تناقُضات قُطبي المهدي

بابكر فيصل بابكر
لا أثقُ كثيراً في النقد الذي يوجههُ كبار المسؤولين السابقين في “نظام الإنقاذ” للحكومة, وقد أسميتهُ نقد “الحنين إلى المنصب”, وهو في الغالب لا ينبني على “رؤية” بل يكون ميلاً ذاتياً “لفش الغبن” من أشخاص أو دوائر بعينها داخل الحزب الحاكم أو الحكومة ساهمت في إبعاد المسؤول المعني من هذا الموقع أو ذاك داخل النظام.
ويزداد جدار عدم الثقة في ذلك النقد إرتفاعاً كلما كان القيادي من أصحاب “الخدمة الطويلة الممتازة” للنظام, ومن هؤلاء الدكتور قطبي المهدي الذي إحتلَّ مواقع حساسة داخل الحزب الحاكم والحكومة لسنين عدداَ, ولكنهُ أضحى في الآونة الاخيرة من أكثر الناقدين للنفق المظلم الذي دخلت فيه البلاد بعد اكثر من ربع قرن من حكم الإنقاذ.
في حوار أجرتهُ معهُ صحيفة “الإنتباهة”, قال الدكتور قطبي إنَّ ( الضغوط الكثيرة التي تواجهها البلاد على المستوى الخارجي والداخلي أسهمت في إحداث قدر كبير من الفوضى في الإدارة العامة للبلد, وأنَّ هذه الفوضى فتحت الباب أمام الفساد والتسيُّب والإهمال,لذلك القضايا الأساسية وصلت مرحلة كارثية لحد ما نجد أن الاقتصاد وصل مرحلة خطرة جداً والتعليم حدث به انهيار كامل رغم التوسع الحاصل، هذا إلى جانب الخدمة المدنية والقطاع الصحي، فكل المشكلات تفاقمت). إنتهى
كعادة أهل الحكومة السابقين والحاليين لا يُوضح الدكتور قطبي “ماهية” هذه “الضغوط”, بل يقفز مباشرة للنتائج التي أدت إليها, وهو منهجٌ “عقيم” لأنهُ يتحاشى ذكر “الأسباب الحقيقية” التي أدت للفوضى التي يتحدث عنها وللأوضاع الكارثية, وهى أسبابٌ متعلقة في الأساس بطبيعة الحُكم و طريقة إدارة الدولة, وأنّ الضغوط “الداخلية والخارجية” كانت في الأصل نتاجاً لسياسات الحكومة وتوجهاتها الفكرية والآيديولوجية.
الشىء الآخر المُهم هو أنَّ “تفاقم المشكلات” الذي أشار إليه لم يحدُث بين عشيِّة وضحاها, بل تم خلال ستةٍ وعشرين عاماً كان الدكتور قطبي فيها يحتلُّ مناصب متقدمة في الحزب والدولة, ومع ذلك لم ير- ببصره أو بصيرته – أنَّ الإنهيار هو النتيجة الحتمية لمثل هذا النوع من “أنظمة الحُكم”, ولم يع هذه الحقيقة إلا بعد أن غادر المواقع الرسمية !
ليس هذا فحسب, بل إنًّ الدكتور قطبي يُفصح عن أفكاره الحقيقية عندما سُئل عن سبب إبتعاده عن الحزب وهل ضلت الإنقاذ الطريق فأجاب بالقول ( بفتكر أن الإنقاذ جاءت كثورة وحققت أشياء كثيرة جداً، بالروح الثورية التي جاءت بها وبعدها الأمور تغيرت … نعم ضلت الطريق, وتوجد إمكانية لعودتها إلى طريقها الأول، لكن بطريقة مكلفة وبإرادة أن يدفع ثمن الإصلاح ). إنتهى
وهكذا تتضحُ الكارثة الحقيقية, وينكشفُ المأزق الذي يُعاني منهُ أهل الحُكم الذين يتباكون على الأوضاع الحالية , فهم يُريدون إرجاع البلد لسنوات الإنقاذ الأولى, وهى الفترة التي تأسست عليها كل “المصائب” التي تعاني منها البلد اليوم.
أليست “الفترة الثورية” التي يتحدث عنها الدكتور قطبي هى التي شهدت “مجازر” الخدمة المدنية التي أوصلتها للحالة التي هى عليها الآن ؟ أليست تلك الفترة هى المسؤولة عن “التطبيق العبثي” لسياسات التحرير الإقتصادي التي أوصلت الإقتصاد للحالة الكارثية ؟ أليست تلك الفترة هى كذلك التى شهدت تبني الحكومة قضايا “الجماعات الإسلامية” الخارجية و أدت لإستعداء دول الجوار والعالم على السودان ؟
الفترة الثورية التي يتحدثُ عنها الدكتور قطبي شهدت أسوأ انواع الكبت للحُريات والتنكيل بالمعارضين المدنيين, حينها كان هو مُديراً لجهاز الأمن, وهى أيضاً الفترة التي رُفعت فيها رايات “الجهاد والإستشهاد” في حرب الجنوب فلم يجن من ورائها السودان سوى ضياع ثلث الأرض والشعب والموارد !
الدكتور قطبي إذن يحنُّ لعودة الإنقاذ لسيرتها الأولى التي سعت هى نفسها للتملص منها, فبدأ قادتها في الإعتراف بأخطاء مجازر الخدمة المدنية, والتورط في قضايا “أخوة العقيدة” من الجماعات الإسلامية, والعلاقات مع إيران التي أفقدتهم حلفاءهم الطبيعيين في المنطقة, وفي نهج التعامل مع قضايا الحريات.
أمَّا رابعة الأثافي فهى تتمثل في تعريف الدكتور قطبي “للإصلاح” المنشود حتى تخرج البلاد من مأزقها الحالي ومن مرحلة الكارثة, فهو يقول أنَّ ( ما يربطني به “الحزب الحاكم” المبادئ التي قام عليها الحزب، وقامت عليها ثورة الإنقاذ هم نظرياً لم يتراجعوا عنها، لكن عملياً افتكر أنهم ابتعدوا كثيراً جداً، عملية الإصلاح أهميتها أن يتم الإرجاع إلى الموقف الأساسي لأنه انحراف ما زالت قناعتي هي قناعتي). إنتهى
هُنا أيضاً يواصل الدكتور قطبي في نهج الغموض الذي وسم جُل حديثه, فهو يتكلم عن مبادىء إنحرفت عنها الإنقاذ دون أن يوضح لنا ماهية تلك المبادئ ؟ وهو كذلك يُعرِّف الإصلاح بأنهُ عودة “للموقف الأساسي” بعد الإنحراف الذي وقع, وكما أشرنا فإنَّ الموقف الأساسي “الروح الثورية” الذي يتحدث عنه كان هو السبب الرئيس الذي تسبَّب في الحالة الكارثية التي وصلت إليها البلاد.
المُصيبة الحقيقية أن تكون المبادىء التي يعنيها الدكتور قطبي لا تخرج عن إطار “الشعارات” من شاكلة “تطبيق شرع الله” و “أسلمة المجتمع والدولة” و “ربط قيم السماء بالأرض”, وما يجعلنا نرِّجح أنَّ هذا هو مقصدهُ, هو أنّ الرجل في حواره الطويل هذا لم ينطق بكلمة واحدة من نحو “الحرية” أو “الديموقراطية” أو “التعددية الحزبية” أو “التداول السلمي للسلطة”, ومع ذلك يقول أنهُ داعية إصلاح , فتأمل !
غير أنَّ الأمر المدهش هو أنَّ الدكتور قطبي “يتباكى” على حال السودان, ويقول أنه ( يجب الخروج من دائرة التخلف لأن نصبح دولة متقدمة وهذا طموح واقعي لأن السودان يملك إمكانيات وموارد كافية تمكنه من إحداث نهضة تنموية كبيرة، إذا تمت المقارنة ببعض البلاد التي لا تملك أي موارد حينما كان السودان يتمتع بموارد كثيرة، استطاعت أن تحقق القفز، مثلاً كل دول أوربا الشرقية، كوريا اليابان حتى إيطاليا فهي لا تملك إمكانيات طبيعية، كالتي يمتلكها السودان، ومع ذلك خرجت من دائرة العالم الثالث إلى العالم الأول ). إنتهى
بغض النظر عن واقعية هذه الرؤية أم عدمها, وكذلك بغض النظر عن خصوصية التجارب التي مرت بها بلدان شرق أوروبا وكوريا واليابان, فإنَّ الأمر البائن جداً والذي لا يجب أن يفوت على أية شخص مهتم بقضايا النهضة هو أنَّ “طبيعة نظام الحكم” تبقى هى الخيط المشترك بين كل هذه التجارب الناجحة, وهو الأمر الذي يتعمَّد تجاهلهُ الدكتور قطبي.
فعلى سبيل المثال فإنَّ “طبيعة النظام” الديموقراطي في كوريا الجنوبية, هى التي خلقت الفارق المذهل في التطور بينها وبين جارتها “كوريا الشمالية” على الرغم من تشابه المراحل التاريخية التي مرَّت بها شبه الجزيرة الكورية, وعلى الرغم من التطابق الإثني والثقافي لكليهما, بحيث أنَّ الأولى نهضت بإنسانها في فترة قياسية بينما الإنسان في الثانية يُعاني من الفقر و سوء التغذية وحكومته تصنع الصواريخ والقنابل النووية !
“الفترة الثورية” التي يتحدث عنها الدكتور قطبي ويُريد أن يبني عليها إصلاحهُ المتخيَّل لن تؤدي إلى أية نهضة حقيقية لأنها هى السبب الرئيسي وراء جميع الكوارث التي حلت بالبلاد, وهذا هو الدرس الذي يجب أن يتعلمه الجميع.
ويزدادُ حاجبُ المرءِ إنعقاداً من فرط الدهشة عندما يجد أنَّ الدكتور قطبي يُعوِّل على الخبراء الوطنيين ( بالطبع ليس المقصود هنا الوظيفة الإعتباطية التي أوجدتها الحكومة للترضية السياسية) كي يصبحوا رافعة للنهضة المنشودة, إذ نجده يقول أنَّ ( الجهات التي لها قدرة في مساهمة تشخيص وحل المشكلات وتقديم رؤى إستراتيجية للخروج منها، هي الخبرات الوطنية وليس حملة الشعارات والهتيفة السياسيين). إنتهى
ألا يعلم الدكتور قطبي أنَّ “الخبرات الوطنية” التي يتحدث عنها كانت هى الضحية الأولى “للفترة الثورية” ولسياسات “التمكين” التي إنتهجتها الحكومة في الفترة التي كان هو فيها مسؤولاً رفيعاً في السلطة ؟ وأنَّ السودان منذ الإستقلال لم يشهد مثيلاً لموجات “هجرة العقول” للخارج مثل التي شهدها في ظل الإنقاذ ؟ إذن فليقرأ الأرقام الصادرة عن جهاز شؤون العاملين بالخارج ليعرف الخبر الأكيد.
إنَّ الإصلاح الحقيقي يتم عبر تغيير بنية النظام الحاكم, وذلك بالتحول لدولة “الوطن” بدلاً عن دولة “الحزب” التي ظلت تتحكم في مصير البلد طوال أكثر من ربع قرن, ودون ذلك سنظلُّ ندور في حلقة مفرغة, فالحلول الترقيعية أضحت غير ممكنة, وهى لن تؤدي للحفاظ على كيان البلد ناهيك عن إحداث النهضة التي يتحدث عنها الدكتور قطبي.
ولا حول ولاقوة إلا بالله
[email][email protected][/email]
أيهما متناقض قطبي أم الكاتب مابالكم كيف تحكمون يا كتاب الراكوبة
تكيلون التهم والسباب علي الإنقاذ ليل نهار وترفضون ذات النقد والإصلاح من هم أكثر منكم دراية وخبرة
وموضوعية فقط لأنهم ينتمون للمؤتمر الوطني ،،،هذاء المنهج يؤكد ديكتاتورية من نوع فريد ورسالة مخيفة جداً للشعب السوداني
من أدعيا الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان
أيهما متناقض قطبي أم الكاتب مابالكم كيف تحكمون يا كتاب الراكوبة
تكيلون التهم والسباب علي الإنقاذ ليل نهار وترفضون ذات النقد والإصلاح من هم أكثر منكم دراية وخبرة
وموضوعية فقط لأنهم ينتمون للمؤتمر الوطني ،،،هذاء المنهج يؤكد ديكتاتورية من نوع فريد ورسالة مخيفة جداً للشعب السوداني
من أدعيا الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان
تحليل رايع ……. سلمت
تحليل ممتاز … وهذا هو الواقع … الخروج منه معروفاً لهم … لكن الخوف من انتهاء الامتيازات هى سبب رئيسي … اما اذا كان السودان والسودانين انقرضوا جميعهم ولم يبق إلا هم فيقولون مرحبا … ملعون أبوك بلد … هؤلاء هم ساسته … يحكمون أكثر من 25 عاما ولايزالون يبحثون عن حل لمشكلة حكمهم … ربع قرن من الزمان اضحت به كوريا في مصافي الدول الكبرى وكذا اليابان وألمانيا رغم الحروب… لماذا لأن لديهم رؤية وتخطيط سليم …. وبرامج تم تنفيذها بكل شفافيه لذا وصلوا لما وصلوا اليه … أفتكر بعد كل هذه المدة الطويلة على البشير وزمرته أن يذهبوا غير مأسوف عليهم … وهؤلاء القوم يرغبون في البداية من جديد …(كلعب البلى وخرخرت أحد اللاعبين ) … هذه دولة وشعب فشلكم واضح كالشمس وهذه حقيقة دامغة لاترغبون في سماعها وحتى من الاقربين …
فشلتم هذه حقيقة دامغة … قشلتم
فشلتم هذه حقيقة دامغة … فشلتم
فشلتم هذه حقيقة دامغة … فشلتم
فشلتم هذه حقيقة دامغة … فشلتم
فشلتم هذه حقيقة دامغة … فشلتم
سلموها … وتحملوا المسئولية … هنا المواقف تبين … ويتبين معها معدن الرجال … لأن الشعب من الصعب أن ينتظر ربع قرن ثاني حتى تجدوا الحلول … وأى حلول بعد تدمير كل شيىء في السودان …
عاش السودان حراً مستقلاً والتسقط الانقاذ غير مأسوف عليها …
آسف للإطالة اخوتى
(((((وما يجعلنا نرِّجح أنَّ هذا هو مقصدهُ, هو أنّ الرجل في حواره الطويل هذا لم ينطق بكلمة واحدة من نحو “الحرية” أو “الديموقراطية” أو “التعددية الحزبية” أو “التداول السلمي للسلطة”, ومع ذلك يقول أنهُ داعية إصلاح , فتأمل !)))))
يعني انت متوقع انو واحد مخبول زي قطبي الزفت ده يقول ليك حرية وسلام وعدالة وديموقراطية وغيره ياعزيزي هؤلاء الكيزان هم اكثر واتفه واعته واسفل واخبل واجن ماخلق الله في الارض …ومازال الشعب السوداني مؤمل فيهم كيف وفي شنو الله اعلم انبوبة الفاز بقت بي 90 جنيه وبي 100 جنيه والحبل علي الجرار زول قال بغم مافي وبالمناسبة الاسعار الحالية رغم الزيادة الفلكية 200 بالمية لسع تجار الغاز بقولوا انها ماكفاية ليهم وخسرانيين فيها تكلفة نقل وترحيل وعرض وانهم بشتروا من المنافذ الكيزانية بسعر 75 جنيه وشنو ماعارف ولسع الواطن ماجايب خبر خلاص انا اقول ليكم استنو كويس الجاييكم اكثر ان شاء الله اكثر من كده زيادة في الموية والكهرباء وزيادة في البنزين وزيادة في الدقيق والسكر وهلما جرا…الشعب الف الزلة والمهانة والجوع والفقر كما يبدو والله المستعان
نهضه أيه ياعم دي في قاموس الكيزان غير موجوده , ديل دايرين لو بالأمكان أن يرجعوا الناس للعصر الحجري.
الاسلاميين بدا من الترابي مرورا بعثمان طه و قطبي و مهدي ومن في معيتهم مأبونين و ليس فيهم من ينطق غير الكذب. كذابون و مضللون.
كلام موزون و منطقى … تحليل عقلانى … مشكلة (الكيزان) انهم يعلمون انهم ليس لهم وجود الا فى ظل الانقاذ لان مبرر وجودهم هو الانتماء الحزبي و ليس الوطنية او الكفاءة لذلك هم حريصين جدا على بقاءها. اما الوطن و الشعب و الديمقراطية و نهضة وتقدم البلد فهذا ليس من اهتمامتهم و ليست اهداف بالنسبة لهم ولا تعنى لهم شئ ويعتبرو نفسهم غير مسؤلين منها … بالنسبة لهم الحكم هو الهدف و ليس وسيلةل للعمل لتطور و لنماء للبلد. لذلك بالنسبة لهم التنحى عند الفشل و اعطاء الفرصة للآخر للمحاولة غير وارد
Dr Babikir
Salam
تاهو و بجد يريدوننا أيضا ان نتوه. نحن ان شاء الله الغالبون.
Mawadda94
كدى خليكم من السياسة وادارة البلد والحفاظ عليها وعلى اراضيها موحدة مستقرة سياسيا تتداول فيها السلطة سلميا ويتمتع الجميع بحقوقهم الكاملة تحت ظل سيادة القانون والدستور المتوافق عليهم من اهل السودان وكلامى ده موجه لناس الانقاذ او الحركة الاسلاموية او الكيزان انا عايز اعرف رايكم فى غناء الحماسة ايهم افضل بالاوركسترا ولا بالدلوكة؟؟؟
بعد اكثر من ربع قرن فى حكم السودان اتضح ان الحركة الاسلاموية لا تستحق ان تدير زريبة ضان خليكم من بلد متعدد زى السودان والدليل حال البلد السياسية والاقتصادية والامنية والاجتماعية الخ الخ!!!!!!
كسرة:هل يريد الاسلامويين الرجوع الى ايام الانقاذ الاولى قتلا وشنقا(ناس العملة) وتمكينا لاى كوز لانه خدم الحركة الاسلاموية وفصلا وتشريدا الخ الخ الخ ناس الحركة الاسلاموية ديل ما نصيحين ولا شنو ورونى اعتى نظام حكم فى العالم حكم بغير الديمقراطية وسيادة حكم القانون وفصل السلطات استمر ولم يدمر ويمزق بلده مثل المانيا النازية وايطاليا الفاشية واليابان العسكرية والاتحاد السوفيتى ودول حلف وارسو الشيوعية وكلهم اقوى اقتصاديا وعسكريا وتكنولوجيا من نظام الكيزان العواليق الما قادر يحرر حلايب او يطرد الحبش من الفشقة او يرد على اعتداءات اسرائيل الكيزان صاح هم مستمرين فى السلطة لكن سقطوا فى اعين الشعب السودانى ونظامهم الى زوال لانه نظام غير طبيعى وسيلحق بانظمة القهر الى مزبلة التاريخ وح تشوفوا حكم غير ديمقراطى حر وبالتراضى الوطنى مصيره الى الزوال ودى اصلا لا يخامركم فيها شك!!!
اى واحد يريد ان يشطب اسمه او ان تتناساه الناس حفظا لنفسه من ما ياتى به المستقبل . شهد شاهد من اهلها . براقش انا مجنون بحبك . ستهم قالت انا ماكنت اعلم ان الوضع وصل الى هذا الحد ! يجب ان ادفع كاش لكى ادخل بيت الادب لكى ااتى بقسحة وبول لفحص البلهارسيا وفى مستشفى حكومى وانا مواطن احمل رقم وطنى مضروب . اى واحد يحمل رقم وطنى كوز رضى او ابى انتهى .
المشكلة الأساسية انهم يعتقدون أنهم أفهم خلق الله ولا أحد سواهم يفهم فى السياسة والإقتصاد ..ويعرفون كيف ينمقون الكلام ويتلاعبون بالألفاظ ..
ونقول للدكتور قطبى المهدى كلكم آثمون ومسئولون عما حل بالوطن من خراب ودمار وإنتقاداتكم الحالية للنظام بعد ربع قرن من الزمان إدانة واضحة لكم جميعاً..
إعتذارك ما بيفيدك ودموعك ما بتعيدك ..والعملتو كان بإيدك .. كان بإيدك ..
ولكل حادث حديث طال الزمن أم قصُر ..وما مصير العقيد الهالك عنكم ببعيد ..
اقتباس
((الفترة الثورية التي يتحدثُ عنها الدكتور قطبي شهدت أسوأ انواع الكبت للحُريات والتنكيل بالمعارضين المدنيين, حينها كان هو مُديراً لجهاز الأمن))
دا بيت القصيد في الكبكبه والجرسه.
ما ناسين يا دكتور والحساب راجيك
* إنها طبيعة كل افراد “التنظيم الإسلاموى الإجرامى” يا اخى: هدفهم الحقيقي هو “السلطه”..و خصائصهم و طبعاهم هى التعالى و “المشى فى الارض عتوا” والاستعلاء على “الآخرين” المختلفين و نفيهم بإسم الله, و التلاعب ب”شرع الله” و تعاليم “دين” الحق و العدل و المساواة..
* و بالتالى, فهم يلجأون “لخيانة العهود” و للكذب و التدليس و النفاق و الرياء و الخداع و المراوغه, و “تحليل المحرم و الربا”!..و ظلوا على طباعهم هذه, حتى اطلق الناس عليهم إسم “الأبالسه المجرمين”!!
* و كل من هو على هذه الصفات و الخصائص الذميمه, فلا بد له من الإنغماس حتى أذنيه فى الفساد, و فى اللصوصيه و الثراء الحرام, و ظلم الناس و تقتيلهم و تعذيبهم و تشريدهم..إلخ..و بالنتيجه, فهم يدمرون البلاد و العباد و يضعضعون دين الله, و العياذ بالله!
* و على ذلك, فهم لا يعترفون ب”اخطائهم” ابد ابدا !!, ناهيك عن الإعتراف ب”جرائمهم” التى لا حصر لها!
* ف”التنظيم” كله على مستوى العالم, يرتكب الجرائم و الشرور, لكنه لا يقرها ابد..ظنا “منهم” ان “الإعتراف بالخطا” يناقض “دعوتهم المقدسه”, و فى ذات الوقت يعرضهم للمحاسبه و العقاب و القصاص!!
فعليه و عليهم جميعا لعنة الله و الملائكه و الناس اجمعين صباح مساء و الى يوم الدين!
اى واحد يصدق كلام كوز المفروض طوالى يمشى يفحص ليه اى عيا لانو بكون ما نصيح .
انا لا اثق فى اى كوز كان فى الحكومه او طلعوهو من الحكومه او حتى لو لم يكن مع الحكومه لكنو كوز .
بدأ بالترابى وعلى عثمان وقطبى المهدى ومهدى ابراهيم الذى ترتبط علاقته بالسماء مباشرة .
وكمان غازى وعثمان رزق وحسن مكى الوهم بل والطيب زين العابدين وعبد الوهاب الافندى ….. الى عثمان ميرغنى .
احذرو ان تصدقو كوز الى ان يأتيكم اليقين …. والسلام عليكم .
لا تسمعوا لأئمة النفاق الديني والكسب التمكيني فانه البكاء عاى اللبن المسكوب آها قال نعيدها سيرتها الأولى أيام الصبينة والثورة والتلاعب باسم الدين للتمكين!
أزالهم الله من على رؤوسنا لنحضرنهم للمحاسبة والمساءلة العدلية كوز كوز وجردل جردل