بنجامين يوكوان .. الخُذْلان العَلْقَمِي (فيديو)

عمر الدقير
لا أخال أحداً من السودانيين شاهد الفيلم التوثيقي (Sudan?s Forgotten Films)، الذي بثته قناة الجزيرة الإنجليزية أواخر الشهر المنصرم، ولم يشعر بالخجل وقشعريرةٍ تسري في أنساغ الروح، قبل الجسد، ووجد ما يلوذ به غير الدموع.
يحكي ذلك الفيلم التوثيقي قصةَ المُوظَّفَيْن – بنجامين يوكوان وعوض النور – اللذين ترافقا في العمل لأكثر من أربعة عقود في حقل الإنتاج السينمائي منذ مرحلة تأسيس تلفزيون السودان وإدارة الانتاج السينمائي خلال النصف الثاني من القرن الماضي، حيث أصبحا قَيِّمَيْن على أرشيفٍ ضخمٍ من التسجيلات المرئية “حوالي 13 ألف شريط سينمائي” .. حكى الرجلان، بحرارةٍ ومرارة، عن معاناتهما وهما يحاولان الزَّود عن ذلك الأرشيف، الذي يوثِّق لأهم اللحظات في تاريخ السودان الحديث، وكيف أنَّ قِسْماً مُهِمَّاً منه تعرض للتلف – مثل الفيلم الذي يوثِّق زيارة نيلسون مانديلا التاريخية للسودان وما وجده من احتفاء كأحد زعماء التحرر الوطني في أفريقيا – بعد سنواتٍ من سوء التخزين بسبب الإهمال الحكومي المتمثل في الضَّنِّ عليه بالميزانية المتواضعة اللازمة لصيانته وحفظه للأجيال القادمة .. كان الرجلان يحكيان وهما منهمكان في عملهما يتحسَّسان الأفلام الوثائقية بأنامل رشيقة كما لو أنها نايات ينسكبُ منها الشَّجَن .. كانت أناملهما قاسماً مشتركاً بين مُكَوِّنات وطنٍ “حدَّادي مدَّادي” قبل أن يؤول أمره إلى أباطرة التقسيم الذين قَضَمُوا الثدي الذي أرضعهم وتنكَّروا للنيل الذي شربوا من مياهه وغسلوا بها أجسادهم .. ولو استطاعوا لقاموا بتفسيخها وتعبئتها في قِنانٍ للبيع!!
الجريمة النكراء التي طالت أرشيف السودان المرئي تتكثَّف في المأساة الشخصية للرجلين .. بنجامين عومل بعد التقسيم كـ “مواطن أجنبي” محرومٍ من حقه في الترقِّي الوظيفي، بل خُفِّضَتْ درجتُه الوظيفية كما أفاد هو بذلك .. وكان محزناً أن يكشف فيلم قناة الجزيرة أن بنجامين، الذي تصبَّب عَرَقُهُ لعشرات السنين في الخدمة المتفانية بمؤسسة عامة، يسكن مع أسرته في بيتٍ متواضعٍ يقع في منطقة لا تصلها خطوط الماء والكهرباء، بينما كثيرٌ من رصفائه في مؤسسات الخدمة العامة يمتلكون العمارات الشواهق وليس لهم “في خدمة الناس عَرَقْ”!! .. أما رفيق دربه عوض النور، فقد فُصِل من عمله لأنه أكثر إزعاج رؤسائه بمطلوبات الإهتمام بالأرشيف، وهو يقول في ذات الفيلم التوثيقي بنبرةٍ أسيانة: “الله أعلمْ الأجيال القادمة تلقى حاجة تشوفا عن تاريخ السودان”.
تحدَّث بنجامين، بكلماتٍ يرشح منها الحنين والأنين معاً، مُقارِناً بين واقعٍ عاشه فيما مضى وواقع “الإنقاذ” الغاشم الذي اختصره بقوله: “البلد انتهت”، مشيراً إلى تدمير السكة حديد ومشروع الجزيرة كما تحدَّث عن خط هيثرو – الذي ذهب مع الريح – وعن مصادرة مجانية التعليم والعلاج حتى أصبح المريض يشهق شهقته الأخيرة لأنه لا يملك ثمن الدواء المنقذ للحياة، ووصف معاناته وأبنائه المولودين في الخرطوم حيث لا يُعْتَرَفُ بهم لا فى الشمال ولا الجنوب .. ومع كلِّ ذلك الأسى وتلك المعاناة، ورغم أثقال السنين التي يحملها على ظهره، ظلَّ بنجامين واقفاً على ضفاف الحلم منتظراً “مجيء حكومةٍ تُقَدِّر ما فعله وتنصفه وأسرتَهُ”، لكنَّ مخالبَ المنايا ترَبَّصت به وتصيَّدته إثر تعرضه لحادث حركة، في مشهدٍ يماثل نهاية قصيدة حميد السردية الرائعة “عم عبد الرحيم”.
جاء رحيل بنجامين عن هذه الدنيا كما لو كان موعداً مضروباً في أقاصي عزلته .. لقد تعرَّض، منذ سنوات، لِمَا يشبه القتل البطيء وبَدَتْ له الأرض برحابتها أضيق من ظِلِّ رُمْح بعد أن لَفَظَهُ وطنان، كانا وطناً واحداً قبل أن يشطره اضطرابُ العقل السياسي مثل كَعْكَةٍ رخوة .. عاش كهولته قابضاً على انتمائه للسودان الكبير، لكنه لم يجد مِن الذين يتوَلَوْن الأمور على ظهر الأرض في “السودانَيْن” مَن يعترف بانتمائه، فاختار بطن الأرض وطناً وكأنَّه أيْقَنَ أنَّ ما مضى لن يعود كما ردَّد ذاك الغُرَابُ الأسحم حين ناجاهُ الشاعر “إدغار ألان بو” مؤمِّلاً لُقْيَا حبيبته “لينور” التي ذَوَتْ تحت التراب.
رحل بنجامين واصطحب معه إلى القبر ذكرياته وأحلامه وما تعرَّض له من خذلانٍ علقمي .. رحل وترك رفيق دربه – عوض – يبكي عليه ويتجرّع علقم الخذلان، وربما تركه يتساءل – مع الطيب صالح – عن هؤلاء الذين يُعادون نواميس الحياة الكريمة ويُشاقُّون الوجدان السليم ويمتصُّون خضرة الأشجار ويسرقون الكُحْل من المآقي، ولكن ما مِن مجيبٍ لتساؤلاته .. وإن كان ثَمَّةَ إجابات فهي أشبه بِصَمْتٍ ثرثار.
[SITECODE=”youtube NUPlYMjC4FY”].[/SITECODE]
لك الله يا عمر،،، والله حرام الا تكون في قمة هرم السلطة في هذا البلد الذي لا يقدر بنيه.
كلما أقرأ لك مقالا” تكبر في عيني، ولا أدري من اين تأتي بهذا الكلام الساحر المعبر عن شجون وطنك السليب بعبارات تنفذ مياشرة” الى مسارب الدم، فتشعل فيه نار الأسى على ما ضاع وما سيضيع حتما”.
يا عمر،، صدقني انت لست من (توبنا)،، ولكن لا يقعدن بك عدم الأمل فينا عن المشي في طريقك هذا المحفوف بالمخاطر، ويقيني انك ستفعل وستضحي بكل غال ونفيس في سبيل مبادئك وستمضي غير هياب رغم ما ستلاقيه من عنت ومشقة.
…و … اذا كانت النفوس كبارا” …. تعبت فيها مرادها الأجسام.
هل انت منا ياعمر؟؟؟ هل أنت من أمة (الحس كوعك)،، و (أمريكا تحت مركوبي)،، و (كنتوا بتتقاسموا الصابون) و (علمناكم أكل البيتزا والهوت دوق) ؟؟؟؟ لا أظن ذلك.
لك كل الإحترام والتقدير والإعزاز من شخص لم يرك يوما” ولم يعرفك الا من خلال هذه (الراكوبة) العظيمة، و أقولها لك مرة” أخرى انت من الذين نعول عليهم ان بخرجونا بوما” من هذا التابوت الذي ادخلنا فيه ونحن أحياء.. بل انت من نعول عليه، اذا كان للدنيا ناموس يضع الاشياء في أماكنها الصحيحة.
ان قصة بنجامين وعوض هي قصة السودان قبل الأنجاس هكذا كان التفاني في خدمة الوطن واحترام القانون وتحمل الفاقة والاخلاق والخلق القويم كوابح ذاتية بل ليست كوابح وانما موانع قبلية تمنع حتى من التفكير في استغلال الوظيفة للمنفعة الخاصة تخطياً للنظم مهما بلغ الموظف من الفاقة وقلة الحيلة – فبنجامين ظل على هذا الخلق حتى بعد انقضاض الأنجاس وانفصال الجنوب ويقول انه يفعل ذلك من اجل السودان فلم يعترف ولم يصدق أن الوطن الذي عمل له منذ تخرجه يمكن أن يتلاشى بل إن تربيته الوطنية في المدارس حتى تخرجه قد غرست فيه معنى الوطن ورد الجميل له (جميل التربية والتنشئة والتعليم والتطبيب المجاني تقابله خدمة الوطن كواجب ورد جميل لا يبلغ مداه الموظف حتى يوارى الثرى متحملا طول حياته ومضحيا بكل غال لديه وهو حياته واسرته ناهيك عن شهواته وملذاته وتضخيم وتفخيم الذات باسم الوظيفة أو الدرجة الوظيفية فالعامل والخبير كل يخدم لخدمة ورفعة الوطن والمصلحة العامة لشعبه – فليس من المعقول أن يأتي مثل الأنجاس ويدمرون كل هذا فيدخل أمثال الخال الرئاسي لإذاعة والتلفزيون ويعبث بأراشيفها، ولا أحد من الشعب يهب أو يثور ويتطاول الزمان حتى تتبدل الأجيال وتأتي أجيال لاتعلم شيئاً عن تاريخ السودان وأمثال هؤلاء الرجال مثل بنجامين وعوض… يا للخسارة ففي العالم كله تتبدل أنظمة الحكم وتتعاقب ويبقى تاريخ الشعوب متصلا إلا السودان بعد المغول الأنجاس اللهم حضرنا ساعة سقوطهم لكي تشفى صدورنا قبل الممات.
والله حرام الا تكون في قمة هرم السلطة في هذا البلد الذي لا يقدر بنيه.
لك كل الإحترام والتقدير
كلام يقطر روعه بالرغم من كمية الألم فيه.
سلمت يداك
نعم ابن دفعتي في مدرسة محمد حسين ، هناك من يعبث بتاريخ هذا البلد ، وان لم يقف المثقفين امثالك فستصير البلد الى حيث صار بنجامين … بالتوفيق ان شاء الله
ديل لا يقدرون عطاء أى سودانى ما دام ليس من عصابتهم, هؤلاء الكيزان أبناء الحرام سخرهم الله لينسفوا ما بنى لمجد السودان وشعبه, ولن يتوقفوا حتى يتلاشى بلد أسموا السودان, ولن نشاركهم فى أى شئ ونتفرج عليهم ماذا هم فاعلون وفاقد الشئ لا يعطية, هؤلاء البهائم أحسن منهم.
انت من الذين نعول عليهم ان بخرجونا يوما” من هذا التابوت الذي ادخلنا فيه ونحن أحياء.. بل انت من نعول عليه، اذا كان للدنيا ناموس يضع الاشياء في أماكنها الصحيحة.
منذ ان وعيت الدنيا لم تقع عينى على سطر بهذا البريق والاشراق والانضباط الوطنى الصارم
انا مثلك امتثل قولك ولم اتشرف بمقابلة هذا الزعيم الاستثنائى الا اننى عازم على تحقيق امنيتى ان مد الله فى الاجال
شرواك عمر الدقير
هؤلاء الذين يُعادون نواميس الحياة الكريمة ويُشاقُّون الوجدان السليم ويمتصُّون خضرة الأشجار ويسرقون الكُحْل من المآقي
لا فُض فوك يا باشمهندس الدقير .. لقد احسنت التعبير
التحية لك ولحزبكم الذي يمثل بارقة أمل السودانيين من اجل غدٍ افضل
رائع ومتفرد
اتحدى اي رئيس حزب سوداني يكون سمع بـ “إدغار ألان بو” !!!
فعلاً القصة قصة البلدين يا ناس البادية باختصار كدا بنجامين أحدث بلد في العالم الهو جنوب السودان الحبيب و العوض السودان الشمالي.الواقع واحده تتكلم النجدة النجدة لشعب الجنوبي يا ناس تشردت أكثر من مليون الي دول المجاورة و ماتوا أكثر من نص مليون أين أمم المتحدة !!!!
لك التحية استاذ الدقير…من اللقب انت مهندس ولكن الأسلوب يخبرك عن أديب ومثقف بارع وقلب ملؤها الوطنية
انت جدير بقيادة هذا الوطن لما لمسته فيك من الصدق والنبل..تقدم الركب وعرف عن نفسك وفكري بكل الوسائل عسى أن يستجيب القدر ..هناك الملايين من هذا الشعب الذى يريد التغيير فقط تنقصه القيادة
وللصنديدالدقيراقول
خبرناك منافحاورفاقك زبائن دائمين لمعتقلات وبيوت اشباح هذا النظام الغاشم واذ باعماقك اديب رصين يرثي باسي تاريخ وطننا المكلوم٠ويرسم نعيا اليما لعمناالمواطن السوداني بنجامين يوكوان٠
٠لن يطول ليلنا بعد قدلاح الصباح٠
لك الله يا عمر،،، والله حرام الا تكون في قمة هرم السلطة في هذا البلد الذي لا يقدر بنيه.
كلما أقرأ لك مقالا” تكبر في عيني، ولا أدري من اين تأتي بهذا الكلام الساحر المعبر عن شجون وطنك السليب بعبارات تنفذ مياشرة” الى مسارب الدم، فتشعل فيه نار الأسى على ما ضاع وما سيضيع حتما”.
يا عمر،، صدقني انت لست من (توبنا)،، ولكن لا يقعدن بك عدم الأمل فينا عن المشي في طريقك هذا المحفوف بالمخاطر، ويقيني انك ستفعل وستضحي بكل غال ونفيس في سبيل مبادئك وستمضي غير هياب رغم ما ستلاقيه من عنت ومشقة.
…و … اذا كانت النفوس كبارا” …. تعبت فيها مرادها الأجسام.
هل انت منا ياعمر؟؟؟ هل أنت من أمة (الحس كوعك)،، و (أمريكا تحت مركوبي)،، و (كنتوا بتتقاسموا الصابون) و (علمناكم أكل البيتزا والهوت دوق) ؟؟؟؟ لا أظن ذلك.
لك كل الإحترام والتقدير والإعزاز من شخص لم يرك يوما” ولم يعرفك الا من خلال هذه (الراكوبة) العظيمة، و أقولها لك مرة” أخرى انت من الذين نعول عليهم ان بخرجونا بوما” من هذا التابوت الذي ادخلنا فيه ونحن أحياء.. بل انت من نعول عليه، اذا كان للدنيا ناموس يضع الاشياء في أماكنها الصحيحة.
ان قصة بنجامين وعوض هي قصة السودان قبل الأنجاس هكذا كان التفاني في خدمة الوطن واحترام القانون وتحمل الفاقة والاخلاق والخلق القويم كوابح ذاتية بل ليست كوابح وانما موانع قبلية تمنع حتى من التفكير في استغلال الوظيفة للمنفعة الخاصة تخطياً للنظم مهما بلغ الموظف من الفاقة وقلة الحيلة – فبنجامين ظل على هذا الخلق حتى بعد انقضاض الأنجاس وانفصال الجنوب ويقول انه يفعل ذلك من اجل السودان فلم يعترف ولم يصدق أن الوطن الذي عمل له منذ تخرجه يمكن أن يتلاشى بل إن تربيته الوطنية في المدارس حتى تخرجه قد غرست فيه معنى الوطن ورد الجميل له (جميل التربية والتنشئة والتعليم والتطبيب المجاني تقابله خدمة الوطن كواجب ورد جميل لا يبلغ مداه الموظف حتى يوارى الثرى متحملا طول حياته ومضحيا بكل غال لديه وهو حياته واسرته ناهيك عن شهواته وملذاته وتضخيم وتفخيم الذات باسم الوظيفة أو الدرجة الوظيفية فالعامل والخبير كل يخدم لخدمة ورفعة الوطن والمصلحة العامة لشعبه – فليس من المعقول أن يأتي مثل الأنجاس ويدمرون كل هذا فيدخل أمثال الخال الرئاسي لإذاعة والتلفزيون ويعبث بأراشيفها، ولا أحد من الشعب يهب أو يثور ويتطاول الزمان حتى تتبدل الأجيال وتأتي أجيال لاتعلم شيئاً عن تاريخ السودان وأمثال هؤلاء الرجال مثل بنجامين وعوض… يا للخسارة ففي العالم كله تتبدل أنظمة الحكم وتتعاقب ويبقى تاريخ الشعوب متصلا إلا السودان بعد المغول الأنجاس اللهم حضرنا ساعة سقوطهم لكي تشفى صدورنا قبل الممات.
والله حرام الا تكون في قمة هرم السلطة في هذا البلد الذي لا يقدر بنيه.
لك كل الإحترام والتقدير
كلام يقطر روعه بالرغم من كمية الألم فيه.
سلمت يداك
نعم ابن دفعتي في مدرسة محمد حسين ، هناك من يعبث بتاريخ هذا البلد ، وان لم يقف المثقفين امثالك فستصير البلد الى حيث صار بنجامين … بالتوفيق ان شاء الله
ديل لا يقدرون عطاء أى سودانى ما دام ليس من عصابتهم, هؤلاء الكيزان أبناء الحرام سخرهم الله لينسفوا ما بنى لمجد السودان وشعبه, ولن يتوقفوا حتى يتلاشى بلد أسموا السودان, ولن نشاركهم فى أى شئ ونتفرج عليهم ماذا هم فاعلون وفاقد الشئ لا يعطية, هؤلاء البهائم أحسن منهم.
انت من الذين نعول عليهم ان بخرجونا يوما” من هذا التابوت الذي ادخلنا فيه ونحن أحياء.. بل انت من نعول عليه، اذا كان للدنيا ناموس يضع الاشياء في أماكنها الصحيحة.
منذ ان وعيت الدنيا لم تقع عينى على سطر بهذا البريق والاشراق والانضباط الوطنى الصارم
انا مثلك امتثل قولك ولم اتشرف بمقابلة هذا الزعيم الاستثنائى الا اننى عازم على تحقيق امنيتى ان مد الله فى الاجال
شرواك عمر الدقير
هؤلاء الذين يُعادون نواميس الحياة الكريمة ويُشاقُّون الوجدان السليم ويمتصُّون خضرة الأشجار ويسرقون الكُحْل من المآقي
لا فُض فوك يا باشمهندس الدقير .. لقد احسنت التعبير
التحية لك ولحزبكم الذي يمثل بارقة أمل السودانيين من اجل غدٍ افضل
رائع ومتفرد
اتحدى اي رئيس حزب سوداني يكون سمع بـ “إدغار ألان بو” !!!
فعلاً القصة قصة البلدين يا ناس البادية باختصار كدا بنجامين أحدث بلد في العالم الهو جنوب السودان الحبيب و العوض السودان الشمالي.الواقع واحده تتكلم النجدة النجدة لشعب الجنوبي يا ناس تشردت أكثر من مليون الي دول المجاورة و ماتوا أكثر من نص مليون أين أمم المتحدة !!!!
لك التحية استاذ الدقير…من اللقب انت مهندس ولكن الأسلوب يخبرك عن أديب ومثقف بارع وقلب ملؤها الوطنية
انت جدير بقيادة هذا الوطن لما لمسته فيك من الصدق والنبل..تقدم الركب وعرف عن نفسك وفكري بكل الوسائل عسى أن يستجيب القدر ..هناك الملايين من هذا الشعب الذى يريد التغيير فقط تنقصه القيادة
وللصنديدالدقيراقول
خبرناك منافحاورفاقك زبائن دائمين لمعتقلات وبيوت اشباح هذا النظام الغاشم واذ باعماقك اديب رصين يرثي باسي تاريخ وطننا المكلوم٠ويرسم نعيا اليما لعمناالمواطن السوداني بنجامين يوكوان٠
٠لن يطول ليلنا بعد قدلاح الصباح٠