الشعبي والوطني وجهان لعملة واحدة!!

حيدر احمد خيرالله
*فى الوقت الذى يصرح فيه قادة الشعبي بانهم من الزاهدين فى الوظائف الدستورية ، ثم يتراجع بشكل عاجل ليطالب بخمسين بالمائة من الوظائف!!فلاهو عاد للمعارضة ولابقي في ردهات التفاوض بنزاهة ، فصار الشعبي كالمنبت ،وبالتالي تبقى حالة الإنقلاب والشمولية هى السائدة فى فكر هذه الجماعة العجيبة ، ومن جهة اخرى الاستاذ كمال عمر يعود ويلوك لبانة الهجوم على الاستاذة بدرية ويصرح بأن الشعبي مستعد ان يتنازل عن نصيبه من الكيكة فى الوظائف الدستورية مقابل تمرير ورقة الحريات!! وياله من منطق بئيس ، فهل القضية الان فى الحريات؟! وهاهو الدستور الإنتقالي 2005يضم بين دفتيه وثيقة الحقوق منذ اثنتي عشرة عاماً، فالحريات ليست مفقودة انما المفقود هو الارادة السياسية التى تحافظ على حق المواطن فى التقاضي والمساواة امام القانون ، وقيام دولة المؤسسات واحترامها للقوانين والقرارات ورد المظالم من المؤسسات العامة أمنية وغير امنية ، مدنية وعسكرية .وحفظ حق التقاضي ضدها.
*فان كانت السيدة بدرية هى التى عدلت وثيقة حريات الشعبي كما تهوى ،وأعلن جهاز الأمن ان صلاحياته الممنوحة له فى القانون هى التى تمكنه من اداء دوره تجاه حماية الأمن الوطني، بل وزاد احد النواب بالقول : ان الجهاز يحتاج للمزيد من التمكين لمواكبة رصفائه الإقليميين والدوليين ،وهذه كلمة حق أريد بها باطل ، فرصفاؤه الدوليين يحمون المصالح العليا بالخارج وليس داخل البلاد ، وحماية المصالح الوطنية بمافيها تغيير النظم والسيطرة على مقدرات الدول المرتبطة بمصالحهم ، لكننا لم نسمع ان السي آي أيه مثلاً قد منعت حزباً من ممارسة نشاطه فى اي مكان فى الولايات المتحدة مثلاً ، او قامت باجراء رقابة قبلية او بعدية على الصحف ، او اعتقلت تلاميذ المدارس او طلاب الجامعات ، أو منعت الكتاب من الكتابة ،بل لم يحدث ان قامت المخابرات الامريكية بالتدخل لمناصرة فصيل سياسي ضد فصيل آخر ، لذا نجد ان التبادل السلمي للسلطة يتم عبر صناديق الاقتراع دون تدخل المخابرات ، والدور الذى تقوم به السي آي أيه او الموساد او الكي جي بي كلها اجهزة معلوماتية فقط فهل نحن كذلك؟
*واذا كان المؤتمر الشعبي جاداًلتعامل مع وثيقة الحوار المبذولة الان وليس وثيقة المرحوم الترابي ،ولرجع للمتحاورين معه واقنعهم بعدم المشاركة حتى تجاز كل الوثيقة كصفقة سياسية مع الحكومة ولن تكون قابلة لمفاتيح السيدة بدرية بواسطة نفس الحكومة ونفس اعضاء الحوار ، هذا هو ماينبغي على الشعبي فعله وليس أن يتنازل عن نصيبه من كيكة السلطة وهو يعلم انه لن يترك من الكيكة مايشبع نملة ، والمؤكد ان الشعبي والوطني وجهان لعملة واحدة ..وسلام يااااااااااوطن..
سلام يا
(الدكتور احمد بلال (المؤتمرجي اكثر من المؤتمر الوطنى) يقول : الحكومة ستعلن ولو بمشاركة حزبين فقط ، ) حزب الدقير اخوان عرفناه ، التانى منو يااحمد بلال ؟؟ ووينك يااشراقة بت سيد محمود من قضايا البلابل والجلاجل والمسلوب والمنهوب من مال الحزب المنكوب..وسلام يا..
الجريدة الخميس20/4/2017
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سواء المعارضة او الحكومة كلهم وجهتان فى نفس الطريق
(( غش + كذب + نفاق )) من اجل السلطة ومصالح الدنيا الفانية
نذكر الحكومة بقول الله تبارك وتعالى فى سورة آل عمران الآية 26- 27
قوله تبارك و تعالى
{ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ
الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء }
ونذكرهم بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : (( عن أبي أمامة -رضي الله عنه عن-النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ” مامن رجل يلي أمر عشرة فمافوق ذلك ,, إلا أتى الله عز وجل مغلولا يوم القيامة يده إلى عنقه فكه بره أو أوبقه إثمه , أولها ملامة وأوسطها ندامة وآخرها خزي يوم القيامة ”
صححه الألباني
سنده جيد ورجاله ثقات
ونذكر الرعية (( كما يسمونه الان بالشعب او المواطنيين )) :
الحل الوحيد ولا يوجد غيره لازالة هذا النظام الظالم هو الرجوع لدين الله تبارك و تعالى اى القران الكريم والسنة المطهرة ليس هنالك حل غيرهم ل يعطى كل ذى حق حقه كامل غير منقوص
قال الله تبارك وتعالى فى سورة الرعد الاية رقم 11 :(( ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم واذا اراد الله بقوم سوء فلا مرد له ومالهم من دونه من وال))
الاية 11 من سورة الرعد
سأل شخص ما سماحة الشيخ بن باز عن تفسير هذه الاية
فكان الرد :
الموقع الرسمي لسماحة
الشيخ ابن باز رحمه الله
شرح قوله (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) والقضاء والقدر تسأل عن تفسير قول الحق تبارك وتعالى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ}[الرعد:11] تتساءل أختنا عن هذه الآية فتقول: مع أن الله هو الذي خلق الأنفس وهو الذي يتحكم بتغييرها، فكيف يستطيع القوم أن يغيروا ما بأنفسهم، ويغيروا ما كُتب عليهم؟ أرجو من سماحة الشيخ عبد العزيز أن يتفضل بالشرح الوافي حول هذا الموضوع جزاكم الله خيراً.
شرح قوله (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) والقضاء والقدر?
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فالله سبحانه وتعالى هو مدبر الأمور وهو مصرف العباد كما يشاء سبحانه وتعالى، وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة وهو سبحانه قد شرع لعباده الأسباب التي تقربهم منه وتسبب رحمته وإحسانه عليهم، ونهاهم عن الأسباب التي تسبب غضبه عليهم وبعدهم منه وحلول العقوبات فيهم، وما ذلك هم بهذا لا يخرجون عن قدره، هم بغير الأسباب التي شرعها لهم والتي نهاهم عنها، هم لا يخرجون بهذا عن قدره سبحانه وتعالى، فالله أعطاهم عقولاً، أعطاهم أدوات، وأعطاهم أسباباً يستطيعون بها أن يتحكموا فيما يريدون من جلب خير أو دفع شر، وهم بهذا لا يخرجون عن مشيئته كما قال سبحانه وتعالى: لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤون إلا أن يشاء رب العالمين، وقد سئل النبي – صلى الله عليه وسلم- عن هذا، قالوا له: يا رسول الله، إذا كان ما نفعله قد كتب علينا، وفرغ منه فلم العمل؟ قال عليه الصلاة والسلام: (اعملوا فكل ميسر لما خلق له)، أما أهل السعادة فييسروا لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسروا لعمل أهل الشقاوة، ثم تلا عليه الصلاة والسلام قوله تعالى: {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى}، فهكذا قوله جل وعلا: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءً فلا مرد له وما لهم من دونه من وال}، فأمره نافذ سبحانه وتعالى، لكنه جل وعلا يغير ما بالناس إذا غيروا، فإذا كانوا على طاعة واستقامة ثم غيروا إلى المعاصي غير الله حالهم من الطمأنينة والسعادة واليسر والرخاء إلى ضد ذلك بسبب معاصيهم وذنوبهم، وقد يملي لهم سبحانه وقد يتركهم على حالهم استدراجاً ثم يأخذهم على غرة ولا حول ولا قوة إلا بالله، كما قال الله عز وجل: {ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار}، قال سبحانه: {فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون}، فالواجب الحذر، فعلى المؤمن أن يتقي الله وأن يلزم الحق، وأن يستقيم عليه وألا يحيد عنه إلى الباطل فإنه متى حاد عنه إلى الباطل فقد تعرض لغضب الله، أن يغير قلبه وأن يغير ما به من نعمة إلى جدب وقحط وفقر وحاجة وهكذا بعد الصحة إلى المرض، وهكذا بعد الأمن إلى خوف إلى غير ذلك، بأسباب الذنوب والمعاصي، و هكذا العكس إذا كانوا في معاصي وشرور وانحراف ثم توجهوا إلى الحق وتابوا إلى الله ورجعوا إليه واستقاموا على دينه، فإن الله يغير ما بهم سبحانه من الخوف والفقر، والاختلاف والتشاحن إلى أمن وعافية واستقامة وإلى رخاء وإلى محبة وإلى تعاون وإلى تقارب فضلاً منه وإحساناً سبحانه وتعالى، ومن هذه قوله تعالى: {ذلك بأن لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}، فالعبد عنده أسباب، عنده عمل، عنده إرادة، عنده مشيئة، ولكنه بذلك لا يخرج عن قدر الله سبحانه وتعالى، فالواجب عليه أن يستعمل ما استطاع من طاعة الله ورسوله، وأن يستقيم على ما أمره ربه وأن يحذر ما نهى الله عنه وأن يسأل ربه العون و التوفيق فالله سبحانه وتعالى هو المتفضل وهو الموفق وهو الهادي جل وعلا، وله الفضل وله النعمة وله الإحسان سبحانه وتعالى، بيده توفيق العباد وبيده هدايتهم وبيده إضلالهم فيهدي من يشاء ويضل من يشاء، سبحانه وتعالى. لعل الموضوع يحتاج إلى إعادة ملخصه شيخ عبد العزيز؟ الحاصل أن العبد له أسباب، العبد عنده أسبابه والله أعطاه أدوات وعقلاً يعرف به الضار والنافع والخير والشر، فإن استعمل عقله وأسبابه في الخير جازاه الله على ذلك بالخير العظيم وأدر عليه نعمه، وجعله في نعمة وعافية بعد ما كان في سوء وشر في معاصيه الأولى، فإذا تاب إلى الله وأناب واستقام فالله جل وعلا من جوده وكرمه يغير حاله السيئة إلى حالة حسنة، وهكذا العكس إذا كان العبد على طاعة واستقامة وهدى ثم انحرف وحاد عن الطريق واتبع الهوى والشيطان فالله سبحانه قد يعجل له العقوبة، وقد يغير عليه وقد يمهله سبحانه وتعالى فينبغي أن يحذر وينبغي ألا يغتر بإمهال الله تعالى له سبحانه وتعالى. شيخ عبد العزيز، الكثير يخوضون في موضوع القضاء والقدر لعل لكم توجيه؟ هذا باب خاضه الأولون أيضاً وغلط فيه من غلط، فالواجب على كل مؤمن وكل مؤمنة التسليم لله والإيمان بقدره سبحانه، والحرص على الأخذ بالأسباب النافعة والطيبة والبعد عن الأسباب الضارة، كما علم الله عباده وكما جعل لهم قدرة على ذلك، بما أعطاهم من العقول والأدوات التي يستعينوا بها على طاعته وترك معصيته سبحانه وتعالى. إذن لا تنصحون بالخوض في هذا الباب؟ لا ننصح ولا ينبغي عدم الخوض في هذا الباب، والإيمان بأن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها، وأنه ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وأنه الخلاق العظيم القادر على كل شيء، وأن جميع الموجودات كلها بخلقه وتكوينه سبحانه وتعالى، وأن الله سبحانه أعطى العبد عقلاً وتصرفاً وأسباباً وقدرة على الخير والشر، كما يأكل ويشرب ويلبس وينكح ويسافر ويقيم وينام ويقوم إلى غير ذلك، كذلك يطيع ويعصي. هل هناك من شيء شيخ عبد العزيز تخشونها على الخائضين في القضاء والقدر؟ نخشى عليهم أن يحتجوا بالقدر، أو ينكروه؛ لأن قوماً خاضوا فيه فأنكروه، كالقدرية النفاة، قالوا لا قدر، وزعموا أنه يخلقون أفعالهم وأن الله ما ــ الطاعة ولا قدر عليهم المعصية، وقوم قالوا: بل تفضل الله بالطاعة ولكن ما قدر المعصية، فوقعوا في الباطل أيضاً، وقوم خاضوا في القدر فقالوا: إنا مجبورون وقالوا إنهم ما عليهم شيء عصوا أو أطاعوا لا شيء عليهم لأنهم مجبورون ولا قدرة لهم، فضلوا وأضلوا، نسأل الله العافية. من هم مجوس هذه الأمة شيخ عبد العزيز؟ هم القدرية النفاة، الذين نفوا القدر وقالوا الأمر أنف، فإن المجوس يقولون أن للعباد إلهين، النور والظلمة، فيقولون النور خلق الخير والظلمة خلقت الشر، فشابههم نفاة القدر حيث جعلوا لله شريكاً في أفعالهم أنهم يخلقون أفعالهم نسأل الله العافية. إذن القول الفصل في هذا ألا يخوض المسلمون في باب القضاء والقدر؟ نعم، يؤمنون بالقدر ولا يخوضوا في ذلك خوض المبتدعة، بل يؤمنوا بذلك ويسلموا لذلك، ويعلموا أن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها وأن العبد له مشيئة وله إرادة وله اختيار، لكنهم لا يخوضون في ذلك عما قدره الله سبحانه وتعالى.
الحقوق محفوظة لكل مسلم شرط الإيعاز
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياسر عبد الله محمد طه
جماعة انصار السنة المحمدية
بنغازى
ليبيا
صدقت..
هذه الشرزمة وجهان لعملة واحدة.. هيمنوا على مقدرات البلاد واستباحوها.
وسواء مـتآر لا وطني أو متآمر لا شعبي لم يجروا على البلاد إلا البؤس وما زالوا ولا ينفكوا متشبثين بالهيمة.
ولا مخرج إلا بثورة عارمة تجتثهم اجتجاثاثا.
لا أمل في انفراج في ظل وجودهم في الحكم فهم لن يشبعوا أبدا