عناية الرئيس البُرهان – إحذر من حل المُؤتمر الوطني!

يجب ان نعمل مثلما عملت الثورة المصرية ، تم حبس كل من اغتنى على حساب الشعب خلال فترة حسني مبارك ، وعلى رأسهم سوزان مبارك ، عندما قامت بالبكاء امام القضاء ، قال لها ادفعي ثم حريتك ، ومنحها ورقة حتى تتنازل عن كل ما حصل عليه اثناء فترة حكم زوجها ، ثم ا\طلق سراحها ، وونحن في السودان عارفين كل من اغتنى في هذا العهد المشؤم، يجب أن يسجنوا حتى يأخذ الشعب حقه ، ثم بعد ذلك ممكن يطلق سراح كل من لم يكن محبوسا في قضية جنائية مثل القتل والتعذيب والسب والشتم للشعب السوداني العظيم

أولاً، إن البرهان ليس برئيس جمهورية السودان، وإنما هو رئيس مجلس سيادي مكون من 11 عضواً، يتخذ قراراته بموافقة ثلثي أعضاء المجلس، وذلك وفقاً لما نصت عليه الوثيقة الدستورية التي تحكم الفترة الإنتقالية.

ثانياً، لا يُوجد وجه شبه بين الأمثلة التي أوردتها وبين الكيزان الإرهابيين الذين دمروا الوطن تدميراً في سابقة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً. وعليه، يجب محاكمتهم بجُرم أعظم خيانة عظمي عرفتها الإنسانية، للدين وللأمانة وللوطن ومواطنيه.

ثالثاً، يجب ألا يُحاكموا فرادي علي فسادهم المالي المعلوم للجميع، بل الواجب أن يُحاكموا بالحق العام، لمحاسبتهم علي تبعات وأثار لهطهم للمال العام، حتي وإن ردوا كل المال المنهوب.

رابعاً، ألا تعلم أن قانون الأحزاب الذي خطّوه بأيديهم ينص صراحة علي حل أي حزب سياسي يمتلك جناح عسكري ؟؟؟ هل يختلف إثنان علي أن لهم كتائب ظل، لا بل أن فأر الفحم المعتوه قد إعترف، وعلي الملأ بذلك ؟؟؟؟؟ زد علي ذلك، فإنهم قد إستخدموا هذه الكتائب مرات عديدة لتقتيل المواطنين الإبرياء.

لعمري، إنهم لمن المفسدين في الأرض، ويجب أن يُلاقوا جزاءهم المنصوص عليه في الكتاب الكريم :
(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

لا يُدافع عن الفاسد، إلا فاسد
ولا يُدافع عن الساقط، إلا ساقط
ولا يُدافع عن الحرية، إلا الأحرار
ولا يُدافع عن الثورة، إلا الأبطال.
نيلسون مانديلا.

ألعب غيرها، لو تقدر.

يا جمال يا الفاقد جمال الحديث بل قباحة الحديث والفهم , جمال عبدالناصر قد قضي عليهم نهائيا في زمنه حيث أنه شنق مؤسس حركة الأخوان المسلمين في العالم وهو حسن البنا والرجل الثاني له سيد قطب وجماعتهم وقد ارتاح من شرهم طيلة حكمة لم تقم لهم قائمة وقد ظهروا أقله في حكم السادات وحسني المبارك وقد ظهروا بعد نهاية مبارك , هؤلاء عاوزين واحد ذي جمال عبدالناصر يقطع رؤسهم جميعا , فقد قال عنهم الأستاذ شهيد المبدأ محمود محمد طه لجماعته : اذا جاءكم الزاني السكران الحرامي أقبلوه بينكم انه يمكن أن يعتدل ولكن لا تقبلوا الأخو المسلم بينكم فهذا لا يمكن أن يعتدل . فهذا الوصف فعلا ينطبق عليهم فهم لا يمكن أن يعتدلوا .

لم يوفق كاتب المقال فيما ذهب إليه من مقارنات بمنتهي الوقاحة و قلة الأدب ، ليس هكذا يكون الحديث عن الصحابة الأجلاء ، و خصوصاً باب مدينة العلم الإمام علي بن أبي طالب.
قلة الادب مافى زول قليل ادب غير الكيزان فهذا ديدنهم ودينهم ومسلكهم الذى تبروا عليه حيث انهم من نفس الطينه التى انتجت بنى قريظه واوسخ نفو عليهم وعليك يالعامل كاتب ياحقير

ما أسهل الرد على هذا الكلام دون اتهام الكاتب بالكوزنة ، فالأمثلة التي ضربها تبريرا لعدم حل حزب الكيزان اللئام لا تقنع طفلا غريرا ناهيك عن انسان عاقل فاهم لما يسمع . فأي مقارنة بين ما حدث للحزب الشيوعي من اقصاء ظالم من الحياة السياسية من خصومه وبين نظام الكيزان الظالم ومؤتمره الفاسد ، وأين ثورة السودان ونظام الكيزان الذي افرزته ثورة المصريين فقد عمد الكيزان للتمكين بنفس اسلوب اخوانهم هنا . وهذا ما أوجب الثورة عليهم ، ثم هل ننكر أهداف الثورة ونتنكر لها وهي تنادي بقلع الكيزان ورميهم في مزبلة التاريخ فأي رجل رشيد يقبل حزبا خرب وقتل ودمر وفصل البلد وعاث في الأرض فسادا ، وهو يعمل كل ذلك باسم الاسلام .