مصاصو الدماء..اا

حروف ونقاط
مصاصو الدماء!!
النور أحمد النور
شهدت المؤسسات والهيئات العامة خلال العقدين الماضيين تغييرات في اتجاه واحد، مكن أهل الولاء وبعض رموز الإسلاميين من تسنم ذروتها وواكب ذلك تصفية كفاءات وإبعاد شخصيات بعض من أهل الشوكة، لكن كل ذنبهم رفضهم ممارسات خاطئة وتجاوزات مالية وإدارية فتحولت بعض المؤسسات إلى «ضيع» خاصة وملك عضود بسبب استمرار قيادات في مواقعها فترة طويلة، وغياب الشفافية والمحاسبة والمراجعة حتى ظن بعضهم أنها مؤسسات خاصة بهم يفعلون ما يشاءون دون أن يسألوا أو يساءلوا،وما رفض أكثر من 70 شركة ومؤسسة عامة دخول فرق المراجع العام إلى مكاتبها سنوات إلا دليل على ذلك.
ويبدو أن نشاط بعض المؤسسات والشركات العامة في الظلام وتجنب قياداتها للأضواء صرف عنهم الصحف التي صوبت سهامها نحو الدستوريين وحملتهم مسؤولية الإسراف في إنفاق المال العام دون سواهم،ولكن ما يجري في تلك المؤسسات يشيب له الولدان ،فثمة مخصصات عالية وامتيازات تفوق ما يناله الوزراء الاتحاديون، على الرغم من أن غالبية مديري المؤسسات والهيئات يتم التعاقد معهم من قبل الرئاسة ووزارة المالية، حيث يصنفون باعتبارهم خبراء وطنيين، ويحظون بمرتبات ضخمة ومخصصات أخرى كالسكن والسيارة والهاتف والعلاج وتذاكر السفر لهم ولأسرهم لقضاء عطلهم في الدول التي يختارونها، بجانب الحوافز الشهرية والسنوية ومكافآت ضخمة في نهاية العقد.
كما يتمتع المديرون بصلاحيات كبيرة في التعيين والترقية إلى درجات عليا، ومعظم مؤسساتهم تتمتع باستقلالية تامة في ما يختص بالفصل الأول والحوافز، ولديها مجالس إدارات يتقاضى أعضاؤها مخصصات كبيرة مما يجعلها «أبقارا حلوب» يكتنز منها قادتها المال حتى تجف ضروعها أو يتحولون إلى مواقع أخرى فيواصلون هوايتهم المفضلة.
في الفترة الأخيرة انتبهت قيادة الدولة إلى ما يجري في مؤسسات وشركات عامة وخصوصا تلك التي ظل مديروها في سدتها سنوات طويلة وصبغوها بشخصياتهم وكيفوها بطرائقهم وتجسدت في ذواتهم ، حتى أن بعض تلك المؤسسات تتعطل حين يغيب مديرها لأي سبب وتتجمد الدماء في عروقها إذا مرض، وتنام حين ينام،لذا لم يتطور أداؤها ولم تنمُ مواردها وأصولها، فمصاصو الدماء لم يتركوا لها شيئا رغم الحماية والاحتكار والامتيازات التي تحظى بها.
خلال الأسابيع الماضية بدأت حركة تغييرات في إدارة بعض المؤسسات رافق بعضها جدل مثلما جرى في صندوق التأمين الاجتماعي،ثم صندوق المعاشات وأخيرا شركة شيكان للتأمين،نأمل أن يكون ذلك بداية مرحلة إصلاح وتجديد ومراجعة شاملة ومستمرة ، وليس تغيير شخوص لتوازنات داخل لحزب الحاكم أو معالجات جزئية وخطوات محدودة.
ونتوقع أن يشهد الجهاز الاستثماري للضمان الاجتماعي تغييرا كذلك بعد أن ظل نشاطه وممارساته تثير تساؤلات حائرة وغبارا كثيفا، فالعمارات التي تطل برؤوسها في أركان العاصمة والمخططات السكنية والشراكات الغامضة والتمويلات المجهولة لا يجد أصحاب المصلحة « المعاشيون» من ورائها سوى الحسرة.
وهمسة في أذن المدير الجديد لشركة شيكان بعد التهنئة، فالشركة تعاني من ترهل وغياب النظام وضعف وبطء الخطوات المحاسبية، وتحتاج إلى مراجعة شاملة لاستعادة الثقة في أدائها وتطويرها ورفع كفاءتها ، بعدما تراجعت وفشلت في الوفاء ببعض التزاماتها وخيبت آمال من يتعاملون معها.
الصحافة
برضو علاج رقع لثوب ممزق!!!
فصندوق المعاشات كان ولايزال يتاجر باسم وعلي المعشيين!!! ومالاستبدالات العجيبة للمعاش للمحتاج الا دليلا علي فساد القائميين عليه حيث تمنح شيككا موجه الي جهة متفق معها لتاخذ منك نسبتها مقابل منحك الاموال او تعطيك المواد باسعار اعلي لتشطف دمك!! ثم يتقاضي الصندوق فؤائد سته اشهر عن استبدال سنه واحة!!11 بالله عليك في اي دولة نحن!!!! التركيه لم تجبي وتمتص دماء الغلابه كهؤلاء الذين حولوا الحميع اليvampire
والله ديل اظرط من التركية وقالوا للتركية شن بتغرفى – ديل عبارة عن عصابة تمكنت من ادارة امور هذة الدولة فى غفلة من اهلها ومافى خيار للشعب السودانى سوى الثورة المسلحة وهى قادمة قادمة اما يا استاذ النور لمتين تقعد ماسك العصاية من النص لمن اشوفك فى القنوات وانت تعلق على موصوع كأنك تتحدث ممثلا عن مايسمى بالمؤتمر الوطنى وانت عارف كل مخازى هذا النظام وتسلطه ونهبه لموارد البلاد وافقاره للشعب السودانى لماذا لاتاخذ الاتجاه الحقيقى الذى تعرفه ويعرفه كل الشعب السودانى فى مواجهة هذة الحقائق حتى لو تطير منك هذة الوظيفة يعنى شنو ما كل الشعب السودانى اصبح لافى فى الهواء بفضل سياسة التمكين والنهب ، اتمنى ان تكون واضحا فى كل طرحك الذى تتطرحه وبلاش تلوين وتغبيش
يا استاذ النور الله ينوّر عليك!!
لقد شخصت الحالة بشكل جيد و لكن و اااه من لكن هذه ……….العلاج مش تمام ……….. يعنى ما ممكن تشيل ميكروب و تدخل ميكروب آخر !!!!
إذا شلت مسئول لازم نخضعو للمحاسبه……….. و المؤسسة نخضعها لمراجعة و محاسبه قانونية …….. و نستبدل داك بواحد كفؤ و مؤهل و مهنى اهم شرط !!!!!! . كده الامور تنظبت يا سيد.
لله درك أخي النور
رزئت بلادنا بعصابة نهب مصلح
أكل أفراد هذه العصابة وأعضاء تنظيمها الماسوني المال الحرام والسحت حتى انتفخت بطونهم وأوداجهم . وفى المقابل ضمرت بطون أفراد الشعب والتصقت بظهورهم من الجوع والفاقة .
انتشر الفساد المالى والخلقى فى جميع مفاصل الدولة لفساد الذمم وخراب الأخلاق والعقائد .
انظر إعلام دولة المشروع الحضاري وهو يلهي المواطنين بليالي الغناء والموسيقي والرقص .
انظر للأجهزة الأمنية وهي تحارب الشعب بالقتل والسحل والتعذيب والاغتصاب
انظر للوظائف الدستورية والعقود الخاصة وهي توزع على ذوي القربي والعصبة والمحاسيب العاطلين عن أي مؤهلات أو قيم .
انظر عن يمينك وعن شمالك ومن أمامك ومن خلفك ومن فوقك ومن أسفل منك : لقد عم الفساد والإفساد فى الدولة البر والبحر نتيجة السياسات الممنهجة التى تتبعها حكومة اللاإنقاذ والمؤتمر اللاوطني .
ولكن صبراً فإن لكل بداية نهاية
والله غالب على أمره ولو كره الكافرون .
وغدا تدور عليهم الدوائر بما كسبت أيديهم !!!
يااستاذ النور مقالك ليس له اى معنى لانك لم تذكر اهم شىء وهو المحاسبة