عرمان : لدينا مشروع متكامل لإعادة هيكلة الدولة لمصلحة الوحدة

جولات مكوكية لمبعوث أوباما في الخرطوم وجوبا.. وتفاؤل أميركي بعبور عقبات الخلاف قبل اجتماع نيويورك
قال نائب الأمين العام للحركة الشعبية (الحاكمة في الجنوب) ياسر عرمان لـ«الشرق الأوسط» إن حركته توصلت إلى مشروع جديد يؤمن وحدة السودان، يدعو لهيكلة الدولة السودانية بكاملها، ودعا شريكهم في الحكم المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس عمر البشير إلى التجاوب مع المشروع الجديد. واعتبر عرمان أن لقاء الشريكين بنيويورك في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري فرصة جديدة لإعادة تركيز الاهتمام الدولي بالسودان والخروج بخارطة طريق لاستفتاء سكان الجنوب بداية العام المقبل، في وقت عبرت فيه الخرطوم عن أملها في إجراء استفتاء حر ونزيه دون إكراه لأي طرف من الأطراف.
وقال عرمان لـ«الشرق الأوسط» إن حركته توصلت إلى مشروع وطني جديد يؤدي إلى سلام دائم عبر احترام ممارسة حق تقرير المصير، والقبول بنتائجه أيا كانت وحدة أو انفصالا، مؤكدا أن الوحدة على أسس جديدة هي الأفضل إذا توفرت لها الأسباب وقبلها شعب الجنوب. ودعا عرمان «القوى السياسية السودانية والمؤتمر الوطني قبل غيره لتقديم رؤية جديدة وتحويل المصاعب التي تقف في طريق الاستفتاء وحل أزمة دارفور والتحول الديمقراطي واتفاقيات السلام في جيبوتي وأسمرة والقاهرة وأبوجا إلى منفعة. وطرح مشروع جديد متكامل لإعادة هيكلة الدولة السودانية بكاملها، وقيام استفتاء حر ونزيه وفي مواعيده والقبول بنتائجه».
وأضاف عرمان: «إذا أراد المؤتمر الوطني دعم الوحدة عبر الاستفتاء فعليه تقديم عرض دستوري جديد يخاطب جذور مشكلة الجنوب وهي مشكلة السودان وأن يعلي من سقف الوحدة ويساهم في إقناع الناخب الجنوبي لاختيار الوحدة بعرض دستوري جديد لا عبر الانقلاب على الاستفتاء أو نتائجه». واعتبر «اجتماع نيويورك فرصة جديدة لإعادة تركيز الاهتمام الدولي بالسودان، إذا ما عومل على نحو استراتيجي لا تكتيكي وتخلى المؤتمر الوطني عن عاداته القديمة ولم ترجع (حليمة لقديمها) وتم تقديم خارطة طريق لقيام الاستفتاء وتنفيذ ما تبقى من قضايا الاتفاقية كأبيي والحدود وحل أزمة دارفور والحكم وتقديم تصور يجد الدعم الدولي للوصول لسلام دائم في حالة الوحدة أو الانفصال والوصول لعلاقة نموذجية في الحالتين، والحفاظ على عناصر توحيد السودان مستقبلا في حالة الانفصال وتحويل سلبيات الانفصال السياسية والاقتصادية والأمنية إلى منافع، وقيام تكتل سياسي اقتصادي جديد بين دولتين في حالة الانفصال يجعل من كل دولة سندا وعضدا للدولة الأخرى، وتجنب الدولتين مخاطر التشظي واستهلاك الموارد ضد بعضها البعض». وشدد على أن «الاتفاق بين الجميع ومع المؤتمر الوطني عبر خارطة طريق للاستفتاء وعرض دستوري جديد هو الأفضل ويكفينا الشرور الأخرى».
في غضون ذلك، توقع مبعوث الرئيس الأميركي للسودان اسكوت غرايشن توصل الشريكين للاتفاق وتفاهمات لعبور عقبات الاستفتاء خلال اجتماع نيويورك. وأجرى غرايشن جولة مكوكية من الحوارات بين الخرطوم وجوبا بغرض إذابة الجليد والتمهيد الجيد لاجتماع يعقد في نيويورك تشارك فيه واشنطن مع الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي ومسؤولين في الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والمؤتمر الإسلامي ودول «ايقاد». وعلمت «الشرق الأوسط» أن غرايشن التقى نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه ووزير الخارجية علي كرتي ومستشار الرئيس غازي صلاح الدين فيما التقى بالنائب الأول للرئيس ورئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت. وركزت الحوارات الطويلة على الاستفتاء وترسيم الحدود ودارفور. وقال غرايشن إنه ناقش في جوبا مع رئيس حكومة الجنوب، سلفا كير كيفية استكمال تنفيذ ما تبقى من اتفاقية السلام الشامل فيما يتعلق باستفتاء الجنوب وترسيم الحدود. وأضاف المبعوث الأميركي أن اللقاء تناول محور العلاقات بين الخرطوم وواشنطن إلى جانب سير تنفيذ اتفاق السلام، خاصة فيما يتصل بإجراء الاستفتاء والترتيبات الخاصة به.
وأبدى غرايشن تفاؤلا بحل الخلافات بين شريكي الحكم في السودان بخصوص قضية استفتاء الجنوب، فيما أشار وزير الخارجية السوداني علي كرتي إلى أن المباحثات تناولت التحضير الجيد لاستراتيجية الحكومة الجديدة لإحلال السلام في دارفور والمستجدات التي حدثت فيما يتعلق بتنفيذ اتفاقية السلام الشامل وخاصة الانفراج في مفوضية الاستفتاء والبداية الجيدة في موضوع الحدود بين الشمال والجنوب، توطئة لطرحها في الاجتماع الذي سيعقد في 24 سبتمبر (أيلول) الجاري بنيويورك.
وعبر كرتي عن أمله في أن يتم الإعداد لاجتماع نيويورك بصورة إيجابية تناسب التطور والتقدم في كل الملفات وفتح الباب للنظر بإيجابية في موضوع السلام في السودان ودعم السلام بين الجنوب والشمال ودارفور لإكمال اتفاقية السلام بصورة إيجابية وسلمية. وقال كرتي، إن «اللقاء بحث الانفراج الذي حدث بعد تشكيل هياكل مفوضية الاستفتاء والاعتراف بما يتوصل إليه الجنوبيون» وأضاف: «نهتم بأن يتم الاستفتاء في أجواء حرة ونزيهة، بعيدا عن الضغوط والإكراه».
الخرطوم: فايز الشيخ
الشرق الأوسط
ــــــــــ
[COLOR=blue]ياسر عرمان : إجتماع نيويورك فرصة للوصول لخارطة طريق [/COLOR]عيد سعيد
الاستفتاء والمشورة الشعبية
ودارفور والتحول الديمقراطى
إتفاق أسمرا والقاهرة وجيبوتى وابوجا
فرصة لإعادة هيكلة الدولة السودانية
على أسس جديدة وتقديم عرض دستورى جديد
إجتماع نيويورك فرصة للوصول لخارطة طريق
لقيام إستفتاء سلس وعلاقات جديدة وسلام دائم فى حالتى الوحده أوالانفصال
حبنا لهذه البلاد شعوبها إنسانها أطفالها وشيوخها ? نسائها ورجالها ثقافتها تاريخها وتراثها ودياناتها وجبالها وسهولها وصحرائيها ? صيفها وشتائها إسلامها ومسيحيتها وكجورها ، يجعلنا لا نقنط قط من الرحمة بنا ووصولنا لمشروع وطنى جديد يؤدى الى سلام دائم عبر إحترام ممارسة حق تقرير المصير والقبول بنتائجه أى كانت وحده او انفصال .
بالطبع الوحدة على أسس جديده هى الأفضل إذا توفرت لها الأسباب وقبلها شعب الجنوب ، ولذا فإن على القوى السياسية السودانية ونخص المؤتمر الوطنى قبل غيره تقديم رؤية جديده وتحويل المصاعب الناجمة عن الاستفتاء والمشورة الشعبية وأزمة دارفور والتحول الديمقراطى وإتفاقيات السلام فى جيبوتى وأسمر والقاهرة وابوجا الى منفعة وطرح مشروع جديد متكامل لإعادة هيكلة الدولة السودانية بكاملها ، وقيام إستفتاء حر ونزيه وفى مواعيده والقبول بنتائجه ، وإذا أراد المؤتمر الوطنى دعم الوحدة عبر الإستفتاء عليه تقديم عرض دستورى جديد يخاطب جذور مشكلة الجنوب وهى مشكلة السودان ويعلى من ثقف الوحده ويساهم فى إقناع الناخب الجنوبى لإختيار الوحده بعرض دستورى جديد لا عبر الإنقلاب على الإستفتاء أو نتائجه .
إجتماع نيويورك فرصة جديدة لإعادة تركيز الإهتمام الدولى بالسودان ، واذا ما عومل على نحو إستراتيجى لا تكتيكى وتخلى المؤتمر الوطنى عن عاداته القديمة ولم ترجع (حليمة لقديمها ) وتقديم خارطة طريق لقيام الإستفتاء وتنفيذ ما تبقى من قضايا الاتفاقية كأبيي والحدود وحل أزمة دارفور والحكم وتقديم تصور يجد الدعم الدولى للوصول لسلام دائم فى حالة الوحدة أو الانفصال والوصول لعلاقة نموذجية فى الحالتين، والحفاظ على عناصر توحيد السودان مستقبلاً فى حالة الانفصال وتحويل سلبيات الانفصال السياسية والاقتصادية والامنية الى منافع ، وقيام تكتل سياسى أقتصادى جديد بين دولتين فى حالة الانفصال يجعل من كل دولة سند وعضد للدولة الاخرى ، وتجنب الدولتين مخاطر التشظي وإستهلاك الموارد ضد بعضها البعض ، والبحث عن فرص وموارد جديد لقيام علاقات راسخة ومتينة وجاذبة فى الانفصال والوحده ، وتحديات الانفصال أكبر وجديده ونحتاج لرؤية لا مثيل لها فى أفريقيا اليوم والوحده لايمكن الحفاظ عليها إلا بعرض دستورى جديده وإعادة هيكلة الدولة ، والزمن المتبقى ضيق وقد آن الاوان أن نستعيد روح وألق وامال نيفاشا وإلا فأن التلاعب بإتفاقية السلام قد يستدعى إصطفاف سياسى جديد لن تكون الحركة الشعبية لتحرير السودان وحيده بل بإمكانها ، اذا إضطرت وانتهت الفترة الانتقالية دون تنفيذ الاتفاقية ، من المساهمة فى قياده تحالف وطنى جديد قائم على تحول ديمقراطى كامل وإستفتاء حر وحل عادل لدارفور وبرنامج شامل لإعادة هيكلة الدولة السودانية .
والاتفاق بين الجميع ومع المؤتمر الوطنى عبر خارطة طريق للاستفتاء وعرض دستورى جديد هو الافضل ويكفينا من الشرور الاخرى ، وفى غياب الاستفتاء وحل أزمة الحكم فإن الاصطفاف السياسى دون المؤتمر الوطنى اوجب ولا مناص منه .
ياسر عرمان
نائب الامين العام
عضو المكتب السياسى للحركة الشعبية لتحرير السودان
الخرطوم ? الاثنين : 13/سبتمبر /2010
كل السودانيين دايرين كلام الدكتور الرجل المحنك قرنق وحديثه عن الدولة والدين والثقافة والكلام الذى يحافظ على وحدة السودان من غير تهور وتشفى وأنتقام وتهديدوالكلام دا لو عاوزنو بتلقوه فى اليوتيب أكتبوا قرنق وشوفو كلام العقل والمنطق مع الأسرة حتى فى ساعات الحرب
والله ياعرمان لو إتجهتوا فى هذا المنحى سوف تجد الحركة فى الشمال قبل الجنوب
وشكراً
هل كنت حاضر احداث الفرع ام مجرد مستمع وقارئ لاجهزة حزب البشير ؟
الأستاذ /ياسر عرمان
سلام الله عليك وعلى من معك ورحمة من عنده وبركاته
إذا تغاضينا عن (إستراتيجية) تضييع الوقت وإستهلاكه فى الصراعات والمناوشات التى لم تترك إنسان السودان يجنى ثمرات السلام بعد 2005 ، حيث الحقيقه المره أن السلام لم يكن (جاذبا) حتى لأبناء الجنوب المنتشيرين فى (أمن وأمان) فى شمال السودان يحسده عليها الذين فى منافى دول الجوار وهذه حقيقه نسجتها اريحية وسماحة شعب السودان بكل سحناته ، ولم تستطع سياسة (الولوه و الأطماع) فى هز ثوابتها لأنها نابعه من (جذور) الأصاله والسماحه السودانيه والتى تعامل الانسان كانسان ليس إلا .
بدلا من مطالبة المؤتمر الوطنى تقديم رؤيه جديده وقطعا هو ما عنده جديد والفيه بانت
كانت تكون هناك مصداقيه واحترام لو قلتم هذه بضاعتنا ورؤيتنا للرؤية الجديده فى اعادة هيكلة الدوله نطرحها للشعب السودانى بكل قطاعاته لإبداء الرأى والوصول لنتيجها يمكن فرضها بالاراده السياسيه والشعبيه لكن ان تطلب من المؤتمر الوطنى وتنتظر لتنتقد وترفض ويضيع ما تبقى من زمن اعتقد ان وقت اللعب والتلاعب انتهى اطرحوا انتم رؤيتكم ودستوركم وخارطة طريقكم حتى تمشى بين الناس عملا
انتم لم تجعلوا الوحده جاذبه ولم تسعوا لها والدليل ان العوده الطوعيه بالرغبه الذاتيه من ابناء الجنوب للعوده لمراتع صباهم لم تكن جاذبه نا هيك عن ان الجنوب لم يكن منطقه جاذبه ولو امنيا ليلجأ لها انسان الشمال
استاذ عرمان اتقوا لعنة التاريخ والاجيال القادمه خاصة اصحاب الوجعه حنوبى الجنوب والشمال .
لقد سبق وأن أعلن كل عضو في الحكومة حكامها ووزرائها وعلى لسان رئيسها بل ونواب برلمانها على قيام الاستفتاء في مواعيده وأرادوه أن يكون حرا ونزيها وطلبوا الدعم من الأمم المتحدة والدول الراعية لاتفاقية السلام بالمشاركة والمراقبة بل ذهب بهم الأمر الى أبعد من ذلك بقبول خيار الاستفتاء أيا كانت نتائجه وحدة أو انفصال .فعلاما البكاء والعويل من أمريكا و الحركة الشعبية وهم الذين تحدثوا عن الانفصال ورغوا وزبدوا وتطاولت ألسنتهم ورمونا بكل نقيصة وفشل ولكن أرجلهم ترتعش وعيونهم تخرج من محاجرها وقلوبهم هواء كلما قارب دقات الساعة صفر ويأتونا بمستجدات عفا عنها الزمن هيكلة الدولة السودانية والسودان الجديد وخارطة الطريق ومشروع جديد للوحدة ودستور جديد للعلاء من سقف الوحدة . ياهؤلاء سموا ما شئتم وهيكلوا في أحلامكم وأسقفوا في خيالكم ولكن في واقع الأرض لن يكون الا حكم الأغلبية ولن يحكم الا الاسلام في جميع ولاياته الشمالية بما فيها العاصمة القومية الخرطوووووم
ولعلمكم هذا الأمر ليس بيد حكومة المؤتمر الوطني عشان تتنازل عنه وتساوم فيه نمد لها حبال الصبر هي أيضا لأننا نرى الاسلام يتجذر في الأرض كل يوم وتنبت شجرته باسقة وارفة الظلال نستظل بظلها ومن تمتد يده لها قطعناها وقطعنا دابرها وسوف ترون ما لاعين رأت ولا أذن سمعت . واذا أردتم الوحدة فلكم جنوبكم وافعلوا ماترون فيه وأذا أردتم الانفصال فلكم جنوبكم أيضا وافعلوا ماترون فيه ولكن قبل ذلك خذ أوراقك ومشاريعك وهيكلتك وأرحل ومصيبتكم أكبر اذا اختار الجنوب الوحدة وذهبت الحركة الشعبية لفرض العلمانية علي السودان هناك لكل حادث حديث .
هل انت الشمال ام من الشمال ؟
يا جماعة دى سياسة و الما عندو روح سياسية يروح يشوف ليهو ميزيكا ؟ عرمان يمثل جناح تهدئة اللعبة السياسية و الجناح الآخر غنى عن التعريف؟ اذا اى مؤتمرجى مفتكر ان الجنوبيين غير قادريين على دولتهم الجديدة بعد الانفصال لا قدر الله فهو انسان بكل تأكيد مشلول التفكير لسبب بسيط جدا ؟هل الغرب له نصيب من انفصال الجنوب ام لا ؟ بكل تأكيد لهم نصيب الاسد و نصيب الاسد يعنى امريكا ، اسراطيين، مجلس الكنائس ، دولة المصب .فهولاء بكل تأكيد مصالحهم اهم فلذى الجنوب سيدار بمجموعة شراكات و شركات عملاقة جدا و هذا يعنى دولة النظام الامريكى ؟ ارجع و أقل لا تخموا الناس مثل الانتخابات المترورجة ؟ بعدين ماذا بقى منالاسلام فى دلة شمال السودان ؟ شيوخ و طبول ؟ ام عبدة قبور ؟ اصحوووووووووا يا نيام؟
مشروع وطنى جديد شنو يا عرمان انت رايح ليك الدرب .. بلا مشروع بلا بطيخ معاك
ياسر عرمان اما انه يهرف بما لايعرف او انه يعرف ويستبطن خلاف مايظهر او انه يخدم اهدافهم العلمانية التي اصبخت مكشوفة ومعروفة لك من كان له قلب وبصيرة والا كيف له ان يصرح بان علي المؤتمر الوطني مخاطبة جذور مشكلة الجنوب
نظام الانقاذ والمؤتمر الوطني اكثر التنظيمات والحكومات التي مرت علي تاريخ السودان شخصت وحللت ومن ثم اوصت بالعلاج الناجع والشافي لمشكلة الجنوب ما تحصلت عليه الحركة الشعببية من الحقوق الواجبة والمعترف بها لم تكن حتي في الاحلام والخيال وكيف له لايكون لانه عطاء من يملك لمن يستحق انه عطاءاً نابعاً من معتقدات وادبيات واخلاق الاسلام نعم الاخوة في الجنوب اخواننا في الانسانية ومنهم اخوان لنا في العقيدة والرحم ,, لكن الذين لاتبدي لهمم اعينهم الا المساويا لن يرضوا عنا ابدأً ابداً حتي نتبعهم ولو دخلوا جحر ضب خرب
It so comforting to hear a voice of reason among this havoc. I would like to add my voice to Brother Sayeed Shaheen and repeat with him this sincere call to Mr. Arman
الأستاذ /ياسر عرمان
سلام الله عليك وعلى من معك ورحمة من عنده وبركاته
إذا تغاضينا عن (إستراتيجية) تضييع الوقت وإستهلاكه فى الصراعات والمناوشات التى لم تترك إنسان السودان يجنى ثمرات السلام بعد 2005 ، حيث الحقيقه المره أن السلام لم يكن (جاذبا) حتى لأبناء الجنوب المنتشيرين فى (أمن وأمان) فى شمال السودان يحسده عليها الذين فى منافى دول الجوار وهذه حقيقه نسجتها اريحية وسماحة شعب السودان بكل سحناته ، ولم تستطع سياسة (الولوه و الأطماع) فى هز ثوابتها لأنها نابعه من (جذور) الأصاله والسماحه السودانيه والتى تعامل الانسان كانسان ليس إلا .
بدلا من مطالبة المؤتمر الوطنى تقديم رؤيه جديده وقطعا هو ما عنده جديد والفيه بانت
كانت تكون هناك مصداقيه واحترام لو قلتم هذه بضاعتنا ورؤيتنا للرؤية الجديده فى اعادة هيكلة الدوله نطرحها للشعب السودانى بكل قطاعاته لإبداء الرأى والوصول لنتيجها يمكن فرضها بالاراده السياسيه والشعبيه لكن ان تطلب من المؤتمر الوطنى وتنتظر لتنتقد وترفض ويضيع ما تبقى من زمن اعتقد ان وقت اللعب والتلاعب انتهى اطرحوا انتم رؤيتكم ودستوركم وخارطة طريقكم حتى تمشى بين الناس عملا
انتم لم تجعلوا الوحده جاذبه ولم تسعوا لها والدليل ان العوده الطوعيه بالرغبه الذاتيه من ابناء الجنوب للعوده لمراتع صباهم لم تكن جاذبه نا هيك عن ان الجنوب لم يكن منطقه جاذبه ولو امنيا ليلجأ لها انسان الشمال
استاذ عرمان اتقوا لعنة التاريخ والاجيال القادمه خاصة اصحاب الوجعه حنوبى الجنوب والشمال .
مرارآ وتكرارآ يا طلب قولنا ليكم مافي اي علاقة بين الدين و الدولة والدولة فيه اطياف من الاديان والدولة زاتها هي لي مين يا عم اقراء التاريخ كويس حتي تعرف نفسك من اين اتيت وماز تريد وانت في نفسك غير مؤهل تعلق في ائ شاءن يخص الجنوب سوا كان الإنفصال او والوحدة في النهاية نحن احرار ؟ عرمان قامة اكبر منك و احترم نفسك حتي تجد الاحترام من الاخرين
بالعربى وبااختصار شديد اذا كلاب الانقاذ الحرامية دايرين وحدة ودايرين شوية بترول وكمان يحافظو على مسلمي الجنوب وان لانسمع بالقواعد الاسرائيلية والامريكية الحل هو علمانية الدولة وكفالة حريات وان يذهب ناس النظام العام الى بيوتهم
ونكون انتهينا من علاقة الدين والدولة ونشوف التنمية ووبعد دة تشوف الاحزاب برنامج انتخابى تنموى وليس دينى كما عودونا ويوم القيامة الحساب فردى
وناس الانقاض ديل ليس بوكلاء علينا من اللة بل شلة حرامية كانو فقراء واليوم يملكون مالم يملكة الوزراء السابقين
Allah bess you "Alashaaree", this is precise and clear. "Allah ideek alaafia !" M
بالعربى وبااختصار شديد اذا كلاب الانقاذ الحرامية دايرين وحدة ودايرين شوية بترول وكمان يحافظو على مسلمي الجنوب وان لانسمع بالقواعد الاسرائيلية والامريكية الحل هو علمانية الدولة وكفالة حريات وان يذهب ناس النظام العام الى بيوتهم
ونكون انتهينا من علاقة الدين والدولة ونشوف التنمية ووبعد دة تشوف الاحزاب برنامج انتخابى تنموى وليس دينى كما عودونا ويوم القيامة الحساب فردى
وناس الانقاض ديل ليس بوكلاء علينا من اللة بل شلة حرامية كانو فقراء واليوم يملكون مالم يملكة الوزراء السابقين
ليس كل السودانيين هم مؤتمر وطني كا ليس كل الجنوبيين هم من اتباع الحركة الشعبية .
لذلك لا ارى ان ينفرد الاثنين بالتحكم في مصيرنا ومصير السودان ومستقبله
ارى ان يطرح كل منهم رؤيته لحكم السودان وان تطرح على الشعب السوداني باكمله لاختيار ماهو الاصلح له .
الشعب هو الذي يقرر ماهو الاصلح له وليس جماعة الانقاذ او عصابة الحركة الشعبية
THE LONG EXPERIENCE SHOWS THAT, THE VOICE OF REASON NEVER BEEN FAVOURABLE CHOICE FOR ALINGAZ, EVEN AT THE MOST CRITICAL CERCUMISTANCES OUR COUNTRY GOING THROUGH, HISTORY OFTEN MENTIONS GREAT LEADERS WHO RISE ABOVE THEIR EGO AND DOGMAS, AND TAKE THE RIGHT DECISIONS TO BRING ABOUT SOCIAL PEACE AND PROSPERITY TO THEIR NATIONS, UNFORTUNATELY ARMAN AND SPLM INITIATIVES TRYING TO STRETCH THEIR HANDS IN LAST DESPERATE ATTEMPT TO SAVE SUDAN, IS NOT GOING TO WORK, SIMPLEY BECAUSE ALINGAZ WOULD RATHER PREFER TO MAKE DEALS WITH THE AMERICANS COVERING THEIR PRIORITY ISSUES, THE ICC, THE STAMP OF TERRORISM, THE ECONOMIC SANCTIONS AND PROBABLEY DARFUR CRISIS, BUT UNITED SUDAN IS DEFINITELY NOT ONE OF THOSE ISSUES, SO ASEPRATE SOUTH SUDAN SEEMS TO BE UNAVOIDABLE, AND HISTORY WILL JUDGE THOSE RESPONSIBLE.
ياسر عرمان وييييييييييي
ارمي قدام …. البرلمان فاقدك … وفي بيات شتوي بعد ان غابت من بين جنباته اصداء صوتك المجلجل
نحن وراك حتي لو انفصل الجنوب
ادروب وراك … بعد ان تلك القطط الوديعه التي كانت تتحدث باسم الشرق دخلت في جيوب المؤتمر الوطني … بل اصبحوا يتنافسون في التقرب زلفي لرضاء المؤتمرنجيه الحراميه … الكذابين
تاني مين يحارب ليهم ؟
ياقرفان رمز السودان القديم يساوى كم بالجديد0 وبعدين هو الرمزو منو
واحد صاحبنا جاهو حرامي في بيتو قام زعل وطلع خلى ليهو البيت
أهو دا حال ناس الحركة الشعبية ، معليش ما تزعلي من كلامي يا اخت ماريال
أنا عارف الاخ ياسر عرمان وناس باقان ما بزعلو
عشان عارفين دي الحقيقة
الحركة الشعبية باعت قضية السودان من يوم ما اختارت تخلي البلد في يد حكومة مجرمة ما بتعرف الرحمة نهبت البلد وقسمت اهلو عشان تفضل في السلطة
الحركة الشعبية عارفة انها الجهة الوحيدة الممكن توقف الحرامية ديل في حدهم ودا كان واضح لي ناس المؤتمر الوطني من الايام الكان فيها نواب الحركة الشعبية في البرلمان ، عشان كل الاحزاب التانية الجبهجية قدرو يتغلغلو فيهم ويشتروهم
والما قدرو يشتروه قسمو ونكلو بيو
عشان كدة يا اخ عرمان ناس المؤتمر الوطني هم القررو انو الجنوب ينفصل وهم الممكن يفصلو دارفور بكرا و الشرق بعدو
وحتى الشمالية لو عملت ليهم قلق ممكن يدوها المصريين
مش ادوهم حلايب عشان يسكتو من حكاية اغتيال حسني مبارك في اديس ابابا المهم انهم يكونو في السلطة وفي الحكم في الخرطوم و الباقي يتحرق
تأكد يا سيدي انو المؤتمر لا يمكن أن يجعل الوحدة خيار اهل الجنوب لانو مش عاوز واحد يحاسبو مش حينفذو الاتفاقية لانهم وافقو عليها عشان تخلصهم من المشاكل و من القلق
منو هم ناس المؤتمر الوطني العاوزم يا سيد ياسر يقدمو ليك رؤية جديدة من اجل السودان
مسكين السودان البقى مصيرو في يد حفنة من القتلة والمجرمين واللصوص
وكلو باسم الاسلام ، عشرة سنوات متتالية والسودان ثالث أفسد دولة في العالم طبقا لتقارير منظمة الشفافية الدولية
السودان ثالث افشل دولة في العالم من كل النواحي ، التعليم والصحة والسيادة و التنمية
والمساكين الماشين في شوارع الخرطوم يقولو ليك في طفرة تنموية
الواحد يشوف ليك عمارات وابراج جديدة يقول ليك طفرة
طيب اسأل نفسك بتاعة منو دي وقروشا جات من وين
الواحد يشوف ليك شارع جديد يقول ليك والله البلد اتصلحت وما عارفين كم ميزانيات المشاريع دي وكيف اتصرفت وما هي معاير اختيار المقاولين ومنو هم المقاولين النفذو المشاريع
كل شي بيتقسم في الظلام لا مراجعات ولا شفافية والدولة بتصرف لجيوب الدولة ، وجيوب الدولة هناك في بنوك ماليزيا
وبعد دا كلو الحركة الشعبية عاوزه الانقاذ تنفذ الاتفاقية وتجيب ليها ناس عشان يحاسبوها
يا اخي ياسر ان الحق يؤخذ عنوة ولا يعطى صدقة
ليس حق اهل الجنوب وحدهم بل حق كل السودانيين شمالا وجنوبا شرقا وغربا وجات الفرصة لغاية عندك
جات الفرصة لمن قامت الانتخابات لكن الحركة الشعبية اختارت السهل وسحبت مرشحيها من الشمال عشان كدة بقول ليك بعتو قضية السودان
كنا منتظرين الحصل في دائرة الصحافة وجبرة ايام الديمقراطية يحصل في كل السودان من مستوى الرئاسة للمجالس المحلية
كان خلصنا من الهم دا صدقني كان خلصنا
مش خلاص ناس النيل الازرق خلصو لمن حصلت مراقبة والناس وقفو ليهم عشان ما يزوروها زي باقي الولايات وجا الولي الحالي
لو عملتو كدة بالتنسيق مع كل الاحزاب كان رميناهم في مزبلة التاريخ . لكنكم انسحبتم وخليتو ليهم الجمل بما حمل واستفردو بالمساكين الغلابة ديل
صدقني يا اخي ياسر حتى لو اختار الجنوب الانفصال وتكوين دولة جديدة ما حيخلوها في حالها لانهم ناس يحبو الفشل وما بخلو زول ينجح زي الطاعون ما ممكن تدسى منو
انا ما بقول كدة عشان اخوف ولا عشان احرش زول لكن نحنا شفنا كل المشاكل الجابوها للجيران في فترة التسعينات من محاولة اغتيال حسني مبارك الى دعم الحركات والجماعات المتطرفة في كل دول العالم عربية وافريقية وحتى امريكا واروبا وكلو باسم الاسلام حتى اصبح السوداني اكثر واحد مكروه في كل مطارات العالم
الله يرحمك يا دكتور جون قرنق ، كان لازم تمشي هسة ؟ كان تستنى شوية وتخلينا نشوف السودان الكنت بتحلم بيهو وبنحلم بيهو نحن كمان
.السودان الفيهو مكان لكل ابناءه ، سودان العدالة و النزاهة و المواطنة المتساوية ، سودان الوحدة الحقيقية ، اقل حاجة لو قدمت لوظيفة عشان تخدم بلدك ما يقولو ليك امشي شوف ليك كوز عشان يزكيك
كنت اديتنا فرصة عشان نكون واحدة من الامم المتحضرة ، وكنت بقيت رمز زي نلسون مانديلا في جنوب افريقيا
بس للاسف اولادك العلمتهم نسو كل الاحلام والمبادئ دي بدل ما يعلموها للاجيال الجديدة اختارو الهروب
هل كنت حاضر احداث جامعة القاهرة ام فقط تسمع من اعلم حزب البشير ؟
هذا العرمان لا يهمه انفصال الجنوب او وحدتة مع الشمال بقدر مايهمه الانتصار على الاسلام (اذا افترضنا حكومة الانقاذ اسلامية)
وان برنامجه الالحادى الشيوعى سيكون البديل للحكم فى السودان هذا او الانفصال …
دا ابتزاز واضح مابمشى علينا كسعب واعى لمخطاطك ….. طبعاً ناس الحكومة مابهم شئ ممكن يقبلوا باى حاجة فى سبيل قاعدهم على كراسى الحكم
days for the referendum….
Mr.ARMAN knows very well that those in NCP/NIF are not realy interested to keep the country united although they say the opposite.
The only thing those thugs and terrorists interested in is just to stay in power.They dont care if south secedes or Darfur is looking for selfdetermination. And as Nafie has stated clearly that god is not going to ask his cult about SUDAN but HE will ask them about islam ..So ……these people are not going to listen to ARMAN proposal
The only thing we ,the people of SUDAN,can do to avoid any catastrophic outcome following the referendum is to alow thereferendum to reach it is goal with south having it is totaly free and independen tstate
Meanwhile those in the north to work with vigil to topple the national islamic front regime inKhartoum …After that and with an emerging new democratic secular state in the north then this will pave the way for an agreed form of unity
واسوداناه واسوداناه مصير مظلم بلد آيل للسقوط والضياع فساد فى كل ناحية كل شخص سعى نحو مصالحه الخاصة ومصالح حزبه فقط كلاب الانقاذ كشرت انيابها وبدأت تنبح خوفا من ضياع هذه السلطة الحلوة ولا يهمها شيىء تبقى فى السلطة وباى ثمن حتى لو تقطعت اوصال هذا الوطن وبقيت الخرطوم فقط لا يهمهم المهم بقاءهم فى السلطة وباى ثمن – هذه ثلة من الاوغاد والفساد والمنافقين استولوا على هذه السلطة ليلا وافسدوا كل شيى طيب لا يستحون ولا يخافون الله فى سبيل الثروة والسلطة ماتت ضمائرهم وتاجروا بالدين اسوء تجارة ونافقو وكذبوا وكان رئيسهم اخطر من مسيلمة الكذاب من اين اتى هؤلاء ؟ والله ما كنت اتخيل مواطن سودانى يصل الى هذا المستوى من الانحطاط فى الاخلاق وهذا الغل والحقد على هذا الشعب حكومة ظالمة فاجرة قضت على كل جميل بالوطن حتى الاخلاق افسدتها والمغيظ انهم يتكلمون بالشريعة والدين نفاق ما بعده نفاق الله ينتقم منهم عاجلا غير آجل
الوطن عندما يكون مهدد بالسقوط يتخلى كل عن ذاته ويتكاتف الجميع من اجل بقاء الوطن . ولكن الذى نراه ونسمعه يدل على شئ واحد فقط هو ان من يحكمون ومن يعارضون كلهم اقزام…….فلا نامت اعين الجبناء…. وتذكروا بان التاريخ لا يرحم…..
للسيدة ماريال اضافة لتعليقي السابق ياسر عرمان هامته عند الحركة الشعبية فقط حتى في هذه اسأليه من الذي قطع أذنك ولماذا . أما تعلقي السابق بأن قلت لك أذهبيى للجنوب فأنا آسف جدا فقد كنت غاضبا عندما قلت اقرأ التاريخ وأنظر من أين أتيت ورددت لك في التعليق السابق من أين أتيت .أنا كل خطاباتي موجهة للحركة الشعبية وليس للاخوة الجنوبيين فهؤلاء درست معهم في كل المراحل التعليمية ولهم مني كل الود والاحترام السودان يسع الجميع ولكن الحركة الشعبية أخذت منحى لتجريد الغالبية العظمى من الشعب السوداني من أهم قضاياهم وأطروحاتهم ((فحياتهم لاتنفصل عن دينهم فيه عباداتهم وعلاقاتهم وخصوماتهم وأحكامهم )) وقد جعلت لكم الحركة الشعبية الاسلام بعبع وظلوا يخوفونكم به وأنكم سوف تكونون في الدرك الاسفل من الانسانية والله اذا لم ينصفكم الاسلام لن تنصفوا بعدها أبدا في عبادة الطاغوت العلمانية وهوى النفس . أدعوك للتأمل في الاسلام في تعاليمة واخلاقه وماذا حرم ولماذا وماهو البديل لما حرم وماذا أحل اقرأ عنه بقلب مفتوح وعقل صافي ونفس تبحث فيه عن الحقيقة وأسال الله أن يرزقك الحق ويرزقك اتباعه .