مقالات سياسية

الراكوبة.. عالم من الفكر والهم والابداع

بثينة خليفة قاسم

اجتهدت وعصرت ذهني كثيرا لكي أضع عنوانا معبرا عن عالم الراكوبة السودانية وما أجده فيها من كنوز فكرية وسياسية ،ولكنني لم أوفق،فكلما صغت عنوانا تبينت بعدها أن المسألة أكبر وأوسع،فالفكر موجود ،والهم حدث ولا حرج، والإبداع شيء واضح.

الراكوبة لمن لا يعرفها هي جريدة اليكترونية سودانية تعرفت على قيمتها وأهميتها بعد أن تناولت الشأن السوداني بالصدفة، حيث أعاد بعض الصحفيين السودانيين المقيمين بالبحرين واخص بالذكر الاستاذ خالد ابو احمد نشر ما كتبته في هذه الجريدة السودانية الرائعة ووضعوني وسط عالم من الفكر والحكمة والمرارة والسخرية والتنوع، فقد كتبت أشياء بسيطة لا تزيد عن كونها خواطر لمواطنة عربية ولكنني وجدت في كل تعليق وردني عليها درسا مفيدا في شيء محدد وبدأت أضع أقدامي على بداية طريق التعرف على السودان وأهله، وكنوزه، وهمومه، ومعاناته، بشكل جعلني أتساءل أكثر من ذي قبل: ألا يستحق أصحاب هذه الأفكار وهذا الإبداع أن يكونوا في وضع أفضل؟

الغالبية العظمى ممن يكتبون تعليقات أناس محترمون وأصحاب لغة وثقافة رفيعة وهو ما جعلني أتسامح مع بعض الهابطين فكريا ولغويا.

هذا التفاعل وهذه الفائدة التي أحصل عليها من المعلقين المثقفين لم تتحقق فقط من تفاعلهم مع أفكاري ولغتي المتواضعة، ولكن من المعارك الثقافية الجانبية التي تدور بين بعضهم البعض حول ذات الموضوع أو غيره.

ولكنني رغم كل هذا ورغم أن موضوعي كان يتناول مسألة إغلاق السودان للمراكز الثقافية الايرانية،قد تفاجأت بأحد المعلقين يرمز لنفسه “بشاهد إثبات ” يكتب تحت عنوان “وكمان عشان نرد ليك التحية باحسن منها..

هذه هي مصر عبر العصور” ويقول:
“العلاقات المصرية السودانية ظلت عبر العصور قائمة على الاستخفاف بالسودان والابتزاز والحرص على المصالح الضيقة للمصريين ?استفدنا شنو من بناء السد العالي؟؟??? وإذا كان هناك من يراهن على مصر السيسي?تدعمه لإزالة نظام الإخوان المسلمين في السودان وعبر فضائياتهم المازومة انه يراهن على سراب بقيعة يحسبه الظمان ماء..
سيستمر مسلسل الابتزاز للنظام والسعي نحو المصالح المصرية الضيقة لان التغيير في مصر لم يتم أصلا.. نفس الدولة العميقة التي أسسها عبد الناصر 1952 الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية دولة الراعي والرعية والريع والرعاع تعاقب عليها السادات ثم حسني مبارك ثم مرسي ثم السيسي..

هذا هو الوعي السائد في مصر ويعلنونه نهارا جهارا في فضائياتهم وصحفهم.. وعمرها مصر لم تخدم قضية الديموقراطية في السودان.. ومنذ استقلالنا 1956 لسبب بسيط ?فاقد الشيء لايعطيه؟؟ وكراهيتنا للإخوان المسلمين لا تعمي بصرنا وبصائرنا عن رؤية حقيقية لمستقبل السودان والعلاقات المصرية السودانية وفق رؤية استراتيجية حقيقية وليس أهواء أهل الحكم المتقلبة؟

واذا انت بتحترمي السودان فعلا كلمي اهلك المصريين العاملين في ابواق الاعلام المصري يتركو المسخرة على السودان والسودانيين وفي السفارات المصرية في الخارج -يحترمو الحريات الاربعة – وهذاالامر موثق عل فكرة .. ويخصصوا فضائية كاملة للتعريف بالسودان حضاريا وفكريا وثقافيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا ونفسيا وابداعيا… فضائية واحدة بس… وهذا لن يحدث والاسباب معروفة بعد رأينا ما حاق بحسنين وناس الجبهة العريضة في القريب الماضي والحديث ذو شجون”. (انتهى كلام شاهد الاثبات)

إنني أستغرب من الأخ الكريم أن يقحم مصر وما يحمله تجاهها فيما كتبته حول السودان وقضية التشيع وإغلاق المراكز الصفوية فيه، وأتساءل عن استخدامه لعبارة “قولي لأهلك في مصر….”

إذا كان يقصد أنني أو أحد والدي من أصول مصرية، فهذا غير صحيح، فأنا بحرينية أبا عن جد، وإذا كان يقصد أنني في كتاباتي السابقة دافعت عن مصر بشكل أو بآخر، فهذا ليس عيب، وليس من يمدح مصر يريد بالضرورة الإساءة للسودان، وأعتقد يا “شاهد الاثبات” أن شهادتك مجروحة وكلامك قد دل عليك بدرجة مائة بالمائة ولا مجال للتوضيح أكثر من ذلك، لقد انفعلت يا أخي بلا ضرورة فأنا لم أسيء إلى السودان ولكنني مدحت أفضل ما فيه وهو هؤلاء المثقفين الرائعين.

للتواصل مع الكاتبه على التوتير:
@buthainakqasem

بثينة خليفة قاسم

تعليق واحد

  1. على كل حال تشكرين على ثنائك وشهادتك الطيبة لجريدتنا الالكترونية الراكوبة التى أصبحت أهم ركيزة لاهل السودان.

  2. [url=http://www.gulfup.com/?7YKg8G][img]http://im55.gulfup.com/QWx6jZ.jpg[/img][/url]

    الاخت بثينة
    تحية طيبة
    ومرحب بي اهلنا في البحرين وقد التبس عليى الامر وظننتك مصرية
    وللاسف حتى على مستوى الخليج الانسان السوداني الذى بنا لخليج مع المرسيدس ينظر اليه كادراي وطبيب ومهندس ورياضي ناجح دون البعد الحضاري والفكري والثقافي للسودان والسودانيين من المسؤل من جعل السودان واالسودانيين بهذه الصورة في مخيلة النخبة العربية
    السبب المباشر ان مصر تملك الة اعلامية جبارة ولم توظفها ابدا في التعريف بالسودان والسودانيين وقد تسللت ايضا رموز الحرس القديم المؤدلج الى دول الخليج واستملت المراكز والفضائيات وصالات العرض التشكيلي وغيبت السودان فكريا وثقافيا وسياسيا هناك ونتمنى انك في البحرين تسعي للتعريف باالسودان والسودانيين بكل ابعادهم الفكرية والثقافية والسياسية والحضارية… والمبدعين السودانيين في الخليج موجودين فقط تعيقهم ازمة المنابر الحرة
    ومرحب بيك مرة اخرى

  3. ههههه راكوبتنا سودان مصغر فعلا ومتنفس للتعبير عن قضايا الوطن …لك العتبي يااختاه لو اصابتك اي سهام طائشة برضو الناس معذورة من العليها والعليها كتير

  4. اهلا بالبحرين واهله الطيبين , اختى الكريمة اذا كنتى حقا تريدين التعمق فى الحاله السودانية او دراستها وفهمها , هذا لايكون لك الا بدراسة المكون الثقافى السودانى (الارث الادبى المكتوب والشفاهى ان امكن) ومغادرة محطة (المامبو السودانى) هذه المحطة التى يتم اختزالنا فيها بنى يعرب (هذا الاسمر الطيب او بالاحرى الساذج) هل تعرفين مدرسة الغابة والصحراء الشعرية مثلا ؟ وماهى الاسقاطات الجفرافية والسياسية التى احتوتها ؟ ستجدين عالم جميل فقط قليل من الجهد , اتمنى لك التوفيق .

  5. هكذا نحن السودانيين لا نقبل بانصاف الحلول اوالمجاملات شكرا لمدحك للسودانيين والسودان وعليك المواصلة في قراءة الركوبة وتحاولي ان تكوني متداخلة ومعلقة احيانا حتي تعرفي السودانيين عالمهم وجاهلهم في الهم سواء ولك العتبي حتي ترضي

  6. الكاتبة لك التحية والاحترام اما شاهد الاثبات فقد اصاب عندما تحدث عن رؤية الساسة المصريين للسودان عبر العصور بان السودان هو بقرة تدر على مصر من مياه النيل ولكنه اخطأ حينما اقحمك في صراع لا ناقة لك فيه ولا جمل وليس لمصر مصلحة في اقامة دولة تنهض بالسودان وتستغل مورد النيل فيه وتاخذ حصتها كاملة من مياه النيل ولتعلمي ان السد العالي الذي غمرت مياهه اجمل مدينة في السودان ان كهربته جادوا بها لاسرائيل بينما يقبع شمال السودان المتاخم للسد في الظلام وان التعويضات لم تسدد حتى هذه اللحظة للسكان المتضررين

  7. الكتابة ابداع بشري إنساني
    والجمال ابداع الهي سماوي
    فسبحان الله الذي جمع ابداع في ابداع

  8. الأخت الكريمة بثينة
    نشكر لك تفاعلك مع قراء جريدة الراكوبة وتفاعل القراء مع الموضوعات التي تطرحينها وهي تستحق الإشادة والتقدير.
    إن تفاعل الأخوة والأخوات في الوطن العربي مع المواضيع التي تهم المواطن السوداني ووقوفهم مع الحق في وجه الظلم يجد الاستحسان والتقدير.
    لك بصفة خاصة كل التقدير والاحترام ومعك ألف حق في عدم إقحام موضوع مصر في موضوع قفل المركز الثقافي الايراني.
    نأمل أن تتواصل كتاباتك عن السودان وفي نصرة هذا الشعب البطل الذي يستحق كل الأفضل، مع الأمنيات لك وللشعب البحريني الشقيق كل المودة والاحترام والتقدير ونسأل الله أن يجعل البحرين وجميع البلاد العربية والاسلامية آمنة مطمئنة
    ولك التقدير والاحترام وفي انتظار المزيد من الروائع

  9. لك ان تعذرينا يااستاذة لاننا عانينا الكثير في الداخل من جماعة تحمل نفس جنسياتنا ولكنهم فعلوا بنا كل ماهوا مفسد للحياة ، واخوانا في دول الجوار وخصوصا المصريين بدل الوقوف معنا في محنتنا نراهم مستمرون في مسلسل الحقد والحسد لهذا الشعب المسكين ،ولعل ثقة الاخوة في الخليج وبقية دول العالم في امانة وشهامة وفهم السودانيين تسبب لنا في مسالة الغيرة والحسد من قبل المصريين ، وكثير من رجرجة ودهماء الشعب المصرية لايفقهون شئيا عن السودان بسبب النخبة السياسية المصرية المريضة والحاقدة علينا ، حاولنا في دائرة عملنا على المستوى الشخصي التعامل مع المصريين ونحن بطبيعتنا نتعامل بمشاعر صادقة جدا ولكنهم يشعروك بان هنالك شئي دفين بدواخلهم ((الخلاصة التعامل معهم غير مريح البتة )) ولاحب ان اظلم الشعب المصري عموما واحكم عليهم بتلك الصفات السئية ولكن بكل اسف هذا راي الاغلبية التى تدعي المعرفة بشئون الغير ،، مرة اخري يااستاتذة اعتذر لك عن بعض الاهانات والشهادات المجروحة اتجاهك من قبل البعض وهي نتاج طبيعى للفيروسات الكيزانية التى اصابتنا بامراض كثيرة صرنا لانفرز بين صليحنا وعدونا .

  10. ادارة الراكوبة ختونا بالله السم في العسل والسماحه دي

    شاهد اثبات ما غلط واثبات انك تعومي عوم الجماعه جبتي المثال ده وبصوره غير مباشرة

    قلت ليهو اول شي غبي لانو مافهم الموضوع شنو لكن انتي مافهمت مغزى كلامو شنو

    سبب فتح مراكز ايرانيه بالاساس هو طناش مصر والعرب جميعا مننا وهم جيرانا لم يمدونا بمركز

    ثقافي سني ولا فضائية كما فعلت ايران فهمتي ياختي الزول فاهم كيف وان كان غلط في ظنك مصرية

    ما طلع بره الموضوع برضو ….. والبقية في العدد القادم عشان الدوام الخليجي بدا

    والدايم الله والله غالب

  11. ألا ليت ريعان الشباب جديد

    أَلا لَيتَ رَيعانَ الشَبابِ جَديدُ
    وَدَهراً تَوَلّى يا بُثَينَ يَعودُ
    فَنَبقى كَما كُنّا نَكونُ وَأَنتُمُ
    قَريبٌ وَإِذ ما تَبذُلينَ زَهيدُ
    وَما أَنسَ مِنَ الأَشياءِ لا أَنسَ قَولَها
    وَقَد قُرِّبَت نَضوي أَمِصرَ تُريدُ
    وَلا قَولَها لَولا العُيونُ الَّتي تَرى
    لَزُرتُكَ فَاِعذُرني فَدَتكَ جُدودُ
    خَليلَيَّ ما أَلقى مِنَ الوَجدِ باطِنٌ
    وَدَمعي بِما أُخفي الغَداةَ شَهيدُ
    أَلا قَد أَرى وَاللَهِ أَن رُبَّ عُبرَةٍ
    إِذا الدار شَطَّت بَينَنا سَتَزيدُ
    إِذا قُلتُ ما بي يا بُثَينَةُ قاتِلي
    مِنَ الحُبِّ قالَت ثابِتٌ وَيَزيدُ
    وَإِن قُلتُ رُدّي بَعضَ عَقلي أَعِش بِهِ
    تَوَلَّت وَقالَت ذاكَ مِنكَ بَعيدُ
    فَلا أَنا مَردودٌ بِما جِئتُ طالِباً
    وَلا حُبُّها فيما يَبيدُ يَبيدُ
    جَزَتكَ الجَوازي يا بُثَينَ سَلامَةً
    إِذا ما خَليلٌ بانَ وَهُوَ حَميدُ
    وَقِلتُ لَها بَيني وَبَينَكِ فَاِعلَمي
    مِنَ اللَهِ ميثاقٌ لَهُ وَعُهودُ
    وَقَد كانَ حُبّيكُم طَريفاً وَتالِداً
    وَما الحُبُّ إِلّا طارِفٌ وَتَليدُ
    وَإِنَّ عَروضَ الوَصلِ بَيني وَبَينَها
    وَإِن سَهَّلَتهُ بِالمُنى لَكَؤودُ
    وَأَفنَيتُ عُمري بِاِنتِظارِيَ وَعدَها
    وَأَبلَيتُ فيها الدَهرَ وَهوَ جَديدُ
    فَلَيتَ وُشاةَ الناسِ بَيني وَبَينَها
    يَدوفُ لَهُم سُمّاً طَماطِمُ سودُ
    وَلَيتَهُمُ في كُلِّ ممسىً وَشارِقٍ
    تُضاعفُ أَكبالٌ لَهُم وَقُيودُ
    وَيَحسَبُ نِسوانٌ مِنَ الجَهلِ أَنَّني
    إِذا جِئتُ إِيّاهُنَّ كُنتُ أُريدُ
    فَأَقسِمُ طَرفي بَينَهُنَّ فَيَستَوي
    وَفي الصَدرِ بَونٌ بَينَهُنَّ بَعيدُ
    أَلا لَيتَ شِعري هَل أَبيتَنَّ لَيلَةً
    بِوادي القُرى إِنّي إِذَن لَسَعيدُ
    وَهَل أَهبِطَن أَرضاً تَظَلُّ رِياحُها
    لَها بِالثَنايا القاوِياتِ وَئيدُ
    وَهَل أَلقَيَن سُعدى مِنَ الدَهرِ مَرَّةً
    وَما رَثَّ مِن حَبلِ الصَفاءِ جَديدُ
    وَقَد تَلتَقي الأَشتاتُ بَعدَ تَفَرُّقٍ
    وَقَد تُدرَكُ الحاجاتُ وَهيَ بَعيدُ
    وَهَل أَزجُرَن حَرفاً عَلاةً شِمِلَّةً
    بِخَرقٍ تُباريها سواهِمُ قودُ
    عَلى ظَهرِ مَرهوبٍ كَأَنَّ نَشوزَهُ
    إِذا جازَ هُلّاكُ الطَريقِ رُقودُ
    سَبَتني بِعَينَي جُؤذُرٍ وَسطَ رَبرَبٍ
    وَصَدرٌ كَفاثورِ اللُجَينِ وَجيدُ
    تَزيفُ كَما زافَت إِلى سَلِفاتِها
    مُباهِيَةٌ طَيَّ الوِشاحِ مَيودُ
    إِذا جِئتُها يَوماً مِنَ الدَهرِ زائِراً
    تَعَرَّضَ مَنفوضُ اليَدَينِ صَدودُ
    يَصُدّ وَيُغضي عَن هَوايَ وَيَجتَني
    ذَنوباً عَلَيها إِنَّهُ لَعَنودُ
    فَأَصرِمُها خَوفاً كَأَنّي مُجانِبٌ
    وَيَغفلُ عَنّا مَرَّةً فَنَعودُ
    وَمَن يُعطَ في الدُنيا قَريناً كَمِثلِها
    فَذَلِكَ في عَيشِ الحَياةِ رَشيدُ
    يَموتُ الهَوى مِنّي إِذا ما لَقيتُها
    وَيَحيا إِذا فارَقتُها فَيَعودُ
    يَقولونَ جاهِد يا جَميلُ بِغَزوَةٍ
    وَأَيَّ جِهادٍ غَيرُهُنَّ أُريدُ
    لِكُلِّ حَديثٍ بَينَهُنَّ بَشاشَةٌ
    وَكُلُّ قَتيلٍ عِندَهُنَّ شَهيدُ
    وَأَحسَنُ أَيّامي وَأَبهَجُ عيشَتي
    إِذا هيجَ بي يَوماً وَهُنَّ قُعودُ
    تَذَكَّرتُ لَيلى فَالفُؤادُ عَميدُ
    وَشَطَّت نَواها فَالمَزارُ بَعيدُ
    عَلِقتُ الهَوى مِنها وَليداً فَلَم يَزَل
    إِلى اليَومِ يَنمي حُبُّها وَيَزيدُ
    فَما ذُكِرَ الخلّانُ إِلّا ذَكَرتُها
    وَلا البُخلُ إِلّا قُلتُ سَوفَ تَجودُ
    إِذا فَكَّرَت قالَت قَدِ اِدرَكتُ وُدَّهُ
    وَما ضَرَّني بُخلي فَكَيفَ أَجودُ
    فَلَو تُكشَفُ الأَحشاءُ صودِفَ تَحتُها
    لبَثنَةَ حُبٌّ طارِفٌ وَتَليدُ
    أَلَم تَعلَمي يا أُمَّ ذي الوَدعِ أَنَّني
    أُضاحِكُ ذِكراكُم وَأَنتِ صَلودُ
    فَهَل أَلقَيَن فَرداً بُثَينَةَ لَيلَةً
    تَجودُ لَنا مِن وُدِّها وَنَجودُ
    وَمَن كانَ في حُبّي بُثَينَةَ يَمتَري
    فَبَرقاءُ ذي ضالٍ عَلَيَّ شَهيدُ

  12. نحترم تجربتك القصيرة فى الكتابة عن السودان ، فالقضية لدينا متشعبة تأريخنا السياسى ذا خصوصية نحن السودانيين صعب أنقيادنا لفرد او حتى مجموعة ، لهذا كل الحكومات الشمولية والإنقلابية لن تنجح فى حكم السودان ولن تنجح مهما بلغ عمرها ال 16 او العشرين او حتى الخميسن والآخيره هذه هى فترة حكم الإنجليز التى شهد فيها الشعب السودانى فترة نضال طويلة ثورات تعليمية ، ودموية حتى اخرجنا الإنجليز من بلادنا …

    المشهد التأريخى السودانى حافل بالبطولات واشكال النضال المختلفة وماترينه فى الراكوبة هو إرث تأريخى سياسى عريق وطويل ، الكتاب والمعلقين داخل الراكوبة وغيرها من الوسائط الإعلامية ليست ظاهرة ثقافية فهى امتداد طبيعى لهذا الإرث، وكل من يحاول إدارة هذه البلاد بمعزل عن الشعب السودانى سيكون تصنيفه الطبيعى لدى الشعب السودانى فى خانة المستعمر، وسيجد حاجز صد منيع فى ادارة حكم هذه البلاد بمفرده حتى لو طال الزمن النتيجة الحتمية السقوط ، هكذا هى عقلية المواطن السودانى نحترم الآخرين ما زاد احترامهم لنا…

    فنحن الآن نطالبك بمقالات تعكس واقعنا لمجتمعكم الثقافى فى دولة البحرين ، وشىء من الغوث فى العلاقات الحكومية السودانية والبحرينية ، فهى علاقات ازليه ولكن جماعة الاخوان المسلمين فى السودان لم يستغلوا هذه العلاقات الأزلية لمصلحة جميع الشعب السودانى ، وهناك استغلال استثمارى بحت من زبانية النظام وازيالهم محتكرين الثروة والإستثمارت مع دولة البحرين ، هناك انباء عن احد عرابى النظام يمتلك ثروة استثمارية كبيرة داخل البحرين، وكان قبل سطو جماعتة على السلطة فى البلاد كان ( جعان) و ( فقران) ، حاولى ابحثى لنا فى امثال هؤلاء وهل كل ما يقال فى الإعلام عن هذه الثروات صحيح ؟! وهذا المستثمر المنظم الإخوانى نموذج ، وهم كثر ، والشعب السودانى منهم براء ….

  13. زرت البحرين وللاسف زيارة سريعة ترانزيت من المطار.. وللامانة مع قصر المدة الا انني رأيت في اهل البحرين من الطيبة والتواضح مايشبهنا تماما حتى هنالك من يشبهنا في الشكل فهم اكثر شعب الخليخ تواضعا واخلاقا وعلما..التحية لابنة البحرين بثينة

  14. ألا يستحق أصحاب هذه الأفكار وهذا الإبداع أن يكونوا في وضع أفضل؟

    أول من أنصفت الراكوبة ومعلقيها ونحن ننصفك …
    يااااااااا قمراااااااء ذات السوسن الحمراااااااااااء

  15. صاحبة الحرف المهذب ،والكلام المرتب..الاستاذة بثينة خليفة
    لك ولحرفك الجميل الف سلام ومحبه.

  16. لمن لا يعلم فان البحرين مهتمة ومنذ استقلالها فى مطلع السبعينيات ولدت مختلفة عن باقى دول الخليج هى والكويت وذلك باهتمامها بالثقافة والفنون ومن اراد ان ان يتحقق فاليرحع الى ذاكرة البحرين الثقافية وارشيفهم فى هذا المجال واحتصانهم واستضافتهم للمبدعين من السودان وغير السودان وفى رايى هذا يرحع لسببين رئيسين اولهما شانها شان السودان واحتلال الحكم الانجليزى الذى كان مصحوبا بالتعلم ةالانفتاح والتانى تنوع اقتصادها وعدم الاعتماد على النفط ومن ذلك اهتمامها بالسياحة وبطبيعة الحال لاتزدهر السياحة الا بوجود شعب مضياف ولدية موهبة الثقافة ومعرفة الغير ولذلك لااستغرب اهتمام الكاتبة الرائعة بالشان السودانى والمصرى وتشكر على ذلك واتمنى ان تظل البحرين على نفس طريق الاستنارة والثقافة كما كانت والا تنزلق فى مستنقع الاختلافات الطائفية والمذهبية وان يظل الانسان هو الاهم …اقول ذلك وفى ذهنى تجربة السودان القبيحة لهولاء الذين حكموا السودان حمس وعشرين من السنوات العجاف بعقول متسلطة لا تعرف الرحمة ولا التقافة ولا الفنون ولا الابداع كل بضاعتهم النفاق فاغتالوا كل شى ولم نحصد سوى الهشيم…..

  17. على كل حال تشكرين على ثنائك وشهادتك الطيبة لجريدتنا الالكترونية الراكوبة التى أصبحت أهم ركيزة لاهل السودان.

  18. [url=http://www.gulfup.com/?7YKg8G][img]http://im55.gulfup.com/QWx6jZ.jpg[/img][/url]

    الاخت بثينة
    تحية طيبة
    ومرحب بي اهلنا في البحرين وقد التبس عليى الامر وظننتك مصرية
    وللاسف حتى على مستوى الخليج الانسان السوداني الذى بنا لخليج مع المرسيدس ينظر اليه كادراي وطبيب ومهندس ورياضي ناجح دون البعد الحضاري والفكري والثقافي للسودان والسودانيين من المسؤل من جعل السودان واالسودانيين بهذه الصورة في مخيلة النخبة العربية
    السبب المباشر ان مصر تملك الة اعلامية جبارة ولم توظفها ابدا في التعريف بالسودان والسودانيين وقد تسللت ايضا رموز الحرس القديم المؤدلج الى دول الخليج واستملت المراكز والفضائيات وصالات العرض التشكيلي وغيبت السودان فكريا وثقافيا وسياسيا هناك ونتمنى انك في البحرين تسعي للتعريف باالسودان والسودانيين بكل ابعادهم الفكرية والثقافية والسياسية والحضارية… والمبدعين السودانيين في الخليج موجودين فقط تعيقهم ازمة المنابر الحرة
    ومرحب بيك مرة اخرى

  19. ههههه راكوبتنا سودان مصغر فعلا ومتنفس للتعبير عن قضايا الوطن …لك العتبي يااختاه لو اصابتك اي سهام طائشة برضو الناس معذورة من العليها والعليها كتير

  20. اهلا بالبحرين واهله الطيبين , اختى الكريمة اذا كنتى حقا تريدين التعمق فى الحاله السودانية او دراستها وفهمها , هذا لايكون لك الا بدراسة المكون الثقافى السودانى (الارث الادبى المكتوب والشفاهى ان امكن) ومغادرة محطة (المامبو السودانى) هذه المحطة التى يتم اختزالنا فيها بنى يعرب (هذا الاسمر الطيب او بالاحرى الساذج) هل تعرفين مدرسة الغابة والصحراء الشعرية مثلا ؟ وماهى الاسقاطات الجفرافية والسياسية التى احتوتها ؟ ستجدين عالم جميل فقط قليل من الجهد , اتمنى لك التوفيق .

  21. هكذا نحن السودانيين لا نقبل بانصاف الحلول اوالمجاملات شكرا لمدحك للسودانيين والسودان وعليك المواصلة في قراءة الركوبة وتحاولي ان تكوني متداخلة ومعلقة احيانا حتي تعرفي السودانيين عالمهم وجاهلهم في الهم سواء ولك العتبي حتي ترضي

  22. الكاتبة لك التحية والاحترام اما شاهد الاثبات فقد اصاب عندما تحدث عن رؤية الساسة المصريين للسودان عبر العصور بان السودان هو بقرة تدر على مصر من مياه النيل ولكنه اخطأ حينما اقحمك في صراع لا ناقة لك فيه ولا جمل وليس لمصر مصلحة في اقامة دولة تنهض بالسودان وتستغل مورد النيل فيه وتاخذ حصتها كاملة من مياه النيل ولتعلمي ان السد العالي الذي غمرت مياهه اجمل مدينة في السودان ان كهربته جادوا بها لاسرائيل بينما يقبع شمال السودان المتاخم للسد في الظلام وان التعويضات لم تسدد حتى هذه اللحظة للسكان المتضررين

  23. الكتابة ابداع بشري إنساني
    والجمال ابداع الهي سماوي
    فسبحان الله الذي جمع ابداع في ابداع

  24. الأخت الكريمة بثينة
    نشكر لك تفاعلك مع قراء جريدة الراكوبة وتفاعل القراء مع الموضوعات التي تطرحينها وهي تستحق الإشادة والتقدير.
    إن تفاعل الأخوة والأخوات في الوطن العربي مع المواضيع التي تهم المواطن السوداني ووقوفهم مع الحق في وجه الظلم يجد الاستحسان والتقدير.
    لك بصفة خاصة كل التقدير والاحترام ومعك ألف حق في عدم إقحام موضوع مصر في موضوع قفل المركز الثقافي الايراني.
    نأمل أن تتواصل كتاباتك عن السودان وفي نصرة هذا الشعب البطل الذي يستحق كل الأفضل، مع الأمنيات لك وللشعب البحريني الشقيق كل المودة والاحترام والتقدير ونسأل الله أن يجعل البحرين وجميع البلاد العربية والاسلامية آمنة مطمئنة
    ولك التقدير والاحترام وفي انتظار المزيد من الروائع

  25. لك ان تعذرينا يااستاذة لاننا عانينا الكثير في الداخل من جماعة تحمل نفس جنسياتنا ولكنهم فعلوا بنا كل ماهوا مفسد للحياة ، واخوانا في دول الجوار وخصوصا المصريين بدل الوقوف معنا في محنتنا نراهم مستمرون في مسلسل الحقد والحسد لهذا الشعب المسكين ،ولعل ثقة الاخوة في الخليج وبقية دول العالم في امانة وشهامة وفهم السودانيين تسبب لنا في مسالة الغيرة والحسد من قبل المصريين ، وكثير من رجرجة ودهماء الشعب المصرية لايفقهون شئيا عن السودان بسبب النخبة السياسية المصرية المريضة والحاقدة علينا ، حاولنا في دائرة عملنا على المستوى الشخصي التعامل مع المصريين ونحن بطبيعتنا نتعامل بمشاعر صادقة جدا ولكنهم يشعروك بان هنالك شئي دفين بدواخلهم ((الخلاصة التعامل معهم غير مريح البتة )) ولاحب ان اظلم الشعب المصري عموما واحكم عليهم بتلك الصفات السئية ولكن بكل اسف هذا راي الاغلبية التى تدعي المعرفة بشئون الغير ،، مرة اخري يااستاتذة اعتذر لك عن بعض الاهانات والشهادات المجروحة اتجاهك من قبل البعض وهي نتاج طبيعى للفيروسات الكيزانية التى اصابتنا بامراض كثيرة صرنا لانفرز بين صليحنا وعدونا .

  26. ادارة الراكوبة ختونا بالله السم في العسل والسماحه دي

    شاهد اثبات ما غلط واثبات انك تعومي عوم الجماعه جبتي المثال ده وبصوره غير مباشرة

    قلت ليهو اول شي غبي لانو مافهم الموضوع شنو لكن انتي مافهمت مغزى كلامو شنو

    سبب فتح مراكز ايرانيه بالاساس هو طناش مصر والعرب جميعا مننا وهم جيرانا لم يمدونا بمركز

    ثقافي سني ولا فضائية كما فعلت ايران فهمتي ياختي الزول فاهم كيف وان كان غلط في ظنك مصرية

    ما طلع بره الموضوع برضو ….. والبقية في العدد القادم عشان الدوام الخليجي بدا

    والدايم الله والله غالب

  27. ألا ليت ريعان الشباب جديد

    أَلا لَيتَ رَيعانَ الشَبابِ جَديدُ
    وَدَهراً تَوَلّى يا بُثَينَ يَعودُ
    فَنَبقى كَما كُنّا نَكونُ وَأَنتُمُ
    قَريبٌ وَإِذ ما تَبذُلينَ زَهيدُ
    وَما أَنسَ مِنَ الأَشياءِ لا أَنسَ قَولَها
    وَقَد قُرِّبَت نَضوي أَمِصرَ تُريدُ
    وَلا قَولَها لَولا العُيونُ الَّتي تَرى
    لَزُرتُكَ فَاِعذُرني فَدَتكَ جُدودُ
    خَليلَيَّ ما أَلقى مِنَ الوَجدِ باطِنٌ
    وَدَمعي بِما أُخفي الغَداةَ شَهيدُ
    أَلا قَد أَرى وَاللَهِ أَن رُبَّ عُبرَةٍ
    إِذا الدار شَطَّت بَينَنا سَتَزيدُ
    إِذا قُلتُ ما بي يا بُثَينَةُ قاتِلي
    مِنَ الحُبِّ قالَت ثابِتٌ وَيَزيدُ
    وَإِن قُلتُ رُدّي بَعضَ عَقلي أَعِش بِهِ
    تَوَلَّت وَقالَت ذاكَ مِنكَ بَعيدُ
    فَلا أَنا مَردودٌ بِما جِئتُ طالِباً
    وَلا حُبُّها فيما يَبيدُ يَبيدُ
    جَزَتكَ الجَوازي يا بُثَينَ سَلامَةً
    إِذا ما خَليلٌ بانَ وَهُوَ حَميدُ
    وَقِلتُ لَها بَيني وَبَينَكِ فَاِعلَمي
    مِنَ اللَهِ ميثاقٌ لَهُ وَعُهودُ
    وَقَد كانَ حُبّيكُم طَريفاً وَتالِداً
    وَما الحُبُّ إِلّا طارِفٌ وَتَليدُ
    وَإِنَّ عَروضَ الوَصلِ بَيني وَبَينَها
    وَإِن سَهَّلَتهُ بِالمُنى لَكَؤودُ
    وَأَفنَيتُ عُمري بِاِنتِظارِيَ وَعدَها
    وَأَبلَيتُ فيها الدَهرَ وَهوَ جَديدُ
    فَلَيتَ وُشاةَ الناسِ بَيني وَبَينَها
    يَدوفُ لَهُم سُمّاً طَماطِمُ سودُ
    وَلَيتَهُمُ في كُلِّ ممسىً وَشارِقٍ
    تُضاعفُ أَكبالٌ لَهُم وَقُيودُ
    وَيَحسَبُ نِسوانٌ مِنَ الجَهلِ أَنَّني
    إِذا جِئتُ إِيّاهُنَّ كُنتُ أُريدُ
    فَأَقسِمُ طَرفي بَينَهُنَّ فَيَستَوي
    وَفي الصَدرِ بَونٌ بَينَهُنَّ بَعيدُ
    أَلا لَيتَ شِعري هَل أَبيتَنَّ لَيلَةً
    بِوادي القُرى إِنّي إِذَن لَسَعيدُ
    وَهَل أَهبِطَن أَرضاً تَظَلُّ رِياحُها
    لَها بِالثَنايا القاوِياتِ وَئيدُ
    وَهَل أَلقَيَن سُعدى مِنَ الدَهرِ مَرَّةً
    وَما رَثَّ مِن حَبلِ الصَفاءِ جَديدُ
    وَقَد تَلتَقي الأَشتاتُ بَعدَ تَفَرُّقٍ
    وَقَد تُدرَكُ الحاجاتُ وَهيَ بَعيدُ
    وَهَل أَزجُرَن حَرفاً عَلاةً شِمِلَّةً
    بِخَرقٍ تُباريها سواهِمُ قودُ
    عَلى ظَهرِ مَرهوبٍ كَأَنَّ نَشوزَهُ
    إِذا جازَ هُلّاكُ الطَريقِ رُقودُ
    سَبَتني بِعَينَي جُؤذُرٍ وَسطَ رَبرَبٍ
    وَصَدرٌ كَفاثورِ اللُجَينِ وَجيدُ
    تَزيفُ كَما زافَت إِلى سَلِفاتِها
    مُباهِيَةٌ طَيَّ الوِشاحِ مَيودُ
    إِذا جِئتُها يَوماً مِنَ الدَهرِ زائِراً
    تَعَرَّضَ مَنفوضُ اليَدَينِ صَدودُ
    يَصُدّ وَيُغضي عَن هَوايَ وَيَجتَني
    ذَنوباً عَلَيها إِنَّهُ لَعَنودُ
    فَأَصرِمُها خَوفاً كَأَنّي مُجانِبٌ
    وَيَغفلُ عَنّا مَرَّةً فَنَعودُ
    وَمَن يُعطَ في الدُنيا قَريناً كَمِثلِها
    فَذَلِكَ في عَيشِ الحَياةِ رَشيدُ
    يَموتُ الهَوى مِنّي إِذا ما لَقيتُها
    وَيَحيا إِذا فارَقتُها فَيَعودُ
    يَقولونَ جاهِد يا جَميلُ بِغَزوَةٍ
    وَأَيَّ جِهادٍ غَيرُهُنَّ أُريدُ
    لِكُلِّ حَديثٍ بَينَهُنَّ بَشاشَةٌ
    وَكُلُّ قَتيلٍ عِندَهُنَّ شَهيدُ
    وَأَحسَنُ أَيّامي وَأَبهَجُ عيشَتي
    إِذا هيجَ بي يَوماً وَهُنَّ قُعودُ
    تَذَكَّرتُ لَيلى فَالفُؤادُ عَميدُ
    وَشَطَّت نَواها فَالمَزارُ بَعيدُ
    عَلِقتُ الهَوى مِنها وَليداً فَلَم يَزَل
    إِلى اليَومِ يَنمي حُبُّها وَيَزيدُ
    فَما ذُكِرَ الخلّانُ إِلّا ذَكَرتُها
    وَلا البُخلُ إِلّا قُلتُ سَوفَ تَجودُ
    إِذا فَكَّرَت قالَت قَدِ اِدرَكتُ وُدَّهُ
    وَما ضَرَّني بُخلي فَكَيفَ أَجودُ
    فَلَو تُكشَفُ الأَحشاءُ صودِفَ تَحتُها
    لبَثنَةَ حُبٌّ طارِفٌ وَتَليدُ
    أَلَم تَعلَمي يا أُمَّ ذي الوَدعِ أَنَّني
    أُضاحِكُ ذِكراكُم وَأَنتِ صَلودُ
    فَهَل أَلقَيَن فَرداً بُثَينَةَ لَيلَةً
    تَجودُ لَنا مِن وُدِّها وَنَجودُ
    وَمَن كانَ في حُبّي بُثَينَةَ يَمتَري
    فَبَرقاءُ ذي ضالٍ عَلَيَّ شَهيدُ

  28. نحترم تجربتك القصيرة فى الكتابة عن السودان ، فالقضية لدينا متشعبة تأريخنا السياسى ذا خصوصية نحن السودانيين صعب أنقيادنا لفرد او حتى مجموعة ، لهذا كل الحكومات الشمولية والإنقلابية لن تنجح فى حكم السودان ولن تنجح مهما بلغ عمرها ال 16 او العشرين او حتى الخميسن والآخيره هذه هى فترة حكم الإنجليز التى شهد فيها الشعب السودانى فترة نضال طويلة ثورات تعليمية ، ودموية حتى اخرجنا الإنجليز من بلادنا …

    المشهد التأريخى السودانى حافل بالبطولات واشكال النضال المختلفة وماترينه فى الراكوبة هو إرث تأريخى سياسى عريق وطويل ، الكتاب والمعلقين داخل الراكوبة وغيرها من الوسائط الإعلامية ليست ظاهرة ثقافية فهى امتداد طبيعى لهذا الإرث، وكل من يحاول إدارة هذه البلاد بمعزل عن الشعب السودانى سيكون تصنيفه الطبيعى لدى الشعب السودانى فى خانة المستعمر، وسيجد حاجز صد منيع فى ادارة حكم هذه البلاد بمفرده حتى لو طال الزمن النتيجة الحتمية السقوط ، هكذا هى عقلية المواطن السودانى نحترم الآخرين ما زاد احترامهم لنا…

    فنحن الآن نطالبك بمقالات تعكس واقعنا لمجتمعكم الثقافى فى دولة البحرين ، وشىء من الغوث فى العلاقات الحكومية السودانية والبحرينية ، فهى علاقات ازليه ولكن جماعة الاخوان المسلمين فى السودان لم يستغلوا هذه العلاقات الأزلية لمصلحة جميع الشعب السودانى ، وهناك استغلال استثمارى بحت من زبانية النظام وازيالهم محتكرين الثروة والإستثمارت مع دولة البحرين ، هناك انباء عن احد عرابى النظام يمتلك ثروة استثمارية كبيرة داخل البحرين، وكان قبل سطو جماعتة على السلطة فى البلاد كان ( جعان) و ( فقران) ، حاولى ابحثى لنا فى امثال هؤلاء وهل كل ما يقال فى الإعلام عن هذه الثروات صحيح ؟! وهذا المستثمر المنظم الإخوانى نموذج ، وهم كثر ، والشعب السودانى منهم براء ….

  29. زرت البحرين وللاسف زيارة سريعة ترانزيت من المطار.. وللامانة مع قصر المدة الا انني رأيت في اهل البحرين من الطيبة والتواضح مايشبهنا تماما حتى هنالك من يشبهنا في الشكل فهم اكثر شعب الخليخ تواضعا واخلاقا وعلما..التحية لابنة البحرين بثينة

  30. ألا يستحق أصحاب هذه الأفكار وهذا الإبداع أن يكونوا في وضع أفضل؟

    أول من أنصفت الراكوبة ومعلقيها ونحن ننصفك …
    يااااااااا قمراااااااء ذات السوسن الحمراااااااااااء

  31. صاحبة الحرف المهذب ،والكلام المرتب..الاستاذة بثينة خليفة
    لك ولحرفك الجميل الف سلام ومحبه.

  32. لمن لا يعلم فان البحرين مهتمة ومنذ استقلالها فى مطلع السبعينيات ولدت مختلفة عن باقى دول الخليج هى والكويت وذلك باهتمامها بالثقافة والفنون ومن اراد ان ان يتحقق فاليرحع الى ذاكرة البحرين الثقافية وارشيفهم فى هذا المجال واحتصانهم واستضافتهم للمبدعين من السودان وغير السودان وفى رايى هذا يرحع لسببين رئيسين اولهما شانها شان السودان واحتلال الحكم الانجليزى الذى كان مصحوبا بالتعلم ةالانفتاح والتانى تنوع اقتصادها وعدم الاعتماد على النفط ومن ذلك اهتمامها بالسياحة وبطبيعة الحال لاتزدهر السياحة الا بوجود شعب مضياف ولدية موهبة الثقافة ومعرفة الغير ولذلك لااستغرب اهتمام الكاتبة الرائعة بالشان السودانى والمصرى وتشكر على ذلك واتمنى ان تظل البحرين على نفس طريق الاستنارة والثقافة كما كانت والا تنزلق فى مستنقع الاختلافات الطائفية والمذهبية وان يظل الانسان هو الاهم …اقول ذلك وفى ذهنى تجربة السودان القبيحة لهولاء الذين حكموا السودان حمس وعشرين من السنوات العجاف بعقول متسلطة لا تعرف الرحمة ولا التقافة ولا الفنون ولا الابداع كل بضاعتهم النفاق فاغتالوا كل شى ولم نحصد سوى الهشيم…..

  33. الاخت الكريمة بثينه نرحب بك في اعلام السودان الحر ولك مطلق الحرية فيما تقولين وارجو ان تكتبي عن مثالبنا اكثر من المدح فان ذلك هو الذي يفيد اما الناحية الاهم السودان بلد متوع الاعراق والثقافات والاثنيات مشكلته الكبري ان النخب لم تضع نظاما يرعي ذلك رعاية ابوية متفتحه للانصهار بتجويد الصفات الايجابية المشتركة والعمل علي دحر السلبيات باليات مدنية وتبقي مصيبة السودان الكبري هي نخبه التي جيرت الوطن لمصالحها الضيقه وهذا ما منعني ان انتمي لاي حزب ونحن اغلبية لان كل الاحزاب ليس لديها مشاريع متكامل يهم الوطن كوحدة مركزية تستفيد من موقع الوطن ومن ثم تفجير الطاقات وطبعا لا يخفي ان هناك مشاكل جانبية فاقمت الامر مثل كبر المساحة كثرة الجيران وهم اكثر تخلفا عدا مصر وما الي ذلك لذلك تصوري رفضت اللحزب الاسيلامي رغم وعدهم بتاهيلي عاليا وانني ساكون من وزراء 1989كان ذلك عام 1975 ولكني لم اكن وصوليا لاقبل فانتقدت الحزب وانغلاقه علي شخصية الترابي وعدم وجود الحرية لسماع القواعد والحديث يطول ولكن نرحب بك جدا فنحن لدينا من التسامح ما جعل الاسلاميين يجلسون ربع قرن لضياع البلد مما جعلنا علي الهاوية لتسربه من بين ايدينا شكرا لك ولا تتاثري بالانفعالات ويبقي دائما الراي المتزن الهادئ هو صاحب الافضلية ويمكث لينفع الناس

  34. وأول ما قاد المودة بيننا *** بواد بفيض يا بثين سباب

    فقلنا لها قولا فجاءت بمثله *** لكل سؤال يا بثين جواب

    وحاشاك من السباب.

    الأستاذة ( بثين ) رجائي ألا تنشغلي بالردود ربما لا يكون لكل سؤال جواب وأمتعينا بالمزيد .

    دعي المعلقين يردون ويحللون ما وراء النص.

    وأقول لشهاهد الاثبات. إن كنت تريد آخر ( … ) يعرف بك.

    المستجير بعمرو عند كربته … كالمستجير من الرمضاء بالنار.

  35. مشكورة اختنا الكريمة علي هذه اللفتة والكلمة الطيبة في حق السودان والسودانيين وهذا داب اهلنا بالبحرين جميعا وجزاكم الله عنا كل خير يا بلد الخير ومملكة الانسانية . ولو في كلمة في حقك هو اعتذارنا عن بعض كلمات المعقبين والمعلقين لانها لا تشبهنا ولكن انتي تعرفين في كل مجتمع وقوم بعض المتفلتين والاميييين وناسف للمرة الثانية علي من بدر من بعض الاشخاص في حقك وخارج موضوع النقاش والمسالة .ونرجو من رئاسة التحرير التدقيق في كل التعليقات حتي يتم مسح بعضها لانها خارج سياق الموضوع .

  36. الاخت الغالية بثينة …

    1/ ..لفتي انتباه الملايين الى الدولة الشقيقة البحرين بمقالاتك ..

    2/ .. أطلبي من أدارة الراكوبة تنزيل مقالاتك بدون ..صورة

    3/..تجاوزي هفوات الهابطين فكريا فهم ليس منا

  37. استاذتى الكريمة ابنة العرب الاكارم
    لك التحية والتجلة
    يشرفنا جدا اهتمامك بقضايا السودان كجزء من العالم العربى الاسلامى .. ونشكر لك الاطراء الذى طوقتى به اعناقنا .. واحتمالك لتجاوز البعض ..ممايدل على وعيك وغيرتك الايجابية وانا لاامدحك ولااتملقك .. ولكن خبيئة نفسك الكريمة تبين من خلال كتابتك .. فانت النموذج الذى نتمناه فى كتاباتنا الاسفيرية حتى نتناصح ونحض بعضنا على الخير
    وعبرك التحية لشعب البحرين الشقيق

  38. أخت بثينه حياك الله وبياك على اهتمامك الجميل أثره على نفوسنا ، فقليل من ينطقون بلغة الضاد يهمهم أمر هذا السودان ولو علموا فإن فيه من الخير ما يكفيهم ويزيد ، أما تلك السهام الطائشة ، فهى قليلة قلة الذين يصوبونها فلك العتبى حتى ترضين.

  39. اولا الشكر للاستاذه بثينه على كلامها الطيب عنا وعن الراكوبه
    اختي العزيزه اريد ان اقول لك شي خارج نص ماكتبتيه اليوم ارجو ان يتسع صدرك لما اقول
    بصفتك اعلاميه عربيه اريد ان الفت انباهك انتي والمثقفون العرب لشي هام قبل ان يتسرب السودان من بين ايديكم كما تسرب جنوبنا الحبيب منا في عهد هؤلا الاوباش
    انا لا اخاطب بما اكتب الحكومات العربيه قطعا بل الشعوب بنخبها ومنظماتها
    هناك اتجاه سائد الان وسط السودانين بان جل مشاكل السودان سببها توجه الانقاذ العروبي ومساندته لقضايا العرب حتى ولو على حسابنا مصالح شعبنا وماذا جنينا من كل هذا صفر كبييييييييييييييييييييييييييييييييير ماذا فعل لنا العرب كلهم وماهو احساسهم تجاه مايحدث في دارفور من قتل جماعي واباده وحرق المدن والقرى والاغتصابات وغيره؟
    ماذا فعلوا لنا عندما انفصل جنوبنا الحبيب ؟
    ماذا قالو لنا في انتفاضة سبتمبر الماضيه وشبابنا الاعزل يقتل ؟
    ماهو احساسهم تجاه الجوع والفقر والمرض في بلد الخيرات والثروات الهائله ماذا يقولون وبلدنا ينهار امامهم وفي ذات الوقت شبابنا يخطط ويعلم ويعالج الشعوب من حوله ؟
    الاسئلة كثيره ولكن نكتفي بهذا عزيزتي نحن لانريد اموال ولادعم حكومات بربك ماذا يعرف شعب البحرين عن السودان ارضا وحضارة وشعبا وثقافة وعلما؟
    صرنا عزيزتي وبكل فخر افارقه نشجعهم في كرة القدم ونتفاعل مع مشاكلهم وهموهم وانفاعلاتهم وقضاياهم ليس ذلك من فراغ لانهم احبونا وحسوا بنا لانهم جزء من ثقافتنا ووجداننا لانهم يسمعون ويطربون لاغانينا وموسيقانا رغم اختلاف اللغه واللهجات يحبون وردي وعثمان حسين ويعرفون عبد الله الطيب والطيب صالح والصلحي وهيثم مصطفى
    جاورونا في صدق واحبونا دون مصالح
    نحن بكل تاكيد نحترم دول الخليج العربي كلها لاحترامها للسودانين وحسن معاملتهم لكن نريد التقارب الوجداني والثقافي نريد ان نحس انكم تتالمون لاوجاعنا
    ولعمري انتم من تحتاجون السودان ارضا وزراعه ومياه وثروات حيوانيه ومعدنيه وطبيعيه وعقول بشريه
    بعد قليل سينتفض معلم الشعوب وملهمها الثورات واول شعوب المنطقه ممارسة للديمقراطيه وانتفاضا ضد الحكام
    ارجو ان تتداركو الامر وتاسسوا لعلاقه مع شعب السودان بعد الانقاذ قبل فوات الاوان
    اتمنى ان تكوني استوعبتي ماعنيت ولكي العتبى حتى ترضي اذا اثقلت عليك
    واخيرا شكرا لك ولامثالك من الكتاب العرب
    والله ولي التوفيق

  40. تحية لك اخت بثينه

    عالم الراكوبه هو عالم السودان الحر ,,,عالم الطبيعه المتنوعه الخلابه في بلادنا عالم الصحراء والغابه والتي ينساب فيه النيل بفروعه ويلبس ذلك العالم الفضفاض وشاحا وهاجا

    شعبنا عاش في تلك الفيافي حر غير مقيد قال الشعر وانشد وتغني ورقص دون قيود وتكبيل الي ان ادخل السفهاء منا فكر حسن البنا وسيد قطب البائس في بلادنا وتسلطوا علي رقابنا باسم الدين والدين برئ منهم,,

    واصبحت بلادنا مطية لتنظيم الاخوان الاجرامي وانقاد البشير وزمرته خلف شيوخ الضلال مثل القرضاوي والغنوشي والغرياني والزنداني ووجدي غنيم واضحت بلادنا مرتعا خصبا لمجوعات الفكر الارهابي من حماس لجهاد اسلامي وقاعده واصحاب الفكر التفكيري ,,, وفتحتاابواب بلادنا لجلاوزة الارهاب مثل هنيه وخالد مشعل وعبدالكريم بلحاج وجماعات الاخوان الارهابيه من مصر,,,

    ولكن لن يطول هذا الليل البهيم في بلادنا سينتفض شعبنا وسنجتث كل رؤوس الضلال والفساد وسنطهر بلادنا من دنس الاخوان والفكر الديني الارهابي ,, وسنعيد السودان لسيرته الاولي عاليا بين الامم باذنه تعالي,,

  41. بعد أن أوضح الأخ شاهد إثبات ما ألتبس عليه ، أرجو أن لا تذهبى أبعد من ذلك بخصوص “شاهد الإثبات2 ”
    تذكرة .. الكتابة فى الشأن السودانى دون الإلمام بالنقد وبالأخص النقد من خلال الكتابه ومعرفة شخصية الكاتب قد يضر بك

  42. اتحدكم لو قرأتو المقال بى تمعن ذى مااتفحصتوصورته وله وقفتو فيه ذى ماوقفتو تعاينو للصورته…

  43. تحياتي استاذة بثينة

    لابد للكاتب ان يصبر علي من يخالفهم الراي فالمعلقين بالراكوبة من كل طيف ولون

    ارجو ان يزول هذا النظام الفاسد عن كاهل شعب السودان (الفضل)

    لترو جميعااهمية تنوع الثقافات والافكار فينا

    السودان ياعزيزتي هند افريقيا والعالم العربي ولكن اقعده الاخوان الله لايعل لهم راية

    ويجعلهم لمن غيرهم آية

  44. لا عليك استاذتنا بثينة واليك هذا اللحن الذي يجمع بين السودان والبحرين باصوات بحرينية مبدعة- اغنية الناس حرموني
    [SITECODE=”youtube sQlt6EUN-Ss”].[/SITECODE]

  45. الليلة وووب الولية دي ختتكم في راسا وحتعمل من ردودكم مواضيع باين عليها ذكية وعرفت من اين يؤكل الكتف عموما مشكورة على اهتماما بمشاكل الغبش
    ملحوظة – شوفي مترجم سوداني

  46. والله يا ست بثينة عاوزة الجد أنا شخصيا ما مرتاح ليكى لأن السودان اتلسع كثيرا من أمثالك من المصريين .. على سبيل المثال فتحنا جامعة القاهرة الفرع فى الخرطوم طلع جميع الاساتذة فى الوقت داك مجندين من المخابرات المصرية وبرضو فتحنا ليكم الري المصرى برضو لقيناهم فى الآخر كلهم جايين من طرف المخابرات المصرية أما انتى أنا شامى ريحة المخابراتية فى كتاباتك بترمى الطعم من بعيد وتنتظرى .. بس الحكاية دى بقت ما بتهمنا كثيرا يا ست بثينة وكمان عرفنا المقصود ايه من كلمة السودانيين طيبين .. وأقول لك معناها فى القاموس المصرى الهبالة والدروشة والمسكنة .. بعد ده تعالوا جربونا

  47. عمك شاهد اثبات دا زكرني نكتة الطالب القداهم بي قصة الجمل الفي امتحان التعبير – شبكم ليك الجمل سفينة الصحراء – قالو ليهو اتحدث عن السيارات قال ليهم الجمل – ودهو للمدير رفدو كتب ليهو خطاب انو صبر عليهم صبر الجمل – ههههههههههههه

  48. الاستاذه بثينه
    لك منا كل محبه واحترام
    الراكوبه ممتعه بلاشك بمعلقيها وفي بعضهم ياتي من الصباح ليس ليناقش المكتوب ولكن لتنزيل مايحمله في صدره فلاتواخذيهم
    ومنهم شاهد اثبات او عادل امين بتاع سودانيز على مااظن وهو مهووس جدا بان الفكر الذي اتى من مصر -اخوان مسلمين او شيوعيين- هي افكار بضاعه مغشوشه ويسميها ببضاعه خان الخليلي (مع انني اعرف ان بخان الخليلي اجود انواع الموسكي والارابيسك المصري)…مع ان المعروف ان الافكار وليده العقول وليست الحدود والسؤال الذي اتمني ان يجاوب عليه لماذا وجدت بضاعه الخليلي تربه صالحه في السودان افضل من مصر؟
    ان عمليه القاء اللوم على المصريين في كل مانزل بنا من مصائب ليس صحيحا بل هو فعل ايدينا شئنا ام ابينا والهروب لتحميل الاخر مسئووليتنا لايستقيم يااخي.

  49. كبرتو الصورة ياناس الراكوبة ياخي ماعزبتونا والله يااستاذه بثينة وجهك صبوح والله لا يحرمنا من طلتك وياريت كل يوم نصطبح بيك يا جميلة ومستحيلة لينا الله والله بيدي الجنة

  50. ردا على تعليق الأخ الفاضل / أبو عناد.
    أعتقد يأ أخي الكريم إنك لم تتوفق في الثلاثة نقاط للأسباب التالية .
    أولا : إن عشرات الملايين إن لم يكن مئات الملايين من السودانيين يعرفون جيدا دولة البحرين الشقيقة وشعبها الحضاري والمثقف والمناضل .
    ثانيا أن هـذه الجريدة الإلكترونية السودانية ليست مسجد كافــوري، بل هي راكوبة كما تعلم مفتوحة الجوانب، ليدخل إليها النسيم العليل. ونحمد الله على أن طل علينا نسيم من المنامة بدلا من غبار الخرطوم .
    ثالثا أن الهابطين فكريا هم والحق يقال منا، ودليل ذلك أن إدارة الراكوبة الموقرة تقوم بنشر أرائهم . ” فلولا اختلاف الأراء لبارت السلـع ” وأصابع اليد ليست متساويـة.

    ورابعا وأخيرا وبهذه المناسبة أهديك وأهدي أختنا الكاتبة المحترمة بثينة خليفة قاسم أغنية : اغلى من لؤلؤة بضة
    كلمات الشاعر البحريني علي شريحة
    لحن عبد الكريم الكابلى
    اداء الفنانة مــى عمر
    ++++
    اغلى من لؤلؤة بضة
    صيدت من شط البحرين
    لحن يروى مصرع فضة

    ذات العينين الطيبتين
    كتراب الحقل كحفنة ماء
    كعناق صديقين عزيزين
    كملابس جندى مجروح
    مطعون بين الكتفين

    ذات الخطوات الموزونة
    كصدى الأجراس المحزونة
    كلهاة الطفل بقلب سرير
    لم تبلغ سن العشرين
    واختارت جيش التحرير

    موضح أدناه رابط الأغنية
    [SITECODE=”youtube p15JIJmNBYA”].[/SITECODE]
    ولك العتبى حتى ترضى يا أبو عـناد

  51. نفسى كنت أشوف رد فعل الركوباب وتفاعلهم إن كتبت صومالية عن السودان بنفس ما كتبت بثينة، يغينى ان هذ التفاعل صدى حنين ما يرنون اليه فى العقل الباطنى، مازال البعد الوجداني عن هذا الوطن بعمق جرح عدم تقبل الذات، سبحان الله، اللهم أشفي الجميع واجعلنا نتقبل زوتنا كما خلقتنا، قلبي على ابنوسيات النيل.

  52. شاهد اثبات اصاب عين الحقيقة الاعلام العربى اعلام سالب تجاه القضايا المتعلقة بين السودان ومصر وبالتحديد قضية حلايب فلا احد يريد ان يتطرق الى تلك القضية بحثا وتحليلا خوف ان يقول كلمة لا ترضى الالة الاعلامية المصرية فالصحفين العرب في تناولهم للشان السودانى لايخرج من اثنان اما مدحهم للشخصية السودانية او نقدهم للحكومة السودانية عندما تتعارض المصالح فالعرب تركوا السودان ليرتمى في احضان الغير لان السودان ليس مصر او لبنان

  53. هذا هو نص المقال الذي كتبته الصحفية البحرينية في – البحرين نيوز -وهو بعنوان:
    رســــالة لاهلنا بمصـــر ؟1

    إلى المصريين، من أبسط فلاح، وحتى عبدالفتاح السيسي، نقول: التهديد الذي أطلقه علي سلمان مؤخرا حول قتل البحرينيين من ذوي الأصول المصرية وإعادتهم إلى مصر في توابيت، كما حدث إبان حرب العراق حسب وصفه، هو كلام غير مسؤول ويجب أن يحاسب عليه قانونا، فهو يمثل دعوة للعنف والقتل ليس فقط ضد مواطنين بحرينيين، أيا كانت أصولهم، ولكنه دعوة للعنف ضد المصريين المقيمين في البحرين بشكل عام، وهذا أمر يضر بالأمن العام للبلاد ويسيء إلى دولة شقيقة يكن أهلها، حكومة وشعبا، للبحرين كل مودة واحترام.
    يبدو أن هذه المودة وهذا الاحترام الذي يحمله المصريون للبحرين هو الذي أغضب علي سلمان، فهو لا يريد ذلك، بل يريد أولئك الذين يريدون للبحرين الفوضى وعدم الاستقرار والخراب.
    سلمان اختار المصريين على وجه الخصوص لأن لديه غصة ولديه إحباطا لا يوصف من مصر وقيادتها،فمصر لم تدعم أهدافه الساعية إلى هدم هوية الخليج العربي وتحويله إلى مملكة الولي الفقيه، فعندما حدثت مؤامرة الدوار وما اشتملت عليه من أعمال عنف، طار سلمان إلى القاهرة لكي ينال الرضا والقبول محاولا أن يقنع أهل مصر أن ما جرى في البحرين كان ثورة وأن عليهم تأييدها بالإعلام وبغير الاعلام، وكانت الظروف مهيئة لتلبية مطالبه، خصوصا أن رجال الحرس الثوري الإيراني كانوا قد سبقوه إلى هناك ليؤسسوا للرئيس الإخواني حرسا ثوريا وباسيجا، يحميه، ويضمن لهم دخول مصر من أوسع الأبواب وتتحقق كل الأهداف تباعا.
    ولكنه لم ينل هدفه، رغم الشعارات البراقة التي رفعها والتغليف الجيد لبضاعته الرديئة، فقد جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن السلمانية الإيرانية وقام عبدالفتاح السيسي ورجاله بوضع نهاية لأحلام أعداء الأمة وخدامهم الموجودين على أرضها.
    وعندما وقفت المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت والبحرين إلى جانب مصر ودعمتها بكل السبل لتمر من عثرتها، بلغ الإحباط والمرارة مبلغهما بعلي سلمان، فخرج عن المألوف وانهارت أعصابه وتفوه بمفردات الإرهاب والإرهابيين وأعطى لأتباعه إشارة القتل!
    المصريون الموجودون على أرض البحرين، من حصل منهم على الجنسية البحرينية، ومن هو مقيم للعمل، هم من أرقى الجاليات وأعزها على نفوسنا، وأقول وعلى مسؤوليتي إن الغالبية العظمى من أهل البحرين يكنون لهم كل احترام ومودة ولا يعاديهم إلا من في قلوبهم مرض.
    المصريون في البحرين هم المدرسون العظماء الذين شاركوا في نشر العلم في بلادنا، هم القضاة النبلاء الذين عملوا بين ظهرانينا، هم أساتذة الجامعات العظماء، هم الصحافيون الذين شاركوا في بناء النهضة الاعلامية، هم السفير الدكتور محمد نعمان جلال والسفير الدكتور رضا شحاتة والسفير الدكتور عبدالله الأشعل والسفير الدكتور إبراهيم بدوي، وغيرهم كثير ممن عاشوا بيننا وممن لا يزالون موجودين حتى الآن على أرض البحرين ولهم كل التقدير والاحترام من البحرينيين.
    ورغم أن كلام علي سلمان لا يمثل سوى علي سلمان وثلة من أتباعه، إلا أنني كمواطنة بحرينية أشعر بالامتعاض لهذه التصريحات غير المسؤولة وأنتهزها فرصة لأرسل تحية تقدير واحترام لكل المصريين الذين يعيشون الآن على أرض البحرين ولكل الذين عاشوا على أرضها فترة ورحلوا عنها.
    أرسل تحية تقدير واحترام للمستشار الإعلامي بالسفارة المصرية، سابقا، جابر يوسف حيدر الذي رحل عن البحرين منذ خمس سنوات ولا يزال يقدم لي ولغيري خدماته عندما نكون في القاهرة، على الرغم من أنه لم يعد في تلك الوظيفة التي تجعله يفعل ذلك، فهو يقدم كل ما يستطيع لدرجة أنه يطلب مني كل مرة أن أرسل له رسالة بها رقم سيارة التاكسي التي تنقلني من مكان إلى مكان في القاهرة حتى يمكنه التصرف إن تعرضت لمكروه لا قدر الله.
    ذات مرة كنا في أمسية ثقافية على ما أتذكر وكانت حول تدشين كتاب للدكتور عبدالحميد المحادين، وهو بحريني من أصل أردني، وكان عنوان الكتاب: ?الخروج من العتمة?، وعندما أعجب الدكتور المحادين بحديث المستشار الإعلامي المصري جابر حيدر، أهداه هذا الكتاب بعد أن كتب عليه هذه العبارة، التي قمت بدوري بنقلها لشدة جمالها ولفرط حبي لمصر وأهلها:
    ?ذات مرة كتبت قصيدة عنوانها: أبجدية تشرين، وتساءلت في أحد سطورها، من منا لم يشرب من ماء النيل؟ولكنني الآن لا أتساءل، ولكنني أقرر، أن كل عربي على الاطلاق مدين لأرض الكنانة بشكل أو بآخر، وتعبيرا عن إحساسي بهذا الدين أقدم لك هذا الكتاب?.

    < السابق التالي >

    تعليقات

  54. اشكر الاخ امير على التعقيب بس ماعارف هو زعلان ليه وختم بكلمة حماقه
    اولا انا لم اقصد فيما كتبت العلاقات بين الدول والحكومات انا قصدت علاقات الشعوب ( الناس ) التلاحم التقافي والاجتماعي والانساني وروابط الاخوه والصداقه والدين واللغه
    ماعلاقة الاتحاد الاوربي والكوريتين بما كتبت لا ادري
    كيف ماذا يقدمون لنا ونحن ابناء وطن نتقاتل فيما بيننا من قال لك ذلك يجب ان يتفاعلوا مع ذلك ويجب ويجب كتير انا ذكرت لانريد دعم حكومي ولا اموال نريد احساس بالتقارب ولكن يبدو ان المشاريع هي همك الاول لتذهب لجيوب من تعلمهم ونعلمهم جميعا
    نعم افروعربية السودان ميزه يجب استغلالهابس سؤال ممكن تجاوبي عليهو بصراحه كم من البشر يموتون في دارفور وجبال النوبه يوميا في السودان بغض النظر عن من قتلهم وكيف هي روح بشريه ازهقت هل سمعت عنهم في قناة او صحيفه عربيه ماذا لو توفى مصري واحد او خليجي او لبناني واحد بس
    لايضر الافارقه فقرهم فهم اغنياء بفهمهم للحياة
    الانقاذ توجهها عروبي اسلاموي مافي ذلك شك وليس الانقاذ وحدها بل كل الحكومات المتعاقبه علينا منذ الاستقلال
    اعتقد انك بعيد عن ما عنيته انا وصحيح الفهم قسم
    اشكر كل من عقب علي شاكرا متفهما او ناقدا
    مع خالص احترامي للكل

  55. بثينه…يابثينه…الكتابة عن الشأن السوداني ..شائك وعفر..ومن يرتادةلابدمن معرفة مسالكة..وانت لسه علي الحب بدري..

  56. الموجود فى الصورة هو احمد عوض الكريم اول مدير لبلدية ابوظبى من سنة 69 وحتى عام 2004وهو من ابناء دنقلا كان ضابط ادارى بالسودان وهو من الجيل الذى انتدبه نميرى لاعانة الامارات حيث كان السبعة امارات رؤساء بلدياتها سودانيون

  57. يا اخوانا عدم التعريف بالسودان سببه الموت الاعلامى الذى يعيشه السودان منذ الاستقلال حتى اليوم والكاتبة يمكن ان تساهم فى التعريف بالسودان ان لم تنالها بعض سهام المعلقين الجهله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..