عادل خلف الله لـ(الراكوبة) الاتفاق الإطاري كافأ من يهدد الاستقرار بالاستمرار على سدة المؤسسة العسكرية والأمنية

المتحدث الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي عادل خلف الله لــ “الراكوبة”
انسلخنا عن الحرية والتغيير والاولوية الان للاتيان ببديل ديمقراطي
لا علم لنا بطلب أمريكي بابعادنا وحزب البعث لا يحتاج إلى تزكية
الاتفاق الإطاري رسخ بمكافأة من يهدد الاستقرار بالبقاء على سدة الحكم
في آخر لقاءاتنا مع الحرية والتغيير قلنا لهم انك لا تهدي من أحببت
كشف المتحدث الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي عادل خلف الله، عن تداعيات تأخر خروجهم من الحرية و التغيير اعقاب التوقيع على الاتفاق الاطاري.
وأفصح في الوقت نفسه عن محاولات كثيرة جرت مع مركزي التغيير لاثناءهم عن التوقيع.
ويرى خلف الله في مقابلة مع الراكوبة ان الاتفاق الإطاري رسخ لظاهرة خطيرة وهي مكافأة من يهدد الدستور والانتقال الديمقراطي بالاستمرار على سدة المؤسسات العسكرية والأمنية والتوسع.
وتابع : لذلك نحن في تقديرنا ان هذه الخطوة هي عطاء من لا يملك لمن لا يستحق، وأن الحرية والتغيير اقفترفت خطأ استراتيجي، وضرب جديد من مصالحات تمت مع بعض القوى السياسية وبين الديكتاتوريات.
حوار: الراكوبة
المتتبع لمواقفكم المعلنة حيال الاتفاق الإطاري، يجد ان خطوة انسلاخكم من إعلان قوى الحرية والتغيير وفق ما اعلنتم بالامس خطوة متأخرة منذ لحظة التوقيع في الخامس من الشهر الجاري، فلماذا تأخرت الخطوة؟
في التاسع عشر من نوفمبر قمنا بإصدار بيان أعلنا عبره رفضنا للاتفاق وعدم اقبالنا على التوقيع عليه، واعتبرنا ان هذه الخطوة تشكل انتكاسة في مسيرة الانتفاضة السودانية، وهي من ناحية عملية تعتبر مصالحة بين الموقعين الذين يشكلون غالبية الحرية والتغيير والمكون الانقلابي وشرعنة له وفي المنتهى يكون قد حقق البرهان الخطة التي ظل يعمل عليها قبل تنفيذ الانقلاب وبعده، ومفادها احداث تناقضات وانقسامات داخل جبهة قوى الثورة والحراك السلمي بشراء الوقت والتشبث بالسلطة، وكنا نعتقد ان هذا البيان، والبيان الاخر الذي تلاه لحظة التوقيع سيعملون على توضيح الموقف بجلاء ولكن، استمرت بعض التساؤلات مما جعل قيادة الحزب تصدر بالأمس بيان حول الموقف من الاتفاق ومن قوى الحرية والتغيير
خلال الفترة منذ الإعلان عن تفاهمات وحتى اعلانكم بالأمس الخروج، مالذي كان يدور بينكم داخل قوى الحرية والتغيير من محاولات للاقناع؟
مثلما أكدت بيانات الحزب اننا ظللنا حريصين داخل مؤسسات الحرية والتغيير وداخل الحوارات الثنائية والمتعددة الاطراف في التعبير عن وجهة نظرنا بهدف الحيلولة دون وصول بعض مكونات قوى الحرية والتغيير إلى ارتكاب خطأ استراتيجي في حقها كمكونات خاصة الحزبية منها او كتحالف يعد الاوسع من نوعه في التجربة الوطنية السودانية، ولكن حتى آخر لقاء قبل يومين من الوقت المحدد للتوقيع على الاتفاق الإطاري شعرنا بأنه لا جدوى من استمرار هذه الحوارات لاعتبار ان غالبية الاطراف تصمم على المضي فيما قدرته، فقلنا لهم في آخر لقاءتنا الآية الكريمة “انك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء”
منذ اخر آخر لقاء في الثالث من ديسمبر، لم تنعقد بينكم اي لقاءات أخرى، وماذا كانت ردة الفعل بشأن انسلاخكم بالأمس؟
لم تنعقد اي لقاءات أخرى واوضحنا لهم ان هذا فراق بيننا وبينهم، اما فيما يتعلق بردة الفعل إزاء الانسلاخ فلا أعتقد أن اعلان الموقف هذا مفاجئ بالنسبة لهم لانهم اخطرو به وختمتاه كما ذكرت لك بان قلنا لهم انك لا تهدي من أحببت لكن الله يهدي من يشاء
بماذا كانو يجيبونكم؟
يجيبوننا بوجهة نظرهم المعلومة، في ان هذا الاتفاق سوف يؤدي إلى إنهاء الانقلاب ويجنب البلاد المخاطر ويحقق جزء من أهداف الثورة بحكومة مدنية بخروج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية وكان لدينا دفوعاتنا مقابل كل وجهة نظر فالفارق بيننا نوعي.
الا ترى أن تقديرات الموقف الذي تمر به البلاد تتطلب الحكمة؟
نحن لم نسميه اي الاتفاق الإطاري، تقديرات موقف إنما خطأ استراتيجي ونعتقد انه ضرب جديد من مصالحات تمت مع بعض القوى السياسية وبين الديكتاتوريات.
دعما نتفق على ان الحرية والتغيير تمارس دكتاتورية ايضا وقد بدا ذلك واضحا من خلال تصريحات بعض قادتها بشأن قائمة طلبات انضمام للتوقيع على الإطاري؟
نحن لا ننظر لما حدث انه نوع من الديكتاتورية او التسلط. لا يوجد حزب او مجموعة احزاب يمكن ان تفرض رأيها على حزب اخر خاصة حزب البعث العربي الاشتراكي، هذه تقديرات داخل الحرية والتغيير ونحن كحزب لا نتبنى مواقف سياسية تتناقض مع مبادئنا ومنطلقاتنا الفكرية وفي ذات الوقت لن نكون جزء من عمل يعد خطأ استراتيجي ويتعارض مع معاناة وتضحيات شعبنا ومبادئ أعظم انتفاضاته و لا يقدم حل لانه حل زائف، ورسخ لسابقة خطيرة
ماهي؟
ان من يهدد الدستور والانتقال الديمقراطي يكافؤن بالاستمرار على سدة المؤسسات العسكرية والأمنية ويتوسعون ولذلك نحن في تقديرنا ان هذه الخطوة إضافة لما سبق هي عطاء من لا يملك لمن لا يستحق
وهو فك مؤقت لطوق العزلة والخناق على الاتقلابيين المفروض من قبل الإرادة الشعبية داخليا او اقليميا ودوليا. وعندما نتحدث عن شرعنة الانقلاب فان ذلك منح ضوء أخضر لقوى إقليمة في التعامل مع الانقلاب، بل ان بعض الاطراف وصلت حد التأكيد على ضرورة استمرارية البرهان.
هناك حديث يدور همسا وعلنا بان الولايات المتحدة الأمريكية اشترطت بان يكون حزب البعث العربي الاشتراكي خارج منظومة الاتفاق الإطاري؟
نحن نسمع عن هذا الامر عبر وسائط الإعلام، لكن نحن كحزب لا ناخذ تزكية من اي جهة بخلاف شعبنا، و نعتقد إن موقفنا هذا فيه مصالحة وانسجام مع شعبنا وتقدير واجلال لتضحياته، وتمسك بخياراته التي لا تتحقق الا عبر ارادته وتقاليده الراسخة في النضال السلمي الديمقراطي.
هل يمكن أن يعد الاتفاق الإطاري هزيمة للثورة؟
لا توجد ثورة بقاعدة شعبية مثل الانتفاضة الشعبية هذه التي قامت وتخضبت بالدماء وتسلحت بالوعي يمكن ان تنهزم. الثورة ماضية ومنتصرة بإرادة شعبنا وبعون الله اما ان يتخلى او يسقط في مسيرة النضال الذي تقوده القوى الثورية فهذا امر طبيعي وتاكيد على حيوية الثورة وعلى الجَدارات الفكرية والنضالية المطلوبة توفرها. الثورة باقية ومتجددة والدليل على ذلك انه أثناء التوقيع على اتفاق على اتفاق ميت كانت الجبهة الثورية تواجه بالقمع والتنكيل.
في ظل حديثك عن الاتفاق الميت، كيف تنظر إلى تصريحات بعض قادة المركزي بشأن طلبات مقدمة للإنضمام للاتفاق، والتي قابلتها اليوم تصريحات للبرهان من المعاقيل بان الاتفاق يصب في مصلحة كل السودانيين ولا يحق لأي جهة اختطافه لمصلحتها الذاتية؟
هذه تعتبر احد تجليات الاتفاق الميت الغامض مجهول البنود، ثم من الذي يقرر فيه، هذا تساؤل!! حديث البرهان يتناقض مع هذا يؤكد انو لا يوجد اتفاق، لكن فان هذا الاتفاق تم في ظروف فيها اختلال في توازن القوى وعدم وضوح.
بمعنى؟
يعني في البداية كان الحديث عن انها مبادرة ولقادات غير رسمية وتفاهمات ونحن في نقاشاتنا مع الرفاق في الحرية والتغيير اخبرناهم ان هذا توريط، يتَبِع استراتيجية السياسة التي وضعها احد وزراء الخارجية الامريكية وهي سياسة الخطوة خطوة، ونحن الان مشكلتنا لا تكمن في الحرية والتغيير، نحن مشكلتنا في الانقلاب وسوف نظل نقاومه وهده هي معركتنا الرئيسية مع شعبنا ولن نلزمه بمعارك جانبية.
ستتم مقاومته من خلال الجبهة الشعبية الواسعة للديمقراطية والتغيير وفق ما ستركزون عليه جهودكم بحسب ماجاء في البيان؟
نحن نعمل على صيغة تحالفية تستوعب الراهن ومطلوبات المستقبل مع قوى أخرى سياسية واجتماعية، واحزاب ولجان مقاومة وتتشكيلات نقابية ومهنية ونسوية، وقد قطعنا شوط في ولاية الجزيرة و ولاية نهر النيل وولاية النيل الأبيض، اكثر من ٨ ولايات، والفكرة والتي ذكرناها في البيان هو استكمال بناء الجبهة الشعبية العريضة لان هناك تجارب حية لها وبذات المستوى فان المصالحة التي تمت ستعمل على استنهاض قوى شعبية تعمل على تحفيز خطواتها في تشكيل الجبهة الشعبية العريضة في مختلف المدن وبقية الولايات وهذا تأكيد على ان الثورة متقدة وسوف تزيد اشتعال
هل من الممكن أن نشهد تحالف مع الحزب الشيوعي؟
المسألة ليست مسألة تحالف غض النظر عن من هي اطرافه، المرحلة مرحلة صيغة جبهوية واسعة تضم قوى سياسية واجتماعية، صيغة أوسع من التحالف الحزبي، لأن الاولية الان هو إسقاط الإنقلاب والاتيان ببديل ديمقراطي، وهذا البديل يتطلب جبهة واسعة لا تقوم على أساس فكري او ايدولوجي إنما على اساس استعادة الديمقراطية.
التمسك بفكر حزب البعث العربي الذي ما عاد له وجود في العراق ولا سوريا ولا في أي بلد عربي هو غباء مطبق مطبق .
ليس عيب ان تختار موقفك المعارض لكن من السذاجة أن تظن مجرد معارضتكم يمكن أن تغير مجرى الاحداث مجددا في السودان بدون انتخابات..من الأفضل أن يستعد الجميع للانتخابات كاخر امل لوضع حد لهذا الاختلاف الكبير في التوجهات السياسية
لقد اخذتم فرصتكم انتم والقحاطه …وانتهيتم بفشل ذريع ….فبالله زحوا شويه وخلوا الناس تمشى لقدام ….واستنوا الانتخابات العامه لتعرفوا بالضبط وزنكم الحقيقى فى الشارع السودانى.
عندما تتوفر الاجواء اللازمه للانتخبات والناس تعرف انو الكيزان الحراميه السفله تمت محاسبتهم ومعاقبتهم على الجرائم التى ارتكبوها فى حق الشعب السودانى ووتشكل حكومه انتقاليه بسلطات مدنيه كامله حينها ستجرى ترتيبات الانتخابات وعبر الاسس الديمقراطيه وليس على راى المندسين والنفعييين واصحاب الضمائر الفاسده بل على الاسس المعمول بها فى كل الدول الديمقراطيه المعروفه
حزب البعث قال والله شر البليه مايضحك طبعا شعار حزب البعث العربى الاشتراكى امه عربيه واحدة ذات رسالة خاله
اولا انت من المعترف بيك عربى ثانيا انت ماقادرتوحد اسرتك الصغيره ناهيك عن الاسره الكبيره والحى والمدنيه والاقليم والسودان
شوفوليكم شغلة غير السودان عاوز اوحد الامه العربيه انتو الان فرتقتو السودان حته حته الله لاجاب عقابكم
الضحية هو الشعب السوداني المسحوق والمقهور والمغلوب على أمره .. المواطنين البسطاء أصحاب الوجعة مطلبهم الوحيد منذ قيام ثورتهم توحيد كل القوى الثورية وإبعاد العسكر والأحزاب التقليدية التي عفى عليها الزمن لإسقاط هؤلاء العساكر الأغبياء الذين بسببهم السودان لم ينهض حتى الآن منذ الإستقلال رغم موارده التي لا تحصى ولا تعد … هذه آخر فرصة يجب إغتنامها والدليل تصريحات العسكري الأهبل البرهان الأخير ة حيث يقول أو كما أوزعوا له أسياده بأنه لن يسلم السودان إلا بعد توافق كامل لقوى الثورة .
لذا رأفة بنا ندعو شباب مقاومتنا الصمود حتى نجد القائد المدني والعسكري ونحن من خلفه لإسقاط هذه الشرذمة من الخونة وعديمي الوطنية وقبل كل شيء نسأل الله أن يعجل علينا بالنصر وإزالة هذه العراقيل ويفرج على أهلنا البسطاء ويزيح كل من عسكر وقحت ومرتزقة وقتلة ومخرفي وإنتهازي وطفيلي الأحزاب الجاثمة على صدورنا لعنة الله عليهم …
كحزب سياسي سوداني له الكثير من المواقف والاسهامان في الحياة السياسية السودانيه ولكن نعيب عليهم عدم التجديد ومواكبة التغيرات والمشروع في سودنة الحزب ليكون حصريا بالسودان ومشاكل السودان. اذا تم تغير اسمه علي الاقل سوف يكون له اكبر قاعد جماهيرية. لمواقفه المشرفة. ولا ينكر ذلك احد
قحط ٤ طويلة تبعثرت
اتفرتقوا جنس فرتقة و نحن الكيزان نتفرج ساااي –البرهان ادانا نبذة نبذتين زعلنا في الاول و اكلناهم -و القحاتة قلبوا و حلفوا بالبرهان و حميدتي – لكن طلع الزول كوز حمرتجي
انا اشهد بان لا حزب في الساحة السودانية له مثل هذا الوضوح والمبداية. من اقوي ما ناضل ضد نميري واسقطه ومن اقوي من ناضل ضد البشير واسقطه. لا اهتزاز ولا غباش في الرؤية. الامانة تلزم.