هل البشير سيقبل وساطة سلفا لحل ازمتة مع قطاع الشمال؟

محاولات البشير للقضاء على الحركة الشعبية قطاع الشمال قد فشل تماما رغم كل الخطط والدعم الذى قدم له من اصدقاءه الاقليمين والدوليين ( ماديا ولوجيستيا ) وعاد البشير يرهن على الاتفاق الذى ابرم بينه وبين دول جنوب السودان كاخر خطة عسى ولعل ان يحظى بهزيمة الجيش الشعبى ويعلن نهاية التاريخ لحركة الشعبية ويبدا فى مواصلة استبداد كل من يخرج على عقيدتة السياسية وليس الدينية ، وإلا ان الظروف لم يساعده على تحقيق هذا الحلم ، ولكن النظام بعد ما فقد الامل اعلن وزير الدفاع السودانى استعداد نظامة لقبول التفاوض مع قطاع الشمال بعد ما نجحت الجهود الدولية المرتبطة بمصالحها قد ساهمت فى نجاح الاتفاق بين جوبا والخرطوم ، وتدويجيا لهذا الاتفاق قام البشير امس بزيارة استغرق ساعات قليلة الى جوبا لتاكيد الالتزام لتنفيذ ما توصل اليه جوبا والخرطوم بدون شروط ، ومن خلال هذه الزيارة طرح سلفا كير للبشير بان يمكنه ان يساعدة فى حل ازمتة مع قطاع الشمال الذى يهدد عملية الاستقرار فى دولة الشمال و اتفاق الدولتين ايضا سيكون فى خطر اذا لم يتم الأستجابة لمطالبها التى لايمكن عبر ملف الترتيبات الامنية بين الدولتين حلها ، وإلا ان البشير لم يرد على مبادرة سيلفا( شى فى نفس يعقوب ) ، ولكن فى نفس اليوم الذى وصل فيه البشير الى جوبا قد قصف الجيش الشعبى قطاع الشمال مدينة كادوقلى لأرسال رسالة مفادها ان كادوقلى لم تكن امنا وبل هى منطقة عمليات حربية بدا فيها الموتمر الوطنى الحرب فى 6 يونيو 2011 واصبحت هنالك مقابر جماعية للمدنيين الذىن تم تصفيتهم من قبل مليشيات الموتمر الوطنى التى قتلت وسجنت اخرون مازالوا فى سجونها كل من كادوقلى والدلنج والابيض من ( النساء والرجال ) ، والحركة الشعبية اكثر من مرة بعثت بعدة رسائل لمجتمع كادوقلى يجب اخلى المنطقة باعتبارها منطقة عمليات يجب ابعاد المواطنيين فيها وإلا ان الموتمر الوطنى هدد المواطنيين بعدم الخروج والبقاء داخل منطقة العمليات التى يتعرضونا فيها لقصف معارك العسكريين بين قوات الحركة الشعبية ومليشيات الموتمر الوطنى التى توغلت داخل كادوقلى واجبر الجيش الشعبى التوجة نحو كادوقلى لمطاردة هذه المليشيات التى اتخذ المواطن دروع بشرية لهجمات الجيش الشعبى وايضا قصد قيادة قطاع الشمال من هذا القصف ان يكذب الموتمر الوطنى الذى يحاول ان يصور للعالم بان الولاية امنة وتحت سيطرته وذلك من خلال تنظيم دورة سيكافا واليوم المفتوح الذى لا يمكن ان يقام فى مناطق العمليات الحربية الذى هرب منها الكثير من جنود مسلحين لعدم قدرتهم لمواجهة عاصفة الجيش الشعبى وكيف للموتمر يدعو المواطنيين المدنيين لحضور محافل وانشطة فى مناطق عمليات حربية تدور فيها معارك عنيفة ؟، لذا مناشدتى لكل المواطنيين الشرفاء الأبتعاد وعدم الاستجابة لدعوات الموت والانتحار الذى يدعو له الموتمر الوطنى الذى لا يهمة ارواح المواطنيين الذين اجبرهم نظام البشير البقاء فى مناطق العمليات الحربية
الحل :
اعتقد ان هنالك سبيلان لحل ازمة البشير مع قطاع الشمال : اما ان تتجة نحو قرار 2046 لركوب قطار نافع وعقار كمرجعية لتفاوض بعد بطلان شرعية نيفاشا وفق مادة الحرب الجديدة فى المنطقتين فى 2011م ، او قبول فجر المبادرة الشخصية الذى تقدم به سلفا للمرة الثانية لحل ازمتك الداخلية وضمان تنفيذ اتفاق الدولتان ومنع تمدد الحلو بقواتة نحو الكافورى لأعلان نهاية التاريخ لأستبداد دولة الاسلام السياسى فى السودان . لذا ان السبيلان اللذان انتظرهما البشير منها الحسم العسكرى والاعتماد على الاتفاق مع دولة الجنوب للقضاء على الحركة الشعبية قطاع الشمال قد بات بالفشل ولذلك العودة الطوعية لأختيار واحدة من الخياران يمكن ان يساهم فى تقليل متاعب البشير الذى ظل فى انتظار المجهول المفتوح لحل ازمتة مع قطاع الشمال
حماد صابون ? القاهرة
[email][email protected][/email]
وانت يا حماد متين حتجى السودان ؟ اوع تكون منتظر تجى مع الحلو لما يصل كافورى!كان كده اطلع الشارع واضرب ليك واحد كشرى ونوم بدرى لان الحلم بالليل احسن من احلام اليقظة ….