خوف أعضاء الجبهة القومية الاسلامية والإنقاذيين من عدم ترشح البشير

أصاب الكيزان وناس الإنقاذ الهلع من تخيل ذهاب البشير وقرب ضياع مكاسبهم والتي كسبها لهم العميد عمر حسن أحمد البشير منذ بيانه الأول وما تسبب فيه من إنقلاب موازين القوى وأصبح الاسلاميين الأغنياء والمسيطرين على أجهزة الحكم والوزارات وأصاب بقية الشعب السوداني الضياع والفقر والطرد عن طريق مسلسل الصالح العام والتعذيب من خلال بيوت الأشباح والتقتيل من خلال العصابات وأصاب السودان الهرج والمرج وضياح الجنوب واستقلالهم من قبضة الكيزان ولذلك نشط ما يسمى بالسائحون وغيرهم في إيجاد طرق لإستمرار العميد في الحكم وإستمرار تدفق الأموال على المستفيدين من النظام والذي ينظر للحالات والتي أصابها المرض من الطرد من الخدمة العامة ومن الوظائف وأكثر الذين طردهم إنقلاب البشير أصابهم القلب والفشل الكلوي وأغلبهم لم يستطيعوا العلاج وبعضهم إضطر لبيع منازلهم للعيش وتعليم أبناءهم والذين أصبحوا يجلسون في ضل الضحى بعد أ، كانوا موظفين إن جريمة الصالح العام وطرد الموظفين وإحلال غيرهم هي أكبر جريمة في تاريخ السودان وهي من الجرائم والتي يجب أن يحاكم بها النظام أمام العالم أجمع.

د . حسن محمد خالد
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. جزيتُ خيراً .

    فعلا خسارتهم سوف تكون كبيرة ولن يجدوا ضل مثل هذا البشكير !!!ونسوا وتناسوا أن لكل أجل كتاب !

  2. إذا تبقت للبشير ذرة واحدة من عقل أو ضمير إنسانى لتمعن النظر جيدا حتى يرى من هم الخاسرون من رحيله عن دست الحكم,حينئذ سوف يرى فقط اللصوص والأنتهازيون والمطبلون والأفاكين وتجار الدين وأثرياء الحروب , اولئك فقط هم من يخشى رحيله. عندئذ عليه التفكير السليم ولو لمرة واحدة فى حياته ويتخذالقرار السليم و الرحيل رحمة بهذا الشعب الذى لايستحق عشر معشار ما وصل اليه من ذل وهوان فى عهده الغير ميمون وحتى يقابل ربه عسى ولعل أن يغفر له (بعض) ما أرتكبه من جرآئم فى حقنا .

  3. جرائم الحركة الاسلامية السودانية في ظل حكومة الانقاذ لا تحصي و لا تعد اصابت 75% من الشعب السوداني كافراد او مجموعات او اثنيات —- ولكن اعظمها علي الاطلاق و لا تعفر و لا تنسي ابد الدهر :الصالح العام و مزابح دارفور و فصل الجنوب .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..