محامو الطوارئ: قوات الجيش قتلت 18 شخصا ونهبت المنازل في “الحمادي”

قالت مجموعة “محامو الطوارئ” الحقوقية، إن قوات من الجيش والقوات المساندة له نفذت هجومًا غادرًا على قرية الحمادي بجنوب كردفان الخميس الماضي، أسفر عن مقتل 18 مدنيًا -بينهم 6 نساء و4 أطفال- وإصابة أكثر من 13 آخرين، بحسب إحصائيات أولية.
وأوضحت المجموعة في بيان صحفي، أن الهجوم رافقه نهب واسع لمنازل المواطنين وسوق القرية، واعتقالات تعسفية بحق ناشطين، كما اضطر عشرات المدنيين للنزوح سيرًا على الأقدام نحو قرى ومدن مجاورة في أوضاع إنسانية شديدة القسوة.
وذكرت أن المعلومات الميدانية تؤكد أن قرية الحمادي كانت خالية من أي مظاهر عسكرية وقت الهجوم، الذي جاء عقب اشتباكات في منطقة الشوشاية المجاورة. مبينة انه بعد الهجوم، تمركزت القوات داخل القرية، ومارست الترهيب والتضييق على المدنيين، ولاحقت بعض الفارين منها، كما سيطرت على وسيلة الاتصال الوحيدة (استارلينك)، مما زاد من معاناة المدنيين وعزلتهم.
وأدان المحامون بأشد العبارات هذه الجرائم الوحشية التي ارتكبت بحق المدنيين في قرية الحمادي، وطالبت بوقف فوري وشامل لجميع أشكال العنف والترهيب والتضييق، وضمان حماية المدنيين وحرياتهم الأساسية. كما ناشدت المجتمع الدولي للعمل على فرض آليات رادعة لوقف تكرار هذه الانتهاكات.
نهبت المنازل ده كذب منكم ساي يا محامو الدعم السريع عايزين تبرروا نهبكم لبيوت المواطنين في الخرطوم ياحرامية ديل ناس بادية ورحل عندهم شنو ينهبوه منهم خلوا كذب الابل ده
نهبوها وحرقوها وقتلوا حتي الاطفال يا الامنجي القذر ودا اصلا سلوك الجيش الكيزاني الجبان منذ ايام حرب الجنوب ودارفور وجبال النوبه والشرق شغلهم قتل الاطفال والنساء و نهب الممتلكات وحرق البيوت والاغتصاب ولا تستطيع ان تنكر ان المشير البشير نفسه والكثير من قيادات الجيش مطلوبين للجنائيه بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الانسانيه والبرهان وكاسات والعب كباشي في الطريق