ترجمة- إنصاف العوض
قال موقع إسرائيل ويرلد نيوز الإخباري، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رجحا لحاق عمان والسودان بقطار السلام، والتوقيع على اتفاقية التطبيع مع إسرائيل.
وأضاف أمس، بأن ترامب ونتنياهو حددا السودان وعمان كونهما الشركاء التاليين اللذين سينضمان لقطار السلام، إذ يرجح القائدان أن تكون عمان والسودان الدولتين التاليتين في توقيع الاتفاقية مع إسرائيل.
ووفقا للموقع كتب المحرر بالقناة 12 الإسرائيلية أمس، إن رئيس نتنياهو وترامب أكدا إمكانية تقدم المحادثات مع البلدين، وأنهما سيلحقان بالإمارات والبحرين، واعتبر إقلاع الطائرة التي أقلت وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في رحلة مباشرة من تل أبيب إلى الخرطوم ومباركة عمان لخطوة البحرين والإمارات التطبيع مع إسرائيل، إشارة إلى جهوزية الدولتين للتطبيع الكامل.
وقال الموقع “السودان صنف الشهر الماضي بانه البلد التالي للتطبيع مع إسرائيل بعد الامارات وما جعله يترأس القائمة الرحلة التاريخية المباشرة لبومييو من إسرائيل للسودان، فيما أعلن التلفزيون العماني الرسمي تأييده للعلاقة المزدهرة بين البحرين وإسرائيل”، وأضاف بأن ترامب يرغب في تسريع الخطوة كونها ضمن العديد من الإنجازات التي يرغب في إكمالها قبل الإنتخابات الرئاسية وإعلان الفائز بجائزة نوبل للسلام.
من الطبيعى ان نطبع مع إسرائيل لقد كنا ملكيين اكثر من الملك وفلسطينيين اكثر من ياسر عرفات وابومازن فقضية السودان قبل كل شئ وفداها المهج والارواح ناهيك عن مجرد تطبيع دون سفك دماء
التطبيع اليوم ببلاش بكره بفلوس صد قونى لو لم تطبع السودان اليوم مع اسرائيل سوف تدور غدا على التطبيع وسوف لن تجد من يريد التطبيع معها كل الدول بعد تطبيع الامارات والبحرين سوف تتكالب على التطبيع مع اسرائيل وخاصة فى صمت جامعة الدول العربية عن ادانة من يطبع مع اسرائيل وكأن الامر صار عادى يجب ان تسرع حكومة السودان لكى تستفيد من التطبيع لانه مهم جدا فى هذا الظرف بالنسبة لترمب اى قبل الانتخابات وبعدها سوف لن تكون له قيمة ويكون السودان فقد فرصته فى الاستفادة من التطبيع وطبع ام لم يطبع ما حد سوف يهتم به .
حسب البيان الذى اصدر عقب زيارة بومبيو للسودان الاخيره بان موضوع التطبيع هذا ليس من اختصاصات الحكومه الانتقاليه ؟فماذا جد الان !!!اين الاستفتاء الشعبى فى هذا الامر من حكومه منتخبه وبرلمان الشعب القادم ؟ الامر ليس بيد شخص او مجلس كما هو الحال بتلكم الدول التى طبعت(لا اريكم الا ما أرى) .