وزير الخارجية السوداني: إثيوبيا جارة شقيقة

هذا الوزير الذى اصبح منذ الوهلة الاولى وهو على راس وزارة الخارجية ضار مصريا اكثر من اللازم ويحق لنا التساؤل من الذى سماه وزيرا للخارجية هل مصر ام السودان؟ سؤال مشروع لنعرف ان الرجل مصرى الاصل اما ةابا ولكن تربى على كنف سودانى اقترن بامه بعد طلاقها… لم يكن مستغربا ان يجتمع بوزير الخارجية المصرى وامين عام الجامعة العربية الذى كان ذات وزيرا للخارجية فى مصر… يهمنا هذا الامر لان الوير يوسف اظهر عداء غير مسبوف لاثيوبيا الجارة ومضى بالقول ان السودان سيقف الى جانب مصر حال اندلاع الحرب بين البلدين بالله عليكم هل هذا وزير حارجية السودان ام موظف فى الخارجية المصرية ومن الواضح انه تعرض لتوبيخ ممن عينه ليعالج اثار تصريحاعه الكارثية المذكورة ولكن هل التصريح سيقلل من اثاره الكارثية على اثيوبيا بل هل ممن الممكن ان تطمئن اثيوبيا على مواقف السودان فى مسالة سد النهضة وتقاسم المياه فى حوض النيل….لا اظن ذلك أبدا ولن تقف اثيوبيا مكتوفة اليد بل ستمضى فى انشاء المزيد من السدود ومن ثم العمل على حشد تاييد دول الحوض للوقوف معها فى هذا النقاش المحتدم وما عندى ما يشبه اليقين ان مصر ستترك السودان اذا ما لقيت علاضا مغريا من اثيوبيا فى هذا الشان. مرة اخرى اذا نشبت الحرب فعلا _ لا قدر الله_ فان اثيوبيا ستكون اهدافها داخل السودان لا خارجه استنادا على تصيحات الوزير المتعجل يوسف والتى ستستغلها اثيوبيا فى حملاتها الديبلوماسية والتحريضية على مستوى دول الحوض. الوزير على يوسف لا يستحق البقاء فى هذا الموقع ااذا اريد بالسودان خيرا فهو يشعل التوترات ولن يعمل على اطفائها …..