(أنا برضو ما كيشة)

إعتقد البعض أنني تجنيت على الدكتور عبد الحليم اسماعيل المتعافي وزير الزراعة الحالي والرجل المثير للجدل أينما حلّ، وقسوت عليه بغير وجه حق، فلاموني على ذلك، والحقيقة أن هؤلاء اللائمين ولست أنا، هم من لم يكونوا على حق، فقد إعتقدوا خطأً أنني تجنيت على الوزير وأقحمته في قضية لا ناقة له فيها ولا بعير، وأشركته في مزرعة لا ينوبه منها شروي نقير، وذلك حين أضفته إلى القضية المرفوعة من قبل سلطات محمية الدندر القومية ضد أحد أشقائه لتغوله على المحمية وتعديه لحدودها وممارسة القطع الجائر للأشجار للزراعة داخل المحمية، في إشارة إلى ما كتبته هنا قبل أيام تحت عنوان «أنا وأخوي المتعافي»، ولهؤلاء بل وللرأي العام عامة أقول مستعيراً عبارة قالها الوزير المتعافي نفسه عندما سئل عن كيف يستطيع التوفيق بين أداء واجبه العام ورعاية إستثماراته الخاصة، وكيف يستطيع الفصل بين ما هو خاص له وعام للشعب، «أنا برضو ما كيشة» ولا «داقس» حتى أقع في المحظور، عملاً بالنصيحة التي تقول «أعمل حسابك اليومين ديل البمد صباعو بيجرو من ضراعو والبعاين بعينينو بيجرو من اضنينو»، وهي نصيحة من داقس «ضاق الويل وعذاب الليل»، حاشا لله ان أقحم المتعافي الكبير في قضية المتعافي الصغير بلا سبب ولا دليل، وأقول الكبير ليس بحساب السن وإنما بحسب الجاه والمنصب والصيت، فالسبب موجود والدليل موثق ومرصود في الأضابير والأثير أيضاً، وليس هو من شاكلة «قالولو»، وإنما ما قاله المتعافي الوزير نفسه عن نفسه وعن إستثماراته وشراكاته وشركاته، فاسمعوه ماذا قال وأحكموا عليه بقوله المشهود إن كانت له علاقة بمزرعة النيل الازرق مثار القضية، أم أن له مزرعة بتلك النواحي تخصه وحده باسمه ورسمه وخاتمه أخفاها ولم يذكرها كما يتبين من خلال أقواله هو وليس قولي أنا…
قبل حوالي أربعة أعوام وكان مجلس الوزراء قد عقد إحدى جلساته ذاك العام بحاضرة النيل الازرق الدمازين، قال المتعافي مفاخراً بتجربته الخاصة في الزراعة أنه يمتلك بهذه الولاية عشرة آلاف فدان ومعها مجموعة من النعاج والأبقار كسب من ريعها وإنتاجها الموسم الماضي أربعمائة مليون جنيه، وفي وقتٍ لاحق وقبل نحو العامين من الآن قال للزميل الاعلامي الطاهر حسن التوم أفضل مقدمي البرامج الحوارية عند إستضافته له في برنامجه الشهير «حتى تكتمل الصورة» قال «أنا ما كيشة وزول مفتح كويس ومسجل حاجاتي باسم أخواني وبعرف الحلال والحرام كويس»، ومما أضافه أيضاً «ليست هناك رخص تجارية باسمى ولكني مساهم مع إخوتي في مجموعة أستثمارات وأراقب من بعيد» أو كما قال… وبعد ماذا ترون أنتم قراءنا الأعزاء، هل المتعافي «ما كيشة» كما قال «مسجل حاجاتو باسم أخوانو»، أم أنه «كيشة» لديه مزرعة أخرى لا شريك له فيها من إخوانه بل تخصه وحده ومسجلة باسمه خلافاً لما قال..
أما أنا فأعرف شيء واحد هو أن «الراجل بربطوه من لسانو»…
الصحافة
,ازيدكم من البيت شعر.. موضوع مشروع المتعافي في النيل الأزرق … الفاجعة الكبرى فيه أن من قدمه ليحكي هذه الأحجية هو رئيسنا… رئيس جمهوريتنا المغلوبة على أمرها.. المشير عمر حسن أحمد البشير وعلى الهواء مباشرة في جلسة لمجلس الوزراء منقولة على الهواء من الدمازين.. شاهدتها بنفسي وكاد أن يغمى علي من هول المفاجئة.. قال السيد الرئيس !!! أخونا المتعافي عنده تجربة شخصية في الزراعة يمكن أن يرويها لنا بنفسه… ثم بدأ المتعافن.. أقصد المتعافي في سرد القصةالتي رواها الأستاذ المكاشفي بالحرف على السادة وزراء الهنا… أهه أيه رأيكم .. وبالتاكيد شاهد هذا البث الكثير من المواطنين السودانيين على الفضائية السودانيةوالعملية موثقة ومحفوظة(يا ربي تكون محفوظة والا!!!!!!).
أستاذنا المكاشفي لك التحية.لا نملك الا أن نقول ياربنا أرينا فيهم يوماً أسودا.ودمرهم بتدميرك.لقد نهبوا وسقوا البلاد والعباد.والشيئ المؤلم مصنفاً هذا (المتعافي)الله لاعافاه أنه قيادي لحزب اسلامي.أي اسلام الذي يعتنقه هؤلاء القوم
نكون نحن الكيشه اذا صدقنا ان المتعافى برىْ وما عنده دخل بالقضية
الاستاذ/ حيدر، لك التحية:
لم يعد الشعب السوداني الجبان الرعديد الخانع في حاجة لأن يتقصى من فساد الكيزان ولصوص المؤتمر البطني، ولكنه شعب خائب رعديد، أنسى أمره.
انا اتسال متى يشبع هذاالرجل وهو بالمناسبة من السبع العظام
مسيريين البلاد والعباد
اذكي رجال لاغبي شعب خلقه الله
والله جنس افرازات ياانفاذييون يا انتهازييون
ياخي المتعافي ده زول كويس خلاص وطيباني مالكم عليهو حاسدنو عشان استغل سلطتو ووظف خدمات وصلاحيات الدوله لي مصلحتو طيب ده مازول شفت وما كيشه زي ماقال ليكم.اها يا المتعافن اشفتن علي ابتلاء ربنا في الدنيا وبعدين يوم الحساب خليك مفتح دس الملفات 0
( من لم يتعظ بالموت فلا و اعظ له ) ..
لحكمة يعلمها الله لم يمت المتعافي مع بعض مرافقيه بطائرة الانتينوف .. و علها تكن عبرة له ليصحح اخطاؤه او ابتلاء لارتكاب المزيد من الآثام .. والعبرة بالخواتيم .
عداك العيب أستاذنا حيدر المكاشفي(أنا الذي سمتني أمي حيدره أكيلكم بالسيف كيل الكندره)
المتعافي من الغباء بحيث أنه ادان نفسه على رؤوس الأشهاد فهذا الأخ شريكه في ذاك المشروع الذي تبجح بانه يملكه ويستثمر فيه لكن يا مكاشفي هذا زمن المهازل البلد يتم نهبها وتوزيعها على المحاسيب والاقارب ويتم تقسيمها لاقطاعيات والشعب ولا هو هنا فقدنا الامل في تحرك هذا المارد النائم ثقيل النوم الذي أدمن العذاب والمهانة والذل ولا يحرك ساكنا كثيرا ما قلتها متى صنع الشعب السوداني ثورة هل صنع اكتوبر ؟ هل صنع أبريل ؟ ماذا صنع لم يصنع شئ هي قطاعات الطلاب فاكتوبر التي لم نشهدها كانت من طلاب جامعة الخرطوم وأبريل الذي كنا فيه طلاب متوسط كان من صنع طلبة الثانويات ورغم محاولة البعض ركوب الانتفاضتين وبالذات أبريل فد كانت يد الطلاب فيها واضحة هذا أن لم تكن الوحيدة وكل من جاء في أواخر ايام الانتفاضة محاولا ركوب موجة تلك الانتفاضة الطلابية دوره واضح أيضا كان احزاب أو شخصيات مافتئت تسمعنا كل يوم كلاماً عن أبريل كاننا لا نعرف أبريل يبفى الامل في قطاعات الطلاب هي المحرك وهي الوقود ولن تفلح كل محاولات الناس القاعدة تكاتل من بره دي الحكومة دي ما حتنشال الا من الداخل فاما ثورة يبداها الطلاب وتنضم لها ياقي فئات المجتمع او أنقلاب زي حقهم ده يوديهم في ستين الف خراره اما ناس جبهو ثورية وغيرهم فسيزيدوا عمر هذه الحكومة فما فعلته الحكومة بشغلة ابكرشولا واستغلالها لهذا الامر أعطاهم زاد يكفيهم لعشر سنوات قادمات نعم سيظل هذا الشعب هكذا جامد لا يتحرك ولا يحس وسيطول نومه فالى متى ايها الشعب العجيب