علي محمود: اسكت نيابة محاربة “الثراء الحرام”، هل سيسكت جهاز الامن الاقتصادي؟!!…

أنهالفساد والان هم معلقون كل آمالهم على الحوار ومحاولة الهروب للأمام. والآن بدأ بعض المطبلاتية من صحفيي المؤتمر الوطني يقرعون على باب اسمه الحقيقة والمصالحة لا بل الحقيقة والمحاسبة والمحاكمة العادلة واسترداد الأموال المنهوبة ثم المصالحة بعضدتتم تسويتهم مع زملائهم من نفس المهن.مثلا واحد خريخ قانون تخرج في نفس الدفعة مع أي واحد من منتسي المؤتمر الوطني ينظر فيما يمتلك هذا وما يمتلك هذا ويساوى منتسب المؤتمر الوطني مع زميله وبعد ذلك مرحبا بالحقيقة والمصالحة. أما أن ينجو اللص بما سرق بل ونقول له برافو فهذه لن تتم ولن يقبل بها اي انسان حتى لو تسلطوا علينا 25 سنة أخرى

يا ناس الوزير هين المشكله في امام الجامع السلطان و مفتي االديار مولانا عصام في محنته ما بين حق السمسار و بيت الوزير ابو مسمار

مع احترامي لكل ما أثرته من تساؤل سيدي الصايغ ولكن انت أعلم الناس بأن الوزير علوبة هو صامولة أو ترس صغير في آلة كبيرة من الفساد تدير بعضها البعض ويمثل قادة النظام ابتداء من البشير وأخوته وعلي عثمان ونافع والجاز وعثمان الهادي وووو تروس ومحركات لتلك الماكنة من المفسدين ، وان مادفعه الوزير لشراء قصر عصام البشير هو مرحلة من مراحل تداول أموال الشعب السوداني بينهم فلا نيابة ثراء حرام ولا وزير عدل ولا رئيس جمهورية يمكن ان يحرك ساكنا في أي قضية من قضايا الفساد في السودان لانه ببساطة هو جزء منها فاذا انكشفت حقيقة من أين لعلوبة بهذه الملايين فبكل سهولة سيتوالى انفراط حبات المسبحة مبينة الحلقة الطويلة من المفسدين الذين دارت من خلالهم هذه الاموال !! واليك مثال بسيط :- ربما تعلم بمشروع مطار الخرطوم الجديد فقد تمت اجازة الدراسات وفق بيوت خبرة عالمية واروبية وتم تحديد تكلفة انشاء المشروع والترويج له لاستقطاب التمويل اللازم وبالفعل توالت عروض الممولين خاصة الخليجيين منهم وبدأ المستثمرين يتوافدون على الوزير علوبة لأكمال الاجراءات والبدء في تنفيذ المطار . وجاء احد الاخوة العرب وجلس مع الوزير علوبة ليتفاجأ بأن السيد الوزير قد أخبره بانه سوف يوجه هذه الأموال ليس للمطار وانما لمشاريع أخرى !! عندها ثار المستثمر العربي وقال للوزير بالحرف هل انت تعي ماتقول ؟ لنا ثمانية اشهر نصرف على دراسات الجدوى و بيوت الخبرة ونعد للدخول في مشروع المطار لتأتي في دقائق وتحول اموالنا لمشاريع لانعرف عنها شئ ؟ واخذ أمواله ورجع . وقد ذكر السيد علوبة في وسائل الأعلام بأنه سوف يحول تمويل المطار الى مشاريع أخرى . مافعله الوزير ليس غباء وانما هي خطة معدة بدقة من جهات نافذة لتطفيش الممولين وتحديدا علي عثمان وجماعته ومن ثم أدخال 800 مليون دولار قد سبق وتم تهريبها من واردات البترول الى الصين وقد دخلت بالفعل عن طريق القرض الربوي الذي أثار الجدل في البرلمان وبدأ العمل في المطار بهذه الاموال في أكبر عملية غسيل أموال في التاريخ عن طريق شركة مسجلة في الصين وتضمن حقوقها الحكومة السودانيةوفق للقوانين الدولية ويتحمل تبعاتها الشعب السوداني الذي سرق بهذه العملية مرتين ، ولو تعلم عزيزي الصايغ بأن مبلخ 2 مليون دولار ثمن المنزل هي عمولة الوزير في العملية

لك التحية اخوي بكري الصائغ.. تسأؤلات موضوعية.. لكن من الذي يجرؤ ان يقول “أم المك عزباء” اولا دعنا ان نضع النقاط فوق الحروف..بأنه لم يتم تعيين اي زول على رأس الجهاز السياسي او التنفيذي ما لم يكن مؤتمرا وطنيا.. ومعروف ان الانسان.. لم يكن مؤتمرا وطنيا الا اذا كان فاسدا..وسارقا ولصا وحراميا ومحتالا وفاقدا للضمير والخلق..
كدا قطعنا شوط…
**من الناحية الاخرى فان من تعول عليهم مساءلة الوزير صدقني قد يكون ما لديهم من مال مسروق وفساد أضعاف مضاعفة مما لدي على محمود بل قد يكون فقيرا بينهم..وقصوره دي زاتها بالنسبة ليهم “رواكيب”.. وقاعدتهم تقول كلما كنت اكثر سرقة وحرامية..كلما ازددت قربا منّا..فافعل ما شئت والحشاش يملا شبكتو…
* يبدو ان نيابة مكافحة الثراء الحرام قد تم انشاؤها لحماية المفسدين والحرامية..
* يبدو ان وزارة العدل قد تم تخصيصها “لتقنين” السرقات وحماية السارقين..
* يبدو ان الامن الاقتصادي تم انشاؤه “لاعتقال” كل من يتطرق لموضوع الفساد واسكاته..

تخيل معي الوزير من الجماعة ديل او المسئول..لو نقلوه لوزارة تعبانة زي التنمية البشرية مثلا ما بمشي وبحرن زي “الحمار المكار” بسبب انه الوزارة المنقول اليها “ناشفة” تلك هي معاييرهم اخوي بكري..
** فشّاً للغبينة..فاما العمل الجاد لاسقاط هذا النظام ونصب المشانق والا سيتم زرغ الغام لتدمير “قصور الروم” كأضعف الايمان.. كنا نحقد وننتقدهم “كنظام” الا ان الحقد تطور من فعايلهم الوسخة وأصبح حقدنا عليهم “كأشخاص” ايضا.. ودي مرحلة خطيرة جدا…

صباحك خير وعافية أستاذ بكرى يديك العافية كالعادة لم تقصر اسئلة فى الصميم تحتاج لمن يجيب عليها إن كان ولاة الامر فى البلد يهمهم تمليك الحقائق بدون كذب وتدليس ولكن هيهات هيهات فهناك أجابة وأحدة لكل أسئلتك توقع أخى بكرى صدور قرار من دوسة يمنع تداول الصحف هذا الموضوع نهائيا اسوة بالمواضيع السابقة وعلى سبيل المثال وليس الحصر قضية الأقطان وقضية فساد مكتب والى الخرطوم

يابكرى ياعزيزى نحن بنحرث فى البحر
نحن بننفخ فى قربة مقدودة (مخرومة)
نحن بناذن فى مالطة
نحن بننبح والجمل ماشى

نحن مرارتنا انفقعت (بالمناسبة موسم المرارة قرب)

واحد من خيارين لاثالث لهما:- ان نصمت وليفعل هؤلاء المختارين من الله سبحانه وتعالى للتسلط علينا

ان نخرج الشارع عفويا غدا انا وانت وجدتى وطفلى وو وو وو وليقتلوا منا من يقتلوا … حتما لن يقتلوننا جميعا ومن يتبقى مننا حيا سياكل باسنانه جيف بقية البراغيث والهوام الالغازية وسيعيش منا من بقى حيا (وهم كثر) لسودان وعهد جديد
بعد ان نقتلعهم من ارض السودان ونحرق حفرة جذع الشجرة الضارة

أخي الحببوب :
هؤلاء القوم لااحد منهم يستطيع محاسبة الاخر لانه ببساطة شديدة كل واحد ماسك للتاني ذمة

جمع المال بهذا الشكل الموقل في الحرمة هو مرض نفسى ولسد نقيصة خاصه به ومن شابهه في هذا التصرف البليد. وقد يكون الوزير وضيع في قبيلته وعشيرته او زملائه فاراد رفع قدره عبر اكتناز المال ( بالسرقة كما هو الحال) . كان يود ان يعزم ابناء دفعته في الجامعة في احدى قصوره هذه ليتباها ويعلي شأنه و قدره عليهم . ولان له ثلاث نساء كان لابد له من اعطاء كل واحدة منهن قصراً اذ لن ترضى واحدة ان تسكن في منزل عادي والاخريات في قصور. وهذا الوزير زير نساء ( مرض نفسى ايضا ) و كانت له علاقات جانبية في مملكة النساء ومن مثل تلك العلاقات ان قام بتعيين احدى الخليلات concubine مستشارة اقتصادية في احدى سفارات السودان بدولة خليجية.
الناس دي ما بتخجل ..وربنا حيكشف كل يوم فضيحة من فضايحهم.

عزيزي الكاتب انت وغيرك اثبتت التجارب انكم ادوات للنظام واذنابه والا لماذا على محمود الان لانه مرشح لكنانه حيث الخمش اللما —-ام انها اظهار للحقيقة وثم من قال انه كان موظفا فى الخدمة المدنية الرجل كان قبل الانقاذ مديرا لبنك حكومى عريق صحح معلوماتك ووزيرا منذ ذلك الوقت ولائيا ثم وزير دولة اتحاديا ثم واليا ثم وزيرا اتحاديا
تدعو جهاز الثراء الحرام للتحقيق معه والله ان من هم اقل منه يملكون اكثر منه فليبدأ بكثيرون قبله
عطا المنان – جمال الوالى – عبدالباسط – اخوان البشير- مولانا صاحب القصر المباع نفسه – المتعافى – على كرتى — الخ ثم اقنعنا أنك لا تستهدفه لجهويته فقط
او لانه ما اثيرت هده القضية الا لاخلاء الجو لمرشح اخر لكنانه

يا aburisha ماخليت شي نقولو.

اولا كاتب المقال من كذب اول مره ثم كرر الكذب استمراْ الكذب وتكون حاجه عاديه مثل الاكل والشرب وكذلك من قنل نفسا ثم استمراء القتل لا يوقفه منه شئ وكذلك كثيرون من الشعب استمراْوا الرشاوي ومن كثرت استخدامها سميت تسهيلات مابالك من يجد(عضه او كجمه) لا يجد فيها عيبا لان امامه قدوة وكذلك لان سوق السلطه في حكومة الانقاذ تنبني علي ثلاث امور الاول هو كيف تبلغ حد البلاغه وبديع الكلام والثاني كيف تصبح كذابا بدرجة بروفيسور لا اقل من ذلك وتلعب بعقول الناس وتستخفهم وهم لا يشعرون والثالث كيف تنافس زملائك من السياسيين المخضرمين اصحاب الكروش الكبيره من القطط السمان اصحاب الفلل القصور الفخمه هذه في المره الاولي وفي المرة القادمة يجب ات تستثمر اموالا اخري خارج حدود الوطن حتي تكون لك مكانة بين السياسيين الكبار افهمت الدرس ايها الكاتب……لكن المحيرني باخرة المخدرات اين ذهبت اخبارها فهذه كانت الاهم يا اهل الراكوبه

كل ماذكره الاخ بكرى الصائغ لايخرج من منظومة الفساد الذى اجتاح كل مفاصل الدولة بكاماليفة مكوناتهاونشاطاتها فليس على محمودوحده فهنالك الف على محمود يعيثون فسادا وينتهكون حرمة المال العام فى الدولة ويعتبرونه حق مشروع لذواتهم ونزواتهم فهنالك اخطر من على محمود واكتنز مليارات الجنيهات ويمتلكون قصورا ومساكن ليس فى الخرطوم وانما فى دبى وماليزياوعواصم اوروبية وبل يمتلكون فنادق من اموال الشعب السودانى مقتطعة من مرضى الفشل الكوى والسرطان-

بسم الله نبدا انا ضد الكيزان اين ما يكونوا بس ملاحظتي نابعة من النبرة الاعلامية الجهوية او مثلث حمدي كلما نهب شخص من ابناء الغرب سلط عليه الاعلام اي اعلام مثلث حمدي والامثلة كثيرة منها د/ علي الحاج أزهري التجاني والان علي محمود كأن بقية الكيزان انبياء لا ياكلون اموال الدولة بالله نعمل احصائية لغابات الاسمنت في خلال العشرة اعوام السابقة أكيد بيكون في الف واحد زي علي محمود وديل حتي في المؤتمر الوطني اذناب ما عندهم السلطة لنهب اموال الدولة الحل الوحيد محتاجين لدولة القانون القانون كل من نهب او استغل منصبه فياخذ جزائه.

قرات مقالك الرائع لكن الاجمل من ذلك ردك المهذب والرصين علي معلقي الراكوبه ياعزيزي الكاتب المحترم بكري .
ادامك الله لنا في ظل راكوبتنا الوارف بوجود امثالك

انا والله يا بكري الصائغ المحيرني ليس علي محمود
محيرني عصام احمد البشير
الذي يدعونا الى الفضيلة ويبكي في صلاة الجمعة ويدعي إلى الصلاح والخوف من الله
من اين اتي بهذه الاموال التي شيد بها هذه القصور المليونية
اتمنى ان يحاكم عصام احمد البشير قبل علي محمود
بتهمة النفاق الكذب
حسبي الله ونعم الوكيل

استاذ بكري .. ماقصرت لكن بعد ثلاثة يوم سيتنسي الموضوع زي مكتب الوالي ووكيل وزارة العدل والاقطان وسودانير و و و و.. علي محمود ورل وسط التماسيح الكبار . هذه عصابة . مافيا .. في حرامي يقدر يحاكم ليهوا حرامي مثله . لا اظن . بس تأكد ربنا بيفرجها من عنده .. اكيد اطمئنوا ..

خليى يكنز القصور لمن تنفصل دارفور عن السودان حايبيعهم باقل الاسعار ذي الجنوبيين

بالنسبة لشحنة المخدرات .. ابشرك الجماعة فكوهم زمان
قالوا اصلا هم طلبوا ذره شامي والمخدرات الفي الخاوية ما عندهم بيها علافة ..

تحياتى لك استاذ الصائغ لكتابتك فى هذا الموضوع المهم فساد كبار رجالات الحركة الاسلامية ونعتبره جزء من عملية التوثيق والرصد