش وتخاف حكومة المؤتمر الوطني من ان يتمرد ويتحد مع موسى هلال وحينها لا تقم للمؤتمر الوطني قائمة بدارفور ناهيك عن الانتخابات، وستعمل بكل السبل لعدم اتحاد هذين الشخصين وربما ضربهم ببعض. لذا من وجهة نظري اذا ارادا التاييد الشعبي بدارفور عليهم ان يخرجا من عباءة المؤتمر الوطني ويتضامنان وسوف برضخ المؤتمر الوطني لكل مطالبهما والتي اتمنى الا تكون شخصية او لقبيلة او قبائل معينة بل للأبناء دارفور بصورة عامة.فتتك فتتك دورك!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..