أخبار السودان

الراكوبة .. وصلاح قوش !!

زهير السراج

* نشرت صحيفة (الراكوبة) الإلكترونية الغراء في موقعها بتاريخ 6 سبتمبر الجاري أن الشرطة اعترضت في الأسبوع الماضي سيارة تسير في الإتجاه المعاكس بشارع “النظام العام” بحي الديم بالخرطوم، كان يقودها “إبن” مدير جهاز الأمن السابق صلاح عبدالله قوش، وهو في حالة أقرب لفقدان الوعي الكامل ويتطاير الزبد من فمه، وأنه تعارك مع الشرطة داخل قسم النظام العام بالديم، قبل أن يتدخل مدير عام الشرطة الفريق هاشم عثمان ويطلق سراحه، وتضاربت الأقوال عما إذا كان (قوش الإبن) تعاطى حشيشاً أم حبوب مخدرة!!
* كما نشرت بتاريخ 7 سبتمبر، 2016 ، رداً من الفريق قوش نفي فيه الواقعة، وقال إنها ليست سوى نسج خيال مريض تجاوز الأخلاق السودانية السمحاء، وفات على أصحابه أن يوردوا تفاصيل الواقعة مثل إسم المتهم او الشارع أو قسم الشرطة أو رقم البلاغ ..إلخ ، حتى يسبكوا حبكتهم، وهو ما يقدح في مصداقية ومهنية الموقع، وإن صلاح قوش وأبناءه يعرفهم الجميع !!
* وأثنى قوش على الشرطة السودانية التي عرفت بمهنيتها العالية، وعدم محاباتها لأحد على حساب القانون، ثم تحدث عن دوره في العمل العام وتفاوت الآراء حوله من حيث الرضا والغضب، ولكنه راض عنه، ويفخر به، وهو الوحيد المسؤول عنه، ولا يجب أن يتجاوزه إلى آخرين في أسرته لا ناقة لهم فيه ولا جمل” انتهى.
* كان هذا ما جاء في الموقع، وأبدأ حديثي بالتعليق على الصحافة الإلكترونية التي إستطاعت أن تصبح في وقت قصير المصدر الأول للأخبار والأراء، وإتاحة الفرصة للتعليق عليها، بدون تهديد او تخويف من سلطة أو أي شخص آخر، الأمر الذي يجب أن يفهمه البعض بشكل جيد، ويعرفوا ان الزمن الذي تُصادر فيه الآراء وتُحجب الأخبار قد انتهى، ولم يعد يجدي أن يصادر أحد رأياً أو يمنع صدور صحيفة، فالفضاء الواسع مفتوح أمام الجميع!!
* غير أن هذا لا يعني التحلل من المسؤولية أو المهنية، وإلا تحول الفضاء الى غابة إلكترونية بدون رابط ولا رقيب من مسؤولية أو قانون أو اخلاق، وهو ما يجب أن يكون محل إهتمام خاص حتى لا تتسرب بعض المواد التي تضعف او تقدح في مهنيتها ومصداقيتها، وتظل على الدوام محل ثقة وإحترام المتعاملين معها، وهو ما نجحت فيه (الراكوبة) بقدر كبير!!
* لا أريد هنا أن أتحدث عن صحة الواقعة، فهو أمر له مساراته التي تؤكدها او تنفيها، ولكنني أتفق مع قوش بأن تاريخه هو مسؤوليته وحده، ولا يجب أن يحاسب به أبناؤه أو أي شخص آخر، ولا أعتقد أن (الراكوبة) قصدت أن تفعل ذلك، ولكنها نسبت الواقعة (لإبن قوش) بغرض التعريف بالفاعل بسبب شهرة أبيه، كما تفعل كل الوسائط الصحفية في نشر الأخبار السيئة والقبيحة بربط صاحب الخبر بقريب معروف حتى يتسنى للقارئ معرفته، ولا شئ في القانون يمنع ذلك!!
* تحدث قوش عن عدم محاباة الشرطة لأحد على حساب القانون، وهو أمر لم نكن نشكك فيه لولا الضغوط التي تتعرض لها الشرطة في الدول التي لا تحترم القانون، والتعليمات التي تصدر لها من نافذين في الانظمة الشمولية الفاسدة، للتمييز في المعاملة بين المواطنين، وهنالك الكثير من الأمثلة والوقائع حدثت في بلادنا يذكرها الناس مثل واقعة وزير العدل مع مدير التلفزيون السابق، وإبن وزيرة الدولة للعدل ..إلخ، فضلاً عن الحماية الظالمة التي يجدها الكثيرون من تطبيق القانون عليهم، ولا مجال في دولة مثل السودان للحديث المثالي الذي صدح به الفريق قوش!!
* أخيراً، من حق قوش أن يفخر بتاريخه، ولكن من يحدد لون وشكل هذا التاريخ ليس هو فوش، وإنما القانون، وذلك عند قيام دولة القانون في السودان، وفتح كل الدفاتر وقراءة تاريخ أصحابها، أحياءً كانوا أو أمواتاً.
الجريدة

تعليق واحد

  1. هذه القصة اشبه بقصة المراة المخذومية الشريفة التي سرقت فاراد اهلها اخفاء حقيقتها عن الرسول الله.ومن المعروف القانون السوداني هو قانون لحماية الاشراف وان كان لم يكن هنالك شريف في بلدنا..

  2. التحية والإجلال لصحيفة الجريدة ، وهى تكتب بمهنية عالية وبكلمات واضحة
    وفى الصميم وتعبر عن كثير من السودانيين. اما الحساب فيومه باْذن الله قريب
    ترونه بعيدا ولكن نراه قريبا مها طالت السنوات طالما سيرد القضاء الحق
    لاهله فنحنوا ليس على عجلة إنما العجلة فى ان لا نكون فى ذيل قايم الدول.

  3. البتسوي كريت تلقاه فى جلدها
    كريت هى الغنماية وقد عرفت بحبها لأكل اوراق شجر الصنط التى تنتج لنا ثمرة القرض الذى نستخدمه فى دباغة جلد كريت لصنع منه الأحذية والشنط وبعض الملبوسات الشتوية الراقية لما يعرف بمادة الشامواه
    فى عهد الكيزان أشتهرت تجارة المخدرات بصورة ليس لها مثيل فى كل الحقب السياسية السودانية والمخدرات المستوردة غالية الثمن ويحتاج مروجوها لابناء الأثرياء ليدخلوهم فى مسلسل الأدمان لضمان مشترين مقتدرين وما كان أمامهم الا ابناء الكيزان فهم الوحيد فى السودان من يملك المال ومن تملك امه خزانه مليئة بالدهب ومن يكنز والده المليارات من الدولارات واليوروهات فى البيت وفى المكتب بعد أن تأكدوا من ان بنوكهم التى صنعوها ليست المكان الأمن ، يعلنون عن الدعايات التى ترغب المواطن فى ايداع مدخراتهم ويعلنون ان بنك ( كذا فلا داعى للأسم فالجميع يعرفه ) كشف عن ارباح تصل الى 13% عن وديعة عام 2015م بينما الجنيه انخفضت قيمته الى مايزيد عن 40% فى 2015م يعنى نقول لمن يودع ماله فى بنك سودانى ستحظى بارباح سنوية تصل الى 13 % بينما جنيهك نقصت قيمته الى 40% يعنى أنت فى هذه الوديعه خسران 26%
    بعدين مقدم الدعايه الفاشل الذى يتحدث لنا عن سير خطوات البنك من نجاح الى نجاح يرسم لنا رسم بيانى يصعد ثم يهبط ثم يصعد ثم يهبط وهذا يا أيها المذيع الغبى ليس رسما بيانيا يعبر عن ( من نجاح الى نجاح ) ولكنه يعبر عن ( من نجاح الى فشل ) ولكن هذا هو حال السودان كل شىء يقدم تجده خاطىء ومقلوب الصورة
    فى النصف الأول من تسعينيات القرن زارنى بمنزلى ابن عمى المرحوم المعتصم عبد الرحيم الحسن عليه الرحمة وكان وقتها يشغل منصب امين امانة المؤتمر الوطنى بولاية الخرطوم وقال لى انا جئت اليك اليوم لامر هام جدا ، فقد علمت مصادرنا الخاصة ان هنالك عصابات تتجر بالمخدرات لديها عملاء يجندون الشباب ليستدرجوا ابناء الكيزان بطرق شتى ليعلموهم الأدمان بالمخدرات وهذه العصابات تنتشر فى احياء الرياض والطائف والجريف وقد جئت لك لتساعدنا – يعنى عاوز يجندنى اشتغل معاهم – قلت له كيف يتم ذلك – اريد أن اعرف المزيد منه – قال لى تتم العملية بصداقة عادية ويزوره فى بيته ويتناول مشروب عادى ثم حين يرد له الزيارة الشاب ابن الكوز المنظم يقدم له كوب عصير به حبه مخدرة – وبعد فترة تلى عدة زيارات يشتكى ابن الكوز المنظم من صداع شديد فيقدم له عميل الجماعة حبه فيشعر معها بالراحة فيأتى بعد ايام يشتكى من نفس الحالة وهنا يقول له ان هذه الحبة غالية الثمن وتبدأ عملية الأبتزاز بين عميل مروج الحبوب المخدة والصيدة الثمينة ( ابن الكوز الغنى – يذهب الحرام من حيث ما أتى ) وقيل لى أن بعض هؤلاء الشباب حديثى الأدمان سرقوا اموالا ودهب من والديهم ليؤمنوا حاجتهم من المخدرات
    قلت له هذه آفة عصرنا هذا وتأكد الأب اذا اتى بمال حلال فلن يدخل الحرام والمخدرات بيته لأن الله سيتكفل هذه الاسرة بالرعاية ولو كان مصدره حرام فلن تتمكنوا من حمايتهم حتى لو وضعتم ابناؤكم فى سياج من حديد الأكسبنده وغلقتم الأقفال وكنت حريصا على ان ما ياكله ابنائى يكون مصدره حلال خاصة وانى كنت اعمل فى تلك الفترة فى تجارة قطع غيار السيارات والجميل فى تجارة الأسبيرات ألا ميزان فيها ، فهى قطع غيار تباع بالعرض مقابل الطلب
    علمت من المعتصم يرحمه الله لا حقا انهم فشلوا فى كبح جمح ثورة تجارة المخدرات وأن البلاء ملأ البر والبحر والجو
    الذين سرقوا مال الشعب وكنزوه فى مكاتبهم وبيوتهم وبنوك دبي واستبول هم قد لا يعلمون ان هذه المليارات ستؤل ملكيتها لأبناءهم مدمنوا المخدرات وكل ما جمعوه فى 3 عقود سيدمره الأبناء فى اقل من عقد
    اعرف اسرة أميرالاى ووزير فى عهد حكومة عبود جمع المال وبناء قصرا فى ارقى شوارع حى العمارات وكان مشغولا بجمع المال مهملا لابنائه
    مات وخلال عقد واحد من وفاته باع الأبناء قصر حى العمارات وتشتتوا فى احياء ولاية الخرطوم الطرفية جنوبا وغربا وشرقا
    فهل تكون فى مثل هذه الحالات عبرة لمن يتعظ

  4. وصلت الرسالة يا دكتور زهير…… وخبر قوش الابن صحيح لكن قوش الأب ما عندو غير الانكار……. وياريت ربنا يكرمنا ويكونوا ناس النظام العام صوروه…..

  5. تكملة لحديثى السابق عن المخدرات ومايتبع حديثا من بعض أصحاب النفوس الضعيفة فى إستدراج أبناء الكيزان وبعض أبناء المغتربين لتوفر قيمة الحبوب المخدرة لديهم أود من كل اب أن يترك اللهث وراء المال خاصة المال من مصادر مشكوك فى نظافتها كالمال العام الذى من المفترض أن يذهب للتعليم والصحة والرعاية الأجتماعية نجده اليوم يهرب بملايين الدولارات الى بنوك عالمية من قبل نافذين فى نظام الأنقاذ وتنشر الفضائح بالمستندات والقصر لا يحرك ساكنا
    أغتربت فيما بين 1973م الى 1988م فى المرحلة الأولى وعدت للسودان لأسكن فى بيتى وبين اهلى وبعد عام حدث انقلاب الأنقاذ – السنوات الأولى لم تواجهنى مشكلة لأن ابنائى كان جميعهم صغار لا يضيقون بالتربية داخل المنزل ولكن بعد سنوات بداوا يطالبون بالخروج والتقاء الأصدقاء واللعب فى الشارع ، فكنت اوجههم واقول لهم بيت فلان وفلان وفلان تدخلوه حتى فى غيابى وغياب امكم ، بيت فلان وفلان وفلان لا تدخلوه الا معى أو مع والدتكم ، أما بيت فلان وفلان وفلان لا تدخلوه حتى معى أو مع امكم
    ولحسن الحظ أن الجار الجنب من حولنا كلهم كانوا من الفئة الأولى
    فى يوم من الأيام جاءت لى احدى بناتى وقالت يا ابوى ماسمعت بنت فلان وفلان وفلان ودوهم المحكمة – فى شنو – قالت بنت فلان قالت ……….. فى بنت فلان ……….وبنت فلان كانت شاهده
    وما أن انهت كلامها قلت لها وانتي قلتى شنو
    قالت لى انا دخلى شنو ما انت مانعنا من من دخول هذه البيوت
    قلت لها اكيد انا كنت غلطان
    قالت لى لا والله انا يادوب فهمت قصدك
    والحمد لله الزرع الطيب الذى زرعته انا اليوم احصد ثماره
    انتبهوا الى اولادكم ذكورا كانوا ام اناثا
    ولا تظنوا ان مسئولية الأب تنتهى فى تأمين الغذاء والكساء والدواء والمسكن ورسوم الدراسة
    مسئوليتكم كبيرة والا والله ما بنيتموه فى مايزيد عن 4 عقود يمكن ان يهدهم ابناء فاشلون فاسدون فى اقل من عقد واحد
    وارجو ان نستفيد من هذه المنبر الحر ( الراكوبة ) ليرسل كل منا تجاربه وخبرته فى التربية لجيل الآباء فكم من اب يحسن ان ينجب ولا يحسن ان يربى

  6. معارضي نظام السودان ده مااالم ظريفيين ولزيزيين في انتقاء الكلمات المكتوبة والمسموعه مااااا بنستشعر بقوه في حطاباتهم مثل ما نشاهد من معارضي بقية دول العالم
    حبيت استفسر بس يعني

  7. التحية والاحترام لصحيفة الراكوبة وهي تورد الاخبار بمهنية عالية رضي من رضي وسخط من سخط
    الي الامام ومزيدا من النجاحات والحرب على الفساد بشتى صوره

  8. لا يا استاذ زهير السراج , كلامك دة هو كسير تلج للمجرم صلاح قوش كلام مافى داعى ليه ..

    أولاً صلاح قوش شخصية عامة و كان يشغل منصب عام و أى مواطن سودانى (بما فيه محررى الراكوبة) له الحق فى التعرض لأفعاله القريبة والبعيدة خاصة و انه أجرم كثيراً فى حق مواطنى السودان وفى حق بلدهم , و سوف يأتى اليوم الذى فيه يتم وقوفه امام القضاء و العدالة ..

    ف حكاية “ولكنني أتفق مع قوش بأن تاريخه هو مسؤوليته وحده،” ماهو إلا كلام إستهلاكى دعائى يُشتَم منه المحاباه لمجرم معروف .
    أما حديث قوش عن “عدم محاباة الشرطة لأحد على حساب القانون،” فهو كذب و إفتراء و سيادتك تقول:”وهو أمر لم نكن نشكك فيه” !!
    كيف لا تشكك فى سلوك شرطة الانقاذ و محاباتها لكيزان الشيطان دون غيرهم من مواطنى البلاد ؟؟

    الذين يدعون عدم التشكيك فى إستقلالية الشرطة و عدم محاباتها هم فقط الكيزان من مسئولى هذا النظام الفاسد , و على مايبدو وجدو واحد محسوب على المعارضة يشاركهم الرأى ..
    عموماً كسير التلج للمجرمين لا يقدح فى مصداقية الكاتب .

  9. قوش اخر واحد يتكلم عن احترام الاسر لانه لم يحترم الاسر بتاتا ولم يفرق بين

    الرجل والمراة وكان يعتقل كل شخص ويضرب كل شخص امراة او رجل من خلال كلابه

    كلنا شاف كيف يتعامل جهاز الامن مع البنات والسيدات في الشارع وكيف يعتقلهن

    لو كان هو احترم الاسر السودانيه لكان احترمنا اسرته الان

  10. لك التحية اخ السراج والمواضيع التي نتابعها وتتناولها بكل موضوعية..ان مربط الفرس في مقالك القيّم هذا..هو افصاحك عن الحقيقة التي غابت عن الكثيرين بقولك:
    (كان هذا ما جاء في الموقع، وأبدأ حديثي بالتعليق على الصحافة الإلكترونية التي إستطاعت أن تصبح في وقت قصير المصدر الأول للأخبار والأراء، وإتاحة الفرصة للتعليق عليها، بدون تهديد او تخويف من سلطة أو أي شخص آخر، الأمر الذي يجب أن يفهمه البعض بشكل جيد، ويعرفوا ان الزمن الذي تُصادر فيه الآراء وتُحجب الأخبار قد انتهى).. وهذا لوحده يكفي…

    ** ونحن ماشين في المواضيع خطوة بخطوة..والحجل فوق الرجل…مع خالص تقديري..

  11. الراكوبة و محرريها لهم مطلق الحرية فى كتابة مايريدون دون أى إملاءآت من أى جهة كانت , كما لهم مطلق الحرية فى إيراد أى خبر يرون أن له صلة بمواطنى السودان و ببلدهم .

    صحيفة الراكوبة الغراء نشأت و قامت و ترعرعت فى فضاء مفتوح و حر و به إنتهى عهد الوصاية و تحديد مايجب ان تكتبه الراكوبة و مالا يجب ان تكتب عنه ، و إنتهى عهد الرقابة على ما تورده من أخبار و من أحداث.

    التحية و التقدير لصحيفة الراكوبة و هى تمدنا بأخر الأخبار و بأحدث المستجدات عن الوطن السودان و مايجرى به بمنتهى الشفافية و بكامل المهنية الإحترافية .

  12. لو كان الشرطة تعاملت مع ابن قوش بالقانون كانت الناس احترمت قوش رغم جرائمه الفظيعة…لكن مثل قوش لايعرف احترام القانون وليس له قيمة للناس وليس له قيمة عند الناس…مات قبل زوال الانقاذ مات…عاش بعد زوال الانقاذ اريتها عيشة عدوك…ولن يموت الظالم حتى يرى ان المظلوم افضل منه حالا

  13. * لا أريد هنا أن أتحدث عن صحة الواقعة، فهو أمر له مساراته التي تؤكدها او تنفيها، ولكنني أتفق مع قوش بأن تاريخه هو مسؤوليته وحده، ولا يجب أن يحاسب به أبناؤه أو أي شخص آخر، ولا أعتقد أن (الراكوبة) قصدت أن تفعل ذلك، ولكنها نسبت الواقعة (لإبن قوش) بغرض التعريف بالفاعل بسبب شهرة أبيه، كما تفعل كل الوسائط الصحفية في نشر الأخبار السيئة والقبيحة بربط صاحب الخبر بقريب معروف حتى يتسنى للقارئ معرفته، ولا شئ في القانون يمنع ذلك!!

    اتفق معك في الجزئية الاولي عن صحة الواقعة او نفيها… و هذا لا يتعارض مع كون الراكوبة اصبت متنفس الاحرار من بني وطني… اما اتفاقك مع قوش بأن تاريخه هو مسؤوليته وحده فاؤكد لك بان قوش ساذج و انك قد وافقت ساذج…

    يجب عليك ان تعلم يا السراج بان الكيزان و ان كانوا في قبورهم و ابناء الكيزان و اسر الكيزان و ان هربوا للمريخ و ااصدقاء الكيزان و كل من تعاون مع الكيزان سيكون تحت يد القانون و اؤكد القانون العادل و لن نرحم احد و لن نعفو عن احد و لن نحابي احد…

    نعم قد يفكر الكيزان بانهم سيحموا ابناءهم بتهريب اموال السودان للخارج و تسفير ابناءهم و تهريبهم للخارج ساعة الصفر و لكنهم واهمون… لن نتركهم و ان تجنسوا بجنسيات اخري و سنسترد اموال البلد المنهوبه… لقد ولي عهد عفي الله عما سلف و سياتي عهد الحساب الذي نحاسبك فيه يا قوش و ان مت سنحاسب اولادك و سنترد كل قرش نهبته من السودان اما القروش التي استمتع بها الكيزان سنخلصها منهم خدمة للعامة… نظافة طرق و حمامات عامة و محطات البصات و القطارات و الصرف الصحي

    اخيرا بيني و بينك يا السراج… المقال فيهو كسير تلج و دا ما بشبهك

  14. هذه القصة اشبه بقصة المراة المخذومية الشريفة التي سرقت فاراد اهلها اخفاء حقيقتها عن الرسول الله.ومن المعروف القانون السوداني هو قانون لحماية الاشراف وان كان لم يكن هنالك شريف في بلدنا..

  15. التحية والإجلال لصحيفة الجريدة ، وهى تكتب بمهنية عالية وبكلمات واضحة
    وفى الصميم وتعبر عن كثير من السودانيين. اما الحساب فيومه باْذن الله قريب
    ترونه بعيدا ولكن نراه قريبا مها طالت السنوات طالما سيرد القضاء الحق
    لاهله فنحنوا ليس على عجلة إنما العجلة فى ان لا نكون فى ذيل قايم الدول.

  16. البتسوي كريت تلقاه فى جلدها
    كريت هى الغنماية وقد عرفت بحبها لأكل اوراق شجر الصنط التى تنتج لنا ثمرة القرض الذى نستخدمه فى دباغة جلد كريت لصنع منه الأحذية والشنط وبعض الملبوسات الشتوية الراقية لما يعرف بمادة الشامواه
    فى عهد الكيزان أشتهرت تجارة المخدرات بصورة ليس لها مثيل فى كل الحقب السياسية السودانية والمخدرات المستوردة غالية الثمن ويحتاج مروجوها لابناء الأثرياء ليدخلوهم فى مسلسل الأدمان لضمان مشترين مقتدرين وما كان أمامهم الا ابناء الكيزان فهم الوحيد فى السودان من يملك المال ومن تملك امه خزانه مليئة بالدهب ومن يكنز والده المليارات من الدولارات واليوروهات فى البيت وفى المكتب بعد أن تأكدوا من ان بنوكهم التى صنعوها ليست المكان الأمن ، يعلنون عن الدعايات التى ترغب المواطن فى ايداع مدخراتهم ويعلنون ان بنك ( كذا فلا داعى للأسم فالجميع يعرفه ) كشف عن ارباح تصل الى 13% عن وديعة عام 2015م بينما الجنيه انخفضت قيمته الى مايزيد عن 40% فى 2015م يعنى نقول لمن يودع ماله فى بنك سودانى ستحظى بارباح سنوية تصل الى 13 % بينما جنيهك نقصت قيمته الى 40% يعنى أنت فى هذه الوديعه خسران 26%
    بعدين مقدم الدعايه الفاشل الذى يتحدث لنا عن سير خطوات البنك من نجاح الى نجاح يرسم لنا رسم بيانى يصعد ثم يهبط ثم يصعد ثم يهبط وهذا يا أيها المذيع الغبى ليس رسما بيانيا يعبر عن ( من نجاح الى نجاح ) ولكنه يعبر عن ( من نجاح الى فشل ) ولكن هذا هو حال السودان كل شىء يقدم تجده خاطىء ومقلوب الصورة
    فى النصف الأول من تسعينيات القرن زارنى بمنزلى ابن عمى المرحوم المعتصم عبد الرحيم الحسن عليه الرحمة وكان وقتها يشغل منصب امين امانة المؤتمر الوطنى بولاية الخرطوم وقال لى انا جئت اليك اليوم لامر هام جدا ، فقد علمت مصادرنا الخاصة ان هنالك عصابات تتجر بالمخدرات لديها عملاء يجندون الشباب ليستدرجوا ابناء الكيزان بطرق شتى ليعلموهم الأدمان بالمخدرات وهذه العصابات تنتشر فى احياء الرياض والطائف والجريف وقد جئت لك لتساعدنا – يعنى عاوز يجندنى اشتغل معاهم – قلت له كيف يتم ذلك – اريد أن اعرف المزيد منه – قال لى تتم العملية بصداقة عادية ويزوره فى بيته ويتناول مشروب عادى ثم حين يرد له الزيارة الشاب ابن الكوز المنظم يقدم له كوب عصير به حبه مخدرة – وبعد فترة تلى عدة زيارات يشتكى ابن الكوز المنظم من صداع شديد فيقدم له عميل الجماعة حبه فيشعر معها بالراحة فيأتى بعد ايام يشتكى من نفس الحالة وهنا يقول له ان هذه الحبة غالية الثمن وتبدأ عملية الأبتزاز بين عميل مروج الحبوب المخدة والصيدة الثمينة ( ابن الكوز الغنى – يذهب الحرام من حيث ما أتى ) وقيل لى أن بعض هؤلاء الشباب حديثى الأدمان سرقوا اموالا ودهب من والديهم ليؤمنوا حاجتهم من المخدرات
    قلت له هذه آفة عصرنا هذا وتأكد الأب اذا اتى بمال حلال فلن يدخل الحرام والمخدرات بيته لأن الله سيتكفل هذه الاسرة بالرعاية ولو كان مصدره حرام فلن تتمكنوا من حمايتهم حتى لو وضعتم ابناؤكم فى سياج من حديد الأكسبنده وغلقتم الأقفال وكنت حريصا على ان ما ياكله ابنائى يكون مصدره حلال خاصة وانى كنت اعمل فى تلك الفترة فى تجارة قطع غيار السيارات والجميل فى تجارة الأسبيرات ألا ميزان فيها ، فهى قطع غيار تباع بالعرض مقابل الطلب
    علمت من المعتصم يرحمه الله لا حقا انهم فشلوا فى كبح جمح ثورة تجارة المخدرات وأن البلاء ملأ البر والبحر والجو
    الذين سرقوا مال الشعب وكنزوه فى مكاتبهم وبيوتهم وبنوك دبي واستبول هم قد لا يعلمون ان هذه المليارات ستؤل ملكيتها لأبناءهم مدمنوا المخدرات وكل ما جمعوه فى 3 عقود سيدمره الأبناء فى اقل من عقد
    اعرف اسرة أميرالاى ووزير فى عهد حكومة عبود جمع المال وبناء قصرا فى ارقى شوارع حى العمارات وكان مشغولا بجمع المال مهملا لابنائه
    مات وخلال عقد واحد من وفاته باع الأبناء قصر حى العمارات وتشتتوا فى احياء ولاية الخرطوم الطرفية جنوبا وغربا وشرقا
    فهل تكون فى مثل هذه الحالات عبرة لمن يتعظ

  17. وصلت الرسالة يا دكتور زهير…… وخبر قوش الابن صحيح لكن قوش الأب ما عندو غير الانكار……. وياريت ربنا يكرمنا ويكونوا ناس النظام العام صوروه…..

  18. تكملة لحديثى السابق عن المخدرات ومايتبع حديثا من بعض أصحاب النفوس الضعيفة فى إستدراج أبناء الكيزان وبعض أبناء المغتربين لتوفر قيمة الحبوب المخدرة لديهم أود من كل اب أن يترك اللهث وراء المال خاصة المال من مصادر مشكوك فى نظافتها كالمال العام الذى من المفترض أن يذهب للتعليم والصحة والرعاية الأجتماعية نجده اليوم يهرب بملايين الدولارات الى بنوك عالمية من قبل نافذين فى نظام الأنقاذ وتنشر الفضائح بالمستندات والقصر لا يحرك ساكنا
    أغتربت فيما بين 1973م الى 1988م فى المرحلة الأولى وعدت للسودان لأسكن فى بيتى وبين اهلى وبعد عام حدث انقلاب الأنقاذ – السنوات الأولى لم تواجهنى مشكلة لأن ابنائى كان جميعهم صغار لا يضيقون بالتربية داخل المنزل ولكن بعد سنوات بداوا يطالبون بالخروج والتقاء الأصدقاء واللعب فى الشارع ، فكنت اوجههم واقول لهم بيت فلان وفلان وفلان تدخلوه حتى فى غيابى وغياب امكم ، بيت فلان وفلان وفلان لا تدخلوه الا معى أو مع والدتكم ، أما بيت فلان وفلان وفلان لا تدخلوه حتى معى أو مع امكم
    ولحسن الحظ أن الجار الجنب من حولنا كلهم كانوا من الفئة الأولى
    فى يوم من الأيام جاءت لى احدى بناتى وقالت يا ابوى ماسمعت بنت فلان وفلان وفلان ودوهم المحكمة – فى شنو – قالت بنت فلان قالت ……….. فى بنت فلان ……….وبنت فلان كانت شاهده
    وما أن انهت كلامها قلت لها وانتي قلتى شنو
    قالت لى انا دخلى شنو ما انت مانعنا من من دخول هذه البيوت
    قلت لها اكيد انا كنت غلطان
    قالت لى لا والله انا يادوب فهمت قصدك
    والحمد لله الزرع الطيب الذى زرعته انا اليوم احصد ثماره
    انتبهوا الى اولادكم ذكورا كانوا ام اناثا
    ولا تظنوا ان مسئولية الأب تنتهى فى تأمين الغذاء والكساء والدواء والمسكن ورسوم الدراسة
    مسئوليتكم كبيرة والا والله ما بنيتموه فى مايزيد عن 4 عقود يمكن ان يهدهم ابناء فاشلون فاسدون فى اقل من عقد واحد
    وارجو ان نستفيد من هذه المنبر الحر ( الراكوبة ) ليرسل كل منا تجاربه وخبرته فى التربية لجيل الآباء فكم من اب يحسن ان ينجب ولا يحسن ان يربى

  19. معارضي نظام السودان ده مااالم ظريفيين ولزيزيين في انتقاء الكلمات المكتوبة والمسموعه مااااا بنستشعر بقوه في حطاباتهم مثل ما نشاهد من معارضي بقية دول العالم
    حبيت استفسر بس يعني

  20. التحية والاحترام لصحيفة الراكوبة وهي تورد الاخبار بمهنية عالية رضي من رضي وسخط من سخط
    الي الامام ومزيدا من النجاحات والحرب على الفساد بشتى صوره

  21. لا يا استاذ زهير السراج , كلامك دة هو كسير تلج للمجرم صلاح قوش كلام مافى داعى ليه ..

    أولاً صلاح قوش شخصية عامة و كان يشغل منصب عام و أى مواطن سودانى (بما فيه محررى الراكوبة) له الحق فى التعرض لأفعاله القريبة والبعيدة خاصة و انه أجرم كثيراً فى حق مواطنى السودان وفى حق بلدهم , و سوف يأتى اليوم الذى فيه يتم وقوفه امام القضاء و العدالة ..

    ف حكاية “ولكنني أتفق مع قوش بأن تاريخه هو مسؤوليته وحده،” ماهو إلا كلام إستهلاكى دعائى يُشتَم منه المحاباه لمجرم معروف .
    أما حديث قوش عن “عدم محاباة الشرطة لأحد على حساب القانون،” فهو كذب و إفتراء و سيادتك تقول:”وهو أمر لم نكن نشكك فيه” !!
    كيف لا تشكك فى سلوك شرطة الانقاذ و محاباتها لكيزان الشيطان دون غيرهم من مواطنى البلاد ؟؟

    الذين يدعون عدم التشكيك فى إستقلالية الشرطة و عدم محاباتها هم فقط الكيزان من مسئولى هذا النظام الفاسد , و على مايبدو وجدو واحد محسوب على المعارضة يشاركهم الرأى ..
    عموماً كسير التلج للمجرمين لا يقدح فى مصداقية الكاتب .

  22. قوش اخر واحد يتكلم عن احترام الاسر لانه لم يحترم الاسر بتاتا ولم يفرق بين

    الرجل والمراة وكان يعتقل كل شخص ويضرب كل شخص امراة او رجل من خلال كلابه

    كلنا شاف كيف يتعامل جهاز الامن مع البنات والسيدات في الشارع وكيف يعتقلهن

    لو كان هو احترم الاسر السودانيه لكان احترمنا اسرته الان

  23. لك التحية اخ السراج والمواضيع التي نتابعها وتتناولها بكل موضوعية..ان مربط الفرس في مقالك القيّم هذا..هو افصاحك عن الحقيقة التي غابت عن الكثيرين بقولك:
    (كان هذا ما جاء في الموقع، وأبدأ حديثي بالتعليق على الصحافة الإلكترونية التي إستطاعت أن تصبح في وقت قصير المصدر الأول للأخبار والأراء، وإتاحة الفرصة للتعليق عليها، بدون تهديد او تخويف من سلطة أو أي شخص آخر، الأمر الذي يجب أن يفهمه البعض بشكل جيد، ويعرفوا ان الزمن الذي تُصادر فيه الآراء وتُحجب الأخبار قد انتهى).. وهذا لوحده يكفي…

    ** ونحن ماشين في المواضيع خطوة بخطوة..والحجل فوق الرجل…مع خالص تقديري..

  24. الراكوبة و محرريها لهم مطلق الحرية فى كتابة مايريدون دون أى إملاءآت من أى جهة كانت , كما لهم مطلق الحرية فى إيراد أى خبر يرون أن له صلة بمواطنى السودان و ببلدهم .

    صحيفة الراكوبة الغراء نشأت و قامت و ترعرعت فى فضاء مفتوح و حر و به إنتهى عهد الوصاية و تحديد مايجب ان تكتبه الراكوبة و مالا يجب ان تكتب عنه ، و إنتهى عهد الرقابة على ما تورده من أخبار و من أحداث.

    التحية و التقدير لصحيفة الراكوبة و هى تمدنا بأخر الأخبار و بأحدث المستجدات عن الوطن السودان و مايجرى به بمنتهى الشفافية و بكامل المهنية الإحترافية .

  25. لو كان الشرطة تعاملت مع ابن قوش بالقانون كانت الناس احترمت قوش رغم جرائمه الفظيعة…لكن مثل قوش لايعرف احترام القانون وليس له قيمة للناس وليس له قيمة عند الناس…مات قبل زوال الانقاذ مات…عاش بعد زوال الانقاذ اريتها عيشة عدوك…ولن يموت الظالم حتى يرى ان المظلوم افضل منه حالا

  26. * لا أريد هنا أن أتحدث عن صحة الواقعة، فهو أمر له مساراته التي تؤكدها او تنفيها، ولكنني أتفق مع قوش بأن تاريخه هو مسؤوليته وحده، ولا يجب أن يحاسب به أبناؤه أو أي شخص آخر، ولا أعتقد أن (الراكوبة) قصدت أن تفعل ذلك، ولكنها نسبت الواقعة (لإبن قوش) بغرض التعريف بالفاعل بسبب شهرة أبيه، كما تفعل كل الوسائط الصحفية في نشر الأخبار السيئة والقبيحة بربط صاحب الخبر بقريب معروف حتى يتسنى للقارئ معرفته، ولا شئ في القانون يمنع ذلك!!

    اتفق معك في الجزئية الاولي عن صحة الواقعة او نفيها… و هذا لا يتعارض مع كون الراكوبة اصبت متنفس الاحرار من بني وطني… اما اتفاقك مع قوش بأن تاريخه هو مسؤوليته وحده فاؤكد لك بان قوش ساذج و انك قد وافقت ساذج…

    يجب عليك ان تعلم يا السراج بان الكيزان و ان كانوا في قبورهم و ابناء الكيزان و اسر الكيزان و ان هربوا للمريخ و ااصدقاء الكيزان و كل من تعاون مع الكيزان سيكون تحت يد القانون و اؤكد القانون العادل و لن نرحم احد و لن نعفو عن احد و لن نحابي احد…

    نعم قد يفكر الكيزان بانهم سيحموا ابناءهم بتهريب اموال السودان للخارج و تسفير ابناءهم و تهريبهم للخارج ساعة الصفر و لكنهم واهمون… لن نتركهم و ان تجنسوا بجنسيات اخري و سنسترد اموال البلد المنهوبه… لقد ولي عهد عفي الله عما سلف و سياتي عهد الحساب الذي نحاسبك فيه يا قوش و ان مت سنحاسب اولادك و سنترد كل قرش نهبته من السودان اما القروش التي استمتع بها الكيزان سنخلصها منهم خدمة للعامة… نظافة طرق و حمامات عامة و محطات البصات و القطارات و الصرف الصحي

    اخيرا بيني و بينك يا السراج… المقال فيهو كسير تلج و دا ما بشبهك

  27. * و ما وجه الغرابه لو حامت شبهة “سكر و مخدرات و قلة أدب” حول “إبن قوش الإسلاموى الفاسد!”!..بل ما الغريب لو أتهم هو، ذات نفسه، بالمتاجره و الترويج للمخدرات و الخمور المستورده:
    * أليس الأب قوش نفسه أمنجى مجرم و قاتل و لص، بشهادة الشعب السودانى!..و هل هناك كرامه و شرف لمثل قوش!
    * و تبقى “الراكوبه” منبرا حرا ل”الرأى الآخر” الذى الجمه “قوش” و زمته من الأمنجيه و المجرمين!..أبى من أبى و رضي من رضى!
    * و على قوش و أمثاله من المجرمين الإسلامويين الفاسدين التوجه للقضاء لإسترداد “كرامتهم و سمعتهم!”، إن كانوا يعتقدون أن لهم شيئا من “شرف و كرامه”!

  28. يا الهىلقد جاءتكم فى ابنائءكم كم هى مؤلمة التى تصيب الابناء بسبب جشع الاباء و جهلهم بالدين او عدم ايمانهم بالدين 0 بما كسبت ايبيكم لقد اطلقت الشرطه الانقاذيه ابناء بعض الوزراء و هم فى حالة سكر و يحملون زجاجة و يسكى عندما قبض عليهم ملازم لا يعلم ان ابنما الوزراء لا يحاكمون صبرا يا صلاح كلاجرائم التى ارتكبتها و الاموال التى سرقتها سوف تدفع ثمنا اخر و قريبا جدا

  29. * و ما وجه الغرابه لو حامت شبهة “سكر و مخدرات و قلة أدب” حول “إبن قوش الإسلاموى الفاسد!”!..بل ما الغريب لو أتهم هو، ذات نفسه، بالمتاجره و الترويج للمخدرات و الخمور المستورده:
    * أليس الأب قوش نفسه أمنجى مجرم و قاتل و لص، بشهادة الشعب السودانى!..و هل هناك كرامه و شرف لمثل قوش!
    * و تبقى “الراكوبه” منبرا حرا ل”الرأى الآخر” الذى الجمه “قوش” و زمته من الأمنجيه و المجرمين!..أبى من أبى و رضي من رضى!
    * و على قوش و أمثاله من المجرمين الإسلامويين الفاسدين التوجه للقضاء لإسترداد “كرامتهم و سمعتهم!”، إن كانوا يعتقدون أن لهم شيئا من “شرف و كرامه”!

  30. يا الهىلقد جاءتكم فى ابنائءكم كم هى مؤلمة التى تصيب الابناء بسبب جشع الاباء و جهلهم بالدين او عدم ايمانهم بالدين 0 بما كسبت ايبيكم لقد اطلقت الشرطه الانقاذيه ابناء بعض الوزراء و هم فى حالة سكر و يحملون زجاجة و يسكى عندما قبض عليهم ملازم لا يعلم ان ابنما الوزراء لا يحاكمون صبرا يا صلاح كلاجرائم التى ارتكبتها و الاموال التى سرقتها سوف تدفع ثمنا اخر و قريبا جدا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..