أعذار أقبح من ذنوب وأطرفها: لاعب يهرب عاريا من منزله بسبب شبح امرأة!

دبي- حين علل خوسيه بينتو حارس برشلونة لمسه الكرة خارج منطقة الجزاء خلال لقاء فالنسيا في كأس ملك إسبانيا بانزلاقه واحتكاك الكرة بإبطه فإنه بالتأكيد كان يقدم عذرا بدا للصحافة والجماهير مضحكا ولكنه يبدو أقل فداحة من الأعذار الأقبح من الذنوب التي تصدر عن بعض زملائه في المهنة.

ويبدو وكأن لاعبو الكرة يلقون بأية أعذار تخطر على بالهم حين تسألهم الصحافة عن أخطائهم، وهو ما يدفعنا إلى استرجاع بعض الأمثلة الأكثر طرافة.

بيبي: أمر لا إرادي

في إحدى مباريات الكلاسيكو بين القطبين ريال مدريد وبرشلونة، قام مدافع النادي الملكي بيبي بدهس يد ليونيل ميسي نجم البرسا بينما كان الأخير ملقى على الأرض. وبرر المدافع البرتغالي فعلته بقوله “لم أقصد شيئا.. لقد كان أمرا لاإراديا!”.

ماتيو وتوبال وحجة الجوال

على طريقة التلاميذ في المرحلة الإعدادية، قرر الفرنسي جيريمي ماتيو وزميله التركي محمد توبال عدم التوجه إلى مران فريقهما فالنسيا ذات يوم، وحين ظهر لهما غضب المسئولين تحجج الأول بنسيانه الجوال في وضع مغلق بينما قال الآخر إن الأمر يعود إلى سوء تفاهم بسبب جهله باللغة الإسبانية.

دييغو كوستا.. جوال مكرر

عاد المهاجم البرازيلي من بلاده للانضمام إلى معسكر فريقه السابق أتلتيكو مدريد متأخرا عن الموعد المقرر، فلم يجد بدا من القول بأن هاتفه الجوال قد سُرق منه ومن ثم لم يستطع الاتصال بأي من المسئولين للتحقق من موعد السفر.

فابيانو إيلر وأغويرو

بينما كان الثنائي في أتلتيكو مدريد، مرر الأرجنتيني كرة للمدافع البرازيلي سجل منها هدفا في مرمى فياريال، ثم أكد للصحافة بعد ذلك أنه لم يلاحظ سقوط المكسيكي جييرمو فرانكو لاعب الفريق الخصم داخل منطقة الجزاء يشكو من إصابة.

أدريانو أو كازانوفا

ربما يصدق المثل المصري الشعبي القائل بأن ذيل الكلب لا يعتدل أبدا، فالمهاجم البرازيلي أدريانو حصل على عطلة ذات مرة من فريقه الإيطالي السابق إنتر ميلان كي يخضع للنقاهة ويتعافى من إدمان الكحوليات، إلا أن الكاميرات التقطته في بلاده وهو في أحضان النساء خلال حفل ماجن.

ادعاء الوفاة

اتصل اللاعب الأيرلندي ستيفان أيرلاند بمسئولي منتخب بلاده للاعتذار عن الانضمام إلى المعسكر بدعوى التزامه بحضور جنازة جده الذي أثبتت الصحافة بعد ذلك أنه حي يرزق فاستُبعد حفيده من المنتخب إلى الأبد.

حوادث اختطاف

معدل الإجرام في أمريكا الجنوبية يوفر معينا من الأعذار لا ينضب، وهو ما لجأ إليه الحارس البرازيلي روجيريو سيني حين برر تغيبه عن المران بتعرضه لاختطاف لمدة 24 ساعة.

وبالمثل قال لاعب بيرو خوسيه كارانزا أنه بينما كان مارا بأحد مراكز الاحتجاز التابعة للشرطة، فوجئ ببعض المجرمين الذين حصلوا على الإفراج للتو يحتجزونه لبضع ساعات مما أخره عن موعد المران.

الأشباح

ينفرد لاعب بيرو كارلوس فلوريس الشهير بـ”كوكين” بالحادثة الأطرف، فقد برر العثور عليه عاريا في الشارع برؤيته لشبح امرأة مما دفعه يركض خارج منزله في حالة من اللاوعي إلى أن نال منه الإعياء.
Eurosport

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..