الحكومة فاقدة آتوو..!!

حكومة وفاقدة آتو!

حسن وراق
[email][email protected][/email]

§ الجنيه السوداني العائم يغرق الآن ،لانه لم يعرف بر يصل اليه ولا اي جهة يتلم عليها. آلية السوق هزمت الجنيه أمام الدولار الذي صارت له 3 اسعار، في الصرافات وفي البنوك وسعر السوق الاسود. الحكومة تصر علي عدم الافصاح عن مصادر الجهات التي مولتها ولا حتي كمية النقد. تجار السوق الاسود تيقنوا أنها مجرد ( مكنة ) والحكومة ح تأخد ( إسنا) في (ورقها) لانها فاقدة (آتوو) في عهد الوزير عبدو ربو.

الغني بي شعبو ما بيفقر!!

§ غايتو يا ناس صحيفة الميدان طلعتو (عكاليتاً) و(لواييقاً) اكثر من الويكة (أم بُق بُق) ، كرهتو السلطات حاجة اسمها المصادرة بدون سبب .ذكرتونا درس المطالعة الشهير علي ايامنا بعنوان (الفيل والتمساح) عندما ارد الفيل ان يشرب من النيل هجم عليه التمساح واطبق باسنانه علي خرطومه ( التمساح يجر ويجر وانف الفيل يطول ويطول) حتي (تعب) التمساح من قوة الفيل واصراره ويفك ( انف) خرطوم الفيل (كما كنت ). آه يا أفيال.

تزوير مع سبق الاصرار!!

§ سعادة اللواء عثمان السيد يعتقد أنه ما يزال في الخدمة ( يتبرع ) بافادات مشكوك في صحتها الغرض من وراءها (مخطط أمني قديم ) لتحميل الحزب الشيوعي احداث بيت الضيافة . الامانة تقتضي ان يقوم مقدم البرنامج الطاهر حسن التوم تقصي الحقائق من مصادرها الاصلية (لقاليقها ) حتي تكتمل الصورة وليس من لواء لم يك شاهد عيان ومولانا حسن علوب كاتب التقرير الذي اوجزه اللواء (كما شاء له) ما يزال علي قيد الحياة في دولة قطر .

فكت جنس فكة !!

§ في احدي زيارات النميري لمدينة القضارف كان من بين مستقبليه احد زملاءه في حنتوب كان مشهورا بلعب الميسر فداعبه النميري قائلا ( ما خليت لعب القمار يا..) رد عليه هازئاً ، ( يا ريس انت خليت لينا قروش نلعب بيها) . .بينما تطالب حماية المستهلك رجال الدين اصدار فتوي حول الغلاء وضائقة المعيشة المستفحلة، يخرج علينا مجلس علماء الاسلام بفتوي ( تحريم الفكّة )، هو في قروش عشان يفكوها ؟؟ واللاّ دا وقتو ؟.

الفساد المحور وراثيا!!

§ من المصطلحات الفساد المالي والاداري الجديدة بما يعرف بظاهرة الحمل خارج الرحم وهي الاموال المجنبة خارج ( رحم ) الخزينة العامة . براءة اقتراع المصطلح تعود لمحلية الحصاحيصا (الفنانة ) وهي تجبي موارد مليارية باورنيك 15 لكنها لا تمر باورنيك 67 للمراجعة ولا تدخل الخزينة باورنيك 29 كما تنص اللوائح لانها (تتحور ) الي فواتير تدخل الخزينة ولا تخرج بأذونات صرف لانها تصرف من خارج الرحم بطريقة (الدنانير مقابل الفواتير ) .