الفنان صلاح مصطفى: أشجع الهلال.. أحب المريخ وأميل للموردة

الخرطوم ? نصر حامد
الفنان صلاح مصطفى فنان بمعنى الكلمة, قدم للأغنية السودانية مجموعة منتقاة تجاوزت الـ”80″ أغنية بإيقاع طروب لازمته الدوزنة وفارقه النشاز وبصوت غارق في الروعة والجمال, أحسن انتقاء أعماله فجعل أغنياته كعرائس ينافسن بعضهن روعة وجمالاً لدرجة أنه لم يجد من يفضلها على الأخرى أو كما يقول عبر سطور هذا الحوار:
في البداية نريد أن نتعرف على صلاح مصطفى أكثر؟
صلاح مصطفى محمد, من مواليد مدينة أم درمان في حي الملازمين بالتحديد, متزوج وأب لولدين وبنت وحيدة, الابن الأكبر مهندس معماري, والثاني مهندس زراعي والبنت خريجة مختبرات طبية.
متى بدأت الغناء بصورة منتظمة؟
بالمناسبة أنا ظهرت كفنان بعد أن أصبحت موظفاً حيث تعلمت الغناء وأنا مهندس في البريد والبرق وكنت قد تخرجت من معهد الاتصالات السلكية واللاسلكية.
عدد الأغاني الخاصة بك؟
أكثر من 80 أغنية.
أكثر شاعر غنيت له؟
غنيت لعدد كبير جداً من الشعراء لكن مصطفى سند وعبد الله النجيب وعلي شبيكة هم أكثر من غنيت لهم, وعبر مشواري الطويل في الغناء غنيت لأكثر من 17 شاعراً.
شاعر تتمنى الغناء له؟
أنا لا أتخير الشاعر الذي أغني له بقدر ما أتخير الكلمة الرائعة الجميلة التي تجبرني على أدائها.
أجمل أغنية لك؟
كل أغنياتي جميلة وأي عمل لا يقنعني لا أقدمه حتى وإن لم أقدم أي جديد لسنوات.
أغنية تمنيت لو أنها كانت من ضمن أغنياتك؟
أغنية “إنت حياتي” للفنان الرقم حسن عطية له الرحمة والمغفرة وقد كنت وما زلت من أشد المعجبين بهذه الأغنية.
الفنانون الشباب سرقوا منكم الأضواء؟
هذا تحول طبيعي وأمر أكثر من عادي وأتمنى أن يكونوا قد سرقوا منا الأضواء والمعجبين لنقلهم للأفضل لا للأسوا حتى يصبحوا إضافة حقيقية للأغنية السودانية.
علاقتك بكرة القدم؟
لعبت كرة القدم في فترة الشباب لكني لم أكن لاعباً مميزاً.
وظيفتك داخل الملعب؟
مدافع ليبرو.
أي فريق تشجع؟
أشجع الهلال وأحب المريخ وأميل للموردة.
أمنية تحققت؟
الاستقرار والصحة والأمان.
أمنية لم تتحقق؟
الكثير من الأماني.
قرار موفق؟
مقاطعة حفلات الأفراح عام 1964 عندما كانت الحفلات تستمر حتى الخامسة صباحاً وتقتل الفنان سهراً حيث لم أعد للحفلات الخاصة إلا عام 1983.
هل تسافر في فترة الإجازة؟
لا أحب السفر ولا استطيع أن أكون بعيداً عن أم درمان.
جديد صلاح مصطفى؟
لي أكثر من 15 أغنية جديدة ما بين عاطفية ووطنية ودينية لعدد من الشعراء مثل محمد علي أبو قطاطي والسر دوليب سترى النور قريباً بإذن الله.
كلمة أخيرة؟
أشكركم كثيراً وأتمنى لصحيفتكم المزيد من التقدم والازدهار
اليوم التالي
تحية إعجاب وإحترام لك أيها العملاق المبدع لحد الدهشه الأستاذ/صلاح مصطفى
وأسمح لى أن أهديك
جزء من
أوبَريت
عَروسى … شَرطاً سودانِيَّة
وفيه فقره تعبر عن إعجابى بك, اتمنى أن تنال إعجابك:
بَدُورِك
تَمام بِتعَرفى اللَّه
وتَمام بتخافى اللّه
وفى أدَبِك، طِيبتِك،
فَهَمِك وحَلاةْ الطَلَّه
الأغلَى مِن الغَلَّه
الوَهَبُم لِيكى اللَّه,
ما أقدَر أقول غير:
أحمِد اللَّه
قادِر اللَّه
يغَطِّيكى الّله
وعَليكى اللّه
دِيمه أَدِّينِى طَلَّه
وأبقى لَىْ…
بى شَرْعْ اللَّه
*************
وبَدورِك سِت البنات
عَشَم الأُمّات
مَلْكَه فِى
حُجَى الحَبُّوبات
وإستِجابَه لى
أغلَى دَعوات
مَرفوعَه فى
أَصدَق صَلَوات
وأحلَك الظُّلُمات
*************
وبَتخَيَّلِك
صَباح رباح
طِيبَه وسَماح
بِكُل صَراح,
وجَبْرِ لى
مَكسور جَناح,
شَكَّروكى
الحلنقى,
وأبوصلاح
*************
وأَتخَيَلِك
سُمرَةْ أصِيل
ونَسيم عَليل
لَما الشّمِس
بى كُل جَميل
تَلَملِم أشِعَّتا
والضُّل الظَّليل,
مُتنازلَه لى
أحلَى لِيل
*************
وأدورِك لَيّا العَديل,
إستِجابَه لى
أمَلى الجميل
أروَع صِفات
بُكرَه وقِبِيل,
غَنُّوكى
الكاشف, والخَليل
*************
وزى حبيبة
صلاح إبراهيم
الِّلكِلمَه وزير
لمّ رسل
ليها مهاجر
الطّير سفير
ووصّاهو
قبل مايشرب
إِليها يطير
يبوس يديها
بى تقدير
وينقل إليها
وفائُو لِيها
معدوم النَظير
وحبّو الأكيد وغزير
بتخيلِك إتِّ
قُرب النيل
فى بيت صغير
من بابو من شُبّاكو
وحوشو البيك نضير
بلمع ألف نور
مُنوِّر ينير
وإتِّ قاعده
فى سرير
محظوظ كتير
وبى أناملِك
الحرير
تَطَرِّزى لَى أنا,
مناديل حرير
*************
وزَى قوس قُزَح
بَعد الدّعاش
بَلّ الأرِض
لِكنوزا فَجّر فَتَح
الخير طَرَح
والطِّير صَدَح
صِبحَت مِفَرهِدَه
بى فَرح,
تَبقى لَىْ فَرح
إتفَجّرطَفَح
وعاد خَلاص
بى مَرَح
لِمَعانى الفَرَح
عَمّق شَرَح
داوَىَ القِليب
الإنجرَح
*************
ونغَنِّى مع
أبو اللّمين
الفى أعذَب الألحان
مُتمَكِّن مَتين
ولأسمى المعانى
وَفى وأمين:
“ياحبيبى عشت
ليّا وعشت ليك…”,
تَبِلِّى شُوقِى إلِيك
وأنا مُقبِل عَليك
مَتَيَّم بيك,
موَشَّح
بِوحشَةْ سِنينى
القَضِّيتا راجى
مَجيك;
أقِيف قِدّامِك
مَاسِك يِدِيك
غَرقان شَرقان
فى عَسَل عِينِيك
أدِّيكِى عَهدِى
أَحلِف لِيك;
وَحاةْ الأَبدَعِ مُقلَتيك
وصَبَغ الشَّفَق
لون وَجنَتيك,
باقى عُمرى
ليك
مَعاك وبيك
*************
وأتذَكّر قَصيده
من قصايدى
النُّصَّها ليك
(والنُّص الماليك,
للوَطن الجّاب
والدى ووالديك)
فيها أوَصِّف فِيك
راجِى ألاقِيك
ويِغمُرنى جمال
الدنيا فى عِينيك
(حِلِيلِى أنا اللِّي
اللِّيلَه مالاقِيك,
ومع تومى
الصَّبُر راجيك),
كَتَبتَ مشتَهيك
ومتمَنّيك:
مُشتاق لى أهلى
حبّانى وسُمّارى
مِتين أرجَع بَلَدنا
صَبرى وَدَّرُو
إنتِظارى
أبوس واطاطا فَرحَه
لِلبِيت أقوم سَدّارى
تَقدِل خُطايا نَشوَى
فى شَوارِع الحَوارى
تَحوما حارَه حارَه
كَعّابى كَدّارى
تِتعَفّر بى تُرابا
أقول فيها مِسدارى
أمدرمان يَمينى
والخرطوم
فى يَسارى,
أَبَشِّر فُوق
تِيجان بَنُّوتنا,
أجمَل الحَوارى
زادَن اناقَه ولَباقَه,
نَهَلَن العِلِم سَهّارى
بنات الدنيا مابِلحَقَنَّهِن,
كان بِقَن سَوّارى
أختار مِنَّهَن عَروس
حَنينه زى قَمارى
تَبقَى لَى:
صَدِيق الضِّيق
حَنانا يِبقَى دارى
رِيدَه مَعَزَّه وإلفَه
يِهون صَبرِى
وإنتِظارى
وَفاء هَناء مَرسَى
وأحَنَّ أُم
لِى صِغارى
طِيبَه رِقَّه وعِفَّه
دَوام تَكون جُوارى
سُمرَه خُمره ودِلكَه
فِيهم يِكُون وَدارى
رِيدنا بِيو نَجاهِر,
أبداً مابنَضارى
لابنَقدَر نَضارى
أبقَى كُل مَدارا
وتَبقَى كُل مَدارى
*************
الزّفاف:
وأشوفِك العَروس
الجّبِينا هلَال
فى سِيرَه
وزَفَّة بى طَبال
كُل ماقَعَد الغُناوْ
بِسُرْ البال,
(أطرب كُل الأجيال
ولَبَّس تُراثنا
تُوب عِمَّه وشال),
قُبال توتِى
أُم خَداراً شال
يِراقِب فى
المَجَرَّه زَوال
يِرُوم الأصلُو
مابِنطال
عيونو,
ماعيون أجيال
*************
وتجينى زَى
بَرِق قِبلى شال
لى جَرِف
فى أحلَك
ظَرِف حالو حال
جَفَّ ونِشِف
صابُو الكَلال
إفتَكَر قُرب
الخَريف مُحال
وألقاكِى
يامَعنى الجَّمال
ولَيّا الاَمال:
حَلاةْ دَلال
وبَسمَةْ رِضا
بَعَدْ نِيل مَنال
فِيوْ تاخدِينِى يَمِين
وأنا راقِد شَمال
يوم زَفَّةْ عَريس
إسمُو عاطف كمال
بَعَد سَد المال
وسُتر الحال
قَدَل لى
أحلَى شَبّال
من أجمَل
بِت حَلال
قَضَّى عُمرُو
مُتمَنِّى لِيها وصال
*************
وفى ليله ضاويه
تضوع صفا,
يغنِّى لينا
“بعدالغياب”
صلاح مصطفى
الربَّنا بالصوت
الحنون إصطَفا
وعَلَّم الغُنا
إنتِباه وصفا
ونخيلنا يتمايَل هَفا
بى شبّال
على القَمره إنكَفا
وليلنا البِينَا
وبِينَّا إحتفى,
أبَداً ماغَفى,
مابى يقول كَفى
***************************
تأليف: عاطف كمال حاج الخضر
اشجع عمر البشير
واحب المعارضة
واميل للصادق المهدى
في داعي تحب المريخ يافنان ياكبير ماكنته كويس وقلته بشجع الهلال ، وبعدين الهلال واحد مذبذب زيك مامحتاج ليه ……..عالم بتحب اللولوه .
هذا دليل على تفاهتك ايها المنافق..
فنان كبير ومعظم أعنياته كانت تبث في برنامج مايطلبه المستمعون، وكنا نضع قرعة بالأغاني التي سيتم بثه وكثيرا ما كان يتم أختياره لأنه نجم غنائي كبير لا يشق له غبار. متعك الله بالصحة والعافية.
قابلت الاستاذ صلاح مصطفى زات مرة بمسجد منطقة الواحة شرق بعد ان تاب الله علية من الغناء والعزف ونسأل الله ان يسبتة على الايمان ويرزقة حسن الخاتمة وعالى الجنان وان يطرد الشيطان ويتجه بكل جوارحة لرضاء الرحمن .