اليونتي….كشف المستور

انتى الدين الكاتلك وينو بس كلو واحد عايز يدق على وتر القبيلة او العقيدة ..و بعدين الجبر اهل الطلبة يلحقوهم بالاتحاد منو ؟؟ و اخر القول منو القال ليك نحن ما قرود كدى نفضى الميك اب و عاينى فى المراية حتتاكدى و تبرهنى النظرية

اولا يا بنت الناس مليون مرة قلنا ليكم نظرية التطور لا تقول ان الانسان اصله قرد ولكن تقول ان الانسان والقرد ينحدران من اصل واحد (لم يعثر على هذا الاصل المشترك حتى الان ويشيرون اليه بالحلقة المفقودة او ال missing link )وحدث تفرع فى مرحلة ما خرج منه عدة اجناس منها بشر اخرون انقرضوا قبلنا بملايين الى الاف السنين. عليه لا اعتقد ان المدرسة يمكن ان تدرس التلاميذ هذا الفهم الخاطئ لنظرية التطور وان الانسان اصله قرد اللهم الا اذا كان من يدرسها لا يفهمها من الاساس وسمعها سمع ساى زى ما بيقولوا.

ثانيا نظرية التطور تخالف ما يقول به الانجيل عن قصة الخلق ولا زالت هنالك تحفظات من الكنيسة نحوها عليه ايضا لا اظن ان المدرسة (وهى حقا تتبع للكنيسة لان يدايتها كانت لتعليم البنات من طائفة الاقباط حيث لم يكن تعليم البنات متاحا عند انشاءها 1902 حسب موقعها) تقوم بتدريس النظرية كنوع من الاعتقاد الدينى ولكن مجبرة على تدريسها كجزء من مادة العلوم لان المدرسة ببساطة تتبع المنهج البريطانى العلماني الذى يقوم بتدريسها ويتم امتحان الطلاب فيها على انها نظرية علمية وليست دينية

ثالثا المدارس الاسلامية على قفا من يشيل فى الدول المسيحية او العلمانية لخدمة الجاليات المسلمة وهذه المدرسة انشئت لخدمة الجالية المسيحية بالسودان ولم تغصب ابناء المسلمين يوما لينضموا اليها اتركوها ولا تدخلوا ابناءكم اليها ان كنتم لا تؤيدون ما يدرسونه. الحقيقة هى ان المسلمين هم من يسعون اليها ويثيرون يها المشاكل من حين لاخر.

رايعا اتركوا الحساسية الزائدة فى موضوع الاديان فلو اراد المسيحيون اليوم تدمير المسلمين لما افلحوا كما افلح المسلمون فى تدمير انفسهم بنفسهم فلماذا يغيرون لكم معتقداتكم التى تؤدى لذلك دون جهد منهم

خامسا من المهم تدريس النظريات العلمية يانواعها لان ذلك يفتح المخ ويعلم الدقة والاعتماد على البحث الدائم والتجربة والمنطق بدلا عن العشوائية والتنظير ولم نسمع يوما عن احد طلاب اليونتى ارتد والعياذ يالله بسبب نظرية التطور

اذا كانت المدرسة تتبع للكنيسة و ان رئيسها مسيحي فلماذا يقوم الاباء المسلمون بادخال ابنائهم فيها ولا تترك المدرسة للمسيحيين فقط

حينما ينطق الريموت قبل الشاشة ..
نتساءل ببلاهة وإنفطار ..
هل نتعلم المشاهدة ..
أم نشاهد التعليم ..
لا سيما إن كان الحديث عن التربية ..

شيء من بدايات النهايات ..
الزمان الأخير ..

أرجو أولاًألَّا يُفهم من تعليقي أنني أدافع عن مدرسة الإتحاد و ثانياً أقول: عندما بدأت مدارس كمبوني و الأتحاد كان الغرض منها خدمة الطائفة المسيحية بالسودان و لكن المسلمون (بكامل قواهم العقلية) إختاروا إلحاق أبنائهم بهذه المدارس (بدافع الـ show و إدعاء التميز)..بدليل قول كاتبة المقال (إن 90% من الطلاب مسلمون)!!..لا أدري ما هو السبب وراء الهجوم المستمر على هذه المدارس الآن و تأتي (الست سهير!!) و تركب موجة الدفاع عن الإسلام؟!

و مازالت ( الصحفية ) سهير في سنة أولى صحافة من حيث الفكرة والمضمون وعمق الطرح والقدرة التعبيرية !!
أنصحك بالإنكفاء على القراءة و كثرة الإطلاع ، وحبذا لو تابعتي مقالات الأستاذ عثمان شبونة .
أقول قولي هذا و أعلم تماماً أن إدارة الراكوبة كالعادة لن تنشره إسوةً بكل مداخلاتي السابقة على هذه الكاتبة !!

عفوا استاذه سهير معلوماتك قديمه عن هذه المدرسه وياريت تخطفى رجلك وتمشى للمدرسه دى عشان تتأكدى إذا ما زالت تحت إدارة مؤسسه كنسيه أم (قام بيها كوز تتو)زى ما اكدت في تعليق لى وحجب لاى سبب من الأسباب ثم اعقبته بتعليق آخر نشر يوم امس ومعلوم أن رجل الدين الايطالى (كمبونى) كان قد انشاء مجموعة مدارس في السودان بإسمه منذ الاستعمار البريطاني ومنها مدرسة الاتحاد العليا المعروفه باسم (اليونتى)!!وبالنسبه للمقاله وما احتوتها من معلومات فأنا اشك بل اقطع بأن المدرسه مازال يديرها رجل الدين المسيحى الذى اشارت اليه الاستاذه سهير وبهذه المناسبه النهج الذى تتبعه جماعة الاخوان هو ذات النهج الذى كان يتبعه الجماعات التبشيريه سوى المسيحيه او اليهوديه وكان ذلك قبل اكثر من قرن وبينما كانت الجماعتان المسيحيه واليهوديه تخدمان ديانتهما بإخلاص نجد متأسلمو الاخوان يعملون بإخلاص وتفانى شديد لهدم الدين الاسلامى لصالح أنفسهم وإعتقد كلامى هذا لا يعوزه دليل!!الم ينهقوا ب(هي لله هي لله..لا للسلطه ولا للجاه)و(وما لدنيا قد عملنا..نحن للدين فداء)وإذا بنا نفاجأ بسرقات ونهب غير محدود وغير مسبوق ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم!!.
المدهش أن نخب ومثقفو العرب المسلمين يادووووب انتبهوا الى أن الكوارث التي باء ويبؤ بها المسلمين هي من صنع (جماعة الاخوان) وباتوا يربطون حقيقة نشاطاتها بكافة التنظيمات التي إنتشرت كما السرطان في جسد الآمه المسلمه وكانوا سببا في تشتيت شعوب كانت آمنه مستقره في بلادها!!وفى الآخبار أن معظم الذين لجاؤا الى دول الغرب (تنصروا)بسبب كرههم لدين لم يروا منه غير القتل والخراب والدمار!.

الأدهى والأمر؛ ليس تلقين معلومات خطأ فقط ، ولكن الأسوأ أن لمدارس اليونتي دستوراً خاصاً بها يشترط عدم تقلد منصب المدير العام إلا لشخصية مسيحية الديانة.
هذه الفقرة فيها تطفل كبير منك يا سهير….. إنتي مالك ومالهم هم أحرار يكون المدير مسيحي أو بوذي….. أها جنس الكلام الهدام دا البجيب الإساءة للصحافة…… طيب النسألك حسب ضعفك وليس حسب المنطق والعقلانية: هاتي اسم مدرسة مسلمين مديرها مسيحي؟ أيه يعني مديرها مسيحي يا سهير؟…… اتقي الله.

اقتباس:

(الأدهى والأمر؛ ليس تلقين معلومات خطأ فقط ، ولكن الأسوأ أن لمدارس اليونتي دستوراً خاصاً بها يشترط عدم تقلد منصب المدير العام إلا لشخصية مسيحية الديانة. بمعنى أنه يرفض تعيين أي شخص مسلم…، وليس ذلك فحسب؛ بل إن نسبة من رسوم التسجيل توجه لدعم الكنيسة….)

من وين جبتي الكلام ده .. هذا كلام لا صحة له وأنا عضو مجلس آباء بالمدرسة .. هذه فتنة وتحريض استغرب ان يصدر من صحفي أو صحفية مسئولة

اول مرة اعرف ان هناك مدرسة بنين باسم اليونتي لان المدرسة المعروفة هي المدرسة العريقة اليونتي بنات جوار سينما كلزيوم
ثانيا مدرسة الاتحاد او اليونتي من اقدم المدارس بالسودان ولو انها كانت تدعو وتبشر بالمسحية لاصبح السودان مثل الفاتيكان . فالمدرسة خرجت ملايين السودانيين ولم نرى او نشهد بأن احد خريجي المدرسة قد لبس صليبا واضاء الشموع.
المدرسة خاصة والطلاب يأتون اليها بمحض ارادتهم نسبة لتميزها في المنهج واللغة الانجليزية فكيف تطلبين من المسئولين التدخل وكان الاحرى ان توجهي نقدك لاولياء امور الطلاب
وبعدين ما هي نوبة التدين التي اعترت الكاتبة فجأة وطلاب المشروع الحضاري زاتهم انشغلوا بالدنيا وملذاتها ونسوا دعوتهم الحضارية . المقال لايساوي الحبر الذي كتب به ويدعو لفتنة دينية سيكون اثرها ممتدا

الرجاء منك ثم الرجاء يا استاذة سهير ان لا تحاولى ايقاظ الفتن نعلة الله من ايقظها .. نحن السودانيين الوحيدين فى هذه الدنيا عن دون الشعوب الأخرى نعيش فى قمة التسامح الدينى وهذا هو سر الأمن والطمانينة التى نعيشها فى السودان وليس امن الشرطة والامن العام الكيزانى .. أنا ملاحظ محاولاتك من فترة بنبش الأحداث الصغيرة التى مرت منذ زمن مثل استاذة مسيحية قامت باستعمال لعبة باسم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقد أخذت الاستاذة المسيحية عقابها فى ذلك الوقت وها انت اليوم خرجتى علينا بمدرسة اليونتى دون ذنب اقترفته وتلك النظرية التى قذفتى بها على مدرسة اليونتى هى من نتاج نظرية داروين التى اثارت جدلا واسعا فى حينها وقد اقتنعت الكل أخيرا على ان البشر من خلق الله أولا وأخيرا .. نصيحتى لك اختنا سهير الابتعاد ثم الابتعاد عن اثارة مواضيع تؤجج الفتن بين المسلم والمسيحى فى سودان الوئام والامان وقد تكون كبريات الحرائق من مستصغر الشرر كما فى دول عربية كثيرة من حولنا .. خذى الحيطة والحذر وكذلك ادارة التيار والراكوبة والله المستعان

( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) صدق الله العظيم .
إقتباس – ، ولكن ليس على حساب تشويه ديننا الحنيف والإساءة إلى رسولنا الكريم ومعتقداتنا.
يااااا سهير عبد الرحيم إن كنت تقصدين تدريس نظرية داروين للتطور فهذه النظرية ليس من المسيحية أو اليهودية في شئ !!!! ولا أعتقد أن هناك شخص يعرف أن يقرأ ويكتب لا يعرف هذه الحقيقة .ولذلك أجد أن مقالك هو يندرج تحت السعي لإشعال فتنة دينية !!! وعليه فإنني أستطيع القول أنك تسيئين لنا كمسلمين بكتابتك الرعناء هذه …. ثقفي نفسك قليلاً قبل أن تكتبي ؟؟؟؟ أسألي أي طالب ثانوي عن نظرية داروين في كل ربوع السودان !!!! إبحثي في كل المناهج التي تدرس في السودان وستجدينها .أما عن النظرية نفسها فتوجد بها حلقة ناقصة وهي لم تقل أن الإنسان أصله قرد بل تبحث في فصائل من الغوريلا التي إندثرت ….. الشرح يطول و ليس هذا مكانه .
سؤال ما هو هدفك من هذا المقال ؟

الليله ما عندى ليك تعليق طويل يم كَسكِتّه.. كفى السوّوُّ فيك الجماعه الكتبوا.. عافيه منّهم.. ما خلّولك صفحتن ترُقدى عليها! انتِ شنو الودّاك تتحشّرى فى الّلى ما ليكش فيه.
.”يداك اَوْكَتا وفوكِ نَفَخ”! الكلام دا شنو معناتو! بس “ليطمئنّ قلبى!”
* هل انت كُنتِ حاضره لمّا المديره المديره ضربت عضوة المجلس زى ما قالو الخشّامه).. اذا كنت حاضره احكى للناس بالتفصيل وبالضبط الحصل شنووو؟ واذا ما كنتى هناك انتظرى لحد ما كلنا نعرف الحقيقه.. ال حقيقه..عشان ما ننسى”! بس هل مت كانش فى شهود عيَان وبيان!
*اقترح يضمّوك للجنة تقصى الحقائق عن الموضوع. بس يا حسره.. مافيش مُثَنّى. وسقط الاقتراح.

يا سهير .. شوفي الفرق بين الصحفي والمتسلبط .. قارني بين تناولك وتناول فيصل محمد صالح لنفس الموضوع .. زي ما نصحوك انتي خليك في الكتابة عن الجنس والمخدرات
وعليك بالمثابرة والاطلاع:

كتب فيصل:

تدور أحداث كبيرة داخل مجتمع مدرسة الاتحاد العليا “يونيتي”، وصارت هذه الأحداث مثار اهتمام الصحافة والرأي العام، رغم أنها لا تنفصل عن قضية الرسوم الدراسية المرتفعة التي ضربت مدارس خاصة كثيرة صارت تقديراتها للرسوم الدراسية أعلى من بعض الجامعات. لا مفر من مناقشة هذه القضية لأنها تمس شريحة مهمة من أولياء الأمور صرفوا النظر عن التعليم الحكومي المتدهور، وصاروا يخصصون الجزء الأكبر من دخلهم لتوفير فرص تعليم أفضل لأبنائهم، وهذا هدف نبيل يستحق الإحترام والتقدير. يتجه أولياء الأمور نحو مدارس توفر مناخاً تعليمياً أفضل، ومدرسين أصحاب كفاءة وتأهيل عالٍ، واهتمام ورعاية نفسية وتربوية. لكن في نفس الوقت فإن تعامل أصحاب وإدارات المدارس الخاصة مع هذه المؤسسات التعليمية وكأنها مجرد دكاكين لجني الأرباح لا يستقيم. لا بد من توازن بين حقهم في تحقيق أرباح وبين الرسالة التربوية للمدارس، وكونها مؤسسات خدمة عامة.
نعود لمدرسة اليونيتي، هناك قضية عادلة لأولياء الأمور حول ارتفاع الرسوم، ثم ما أثير حول اعتداء مديرة المدرسة على والدة بعض الطلاب بالمدرسة، وهي قضايا تثير القلق، وتخضع لتحقيق من قبل الجهات المختصة كما قرأنا وسمعنا، ولعل التغطيات الإعلامية الواسعة كانت سبباً في تدخل الجهات المختصة، وهذا مما يحمد للصحف.
غير المقبول هو توجيه القضية ناحية صراع ديني متوهم، أو إدخال إشارات دينية في الموضوع. ليس خافياً على أحد، سواء من أولياء الأمور أو المتابعين، أن للمدرسة طابعاً كنسياً، وهي ليست استثناءً في هذا، منذ نشأنا عرفنا مدارس كمبوني وسانت فرانسيس والر اهبات والأقباط وغيرها، وهي مؤسسات تعليمية محترمة ظلت تقدم خدماتها التعليمية لأجيال من السودانيين بكفاءة واحترافية واحترام للبلد وثقافته وتراثه وعاداته وتقاليده.
أولياء الأمور الذين يدفعون بأولادهم وبناتهم لهذه المدارس يعرفون هذا الطابع، ومعظمهم له صلات تاريخية بهذه المدارس وقد يكون هناك أجيال من الأسر مرت عليها. وقد ظلت هذه المدارس توائم بين تبعيتها للكنائس، وبين دين وثقافة طلابها وطالباتها، وجلهم من المسلمين، ولم نسمع بشكاوى عن حملات تنصير أو إرغام على دراسة مواد بعينها. لهذا إن إدخال إشارات ذات طبيعة دينية في خلاف يشمل معظم المدارس الخاصة، أمر بلا معنى، وهو تحوير ونقل للخلاف لميدان آخر يشكل خطورة على المجتمع ويهدد بفتنة لا نحتاجها، فلدينا من الفتن ما يكفي.
لم يستيقظ أولياء الأمور ذات صباح ليكتشفوا أن المدرسة تابعة للكنيسة وأن مديرها، أو مديرتها، من المسيحيين. طالما أن هناك تبعية للمدرسة لمؤسسة دينية، من حق الجهة المالكة أن تعين من تشاء لإدارة المدرسة وبالشروط التي تراها، طالما لا تتعارض مع القوانين ولوائح إدارة المؤسسات التعليمية الخاصة. ولو رغب أولياء الأمور في مدارس أخرى، فهناك عشرات غيرها تتبع لمنظمات إسلامية أو تعليمية محترفة.
معالجة مثل هذه القضايا تحتاج حساسية خاصة، وخبرة كبيرة، تقود المناقش نحو جوهر المشكلة ولا تصرفه لأمور جانبية عائدها أكثر خطورة من المشكلة الرئيسية. الرسوم الباهظة وأسلوب تعامل الإدارة مع أولياء الأمور هي المشكلة، وليست ديانة المديرة أو مجلس الإدارة.
التيار