البرهان يهنئ رئيس الوزراء البريطانى الجديد

ولقد ابتهج رئيس الوزراء البريطاني بالتهنئة اشد الابتهاج وطاف على وزرائه يريهم التهنئة التي أتت من فخامة رئيس جمهورية بورتسودان لكن أحد وزراءه اخبره ان جمهورية بورتسودان ليست سوى جيب متبقى من مستعمرتهم السابقة التي كانت تسمى السودان فبكى رئيس الوزراء بكاءاً مرا وارسل رداً ناصحا للموهوم البرهان كان نصه “الصلح خير قبل ان تصبح رئيس جمهورية ديم النور”

كير استارمر . خواجة أصلي ضرب السكين . يعني الهندي داك كان حالة عابرة لا تشبه بريطانيا . ومجرد غيرة و إستنساخ لأوباما الأمريكي بنكهة إنجليزية لم تستمر إلا لفترة محدودة.

يطيب لي بمناسبة نيلكم ثقة شعبكم بإنتخابكم رئيساً للوزراء في بلادكم أن…..
فعلاً ليس بعد الوزنة عيب.

“انا موجود يا سيد رئيس وزراء بريطانيا”.
برقيتك هذه سترمى في أقرب سلة مهملات يا ارعن. انت فاكر نفسك مخلوق عاقل حتى يقرأ رئيس وزراء بريطانيا برقيتك؟

احسن تبكى حيث لم يبق لكم شئ تفعلونه سوى البكاء
بالمناسبة يوسف عزت اسماعيل الكان مرشح لرئاسة مجلس وزراء حكومة جمهورية ال دقلو تم اعفاءه يلا نفضوا صلبكم واتحارجوا منتظرين شنو
حكومة ال دقلو بابا خلاص الجيش افشل كل خططكم

يا ايها الجاهل انا كل خبرتى كانت منذ 1974م ببرنامج تشغيل وصيانة مياه الرياض وتخصصت فى شبكة المياه ثم بادارة تنفيذ المشروعات بوزارة المياه والكهرباء بعد ان تخصصت فى رسم واعداد الخطة الأستراتيجية الشاملة للمياه ويا ايها الحيوان حديثك عن البلاعات واظنك تعنى الصرف الصحى ولكن لجهلك بالعلم والمعرفة لازم تعرف ان هندسة الصرف الصحى لازم يكون مهندس مدنى CIVIL ENGINEER ثم بعد ذلك يتخصص فى الصرف الصحى ولعلمك ايها الجاهل المر هندسة الصرف الصحى ما بيشيلوا الخرا باليدين فالصرف الصحى لمعلوميتك يشكل 85% من حجم مياه الشرب فيا ايها الحيوان الجاهل لك ان تتخيل مدينة كمدينة الرياض السعودية تضخ شبكات مياه الشرب النقية من عدة مصادر قرابة 2.250,000 م.م. ( أثنين مليون ومائتين وخمسون متر مكعب من مياه الشرب ) أى حوالى 2250 طن من مياه الشرب ، هذه المياه النقية تدخل للبيوت وتعود فى نفس اليوم ما يقدر بـ 75% منها كمياه صرف صحى خام ، والصرف الصحى لعلمك ولعلم الجهلاء من امثالك ان لم نحسن تجميعه ونقله ومعالجته فى محطات صرف صحى فسوف تعم امراض السرطان والفشل الكلوى فى البلاد وهذا ما يحدث حاليا فى السودان ، فمحطة معالجة الصرف الصحى التى تقع بحى الرميلة مازالت بنفس الطاقة التى نفذها الأنجليز ومن يوم ما ناس المر وجحافل الجهل تسلمت السلطة فى السودان تحفرون حفره عمق مترين تلاته وتملوها خرا وبول وتدفنوها لتحفروا حفرة ثانية ويأتى الولاية وجماعته فى هيئة مياه المدن يحفروا بئر لتشربوا منها وتختلط مياه البئر التى تشربون منها يا المر المعفن مع مياه المرحاض الذى حفره ابوك فى بيتكم وما يشربه سكان ولاية الخرطوم جميعهم حاليا هو مياه مخلوطه بخراهم وبولهم مش الخرطوم وبس بل كل السودان لذا تجد صفوف مرضى الفشل الكلوى والسرطان فى ازدياد
وامثالك يسخر من مهندس الصرف الصحى ويسمونه ( فنى البلاعات ) وحقيقة الجهل مصيبة
فمياه الشرب تسمى المياه الزرقاء BLUE WATER
بينما مياه الصرف الصحى الخام تنقسم لقسمين
مياه سوداء وهذه تخرج من السبيلين كبراز وبول ومصدرها يجب ان تكون دورة المياه ولا تتجاوز 20% من اجمالى مياه الصرف الصحى الخام
مياه رمادية وهذه تشكل حوالى 80% من اجمالى مياه الصرف الصحى ومصدرها مياه الحمام ، الوضوء ، الغسل ، غسل اليدين ، غسيل الملابس ، غسيل الصحون وادوات المطبخ ، غسيل ارضيات المنزل بالأضافة لمياه حوض السباحة ورى الحدائق لبعض البيوت
ولو كان فى السودان مسئولون يحسنون التفكير وتم فصل تمديدات شبكة مياه الصرف الصحى السوداء عن شبكة مياه الصرف الصحى الرمادية فى كل مبنى لأمكن حدوث ما يحدث حاليا فى بعض الولايات الأمريكية مما يخفف الضعط على شبكات تجميع ونقل مياه الصرف الصحى للخمس وبهذه الطريقة كانت محطة الرميلة الحالية كافية لولاية الخرطوم ، اما فيما يتعلق بمياه الصرف الصحى الرمادية فتجمع مياه كل محلية من محليات ولاية الخرطوم السبعة فى خزانات خرسانة مسلحة فى باطن الأرض وتتم معالجتها بطريقة اقل كلفة من معالجة مياه الصرف الصحى السوداء وتستخدم المياه التى تمت معالجتها للمياه الرمادية فى رى المسطحات الخضراء وزراعة الاشجار والزهور فى الجزر الوسطية للشوارع والطرق ولو حدث فائض يدخل فى صناعة البلك الأسمنتى والتكييف وبعض الزراعة المتعلقة بالاشجار
هذه المعلومات ارسلها للجهلاء امثال المر واخرين وحقيقة العيب مش عليكم العيب على ابائكم الواحد يملص سرواله ويلد ثم لا يلتفت لهذه الفعلة القذرة التى فعلها وهى ان تلد مولودا ولا تحسن تربيته ولا تهتم بتعليمه وتتركه يرمى الناس بفاحش الكلام وتبقى مسولية الأباء كبيرة ومن لا يثق فى قدراته فى التربية من باب اولى ان لا يتزوج ويقضى حياته كله فى الصيام

انت وصفت نفسك بفلنقاي ساي