خلي ماما تشوفهم… الجلاكسي والمحلبية بالمشمش

الخرطوم: هاشم عثمان
ما زالت بعض الأحياء بالخرطوم تتناقل حالة الاحتيال التي شهدتها المنطقة قبل أيام ..
أصل الحكاية أن فتاة دخلت محلاً لبيع الموبايلات، وحددت نوعين من الموبايلات الجلاكس سعرهما بتسعة ملايين ونصف، وبعد أن استلمتهما أخذت تعاين فيهما، ومن ثم وضعت مفاتيح كبيرة تشبه مفتاتيح العربة، وشنطة نسائية صغيرة، وحزمة ملفوفة تبدو وكأنها أوراق نقدية، كل ذلك على الكاونتر وقالت لأصحاب المحل (دقيقة خلي ماما تشوفهم)، وذهبت مع الريح (Gone with wind) تبخرت ولم يجدوا لها أثراً.
قال إيه: قال خلي ماما تشوفهم.
وفي رواية أخرى حكى التاجر هاشم بشير سيد أحمد صاحب بقالة: إن فتاة في مقتبل العمر حضرت للمحل وطلبت شراء علبة مربة فقام باحضار الأنواع الموجودة وعندماعاينتها في كل مرة تقول مش دي العايزاها، وفي النهاية قالت عايزة (مربى مشمش) فأجابها دي ما موجودة وبعدها رجع ليضع العلب على الأرفف، وعندما التفت لم يجدها، واكتشف أن اثنتين(2) من صناديق المحلبية الصغيرة قد اختفت، ويبلغ سعرها مائة وعشرون جنيهاً وبحث عنها في الشارع ولم يجد لها أثراً و….و(تلقاها في المشمش).
اخر لحظة
الكاتب تقول بتفشى دة اسلوب صحافة؟
Gone With The Wind