مقالات سياسية

نفاق الإسلامويين.. البشير وعلي أنموذجاً

د. فيصل عوض حسن

قبل أقل من أُسبوع كتبتُ مقالاً عن الإسلامويين أو الـ(مُتأسلمين) وديدنهم الـ(غدر) والـ(خيانة)، وجد صدىً واسعاً ما بين مؤيدين بنحوٍ كبير جداً، وبعض الـ(مهووسين) الذين أمطروا بريدنا الإلكتروني ببعض (غثائهم) وهو ليس غريباً عنهم! فقد فعلها رموزهم، بدايةً بمن يوصفونهم بـ(كبار)، انتهاءً بأصغر (انتهازي) منهم (وما أكثرهم)! في أقلَّ من أُسبوع، تأبى أقدارُ الله إلا أن (تُؤكِّد) ما سقناه من صفاتٍ لهؤلاء في مقالنا المُشار إليه أعلاه! وللحقيقة ما من يومٍ (يمُر) إلا وفضحهم العلي القدير، وأظهر تجاوُزاتهم التي يندي جبين كل (حُر)! ومع هذا لا يزالون في فسوقهم ونفاقهم، وعدم الامتثال لأحكام الله وآياته!

وقبل الدخول في موضوع المقالة، من الأفضل تعريفُ النفاق، فهو (أي النفاق) يعني إظهارُ الدينِ قولاً (وشكلاً) وإضمارُ غيره (فعلاً) أي اتخاذ الـ(كذب) والـ(خديعة) نهجاً في الـ(أقوال) والـ(أفعال)! حيث (يتظاهر) الـ(مُنافق) بالإيمان والعمل الصالح، كإظهار الصدق والوفاء والأمانة والـ(تستُّر) على الحقائق ممثلة في الـ(كذب) والـ(غدر) والـ(خيانة) ويُوصف صاحبه بالـ(فُسُوقْ)، والأصل فيه ما ثبت في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو وأبي هريرة وغيرهما من الصحابة رضي الله عنهم في ذكر آية المنافق! فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان. وفي روايةٍ عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: أربع من كُنَّ فيه كان مُنافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلةً منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها، إذا ائتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر، وهي أعمالٌ إذا فعلها المرءُ كان مُؤمناً والعكس صحيح وفقاً لسياق الحديث وتفسير الفقهاء! ووفقاً لما ورد في كتاب الله، فإنَّ المُنافقين من أكبر الـ(أخطار) التي تُهدِّد المُجتمعات، لاسيما المُسلمة، استناداً لقوله تعالى (هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ)، وهم يوم القيامة في الدرك الأسفل من النار، أكثرُ شراً من الكفار، و(تضرُّر) المُؤمنين منهم أكثر من غيرهم من الأعداء! فالأعداء الواضحين يظهرون بمظهرهم الـ(حقيقي) ولا يعملون في الـ(خفاء)! وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: إنَّ أخوف ما أخاف عليكم بعدي كل مُنافق عليم اللسان!

في هذه المقالة، وبعد أقلَّ من أُسبوع، تشاءُ الأقدار فضح الـ(مُتأسلمين) عبر أنموذجين في (أبشع) صور وأشكال الـ(نفاق)، الـ(أنموذج) الأوَّل يُمثله علي محمود وزير المالية السابق، الذي ذكر نصاً (بأنه لا يعرف سبب ظُلم الإعلام له)! وقال في ما قال أنَّ أُمنية حياته أن (يُدخِلْ ماسورة موية في بيت ناس أمه)! كنايةً عن بساطته وتواضعه! وهو من قال أنَّ رصيده في البنك ألفان وثمانمائة جنيه فقط! مُوضحاً علاقته بالـ(كِسْرَة)! وهو من قال بأنه يقوم بتسليم كل (بيتٍ) من بيوته الـ(ثلاثة) مبلغ مُحدَّد في بداية كل شهر (لم ُيحدد مقداره حتى الآن)! مُوضحاً أنَّ (موارداً إضافية) تأتيه (من أين تأتي؟ لا ندري!)، وأنَّ (استثماراته) الـ(خاصة) توفر له ما بين 5 -6 آلاف جنيه (شهرياً)! وهي جميعها (مُوثَّقة) في أكثر من صحيفة ومكان ولا يُمكنه إنكارها. عقب كل هذه الـ(أكاذيب)، يشاء العلي القدير (فضحه) للجميع، عقب شرائه (قصراً) في منطقة الرياض بالخرطوم بمبلغ مليون وثمانمائة ألف دولار أمريكي! ثم (غدره) و(خيانته) للسمسار الذي أتى له بالمنزل! وامتناعه عن دفع حقه، مما دفع بالسمسار للتصعيد ومن ثم افتضاح الأمر، ثم لجوء الـ(مُتأسلم) الـ(غدَّار) للـ(جودية) بعدما (فشلت) الـ(تهديدات)! لكأنما أراد العلي القدير فضحه وإظهار حقيقته الـ(قبيحة)، اقتصاصاً لحق ملايين الغلابة والجوعى من أبناء البلد، و(تجبُّرْ) هذا الـ(منافق) عليهم، بأقواله غير الأخلاقية في أكثر من مرة!

ولعلَّ اقتصاص العادل والجبار من الـ(مُتأسملين) لم يقف عند علي محمود، بل امتد ليفتضح أمر (مُتأسلم) آخر، رفع راية الإسلام و(لَبِسَ) ثوب الـ(فقيه)، وهو عصام البشير الذي كان وزيراً للـ(إرشاد) وهو أحوج المخلوقات لهذا الـ(إرشاد)! إذ لا يزال حتَّى الآن (يسلب) ألباب وأفئدة الـ(بُسطاء)، بـ(حلو) الـ(عبارات) والـ(معاني) والـ(قيم) الـ(نبيلة) التي هو بعيدٌ عنها تماماً. فلعلَّ المولى جلَّ وعلا أراد (فَضْحَه) وتعريفنا بـ(نماذج) واقعية لـ(نفاق) الـ(عُلماء) الوارد ذكرهم في عدد من الأحاديث النبوية الشريفة، ومن ضمنها ما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يكون في آخر الزمان عُلماءٌ يُرغِّبونَ الناس في الآخرة ولا يرغبون، ويُزهِّدون الناس في الدنيا ولا يزهدون، وينهون عن غِشيانِ الأُمراء ولا ينتهون! وقوله عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنَّ في جهنم وادياً تستعيذُ منه كل يومٍ سبعين مرة، أعدَّه الله للقُراء المُرائين في أعمالهم، وإنَّ أبْغَضَ الخلق إلى الله عالمُ السلطان!

أنْكَرَ علينا الـ(مُتأسلمون) وصفنا لهم بالـ(غَدْرِ) والـ(خيانة) في مقالنا السابق، وبعد أقل من أسبوع يفضحهم العلي القدير في كلتا الصفتين بخلاف ما استعرضناه! فقد (غَدَرَ) علي محمود و(خَانَ) أهل السودان الذين منهم اليتيم والأرملة والعاجز بأكل أموالهم دون وجه حق، ودونكم (أتعاب) السمسار الـ(مغدور)! والتي تصل إلى مليار جنيه، وهي وحدها تجلب منزلاً في أفخم مكان بالخرطوم وبأعلى المُواصفات، بينما طالب الـ(مُنافق) هذا الـ(غّدَّار) الشعب بالـ(عودة) للكسرة حينما كان (وزيراً) للمالية! وقبلها (خَانَ) المولى جلَّ وعلا الذي استأمنه على الـ(منصب) دون خلقه، فلم يحفظ الأمانة و(كذَبَ) و(راوغ)، والدليل ما قاله هو نفسه في أكثر من حدث على نسق ما استشهدنا به أعلاه! والـ(مُتأسلمون) خائنون حينما يتحدث عصام البشير عن الإيثار والإحساس وهو لا يملكه ولا يعرفه! وخائنون حينما يُنادي عصام البشير بالـ(صدق) والـ(عفة) والـ(طُهْرِ) والـ(نقاء) وهو منها بُراء! فأنا لا زلت أذكر حاله حينما كان خطيباً في مسجد (41) بالعمارات ولا يمكن بأية حال (مهما) علا شأنه أن يملك منزلاً بهذا المبلغ! بخلاف منزله الحالي (أيضاً) في الرياض وهو في الواقع (قصر) لا ندري كيف ومتى أتى بثمنه وهو الـ(حري) به تهذيب الـ(مُجتمع) وتعليمه الـ(حلال) والـ(حرام)! وهكذا هم الـ(مُتأسلمين)، يضربون في كل يوم مثلاً بعد آخر لـ(نفاقهم) و(كذبهم)، والله فاضحهم بعدله وجبروته فهو العادل جلَّ شأنه.

ما كان الأمر سيقف عند هذا الحد لولا خوف الـ(مُتأسلمين) الـ(مُنافقين) من فشل تسمية علي محمود عضواً مُنتدباً لشركة كنانة بديلاً عن الحالي، الذي لا يختلف عنه كثيراً سوى في الاسم، فهو ينتمي لذات الـ(فصيلة) التي تستحل (حقوق) و(أموال) الناس بالباطل وهم يعلمون! علي محمود الذي فشل في إدارة الاقتصاد السوداني، وأضاف بفضيحته الأخيرة مصيبة لفشله وعجزه، تتمثل في صفات الـ(غَدْرْ) والـ(خيانة) والـ(نفاق)، يدفعون به لالتهام المزيد من أموال الناس، وهذه المرة أموال الدول العربية المُساهمة في شركة كنانة، بعدما قضوا على موارد وقدرات البلد!

إنَّ الـ(مُتأسلمين) الـ(مُنافقين) هم الأخطر حقاً على المُسملين بصفةٍ خاصة، والمجتمعات الإنسانية بصفةٍ عامة، انتهوا من السودان و(اتجهوا) لحقوق الآخرين و(سيغدرون) بهم و(يخونهم) في يومٍ ما، كما خانوا ربهم ووطنهم وعشيرتهم بل بعضهم بعضاً، كما خانوا آخرين دعموهم وآزروهم بدايةً ببن لادن مروراً بكارلوس انتهاءً بإيران قبل أسبوعين نتيجة لوعود تلقوها من بعض الدول وسيخونها أيضاً. والدعوة للدول المُساهمة بكنانة، لمعرفة هذه الحقيقة (حفاظاً) على أموالهم وأموال شعوبهم، فهو (غير) مُؤهل لهذا المنصب لا علمياً ولا مهنياً ولا أخلاقياً. ونُجدِّد الدعوة للشرفاء من أبناء السودان بعدم الركون لهؤلاء الـ(مُتأسلمين)، الذين لا أمان لهم! فها هي ذي الأيام (تفضح) هذا الـ(غَدر) وتلك الـ(خيانة) الـ(مُتجذرة) كنهجٍ أصيل في توجهاتهم ومساراتهم، وهم أهل الـ(فساد) والـ(إفساد)، ولا (سبيل) ولا (بديل) سوى إزالة هذا الانحطاط الـ(متدثر) بثوب الإسلام الطاهر، ليصبح سعيكم بإزالتهم مباركاً، نصرةً لله ولأنفسكم.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. انتو عارفين اتلمشكلة شنو ؟؟؟
    المشكلة انكشف مستوي سرقة ونهب اي واحد منهم ؟ جة بيت ب2 مليون دولار ، في وزراء ما عنده بيوت بالقيمة دي ح يعملوا شنو ؟
    العهد الجاي ح يكون الخم باللودر مش بالكوريك ….. بشارة للفقراء ح يذيدوا فقراء ………….. اللهم اجعل كيدهم في نحرهم ……… كده كويس ، ليس هنالك عفا الله عما سلف ………….. شكلها كده نبوؤة المفكر ح تصدق قريب

  2. طبعا اخي فيصل هؤلاء القوم لو حشدت في مقالك هذا الف الف بينة ما تغير حالهم اطلاقا كما قال تعالى (ولئن اتيت اللذين اوتو الكتاب بكل اية ما تبعوا قبلتك.. ) صدق الله العظيم وعندما يختم الله على قلوبهم وسمعهم وابصارهم بعدم اكتراث الناس لما يفعلون يتحكم فينا الاشرار كما ان التعامل بالحسني مع الاشرار هو نوع من الغباء والدنية في الدين والدنيا.. فإن امثال هؤلاء لن يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم… متى جاء الظالم الى المظلوم في عقره داره يعتذر له ويواسيه لما فعل به وفيه ؟ هؤلاء القوم لا يزالون يعتقدون انهم اصلح الناس وانفع الناس للناس وقد كان فرعون يتباهي على شعبه بأن الامور تجري تمام التمام (اليس لي ملك مصر ؟ وهذه الانهار تجري من تحتي )؟ …وكانت دعوة سيدنا موسى (ربنا انك اتيت فرعون وملأه زينة واموالاً في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على اموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم)….

    هؤلاء يعتبرون الدين وقصص الانبياء والطهر والنقاء والاحاديث الاسلامية عبارة عن ترف فكري يجب ان يقوله العملاء ليثبطوا العامة وليخدرو به الشعوب المسكينة ويقوم الوعاظ المعينين الذين يعتقدون انهم يقومون بأعمال جليلة بالحديث عن الغلاء في حضرة الرئيس ويفتخر انه تحدث عن الغلاء وانتققد الحكومة في حضرة الولاة والرئيس (ذلك مبلغهم من العلم) ويتكيف ويعجب بنفسه عندما يرى الامام او الحاكم مطأطأ راسه في الصف الامام ..يعتقد الواعظ انه فعلا خيرا كثيرا..

    كان هارون الرشيد يختلف الى ابو يوسف القاضي فيعظه ويذكره ويبكي هارون الرشيد وكانت في بيته ثلاثة الآف جارية … يطلع وينزل كما يشاء وعندما يشبع ياتي بعد فترة ليجدد قلبه بالوعظ وتذكر الآخرة

    الحديث كثير ويكفي من القلادة ما احاط بالعنق ويعجبني قول افلاطون( إن الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء لا مبالاتهم بالشؤون العامة هو أن يحكمهم الأشرار) وطالما اننا لا نتهم بالشئون العامة ونخاف السلطان وبطشه فإن حكومة الاشرار سوف تستمر وان الظالم لن يعرف نفسه انه ظالم حتى ينتفض المظلوم ويأخذ حقه وحينئذ يعرف الظالم انه كان ظالما لغيره ولنفسه ايضاً

  3. ما يتعلق ب المدعو العامل فيها شيخ بنصح الناس اقسم ب اللة ذكر اي ضابط امن هرب من السودان بعد فشل انقلاب المجرم قوش ان جهاز الامن ارسل فناة واوقعت ب المدعو عصام احمد البشير ومارس معها الزنا وتم نصويرة صوت وصورة علي سي دي لابتزازة وليكون مدافعا عن النظام

  4. الأخ الدكتور فيصل ،ما كتبته يجب ان يدرس في مراحل التعليم والجامعات لان الأمر خطير ،يمس العقيدة ويسئ إليها ويشكك في نفوس البسطاء هل هذا هو الإسلام نفاق كذب ووعود هوائه وخيانات وسرقه والخصومة الفاجرة في قتل الناس معنويا وافلاسهم وهلم جراء من سلوك عجيب حيث كل الامنيات والأمل تكديس الأموال والإكثار من الجنس سواء كان نسائيا اولواطيا تكبر الكروش وتتمدد المواخرات.
    هل هذا هو الإسلام هل هذه المسيحيه أو اليهودية أو البوزيه أو حتي الماسونية لا لا ،،،،لا يوجد أي دين أو عباده وفيما أظن حتي حزب الشيطان يتبراء من ذلك .وقال إبليس (العملتوه ده أنا ما فكرت فيه)
    انها محنه ،،هؤلاء الناس لا يخافون الله و يحللون كل شئ كما قال التافه البذي نافع عندنا الدين والدنيا الدين صلوا وصوموا وحجوا حج مميز مجاني علي نفقة الدولة وأنفقوا من مال الذكاه علي النفس وقليل علي المؤتمر الوطني، يا الله كيف يكون ذلك ! اما الدنيا اسرقوا وتمتعوا زواج وازنوا ومن يحب الغلامان برضه ما فيها حاجه وأمتع ان تكون تحت فذلك أمتع واشبع يا الله ما هذا! الحكاية كلها إشباع شهوة البطن والفرج فقط أكرر فقط
    هؤلاء الحرامية المنافقين السفلة ابعدوا المسلمين الذين يخافون الله ابعدوهم وحقروهم والان القابضين علي دينهم يشكون لله قلة حيلتهم ويسألون الفرج ،ان علي محمود الحرامي ده شبل مبتدئ في هذه المجموعة بدليل كشفه بهذه البساطه وسط هذا الكم من عصابات علي بابا والأربعين حرامي والمسكين ترتيبه متأخر جدا وخارج شبكة الحرامية العظماء. ويا للهول ده حرامي (صغيروني)
    عصام احمد البشير البلاي بوي حرامي القلوب اسألوا لماذا أقيل من الوزاره (سجلوا ليهو مكالمه عاطفية في التلفون) ودي ما فيها حاجه حسب العرف لكن الجماعه كانوا مثتثقلنوا لانه شكلوا ودمه ثقيل ولكنه مستوفي الشروط النفاقيه والمواهب الشيطانية ،حرامي وغيرها…كرش وطي………. !

  5. د/فيصل تحياتى ..اى كائن خلق وفيه صفات ذميمه واخرى كريمه ولكن يتفاوت (ناموس الكون)ولكن هؤلا خلقوا بكل الصفات الذميمه ولاتجد فيهم صفه كريمه واحده .نعم هؤلا من طيتة اخرى لا يشبهون البشر. (من اين اتوتا هؤلا ) .

  6. طالع بعض أملاك عائلة البشير..ما هو ردك يا عمر البشير وماذا تقول قيادات حزبك في هذا الفساد

    http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-151184.htm

    ما قرأت أية من القران الكريم فيها نفاق إلا وجدتها منطبقة فيهم ( في ناس الموتمر الوطني ) …!!!!
    المجموعة الأولى من صفاتهم ..
    1. مرض القلب .. { في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا}
    2. الطمع الشهواني .. {ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض }
    3. الزيغ بالشبه .. {ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض}
    4. الظن السيئ بالله {ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا}
    5. الاستهزاء بآيات الله
    6. الجلوس الى المستهزئين بآيات الله { وقد نزل عليكم أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا }
    7. التستر ببعض الأعمال المشروعة للإضرار بالمؤمنين {والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وارصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد انهم لكاذبون}
    8. (من النقطة السابقة واللاحقة) التفريق بين المؤمنين والدس والوقيعة وإشعال نار الفتنه واستغلال الخلافات وتوسيع شقتها
    9. الإفساد في الأرض
    10. وادعاء الإصلاح.. {وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون} {وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ..
    11. السفه
    12. ورمي المؤمنين بالسفه .. {وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا انهم هم السفهاء }
    13. اللدد في الخصومة مع إتيانه في بعض الأحيان بالقول الجميل { ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام }
    14. عدم الأوبة للحق وتأخذه الحميه والغضب بالباطل وبالإثم {وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد }

  7. ربما نكون نحن الدولة الأشد بلاء في الدنيا إذ ابتلانا الله بولاة أمور سيجعلهم في الدرك الأسفل في النار وبعلماء السلطان، وما أكثرهم… حسبنا الله ونعم الوكيل

  8. هكذا الكيزان ومن إنتمى إليهم ، أتمنى أن تكون حقيقتهم إتضحت للكانوا معسوشين فيهم

  9. الاخ فيصل

    اسال الله ان يفش غبينتك فى الكيزان زى مافشيت المى ووجعى وغبينتى فيهم

    بوووركت وسلمت

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..